logo
#

أحدث الأخبار مع #حماس»

أخبار العالم : عريقات لـ"الدستور": "خطة عربات جدعون كانت مبيتة سابقا وتم تنفيذها بعد ترامب"
أخبار العالم : عريقات لـ"الدستور": "خطة عربات جدعون كانت مبيتة سابقا وتم تنفيذها بعد ترامب"

نافذة على العالم

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : عريقات لـ"الدستور": "خطة عربات جدعون كانت مبيتة سابقا وتم تنفيذها بعد ترامب"

الأحد 18 مايو 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - علق السفير محمد عريقات رئيس المجلس الأعلى للشباب الفلسطيني، على خطة الاحتلال الإسرائيلي "عربات جدعون"، الذى بدأ الاحتلال في تنفيذها داخل قطاع غزة. وقال عريقات في تصريحات خاصة للـ"الدستور": 'ليس غريبا أو جديدا علي الاحتلال أن يفكر بطرق جديدة أو أسماء جديدة لشن عمليات عسكرية ضد أبناء شعبنا الأعزل'. وأضاف عريقات أن جيش الاحتلال الذي يتزعمه بنيامين نتنياهو ووزراءه العنصريين لديهم تعطش للدماء الفلسطيني فأصبح الدم الفلسطيني مستباح بحجج واهيه التي يدعيها الاحتلال بمحاربة الإرهاب والدفاع عن النفس. وأوضح عريقات أن توسيع العمليات العسكرية والبرية بقطاع غزة هي من أجل إعطاء وقت وغطاء لهذه الحكومة بالبقاء لممارسة إرهابها. نتنياهو يريد الخلاص من الشعب الفلسطيني وتابع السفير عريقات: "وللعلم ما أعلن عنه الاحتلال بخطة عربات جدعون سنعلم بأن هذا الجيش هو جيش إرهابي ونازي ولا يريد سوي قتل المدنيين كما فعل أسطورة الصهاينة جدعون الأب الذي قتل عدد كبير من أجل قوة البقاء وإطلاق اسمه علي هذه الحرب التي يوسعها جيش الاحتلال الإسرائيلي، دليل علي أن نتنياهو يريد الخلاص من الشعب الفلسطيني هذا الشعب الذي يدفع ضريبة ذنب لم يقترفه". وأكد عريقات أن هذه الخطة كانت مبيتة سابقا وتم إطلاق العنان لها بعد مغادرة الرئيس دونالد ترامب المنطقة حتي لا تسبب له إحراج. وسبق، وأعلن جيش دولة الاحتلال الإسرائيلى، عن بدء عملية 'عربات جدعون' فى قطاع غزة. وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاى أدرعى، إنّ «الجيش الصهيونى بدأ خلال الساعات الأخيرة تنفيذ ضربات واسعة ونقل قوات ميدانية ضمن عملية عسكرية جديدة أطلق عليها اسم «عربات جدعون»، فى إطار توسيع المعركة داخل قطاع غزة». وأضاف أنّ العملية تهدف إلى «السيطرة على مناطق محددة داخل القطاع، وذلك ضمن مراحل متعددة تهدف إلى تحقيق كافة أهداف الحرب، وعلى رأسها تحرير المختطفين وحسم قوة حركة حماس».

عريقات لـ"الدستور": "خطة عربات جدعون كانت مبيتة سابقا وتم تنفيذها بعد ترامب"
عريقات لـ"الدستور": "خطة عربات جدعون كانت مبيتة سابقا وتم تنفيذها بعد ترامب"

الدستور

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • الدستور

عريقات لـ"الدستور": "خطة عربات جدعون كانت مبيتة سابقا وتم تنفيذها بعد ترامب"

