
نجمات مهرجان كان 2025 بيومه الثامن: ملامح مصقولة بمكياج ساحر وتسريحة الكعكة تسيطر
لا تزال السجادة الحمراء ل مهرجان كان السينمائي بدورته الـ78، تفيض بالأناقة والتألق مع مرور كل يوم من فعالياته، وفي يومه الثامن تحديداً، برزت النجمات بإطلالات جمالية آسرة تنوّعت بين المكياج المصقول بألوان أنثوية راقية، وتسريحات شعر أنيقة مستوحاة من الكلاسيكيات أو مرهفة بلمسات عصرية ناعمة. وقد طغت على الإطلالات ملامح مشرقة، بشرة منحوتة، وشفاه بارزة، في تناغم مثالي مع تسريحات شعر مرفوعة أو منسدلة أضفت مزيداً من السحر والأنوثة على كل إطلالة.
من "سيدتي"، إليكِ جولة على أبرز الإطلالات الجمالية لنجمات مهرجان كان السينمائي 2025 في يومه الثامن، لتستوحي منهن لمناسباتك الراقية المقبلة.
توني غارن بمكياج وردي مات وتسريحة الكعكة المصقولة
Embed from Getty Images
النجمة توني غارن Toni Garrn تألقت كعادتها بإطلالة أنثوية جذابة غلب عليها الطابع المشرق الناعم، حيث اختارت صيحة المكياج الوردي الناعم المات، وقد جاء مرتكزاً على تظليل كامل الجفن العلوي بدرجات الوردي المات الفاتحة والغامقة، ما منح العين عمقاً وإشراقة في آن، كذلك جاءت البشرة مصقولة بنغمات وردية جعلت وجهها أكثر حيوية، أما الشفاه فبدت مخملية باللون النيود الوردي وتم تحديدها بالكونتور الغامق. في المقابل، اختارت تسريحة الكعكة المصقولة بالفرق النصفي والغرة المشدودة إلى الخلف. شاهدي أيضاً كيف أثبت اليوم السابع لمهرجان كان 2025 أن قطعة واحدة من المجوهرات تكفي
سكارليت جوهانسون بمكياج كلاسيكي وتسريحة الكعكة الفوضوية
النجمة الشقراء سكارليت جوهانسون Scarlett Johansson اعتمدت إطلالة جمالية مناسبة لبشرتها البيضاء، فعززت جمال ملامحها الناعمة، حيث اختارت مكياجاً كلاسيكياً ب أحمر الشفاه الكرزي ومكياج عيون ناعم بدرجات محايدة، مع طبقات عدة من الماسكرا المكثفة للرموش، إلى جانب تغطية متوسطة للبشرة مع طبقة رقيقة من البلاش الوردي على طول الخدود. كذلك، تألقت بتسريحة الكعكة الفوضوية العالية التب أبرزت جمالها ومنحتها مظهراً حيوياً.
إيزابيل غولارت بمكياج نيود بالكحل الأسود مع تسريحة الكعكة المنخفضة
Embed from Getty Images
من جهتها، لفتت النجمة إيزابيل غولارت Izabel Goulart الأنظار على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي بيومه الثامن، حيث جاءت إطلالتها راقية وأنيقة، فتألقت بمكياج عيون نيود مع الكحل الأسود الذي غمر كامل العين والرموش المستعارة ذات التأثير الطبيعي، أما البشرة فجاءت منحوتة ومشدودة بشكل طبيعي، عزز من إشراقتها البلاش الوردي على أعلى الخدود، فيما تم اعتماد أحمر الشفاه المخملي باللون الوردي الخافت. ونسقت مع مكياجها تسريحة الكعكة المنخفضة الأنيقة بالفرق الجانبي والغرة المشدودة بالكامل إلى الخلف.
