logo
​تفاصيل الضربات الأميركية الجديدة على اليمن والأماكن المستهدفة حتى الان

​تفاصيل الضربات الأميركية الجديدة على اليمن والأماكن المستهدفة حتى الان

اليمن الآن٢٣-٠٤-٢٠٢٥

تواصلت الضربات الأميركية على الحوثيين في اليمن بأسبوعها السادس، حيث استهدفت ليل الثلاثاء وفجر الأربعاء قدرات عسكرية بأربع محافظات، في حين تبنت الجماعة إطلاق صاروخ باليستي ومسيّرة باتجاه إسرائيل، وزعمت مهاجمة القوات الأميركية في شمال البحر الأحمر، وفي البحر العربي، دون أن يؤكد الجيش الأميركي هذه المزاعم.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمر ببدء حملة ضد الحوثيين المدعومين من إيران في 15 مارس (آذار)، وتوعدهم بـ«القوة المميتة» في سياق سعيه إلى إرغامهم على التوقف عن تهديد الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، والكف عن مهاجمة إسرائيل تحت مزاعم مناصرة الفلسطينيين في غزة.
وبحسب ما أقر به الإعلام الحوثي استهدفت الضربات ليل الثلاثاء وفجر الأربعاء، محافظات مأرب وصعدة والحديدة وتعز، دون التطرق إلى الخسائر جراء الغارات على مستوى العتاد أو العناصر.
واعترفت الجماعة بتلقي 3 غارات على مديرية مجزر شمال غربي محافظة مأرب (شرق صنعاء)، وبتلقي 4 غارات استهدفت مديرية مقبنة غرب محافظة تعز (جنوب غرب)، وباستقبال 4 غارات في منطقة آل سالم التابعة لمديرية كتاف في صعدة، حيث معقل الجماعة الرئيس، إضافة إلى تلقي سلسلة ضربات استهدفت مدينة الحديدة الساحلية ومديرية الصليف إلى الشمال منها، وصولاً إلى جزيرة كمران.
ويعتقد مراقبون أن الضربات استهدفت خطوط الحوثيين المتقدمة في مأرب، ومواقع للاتصالات العسكرية في تعز، ومخابئ في الحديدة للأسلحة والقدرات العسكرية، بما في ذلك الضربات التي استهدفت للمرة السابعة جزيرة كمران في البحر الأحمر منذ بدء الحملة الأميركية.
وكانت الضربات في يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين تركزت على خطوط تماس الجماعة مع القوات اليمنية الحكومية في مأرب والحديدة، وامتدت الغارات إلى تحصينات الجماعة في صنعاء ومحيطها، وصولاً إلى جزيرة كمران في البحر الأحمر.
وإذ تزعم الجماعة أنها مستعدة لمواجهة «طويلة الأمد»، يرجح مراقبون يمنيون أنها تعرضت لخسائر كبيرة على صعيد العتاد والعناصر خلال الأسابيع الستة الماضية، وسط تكهنات بأن واشنطن تحضر لحملة برية تقودها القوات اليمنية الحكومية، وهو ما يفسر كثافة الضربات المتصاعدة على خطوط التماس في جنوب الحديدة وفي مأرب.
وبهذه الغارات تكون الجماعة الحوثية قد استقبلت أكثر من ألف غارة جوية وضربة بحرية، وفق ما أقر به زعيمها عبد الملك الحوثي، وكان أشدها قسوة الضربات التي دمرت ليل الخميس الماضي ميناء رأس عيسى النفطي شمال الحديدة.
وكانت الجماعة تلقت نحو ألف غارة وضربة جوية في عهد الرئيس جو بايدن بين 12 يناير (كانون الثاني) 2024، و20 يناير 2025، قبل أن تتوقف على أثر هدنة غزة المنهارة بين إسرائيل و«حركة حماس».
وضمن الهجمات الحوثية باتجاه إسرائيل، تبنى المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع، الأربعاء، مهاجمة هدفين في يافا وحيفا بصاروخ باليستي وطائرة مسيّرة، في حين أقر الجيش الإسرائيلي باعتراض الصاروخ دون الإشارة إلى الطائرة المسيرة.
وادعى المتحدث الحوثي أن الصاروخ الباليستي وصل إلى هدفه في حيفا وفشلت الدفاعات الإسرائيلية في اعتراضه، وأن الطائرة المسيرة من نوع «يافا» استهدفت تل أبيب.