علق السفير محمد عريقات رئيس المجلس الأعلى للشباب الفلسطيني، على خطة الاحتلال الإسرائيلي "عربات جدعون"، الذى بدأ الاحتلال في تنفيذها داخل قطاع غزة. وقال عريقات في تصريحات خاصة للـ"الدستور": 'ليس غريبا أو جديدا علي الاحتلال أن يفكر بطرق جديدة أو أسماء جديدة لشن عمليات عسكرية ضد أبناء شعبنا الأعزل'. وأضاف عريقات أن جيش الاحتلال الذي يتزعمه بنيامين نتنياهو ووزراءه العنصريين لديهم تعطش للدماء الفلسطيني فأصبح الدم الفلسطيني مستباح بحجج واهيه التي يدعيها الاحتلال بمحاربة الإرهاب والدفاع عن النفس. وأوضح عريقات أن توسيع العمليات العسكرية والبرية بقطاع غزة هي من أجل إعطاء وقت وغطاء لهذه الحكومة بالبقاء لممارسة إرهابها. نتنياهو يريد الخلاص من الشعب الفلسطيني وتابع السفير عريقات: "وللعلم ما أعلن عنه الاحتلال بخطة عربات جدعون سنعلم بأن هذا الجيش هو جيش إرهابي ونازي ولا يريد سوي قتل المدنيين كما فعل أسطورة الصهاينة جدعون الأب الذي قتل عدد كبير من أجل قوة البقاء وإطلاق اسمه علي هذه الحرب التي يوسعها جيش الاحتلال الإسرائيلي، دليل علي أن نتنياهو يريد الخلاص من الشعب الفلسطيني هذا الشعب الذي يدفع ضريبة ذنب لم يقترفه". وأكد عريقات أن هذه الخطة كانت مبيتة سابقا وتم إطلاق العنان لها بعد مغادرة الرئيس دونالد ترامب المنطقة حتي لا تسبب له إحراج. وسبق، وأعلن جيش دولة الاحتلال الإسرائيلى، عن بدء عملية 'عربات جدعون' فى قطاع غزة. وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاى أدرعى، إنّ «الجيش الصهيونى بدأ خلال الساعات الأخيرة تنفيذ ضربات واسعة ونقل قوات ميدانية ضمن عملية عسكرية جديدة أطلق عليها اسم «عربات جدعون»، فى إطار توسيع المعركة داخل قطاع غزة». وأضاف أنّ العملية تهدف إلى «السيطرة على مناطق محددة داخل القطاع، وذلك ضمن مراحل متعددة تهدف إلى تحقيق كافة أهداف الحرب، وعلى رأسها تحرير المختطفين وحسم قوة حركة حماس».

​ضربات أميركية تستهدف قدراتٍ عسكرية للحوثيين في 4 محافظات
​ضربات أميركية تستهدف قدراتٍ عسكرية للحوثيين في 4 محافظات