في السياق ذاته يمكنك أن تقرأي مكياج ناعم وتسريحات راقية عززت جمال النجمات في مهرجان كان 2025 بيومه السابع
إلسا هوسك بمكياج زهري لامع مع تسريحة الشينيون
إطلالة النجمة إلسا هوسك Elsa Hosk في اليوم الثامن لمهرجان كان مستوحاة من زمن الفن الجميل، حيث اختارت مكياج عيون زهرياً لامعاً مع الأيلاينر الرفيع الذي غمر منبت الجفن العلوي، مع طبقات عدة من المسكرا التي عززت من نظراتها ولون عينيها الأزرق، وجاء أحمر الشفاه البرونزي المحدد باللون البني ليجعل الشفاه أكثر بروزاً وامتلاء، أما البشرة فتم نحتها بالكونتورينغ والهايلايتر مع تمريرة خفيفة من البلاش الوردي على الخدود. ونسقت مع إطلالتها تسريحة الشينيون الفرنسية المموجة مع الغرة الجانبية الريترو.
ياسمين صبري بمكياج ناعم بلمسات براقة مع تسريحة الويفي الكلاسيكية
بدورها، لفتت النجمة ياسمين صبري الأنظار بإطلالتها الجمالية على السجادة الحمراء على هامش فعاليات اليوم الثامن لمهرجان كان السينمائي بدورته الـ78، فاختارت مكياجاً يجمع بين القوة والنعومة، حيث تم تظليل العيون بدرجات النيود الغامقة، فيما أضيئت العين بالغليتر الفضي على خط الجفون العلوية والسفلية، إلى جانب الرموش المستعارة الطويلة والكثيفة، فيما الشفاه بدت جذابة وممتلئة عزز من جمالها اللون النيود المحدد بالبني الغامق. وكغالبية إطلالاتها، اعتمدت تسريحة الويفي الكلاسيكية المنسدلة بالفرق الجانبي.
رومي سترايد بمكياج مشرق بسيط مع تسريحة كعكة الباليرينا
ككثيرات من نجمات اليوم الثامن لمهرجان كان 2025، تألقت عارضة الأزياء العالمية رومي سترايد Romee Strijd بمكياج مشرق غلب عليه الطابع البسيط والحيوي، ارتكز على تظليل الجفن العلوي بشكل بارز باعتماد اللون الزهري اللامع، مع طبقات عدة من الماسكرا، وتم تعزيز حجم الشفاه وامتلائها بأحمر الشفاه الوردي الساتاني الجذاب، إلى جانب البشرة المصقولة بنغمات وردي مشرقة ومضيئة. وتم إبراز ملامح الوجه باعتماد تسريحة كعكة الباليرينا الراقية.
جورجينا شابمان بمكياج سموكي مخملي مع تسريحة الكعكة المشدودة
Embed from Getty Images
النجمة جورجينا شابمان Georgina Chapman، لم تغرد خارج السرب في إطلالتها على هامش عروض الأفلام خلال اليوم الثامن لمهرجان كان 2025، إذ اختارت تسريحة الكعكة العالية مع الغرة المشدودة بالكامل إلى الخلف، إلا أنها اعتمدت مكياجاً قوياً بأسلوب السموكي، تم فيه دمج الظلال الداكنة باللون الأسود والزهري، مع الكحل الكثيف داخل العين والرموش الطويلة والكثيفة، أما أحمر الشفاه فتم اعتماده باللون الزهري بلمسات كريمية جذابة. وبدا وجهها مرفوعاً ومشدوداً بشعرها المرفوع بإتقان.