من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الأربعاء، أنه تم تفعيل صفارات الإنذار في حيفا وكريات آتا والجليل الغربي إثر رصد صاروخ أطلق من اليمن، وتم اعتراضه بنجاح.
وفي حين ذكر الإعلام الإسرائيلي أنه سمع دوي انفجارات في مناطق شمال إسرائيل، أعلنت خدمة الإسعاف الإسرائيلية (نجمة داود الحمراء) أنه لم تسجل بلاغات عن وقوع إصابات باستثناء حالات طفيفة خلال توجه السكان إلى الملاجئ.
ويعد هذا الصاروخ هو الرابع عشر الذي تطلقه الجماعة الحوثية باتجاه إسرائيل منذ 17 مارس الماضي، دون التسبب في أي نتائج عسكرية مؤثرة، إلى جانب تبني إطلاق عدد المسيّرات خلال المدة نفسها.
ومنذ أن انخرطت الجماعة المدعومة من إيران في الصراع البحري والإقليمي بعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أطلقت نحو 200 صاروخ ومسيّرة باتجاه إسرائيل، دون أثر عسكري باستثناء مقتل شخص واحد في يوليو (تموز) عقب انفجار مسيرة في شقة بتل أبيب.
وتوقف الحوثيون عن هجماتهم في 19 يناير الماضي عقب اتفاق الهدنة بين إسرائيل و«حركة حماس»، لكنهم عادوا للهجمات إثر تعذر تنفيذ المرحلة الثانية من الهدنة، وقرار ترمب بشن حملته ضدهم.
وردت إسرائيل على الهجمات الحوثية السابقة في خمس موجات انتقامية، كان آخرها في 10 يناير الماضي، حيث ضربت مستودعات وقود ومحطات كهرباء في صنعاء والحديدة، كما طالت الغارات مطار صنعاء الدولي.
ومنذ أطلق ترمب حملته لم ترد إسرائيل على أي هجمة للحوثيين حتى الآن، إذ يبدو أنها تركت المهمة للقوات الأميركية التي كثفت ضرباتها على مخابئ سلاح الجماعة وتحصيناتها وخطوط تماسها مع القوات الحكومية.
وجاء الهجوم الحوثي باتجاه إسرائيل غداة تبني الجماعة مهاجمة حاملتي الطائرات الأميركيتين «هاري ترومان»، و«كارل فينسون» حيث ترابط الأولى في شمال البحر الأحمر، والأخرى في البحر العربي.
وادعى المتحدث الحوثي يحيى سريع في بيان متلفز، أن جماعته استهدفت حاملتي الطائرات والقطع الحربية التابعة لهما وأسقطت مسيرة أميركية، دون أن يؤكد الجيش الأميركي هذه المزاعم.
ومنذ بدء حملة ترمب دأبت الجماعة على إصدار بيانات شبه يومية تزعم فيها مهاجمة القوات الأميركية، كما زعمت إسقاط 22 مسيرة منذ بدء تصعيدها البحري في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.
وتقول الحكومة اليمنية إن الضربات الأميركية غير كافية لإنهاء تهديد الجماعة المدعومة من إيران، وإن الحل الأمثل هو دعم القوات الشرعية لتحرير الحديدة وصنعاء وبقية المناطق الخاضعة للجماعة بالقوة.
وخلال الأسابيع الستة، تحدث الحوثيون عن مقتل أكثر من 215 شخصاً، وإصابة نحو 400 آخرين من المدنيين، وزعم القطاع الصحي التابع لهم أن من بين القتلى نساء وأطفالا، فيما لم يتم التحقق من هذه المعلومات من مصادر مستقلة.
وفي حين تربط الجماعة توقف هجماتها بإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وإدخال المساعدات، لا يوجد سقف زمني واضح حتى الآن لنهاية حملة ترمب، وسط تكهنات لا تستبعد أن تدعم واشنطن حملة برية تقودها القوات الحكومية اليمنية لإنهاء نفوذ الجماعة العسكري.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تسونامي دبلوماسي غير مسبوق يضرب العاصمة الاسرائيلية "تل أبيب" ويجتاحها الى قطاعات العزلة والنبذ
تسونامي دبلوماسي غير مسبوق يضرب العاصمة الاسرائيلية "تل أبيب" ويجتاحها الى قطاعات العزلة والنبذ