الشرق الأوسط

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

​ضربات أميركية تستهدف قدراتٍ عسكرية للحوثيين في 4 محافظات

تواصلت الضربات الأميركية على الحوثيين في اليمن بأسبوعها السادس، حيث استهدفت ليل الثلاثاء وفجر الأربعاء قدرات عسكرية بأربع محافظات، في حين تبنت الجماعة إطلاق صاروخ باليستي ومسيّرة باتجاه إسرائيل، وزعمت مهاجمة القوات الأميركية في شمال البحر الأحمر، وفي البحر العربي، دون أن يؤكد الجيش الأميركي هذه المزاعم. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمر ببدء حملة ضد الحوثيين المدعومين من إيران في 15 مارس (آذار)، وتوعدهم بـ«القوة المميتة» في سياق سعيه إلى إرغامهم على التوقف عن تهديد الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، والكف عن مهاجمة إسرائيل تحت مزاعم مناصرة الفلسطينيين في غزة. وبحسب ما أقر به الإعلام الحوثي استهدفت الضربات ليل الثلاثاء وفجر الأربعاء، محافظات مأرب وصعدة والحديدة وتعز، دون التطرق إلى الخسائر جراء الغارات على مستوى العتاد أو العناصر. واعترفت الجماعة بتلقي 3 غارات على مديرية مجزر شمال غربي محافظة مأرب (شرق صنعاء)، وبتلقي 4 غارات استهدفت مديرية مقبنة غرب محافظة تعز (جنوب غرب)، وباستقبال 4 غارات في منطقة آل سالم التابعة لمديرية كتاف في صعدة، حيث معقل الجماعة الرئيس، إضافة إلى تلقي سلسلة ضربات استهدفت مدينة الحديدة الساحلية ومديرية الصليف إلى الشمال منها، وصولاً إلى جزيرة كمران. الضربات الأميركية كبدت الحوثيين مئات العناصر منذ بدء حملة ترمب (أ.ب) ويعتقد مراقبون أن الضربات استهدفت خطوط الحوثيين المتقدمة في مأرب، ومواقع للاتصالات العسكرية في تعز، ومخابئ في الحديدة للأسلحة والقدرات العسكرية، بما في ذلك الضربات التي استهدفت للمرة السابعة جزيرة كمران في البحر الأحمر منذ بدء الحملة الأميركية. وكانت الضربات في يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين تركزت على خطوط تماس الجماعة مع القوات اليمنية الحكومية في مأرب والحديدة، وامتدت الغارات إلى تحصينات الجماعة في صنعاء ومحيطها، وصولاً إلى جزيرة كمران في البحر الأحمر. وإذ تزعم الجماعة أنها مستعدة لمواجهة «طويلة الأمد»، يرجح مراقبون يمنيون أنها تعرضت لخسائر كبيرة على صعيد العتاد والعناصر خلال الأسابيع الستة الماضية، وسط تكهنات بأن واشنطن تحضر لحملة برية تقودها القوات اليمنية الحكومية، وهو ما يفسر كثافة الضربات المتصاعدة على خطوط التماس في جنوب الحديدة وفي مأرب. غارات أميركية دمرت ميناء رأس عيسى النفطي الخاضع للحوثيين في اليمن (أ.ف.ب) وبهذه الغارات تكون الجماعة الحوثية قد استقبلت أكثر من ألف غارة جوية وضربة بحرية، وفق ما أقر به زعيمها عبد الملك الحوثي، وكان أشدها قسوة الضربات التي دمرت ليل الخميس الماضي ميناء رأس عيسى النفطي شمال الحديدة. وكانت الجماعة تلقت نحو ألف غارة وضربة جوية في عهد الرئيس جو بايدن بين 12 يناير (كانون الثاني) 2024، و20 يناير 2025، قبل أن تتوقف على أثر هدنة غزة المنهارة بين إسرائيل و«حركة حماس». وضمن الهجمات الحوثية باتجاه إسرائيل، تبنى المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع، الأربعاء، مهاجمة هدفين في يافا وحيفا بصاروخ باليستي وطائرة مسيّرة، في حين أقر الجيش الإسرائيلي باعتراض الصاروخ دون الإشارة إلى الطائرة المسيرة. وادعى المتحدث الحوثي أن الصاروخ الباليستي وصل إلى هدفه في حيفا وفشلت الدفاعات الإسرائيلية في اعتراضه، وأن الطائرة المسيرة