
وزير إيراني سابق يدعو لسيطرة بلاده على مضيق هرمز
قال وزير الاقتصاد الإيراني السابق إحسان خاندوزي اليوم الأربعاء إن الناقلات وشحنات الغاز الطبيعي المسال يجب أن تمر من مضيق هرمز بإذن من إيران فقط وإن تلك السياسة يجب أن تدخل حيز التنفيذ "اعتبارا من الغد ولمدة مئة يوم".
ولم يتضح بعد ما إذا كان ذلك الوزير السابق يعكس بتصريحاته قرارا من المؤسسة الحاكمة في إيران أم يدلي فقط برأيه الشخصي في الأمر.
شركات الشحن تتجنب مضيق "هرمز" مع احتدام الصراع بين إسرائيل وإيران
وأضاف على إكس: "هذه السياسة ستكون حاسمة إذا نفذت في الوقت الصحيح. أي تأخير في تنفيذها سيعني إطالة أمد الحرب داخل البلاد".
ولم ترد وزارتا النفط والخارجية الإيرانيتان بعد على طلب للحصول على تعليق. رويترز
اخبار التغيير برس

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
طبول الحرب تُقرع في واشنطن لأول مرة تحت قيادة ترامب
تقترب الإدارة الأميركية برئاسة دونالد ترامب من اتخاذ أخطر قرار استراتيجي في ولايتيه، مع تصاعد احتمالات توجيه ضربة عسكرية مباشرة لمنشآت إيران النووية، وفي مقدمتها منشأة "فوردو" شديدة التحصين، وسط مؤشرات متسارعة على استعدادات عسكرية أميركية متزايدة في الشرق الأوسط. وتزامناً مع تزايد الحديث عن سيناريو الحرب، أفادت وكالة رويترز نقلاً عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية أن الجيش الأميركي يواصل نقل تعزيزات من المقاتلات إلى المنطقة، تشمل طرازات متقدمة من "إف-16"، و"إف-22"، و"إف-35"، في حين تواصل قاذفات "بي-52" المتمركزة في قاعدة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي الاستعداد لخيارات هجومية أعمق في حال انهيار المسار الدبلوماسي مع طهران. وفيما يراقب العالم هذه التحركات بقلق، تواصل إسرائيل، من خلال أصدقائها في دوائر صنع القرار الأميركي، الدفع باتجاه تدخل أميركي مباشر يعزز العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة ضد أهداف إيرانية. وفي هذا السياق، يبرز السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، الحليف المقرب من ترامب، كأحد أبرز الداعمين لهذا الخيار الحاسم. في المقابل، عبّر عدد من الخبراء والمراقبين عن مخاوف جدية من انزلاق الولايات المتحدة إلى مستنقع حرب جديدة في الشرق الأوسط يصعب التكهن بمآلاتها، خاصة مع الفشل التاريخي لتجارب التدخل العسكري الأميركي في المنطقة خلال العقود الماضية. وأثار قرار ترامب المفاجئ بمغادرة قمة مجموعة السبع مبكراً من كندا، للتفرغ لمتابعة التصعيد مع إيران، المزيد من التكهنات حول مدى قرب اتخاذ القرار النهائي. وقال ترامب حينها "هناك أشياء كبيرة تحدث الآن، ويتفهم الجميع هنا سبب عودتي المبكرة". وعقب مغادرته عقد ترامب اجتماعاً مغلقاً في غرفة العمليات مع كبار مستشاريه للأمن القومي، بمشاركة وزير الخارجية ماركو روبيو، ونائب الرئيس جيه دي فانس، ورئيس هيئة الأركان الجنرال دان كين، لتقييم خيارات التدخل العسكري. وفي تصريحات مثيرة نشرها على منصته "تروث سوشيال"، قال ترامب: "نعرف تماماً أين يختبئ المرشد الأعلى في إيران... هدف سهل، لكننا لن نستهدفه حالياً"، مشيراً في الوقت ذاته إلى امتلاك واشنطن "سيطرة جوية كاملة على سماء إيران"، مطالباً طهران بـ"استسلام غير مشروط". وبرغم هذا التصعيد، لم تبادر إيران حتى الآن إلى استهداف القوات أو المنشآت الأميركية بشكل مباشر، وهو ما يراه مراقبون مؤشراً على رغبة طهران في تجنب استفزاز واشنطن، بينما يزداد القلق داخل الولايات المتحدة من احتمالات تدحرج الموقف إلى مواجهة شاملة. من جانبه، يرى الدكتور جودت بهجت، المحاضر في