ميلا الزهراني بمكياج جذاب وتسريحة الشعر المالس المنسدل
النجمة السعودية ميلا الزهراني خطفت اهتمام الحضور بإطلالتها الراقية المفعمة بالأنوثة على السجادة الحمراء، فنسقت مع فستانها الأسود الأنيق مكياج عيون دافئاً باللون البرونزي المات مع أحمر الشفاه الأحمر الكرزي المخملي والبشرة المشرقة بنغمات زهرية جعلت ملامح وجهها تنبض بالحيوية والحياة. وأبرزت جمال شعرها وحيويته باعتماد تسريحة الشعر المالس المنسدل بالفرق الجانبي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 24 دقائق
- الرياض
حامد فايز يزور الجناح السعودي في «كان» ويلتقي صناع الأفلام
زار معالي نائب وزير الثقافة نائب رئيس مجلس إدارة هيئة الأفلام الأستاذ حامد بن محمد فايز، الجناح السعودي الذي تنظمه هيئة الأفلام في الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي الدولي. وخلال الزيارة التي جاءت في إطار الدعم المستمر للمواهب الوطنية، التقى معاليه بعدد من صُنّاع الأفلام السعوديين والمختصين في القطاع، واستمع إلى منجزاتهم وأعمالهم وتطلعاتهم المستقبلية في قطاع صناعة الأفلام، مؤكّدًا حرص الوزارة على تمكينهم من الوصول إلى المنصات العالمية وتعزيز حضورهم في المشهد السينمائي الدولي. وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام عبدالله بن ناصر القحطاني: "شهد الجناح السعودي في مهرجان كان السينمائي الدولي، تحولًا نوعيًا من مجرد مساحة للتعريف بما يشهده قطاع الأفلام السعودي من حراك، إلى منصة رئيسة لصنّاع الأفلام السعوديين والعرب، ومركز لبحث سبل التعاون والاستثمار؛ وكأنه خيمة العرب في كان، ويعكس هذا الحضور أيضًا حرص القيادة الرشيدة -أيدها الله- على دعم القطاع الثقافي، وتحديدًا صناعة الأفلام، بوصفها رافدًا واعدًا للتنمية الاقتصادية". يُذكر أن الجناح السعودي في مهرجان كان السينمائي الدولي يشهد عددًا من الندوات والفعاليات التي سلطت الضوء على تطور صناعة السينما في المملكة، إلى جانب تعزيز فرص التعاون والإنتاج المشترك مع الجهات الدولية، ويأتي ذلك ضمن جهود هيئة الأفلام المستمرة في تمكين المواهب الوطنية، وتطوير بيئة الإنتاج المحلي، وتوفير فرص للتعاون الدولي، وتمكين صنّاع الأفلام من الوصول إلى المنصات العالمية، بما يسهم في ترسيخ مكانة المملكة وجهة بارزة في صناعة السينما العالمية.


الرياض
منذ 24 دقائق
- الرياض
«المتاحف» و«فيلهارموني باريس» يتعاونان في الموسيقى والمتاحف
وقّعت هيئة المتاحف، بالشراكة مع مدينة الموسيقى فيلهارموني باريس في جمهورية فرنسا، برنامجًا تنفيذيًا للتعاون في مجالي المتاحف والموسيقى، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين، وتطوير المشروعات المشتركة بما يعكس طموحات المملكة في القطاع الثقافي. ويشمل البرنامج التنفيذي، الذي وقعه الرئيس التنفيذي المكلّف لهيئة المتاحف إبراهيم بن أحمد السنوسي، والرئيس التنفيذي لفيلهارموني باريس أوليفييه مانتيه، عددًا من مجالات التعاون، من أبرزها: تبادل إعارة القطع والآلات الموسيقية التاريخية، وتنظيم برامج ومعارض فنية متنقلة، إلى جانب إقامة فعاليات وورش عمل في متحف طارق عبدالحكيم الواقع في منطقة جدة التاريخية. ويتضمن البرنامج تطوير برامج تدريبية متخصصة، وإطلاق مبادرات تثقيفية موجهة للأطفال والعائلات، بهدف تنمية الوعي الموسيقي وتعزيز الثقافة المجتمعية، ويهدف البرنامج أيضًا إلى تبادل الخبرات والمعارف، واستضافة الباحثين والخبراء من