من نوع «يافا» استهدفت تل أبيب. الحوثيون أطلقوا خلال 6 أسابيع 14 صاروخاً باتجاه إسرائيل دون أضرار (إعلام حوثي) من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الأربعاء، أنه تم تفعيل صفارات الإنذار في حيفا وكريات آتا والجليل الغربي إثر رصد صاروخ أطلق من اليمن، وتم اعتراضه بنجاح. وفي حين ذكر الإعلام الإسرائيلي أنه سمع دوي انفجارات في مناطق شمال إسرائيل، أعلنت خدمة الإسعاف الإسرائيلية (نجمة داود الحمراء) أنه لم تسجل بلاغات عن وقوع إصابات باستثناء حالات طفيفة خلال توجه السكان إلى الملاجئ. ويعد هذا الصاروخ هو الرابع عشر الذي تطلقه الجماعة الحوثية باتجاه إسرائيل منذ 17 مارس الماضي، دون التسبب في أي نتائج عسكرية مؤثرة، إلى جانب تبني إطلاق عدد المسيّرات خلال المدة نفسها. ومنذ أن انخرطت الجماعة المدعومة من إيران في الصراع البحري والإقليمي بعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أطلقت نحو 200 صاروخ ومسيّرة باتجاه إسرائيل، دون أثر عسكري باستثناء مقتل شخص واحد في يوليو (تموز) عقب انفجار مسيرة في شقة بتل أبيب. مسيّرة حوثية أطلقتها الجماعة من مكان غير معروف باتجاه إسرائيل (إعلام حوثي) وتوقف الحوثيون عن هجماتهم في 19 يناير الماضي عقب اتفاق الهدنة بين إسرائيل و«حركة حماس»، لكنهم عادوا للهجمات إثر تعذر تنفيذ المرحلة الثانية من الهدنة، وقرار ترمب بشن حملته ضدهم. وردت إسرائيل على الهجمات الحوثية السابقة في خمس موجات انتقامية، كان آخرها في 10 يناير الماضي، حيث ضربت مستودعات وقود ومحطات كهرباء في صنعاء والحديدة، كما طالت الغارات مطار صنعاء الدولي. ومنذ أطلق ترمب حملته لم ترد إسرائيل على أي هجمة للحوثيين حتى الآن، إذ يبدو أنها تركت المهمة للقوات الأميركية التي كثفت ضرباتها على مخابئ سلاح الجماعة وتحصيناتها وخطوط تماسها مع القوات الحكومية. وجاء الهجوم الحوثي باتجاه إسرائيل غداة تبني الجماعة مهاجمة حاملتي الطائرات الأميركيتين «هاري ترومان»، و«كارل فينسون» حيث ترابط الأولى في شمال البحر الأحمر، والأخرى في البحر العربي. وادعى المتحدث الحوثي يحيى سريع في بيان متلفز، أن جماعته استهدفت حاملتي الطائرات والقطع الحربية التابعة لهما وأسقطت مسيرة أميركية، دون أن يؤكد الجيش الأميركي هذه المزاعم. USS Harry S. Truman (CVN 75) continues 24/7 operations against the Iran-backed Houthis #HouthisAreTerrorists — U.S. Central Command (@CENTCOM) April 21, 2025 ومنذ بدء حملة ترمب دأبت الجماعة على إصدار بيانات شبه يومية تزعم فيها مهاجمة القوات الأميركية، كما زعمت إسقاط 22 مسيرة منذ بدء تصعيدها البحري في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023. وتقول الحكومة اليمنية إن الضربات الأميركية غير كافية لإنهاء تهديد الجماعة المدعومة من إيران، وإن الحل الأمثل هو دعم القوات الشرعية لتحرير الحديدة وصنعاء وبقية المناطق الخاضعة للجماعة بالقوة. وخلال الأسابيع الستة، تحدث الحوثيون عن مقتل أكثر من 215 شخصاً، وإصابة نحو 400 آخرين من المدنيين، وزعم القطاع الصحي التابع لهم أن من بين القتلى نساء وأطفالا، فيما لم يتم التحقق من هذه المعلومات من مصادر مستقلة. وفي حين تربط الجماعة توقف هجماتها بإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وإدخال المساعدات، لا يوجد سقف زمني واضح حتى الآن لنهاية حملة ترمب، وسط تكهنات لا تستبعد أن تدعم واشنطن حملة برية تقودها القوات الحكومية اليمنية لإنهاء نفوذ الجماعة العسكري.