اليمن الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • اليمن الآن

تسونامي دبلوماسي غير مسبوق يضرب العاصمة الاسرائيلية "تل أبيب" ويجتاحها الى قطاعات العزلة والنبذ

تشهد إسرائيل في عهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أزمة عزلة دولية تتسارع وتيرتها، في ظل تصعيد غير مسبوق ضد سياساتها، خصوصًا في قطاع غزة، وتتوالى المؤشرات التي توحي بأن تل أبيب أصبحت تواجه ما يشبه 'النبذ الدولي'، وسط غضب متزايد من حلفائها التقليديين. ففي خطوة وصفها مراقبون بأنها 'ضربة موجعة' للدبلوماسية الإسرائيلية، أعلنت كندا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، إلى جانب الاتحاد الأوروبي، تجميد المحادثات التجارية مع إسرائيل، بسبب استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية هناك. 'هآرتس': تسونامي دبلوماسي ضد 'الجنون الإسرائيلي' ووصفت صحيفة هآرتس العبرية هذا التحول الأوروبي بأنه 'تسونامي دبلوماسي'، محذرة من أن نتنياهو يقود إسرائيل نحو 'كارثة سياسية'. ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين إسرائيليين، أن ما يحدث هو أخطر مراجعة دبلوماسية منذ تأسيس الدولة العبرية، رغم أن اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي لم تُلغَ بعد، إلا أن مجرد التفكير في مراجعتها يُعد إنذارًا غير مسبوق. وقال مسؤول في وزارة الخارجية الإسرائيلية: 'الارتياح الظاهري لا يجب أن يخدعنا. نحن أمام لحظة مفصلية قد تُخلّ بتوازن علاقاتنا الدولية لعقود. وبدأت التحذيرات من انزلاق إسرائيل نحو العزلة الدولية بعد أسابيع فقط من اندلاع الحرب على غزة، والتي جاءت عقب هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وأكدت الغارديان البريطانية، أن إسرائيل أصبحت 'معزولة خارجيًا وممزقة داخليًا'، فيما عنونت أسوشيتد برس تقريرًا بـ'إسرائيل تزداد عزلة'، أما رويترز فافتتحت تغطيتها بالتحذير من عزلة دولية غير مسبوقة تواجهها الدولة العبرية. قرارات أممية ضد رغبة تل أبيب وفي هذا السياق، تزايدت المؤشرات الرسمية على هذا التحول الدولي، من بينها قرار مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار في مارس الماضي، والذي صدر رغم اعتراضات إسرائيل، كما تم إحالة قادتها إلى القضاء الدولي عبر دعاوى في محكمة العدل الدولية. وحتى الولايات