مركز الشرق الأدنى وجنوب آسيا بجامعة الدفاع الوطني الأميركية، أن واشنطن بالفعل منخرطة بشكل عميق في دعم العمليات العسكرية الإسرائيلية، عبر التنسيق الاستخباراتي والدعم التقني والدفاعي المتقدم، محذراً من أن استهداف إيران لأي مصالح أميركية في الخليج قد يدفع نحو انخراط عسكري أوسع وأكثر علانية. وفيما تدفع إسرائيل باتجاه الضربة، ترى صحيفة وول ستريت جورنال، القريبة من الدوائر المحافظة في الحزب الجمهوري، أن الوقت قد حان كي تتدخل واشنطن لإنهاء البرنامج النووي الإيراني بشكل نهائي، مشيرة إلى أن القدرات الإسرائيلية وحدها غير كافية لتدمير منشأة فوردو شديدة التحصين، التي تتطلب قنابل خارقة للتحصينات وقاذفات ثقيلة تمتلكها فقط الولايات المتحدة. ورداً على الانتقادات التي تواجهه من داخل تيار "أميركا أولاً"، أكد ترامب: "أنا من طوّرت هذا المبدأ، وأنا من يحدد اليوم معناه"، في إشارة إلى أنه يرى أن ضرب إيران يصب في مصلحة الأمن القومي الأميركي رغم الشعار التقليدي الرافض للحروب الخارجية. ويبقى القرار النهائي بيد ترامب، الذي يدرك أن أي مغامرة عسكرية جديدة قد تعيد رسم موازين القوى في الشرق الأوسط، وتحدد مستقبل البرنامج النووي الإيراني، ومكانة الولايات المتحدة في النظام الدولي، بشكل لا يمكن التكهن بعواقبه بدقة في هذه المرحلة الحساسة.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
زيارة بعد غياب طويل.. عدنان الحرازي يلتقي أسرته لأول مرة منذ اعتقاله بصنعاء
زيارة بعد غياب طويل.. عدنان الحرازي يلتقي أسرته لأول مرة منذ اعتقاله بصنعاء السابق التالى زيارة بعد غياب طويل.. عدنان الحرازي يلتقي أسرته لأول مرة منذ اعتقاله بصنعاء السياسية - منذ 3 دقائق مشاركة صنعاء، نيوزيمن: لأول مرة منذ اعتقاله في أغسطس 2023، سمحت ميليشيا الحوثي الإيرانية في صنعاء لأسرة رجل الأعمال اليمني عدنان الحرازي، مدير شركة "برودجي سيستمز" بزيارته داخل السجن، بعد قرابة عام من الانقطاع والتغييب القسري في ظروف بالغة القسوة، بحسب ما أفادت به مصادر عائلية وحقوقية. : فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيين وفي منشور مؤثر نشرته زوجته على وسائل التواصل الاجتماعي، ندى المؤيد على صفحته في منصة "إكس" وثّقت فيه لحظات اللقاء الأول مع زوجها بعد طول غياب، قائلة: "زيارة بعد الغياب... وعدٌ لم يُكسر رغم القضبان". وأضافت: "اليوم كان موعد زيارة زوجي عدنان، بعد انقطاع طويل فرضته الإجازات والمرض. أسبوعان من الغياب عن زنازين السجن، وثلاثة عن عيني الموجعة بالشوق والانتظار." ويقبع الحرازي في الاحتجاز الانفرادي منذ ما يزيد عن 900 يوم، بعد أن أُدين بتهم وصفتها أسرته وناشطون حقوقيون بأنها كيدية ومسيسة، دون أي محاكمة عادلة أو ضمانات قانونية. وفي 21 أغسطس/آب 2023، وجه الحوثيون للحرازي تهمة السعي والتخابر مع دول أجنبية معادية للإسلام والمسلمين، وتهم أخرى متعلقة بالخيانة والعمالة للخارج. وفي 1 يونيو/حزيران 2024، أصدرت محكمة حوثية في صنعاء حكمًا بإعدام الحرازي، بالتهم نفسها. وفي 25 مايو/أيار أصدرت محكمة استئناف الحوثية مؤخرًا حكمًا بتثبيت الحكم الابتدائي ضده، مع تخفيف العقوبة إلى 15 عامًا سجنًا، مع مصادرة أمواله وأصول شركته. وقالت زوجته في رسالتها: "وكأنهم يقولون بلغة الاستكبار: نعلم أنه بريء، لكننا نملك القوة والسلطة ونريده خلف القضبان... نعم، نعلم أنكم خائفون من رجلٍ أعزل، لا يحمل في يده سلاحًا، بل في قلبه إيمانًا لا يُهزم، وصدقًا لا يُشترى، وحبًا لهذا الوطن لا يُقايض عليه." وتابعت: "جاءت الزيارة بردًا على قلبي المنكسر، فقد استقبلنا عدنان بابتسامته