​تفاصيل الضربات الأميركية الجديدة على اليمن والأماكن المستهدفة حتى الان
​تفاصيل الضربات الأميركية الجديدة على اليمن والأماكن المستهدفة حتى الان

اليمن الآن

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

​تفاصيل الضربات الأميركية الجديدة على اليمن والأماكن المستهدفة حتى الان

تواصلت الضربات الأميركية على الحوثيين في اليمن بأسبوعها السادس، حيث استهدفت ليل الثلاثاء وفجر الأربعاء قدرات عسكرية بأربع محافظات، في حين تبنت الجماعة إطلاق صاروخ باليستي ومسيّرة باتجاه إسرائيل، وزعمت مهاجمة القوات الأميركية في شمال البحر الأحمر، وفي البحر العربي، دون أن يؤكد الجيش الأميركي هذه المزاعم. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمر ببدء حملة ضد الحوثيين المدعومين من إيران في 15 مارس (آذار)، وتوعدهم بـ«القوة المميتة» في سياق سعيه إلى إرغامهم على التوقف عن تهديد الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، والكف عن مهاجمة إسرائيل تحت مزاعم مناصرة الفلسطينيين في غزة. وبحسب ما أقر به الإعلام الحوثي استهدفت الضربات ليل الثلاثاء وفجر الأربعاء، محافظات مأرب وصعدة والحديدة وتعز، دون التطرق إلى الخسائر جراء الغارات على مستوى العتاد أو العناصر. واعترفت الجماعة بتلقي 3 غارات على مديرية مجزر شمال غربي محافظة مأرب (شرق صنعاء)، وبتلقي 4 غارات استهدفت مديرية مقبنة غرب محافظة تعز (جنوب غرب)، وباستقبال 4 غارات في منطقة آل سالم التابعة لمديرية كتاف في صعدة، حيث معقل الجماعة الرئيس، إضافة إلى تلقي سلسلة ضربات استهدفت مدينة الحديدة الساحلية ومديرية الصليف إلى الشمال منها، وصولاً إلى جزيرة كمران. ويعتقد مراقبون أن الضربات استهدفت خطوط الحوثيين المتقدمة في مأرب، ومواقع للاتصالات العسكرية في تعز، ومخابئ في الحديدة للأسلحة والقدرات العسكرية، بما في ذلك الضربات التي استهدفت للمرة السابعة جزيرة كمران في البحر الأحمر منذ بدء الحملة الأميركية. وكانت الضربات في يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين تركزت على خطوط تماس الجماعة مع القوات اليمنية الحكومية في مأرب والحديدة، وامتدت الغارات إلى تحصينات الجماعة في صنعاء ومحيطها، وصولاً إلى جزيرة كمران في البحر الأحمر. وإذ تزعم الجماعة أنها مستعدة لمواجهة «طويلة الأمد»، يرجح مراقبون يمنيون أنها تعرضت لخسائر كبيرة على صعيد العتاد والعناصر خلال الأسابيع الستة الماضية، وسط تكهنات بأن واشنطن تحضر لحملة برية تقودها القوات اليمنية الحكومية، وهو ما يفسر كثافة الضربات المتصاعدة على خطوط التماس في جنوب الحديدة وفي مأرب. وبهذه الغارات تكون الجماعة الحوثية قد استقبلت أكثر من ألف غارة جوية وضربة بحرية، وفق ما أقر به زعيمها عبد الملك الحوثي، وكان أشدها قسوة الضربات التي دمرت ليل الخميس الماضي ميناء رأس عيسى النفطي شمال الحديدة. وكانت الجماعة تلقت نحو ألف غارة وضربة جوية في عهد الرئيس جو بايدن بين 12 يناير (كانون الثاني) 2024، و20 يناير 2025، قبل أن تتوقف على أثر هدنة غزة المنهارة بين إسرائيل و«حركة حماس». وضمن الهجمات الحوثية باتجاه إسرائيل، تبنى المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع، الأربعاء، مهاجمة هدفين في يافا وحيفا بصاروخ باليستي وطائرة مسيّرة، في حين أقر الجيش الإسرائيلي باعتراض