المتحدة، الحليف الأبرز لتل أبيب، لم تعد تُخفي انزعاجها، فقد امتنعت واشنطن عن التصويت في مجلس الأمن، وفرضت عقوبات على مستوطنين إسرائيليين، وأصدرت بيانات انتقاد حادة بشأن الأوضاع الإنسانية في غزة، خصوصًا بعد مقتل 7 من عمال الإغاثة في مؤسسة 'وورلد سنترال كيتشن' جراء قصف إسرائيلي. مقاطعة اقتصادية وطرد دبلوماسيين وفي أوروبا، توسعت حملات مقاطعة المنتجات والعلامات التجارية الإسرائيلية، وأقدمت عدة دول على قطع العلاقات الدبلوماسية أو طرد السفراء. ونقلت هآرتس عن مصادر سياسية، أن هذه الإجراءات تعني أن 'العزلة العالمية' بدأت بالفعل، وستؤثر على مصالح إسرائيل لسنوات طويلة قادمة. ترامب يزيد الطين بلة: نتنياهو لم يعد صديقًا ورغم أن نتنياهو رحّب بعودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض ووصفه بأنه 'أعظم صديق لإسرائيل'، إلا أن الواقع يبدو مختلفًا، فبحسب صحيفة التايمز البريطانية، فإن ترامب يكنّ عداءً شخصيًا لنتنياهو، وأن العلاقة بينهما متوترة منذ سنوات. وتضيف الصحيفة، أن ترامب لم يُظهر أي دعم حقيقي لنتنياهو مؤخرًا، بل على العكس، فاجأ إسرائيل بإطلاق محادثات مع إيران، ووقف إطلاق النار مع الحوثيين، وهو ما اعتبرته دوائر إسرائيلية إهمالًا استراتيجيًا غير مسبوق من أقرب حليف مفترض. ووفقًا لمبعوث ترامب، ستيف ويتكوف، فإن الرئيس الأمريكي يرى أن إسرائيل تُطيل أمد الحرب عمدًا، مما شجّع الأطراف الأخرى على فرض إجراءات عقابية ضد نتنياهو. هل ينهار المشروع السياسي لنتنياهو؟ وفي ظل هذا الضغط الدولي المتصاعد، يتساءل كثير من المراقبين عن مستقبل نتنياهو السياسي، ومدى قدرته على البقاء في الحكم وسط هذه الأزمة المتعددة الأوجه: عزلة خارجية، اضطرابات داخلية، وتحولات في مواقف الحلفاء. ويرى بعض المحللين، أن ما يجري لا يمثل فقط تراجعًا دبلوماسيًا لإسرائيل، بل أيضًا نقطة تحوّل في السياسة العالمية تجاهها، ستنعكس على المدى الطويل في ملفات الدعم العسكري، والعلاقات الاقتصادية، وحتى التعاون الاستخباراتي. ومن عزوف الأسواق الأوروبية، إلى بيانات التنديد من واشنطن، ومن محكمة العدل الدولية إلى الحملات الشعبية لمقاطعة إسرائيل، يبدو أن تل أبيب تدفع ثمن سياساتها العسكرية والإنسانية في غزة، بينما يتحول نتنياهو من 'صقر الأمن' إلى رمز الأزمة الدولية الكبرى لإسرائيل