العريضة، ووجهه الذي لا يزال مشرقًا رغم العتمة. احتضن بناته كأنها المرة الأولى، وكأن شوقه تراكم في كل خلية فيه." ورغم ظروف السجن، ذكرت زوجته أن الحرازي لم يفقد إيمانه أو صلابته النفسية، مؤكدًا لهم خلال الزيارة: "لا تنسوا أن توصلوا سلامي لموظفيّ، طمئنوهم أنني بخير، وأن الفرج قريب لا محالة." يُعد عدنان الحرازي من أبرز رجال الأعمال في صنعاء، وسبق له أن ساهم في دعم عدد من المبادرات الإنسانية والتنموية. وتقول أسرته إن سبب اعتقاله يعود إلى رفضه دفع "إتاوات" مالية غير قانونية لجماعة الحوثي، ما جعله هدفًا لحملة تضييق انتهت باعتقاله ومحاكمته في ظروف غامضة. وخلال الفترة الماضية جددت منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية مطالباتها الإفراج الفوري عنه، وفتح تحقيق مستقل في ملابسات اعتقاله ومحاكمته، مشددة على أن ما يتعرض له يمثل انتهاكًا صارخًا للعدالة ومبادئ القانون. ويأمل المقربون من الحرازي أن تُشكّل هذه الزيارة، رغم تأخرها، بادرة نحو إنهاء معاناته، وإطلاق سراحه، ووقف مسلسل الملاحقات التي تطال رجال الأعمال والمستثمرين في مناطق سيطرة الحوثيين، ما يلقي بظلال قاتمة على مناخ الاستثمار والاقتصاد الوطني بشكل عام.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
انفجارات قوية تهز طهران وغارة جوية تدمير مقر جهاز الأمن الداخلي
هزت انفجارات قوية، الأربعاء، شرق العاصمة الإيرانية طهران وسط تصاعد الدخان من المنطقة، بالتزامن مع اليوم السادس للحرب بين إسرائيل وإيران. في غضون ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي مواصلة شن غاراته على إيران، موضحا في بيان: "قواتنا تهاجم أهدافا عسكرية في طهران". ووفق ما ذكرت وكالة فرانس برس، فقد دوت انفجارات قوية جديدة في شرق طهران، فيما أفادت مصادر إعلامية بسماع عدة انفجارات في تلك المنطقة، وتفعيل الدفاعات الجوية فيها. وأضافت الوكالة أن انفجارا وقع أيضا في شمال طهران، وشهدت المنطقة إغلاقا جزئيا لإحدى الطرق الرئيسية. وأوضحت مصادر أن الغارات استهدفت مواقع جديدة في مدينة كرج في محافظة البرز وكذلك في طهران. وذكرت فرانس برس أن أعمدة الدخان تصاعدت فوق الأحياء الشرقية من العاصمة الإيرانية. تدمير مقر جهاز الأمن الداخلي الإيراني إلى ذلك أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الأربعاء، تدمير مقر الأمن الداخلي الإيراني بغارات جوية. وقال كاتس: " يواصل الإعصار ضرب طهران". وأضاف: "دمرت طائرات سلاح الجو الآن مقر الأمن الداخلي للنظام الإيراني، الذراع القمعي الرئيسي للديكتاتور الإيراني". وتابع: "كما وعدنا، سنواصل تدمير رموز السلطة وضرب نظام آيات الله في كل مكان". هذا وأفاد متحدث عسكري إسرائيلي، الأربعاء، بأن القوات الإسرائيلية نفذت مئات الطلعات الجوية قصفت خلالها أكثر من 1100 هدف داخل إيران، منذ بدء الهجمات صباح يوم الجمعة الماضي، في حين أفادت منظمة حقوقية إيرانية بمقتل ما يقرب من 600 شخص. وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي، إيفي ديفرين، في مقطع فيديو نُشر على منصة إكس: "لقد وجهنا ضربات شديدة لعناصر النظام الإيراني، مما أدى إلى دفعهم للتراجع نحو وسط إيران، وهم يركزون الآن جهودهم على إطلاق الصواريخ من منطقة أصفهان". وأفاد ديفرين، بأن القوات الإسرائيلية تتصرف بشكل منهجي لتحييد التهديد النووي الإيراني، وقد ألحقت أضرارا جسيمة بالمنشآت النووية. وأشار إلى أن إيران تطلق يوميا صواريخ باتجاه إسرائيل على شكل موجات، مشيرا إلى أنه تم إطلاق نحو 30 صاروخا باليستيا في موجتين ليلة أمس، وأكد أن معظمها جرى اعتراضه، ولم تقع أي إصابات في إسرائيل.