الصاروخ دون الإشارة إلى الطائرة المسيرة. وادعى المتحدث الحوثي أن الصاروخ الباليستي وصل إلى هدفه في حيفا وفشلت الدفاعات الإسرائيلية في اعتراضه، وأن الطائرة المسيرة من نوع «يافا» استهدفت تل أبيب. من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الأربعاء، أنه تم تفعيل صفارات الإنذار في حيفا وكريات آتا والجليل الغربي إثر رصد صاروخ أطلق من اليمن، وتم اعتراضه بنجاح. وفي حين ذكر الإعلام الإسرائيلي أنه سمع دوي انفجارات في مناطق شمال إسرائيل، أعلنت خدمة الإسعاف الإسرائيلية (نجمة داود الحمراء) أنه لم تسجل بلاغات عن وقوع إصابات باستثناء حالات طفيفة خلال توجه السكان إلى الملاجئ. ويعد هذا الصاروخ هو الرابع عشر الذي تطلقه الجماعة الحوثية باتجاه إسرائيل منذ 17 مارس الماضي، دون التسبب في أي نتائج عسكرية مؤثرة، إلى جانب تبني إطلاق عدد المسيّرات خلال المدة نفسها. ومنذ أن انخرطت الجماعة المدعومة من إيران في الصراع البحري والإقليمي بعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أطلقت نحو 200 صاروخ ومسيّرة باتجاه إسرائيل، دون أثر عسكري باستثناء مقتل شخص واحد في يوليو (تموز) عقب انفجار مسيرة في شقة بتل أبيب. وتوقف الحوثيون عن هجماتهم في 19 يناير الماضي عقب اتفاق الهدنة بين إسرائيل و«حركة حماس»، لكنهم عادوا للهجمات إثر تعذر تنفيذ المرحلة الثانية من الهدنة، وقرار ترمب بشن حملته ضدهم. وردت إسرائيل على الهجمات الحوثية السابقة في خمس موجات انتقامية، كان آخرها في 10 يناير الماضي، حيث ضربت مستودعات وقود ومحطات كهرباء في صنعاء والحديدة، كما طالت الغارات مطار صنعاء الدولي. ومنذ أطلق ترمب حملته لم ترد إسرائيل على أي هجمة للحوثيين حتى الآن، إذ يبدو أنها تركت المهمة للقوات الأميركية التي كثفت ضرباتها على مخابئ سلاح الجماعة وتحصيناتها وخطوط تماسها مع القوات الحكومية. وجاء الهجوم الحوثي باتجاه إسرائيل غداة تبني الجماعة مهاجمة حاملتي الطائرات الأميركيتين «هاري ترومان»، و«كارل فينسون» حيث ترابط الأولى في شمال البحر الأحمر، والأخرى في البحر العربي. وادعى المتحدث الحوثي يحيى سريع في بيان متلفز، أن جماعته استهدفت حاملتي الطائرات والقطع الحربية التابعة لهما وأسقطت مسيرة أميركية، دون أن يؤكد الجيش الأميركي هذه المزاعم. ومنذ بدء حملة ترمب دأبت الجماعة على إصدار بيانات شبه يومية تزعم فيها مهاجمة القوات الأميركية، كما زعمت إسقاط 22 مسيرة منذ بدء تصعيدها البحري في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023. وتقول الحكومة اليمنية إن الضربات الأميركية غير كافية لإنهاء تهديد الجماعة المدعومة من إيران، وإن الحل الأمثل هو دعم القوات الشرعية لتحرير الحديدة وصنعاء وبقية المناطق الخاضعة للجماعة بالقوة. وخلال الأسابيع الستة، تحدث الحوثيون عن مقتل أكثر من 215 شخصاً، وإصابة نحو 400 آخرين من المدنيين، وزعم القطاع الصحي التابع لهم أن من بين القتلى نساء وأطفالا، فيما لم يتم التحقق من هذه المعلومات من مصادر مستقلة. وفي حين تربط الجماعة توقف هجماتها بإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وإدخال المساعدات، لا يوجد سقف زمني واضح حتى الآن لنهاية حملة ترمب، وسط تكهنات لا تستبعد أن تدعم واشنطن حملة برية تقودها القوات الحكومية اليمنية لإنهاء نفوذ الجماعة العسكري.