الحوثيون يستولون على مكاتب التخطيط ويحولون اصولها لمؤسسة بنيان (وثيقة)
الحوثيون يستولون على مكاتب التخطيط ويحولون اصولها لمؤسسة بنيان (وثيقة)

اليمن الآن

timeمنذ 10 ساعات

  • اليمن الآن

الحوثيون يستولون على مكاتب التخطيط ويحولون اصولها لمؤسسة بنيان (وثيقة)

في ضل الصراع القائم بين اجنحة مليشيات الحوثي اقدم جناح مكتب عبدالملك الحوثي، في خطوة خطيرة تستهدف عسكرة مؤسسات الدولة المدنية، على اقتحام مكاتب وزارة التخطيط والتعاون الدولي في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، ورفضت قرار المدعو مهدي المشاط القاضي بإلغاء وزارة التخطيط ونقل أصولها ومهامها إلى قطاع التخطيط في رئاسة الوزراء، وفقًا لمذكرة المدعو احمد غالب الرهوي المنتحل صفة رئيس الوزراء. فقد قامت مليشيا الحوثي بتحويل تلك المكاتب إلى أقسام شرطة وسجون، في تحدٍ صارخ للنظام والقانون . كما تم نهب الأصول والأجهزة التابعة لتلك المكاتب، ونقلها إلى مؤسسة 'بُنيان' التي يديرها المدعو محمد حسن المداني، المنتحل صفة نائب رئيس الوزراء لشؤون الإدارة والتنمية المحلية والريفية، وصهر عبدالملك الحوثي. وفي تطور خطير، اقتحم ابو علي الكحلاني المنتحل صفة مدير أمن محافظة إب صباح اليوم الجمعة الموافق 23 مايو، مكتب التخطيط في المحافظة، وحوّله إلى قسم شرطة، ضمن مسلسل السيطرة على ما تبقى من المؤسسات المدنية ونهب ممتلكاتها ما يحدث هو عسكرة للمؤسسات المدنية، وتحويلها إلى أدوات قمع وسجون، بما يتنافى مع القوانين الوطنية والمواثيق الدولية. او في الاصح مؤسسة بنيان الحوثية تستولي على اصول مكاتب التخطيط في المحافظات لمتابعة حسابات العرش نيوز والتواصل معنا على التواصل الاجتماعي اضغط في الرابط التالي ⬅️ هنا غرِّد شارك مشاركة انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X معجب بهذه: إعجاب تحميل... مرتبط

الحوثيون يعلنون استهداف مطار "بن غوريون" في يافا المحتلة
الحوثيون يعلنون استهداف مطار "بن غوريون" في يافا المحتلة

اليمن الآن

timeمنذ 19 ساعات

  • اليمن الآن

الحوثيون يعلنون استهداف مطار "بن غوريون" في يافا المحتلة

أعلنت جماعة الحوثي، الجمعة، تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مطار بن غوريون في منطقة "يافا" المحتلة. وقال المتحدث العسكري لجماعة الحوثي يحيى سريع، في بيان له على منصة إكس، إن القوة الصاروخية للجماعة نفذت عملية عسكرية استهدفت مطار اللُّدِ المسمى إسرائيلياً "مطار بن غوريون" في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي. وأشار إلى أن العملية حققت هدفها بنجاح وتسببت في هروب الملايين من قطعان الصهاينة الغاصبين إلى الملاجئ، وتوقف حركة المطار. ولفت سريع، إلى أن الصمت على ما يحدث في غزة من مجازر يومية سيُلحقُ بهذه الأمةِ الخزيَ والعارَ وسيجعلُها أمةً مستباحةً لأعدائِها أكثرَ من أيِّ وقتٍ مضى مالم تتحركْ لتأديةِ واجباتِها الدينيةِ والأخلاقيةِ والإنسانيةِ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلوم. وأكد أن العمليات العسكرية للجماعة، مستمرةٌ متوعدا بتصاعدها، حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها. وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، عن إسقاط صاروخ آخر أطلق من اليمن بعد أن دوت صفارات الإنذار في عدة مناطق دون أن ترد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار. وأفاد الجيش الإسرائيلي في بيان بـ"اعتراض صاروخ أطلق من اليمن وتسبب في تفعيل الإنذارات في عدة مناطق وسط البلاد". وهذه هي المرة الثالثة التي يتم فيها الإعلان عن اعتراض صاروخ يطلق من اليمن، منذ فجر الخميس. وأمس الخميس أعلن زعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي، استهداف إسرائيل هذا الأسبوع بثمانية صواريخ وطائرات مسيّرة، مؤكداً تمسكه بعدم التراجع عن هذه العمليات. وقال الحوثي، في كلمة مصوّرة، إن "العدوان الإسرائيلي حاول، من خلال عدوانه على الموانئ في الحديدة قبل نحو أسبوع بـ22 غارة، أن يفرض حالة ردع لإيقاف العمليات اليمنية، لكنه فشل تماماً في التأثير في مساندتنا لغزة، وفشل في ردع هذا الموقف الذي لا يمكن التراجع عنه أبدًا". ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، كثّفت جماعة الحوثيين هجماتها على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، إلى جانب استهداف مواقع إسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، رداً على حرب الإبادة المستمرة في غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store