مبادره إقليمية ضمن حراك أمريكي لإنهاء الحرب على غزة
مبادره إقليمية ضمن حراك أمريكي لإنهاء الحرب على غزة

جفرا نيوز

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • جفرا نيوز

مبادره إقليمية ضمن حراك أمريكي لإنهاء الحرب على غزة

جفرا نيوز - علي ابو حبلة يسود تفاؤل حذر في الأوساط السياسية والأمنية الإسرائيلية حيال احتمال التقدّم في مفاوضات صفقة التبادل مع حركة « حماس» في قطاع غزة، في ضوء ما وصفته وسائل إعلام عبرية بـ»مؤشرات إيجابية» على تطور الاتصالات. فقد ذكرت قناة « كان» العبرية أن مسوّدات تمّ تبادلها بين إسرائيل ومصر أخيراً، تتعلّق بالمقترح المصري لصفقة التبادل، الذي يسعى للتوفيق بين مقترحين سبق أن طرحهما المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، خلال الأشهر الماضية. ونقلت القناة عن مسئولين إسرائيليين تقديرهم بأن هناك احتمالاً متزايداً لتحقيق تقدّم في الأيام المقبلة، ما دفع برئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، إلى عقد اجتماعات مع المنظومة الأمنية وطاقم المفاوضات في الأيام الأخيرة لتقييم الموقف. وفي ذات السياق ، ذكرت «القناة 12» الإسرائيلية أن عائلات الأسرى الإسرائيليين تلقّت إشعاراً بتحقيق « تقدّم كبير» في مسار المفاوضات، مشيرة إلى إمكانية حدوث انفراجة خلال أيام. وفي خلفية التفاؤل في وسائل الإعلام الإسرائيلية يبرز المتغير الأهم ألا وهو الضغوط الأمريكية التي تمارسها الادارة الامريكية باتجاه الدفع للتوصل إلى اتفاق، والذي تجسّد في تصريح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مساء أول أمس الخميس ، حين قال إنّ هناك « تقدّماً يُحرَز» في ملف استعادة الأسرى من غزة، وإنّ بلاده « تتواصل مع إسرائيل وحماس». وبحسب تقديرات المحللين والمراقبين فان هذا التوجه الأمريكي نقل لرئيس حكومة « إسرائيل « خلال زيارته الأخيرة لواشنطن ورؤية أمريكا للشرق الأوسط وهو ضمن برنامج إقليمي متكامل يخدم المصالح الأمريكية وينهي الحروب والصراعات وتتقاطع خطوطه العريضة بجملة من العوامل، أبرزها انطلاق المحادثات الأميركية - الإيرانية اليوم السبت في سلطنة عُمان، والتصعيد في الحرب التجارية مع الصين، إلى جانب زيارة ترامب المرتقبة إلى المنطقة والتي تشمل دولاً عربية، في مقدّمتها السعودية. ويعتقد مراقبون بأن ترامب يسعى إلى إنجاز تهدئة في غزة تسبق زيارته إلى الرياض، بما يمهّد لـ» صفقة كبيرة» تبدأ من غزة وتصل إلى إيران، وقد تُتوّج لاحقاً بتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية. وفي هذا الإطار، نقلت صحيفة «يسرائيل هيوم» عن مسئول إسرائيلي قوله إن « حالة التفاؤل في واشنطن» تستند إلى ما وصفه بـ» مرونة أبدتها حركة حماس» في ما يتعلق بصياغة أهداف المفاوضات وعدد الأسرى الذين يمكن إطلاق سراحهم. واعتبر المسئول أن الصفقة الجاري بحثها هي « مرحلة أولى» في طريق ما سمّاه « الصفقة الكبرى» لإعادة ترتيب المنطقة. وفي هذا الخصوص نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية عن مصادر مطلعة، أن واشنطن تمارس ضغوطا متزايدة على تل أبيب، للتوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى، كجزء من مبادرة إقليمية أوسع تهدف إلى إنهاء الحرب في غزة. وذكرت المصادر ذاتها أن مسئولين أمريكيين أبلغوا عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة خلال اجتماع البيت الأبيض، الذي جمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاثنين الماضي، أن قضية الأسرى تمثل أولوية قصوى للإدارة الأمريكية. ولفتت إلى أن واشنطن تصر على ضرورة أن تشمل أي خطة لإنهاء الحرب حلا شاملا لأزمة الأسرى، مؤكدة أن الإدارة الأمريكية تنظر إلى هذه القضية باعتبارها محورية في جهودها لتحقيق الاستقرار في المنطقة. ونوهت إلى أن المحادثات المستمرة مع إيران بشأن برنامجها النووي، تأتي أيضا ضمن هذه الإستراتيجية الأوسع، وليست مسعى منفصلا، ما يشير إلى نهج أمريكي متكامل للتعامل مع قضايا المنطقة. وأكد المطلعون على المناقشات أن هناك إصرارا أمريكيّا على ربط إنهاء الصراع في غزة بالتوصل إلى حل شامل لقضية الأسرى، باعتبار ذلك خطوة أساسية نحو تحقيق الاستقرار الإقليمي. وبحسب المصادر المطلعة ولتحقيق الرؤيا الأمريكية للمنطقة ، كشفت مصادر إسرائيلية لصحيفة «يديعوت أحرونوت» أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب منح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مهلة محددة لإنهاء الحرب في قطاع غزة، في إطار الإعداد للصفقة الاقليميه والجهود التي تبذل للإفراج عن الإسرائيليين المحتجزين لدى قوى المقاومة في غزه وتهدئة الأوضاع في المنطقة. ووفقا للمصادر أن ترمب بدأ يفقد صبره تجاه استمرار الحرب، ويسعى لتحقيق صفقه تقود للإفراج عن الرهائن والتوصل لتسويات إقليمية تشمل إيران واليمن وتحريك المسار السياسي بين الفلسطينيين والإسرائيليين ضمن مبادرة تقود للاستقرار الإقليمي، فهل ينجح ترمب في ذلك أم تراه يصطدم بتعنت نتنياهو وحرصه على الحفاظ على ائتلافه اليميني وحكومته ولو على حساب أمن وسلامة المنطقة في إدامة الحرب؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store