الجانبين في الندوات والحلقات النقاشية المتخصصة، إضافة إلى التعاون في مجال النشر العلمي المتصل بالمعارض الدائمة والمؤقتة. وأكد السنوسي أن توقيع هذا البرنامج التنفيذي يُعد خطوة محورية في ترسيخ الشراكة الثقافية بين المملكة وفرنسا، وسيسهم في تطوير متحف طارق عبدالحكيم ليكون منصة تفاعلية ملهمة للتعلم والتجربة الموسيقية. من جانبه أعرب أوليفييه مانتيه عن فخره بالتعاون مع هيئة المتاحف، مشيدًا برؤية المملكة الثقافية، مؤكدًا أن هذا التعاون يجسّد روح التبادل الثقافي البنّاء، ويُؤسس لانطلاقة مشروعات مستقبلية تعزز الحوار الفني والمجتمعي بين الشعبين. ويأتي توقيع هذا البرنامج التنفيذي امتدادًا لمذكرة التفاهم الثقافي الموقعة بين وزارة الثقافة، ونظيرتها في جمهورية فرنسا، والهادفة إلى ترسيخ أواصر التعاون الثنائي في مختلف المجالات الثقافية، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
مهرجان كان.. فيلم عن اكتئاب ما بعد الولادة ينتزع التصفيق
ناقش الممثلان روبرت باتينسون وجينيفر لورانس، بطلا فيلم "داي ماي لاف" Die My Love ، المعروض ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي ، صعوبات فترة ما بعد الولادة، وكيف استلهما تجاربهما الشخصية من أجل صنع الفيلم المقتبس من رواية للكاتبة "أريانا هارويتز"، صدرت عام 2017. وقالت "لورانس، التي أنجبت في الآونة الأخيرة طفلها الثاني، في لقائها مع مجموعة من الصحافيين، كان موقع "العربية.نت" من ضمنهم، في منتجع الريفييرا الفرنسية: "لا شيء يضاهي فترة ما بعد الولادة. إنها فترة عزلة شديدة". وأضافت لورانس، الحائزة على جائزة أوسكار عام 2013، في إشارة إلى شخصيتها في الفيلم: "كأم، كان من الصعب علي حقا الفصل بين ما كنت سأفعله وما كانت ستفعله". قصة الفيلم وتدور أحداث الفيلم في منطقة ريفية نائية وتكاد تكون منسية في فرنسا. باتينسون ولورانس، جاكسون وجريس، زوجان سعيدّان ينتقلان إلى بلدة صغيرة في ولاية مونتانا وينجبان طفلا، ما يزيد من الضغط على علاقتهما بينما تكافح جريس، التي تعمل كاتبة، للتعامل مع هويتها الجديدة كأم وعليها تربية طفلها وممارسة حياتها الطبيعية، ولكنها تصاب باكتئاب ما بعد الولادة، فتكافح للحفاظ على سلامتها العقلية وسط معاناتها من مرض الذهان وتحارب المرأة شياطينها، لأنها تعشق الحرية، بينما تشعر بأنها مقيدة، وتتوق إلى الحياة الأسرية، لكن في الوقت نفسه تريد حرق المنزل بأكمله، ومع منح أسرتها حرية التصرف بشكل مفاجئ لسلوكها غير المنتظم على نحو متزايد، إلا أنها مع ذلك تشعر بالاختناق والقمع بشكل مبالغ به, وتقع في الخطأ بالعودة الى علاقة سابقة. ويحاول زوجها تفهم حالة الاكتئاب ويحتويها لكن احداث دراماتيكية متزايدة تجعل مهمة الزوج مستحيلة , كانت مشاهد المزرعة وعزلة العائلة والشوارع الفارغة من المارة توحي بذلك وهو مازاد من حالة الاكتئاب. وقال باتينسون: "عند التعامل مع شريكة تمر بمرحلة ما بعد الولادة أو أي نوع من الأمراض النفسية أو الصعوبات، فإن محاولة التعامل مع عزلتها وتحديد دورك أمر صعب، خاصة إذا لم يكن لديكما اللغة المشتركة". والفيلم هو أحدث أفلام المخرجة الاسكتلندية لين رامزي المعروفة بأفلامها الدرامية العاطفية، وحظي بتصفيق حار لمدة 9 دقائق في عرضه الأول ، ولاقى استحسانا كبيرا من النقاد الذين شاهدوا الفيلم في مهرجان كان. وأوضح باتينسون، الذي رُزق بطفلة العام الماضي، أن تلك التجرية أعادت إليه نشاطه وحيويته. وتابع: "بطرق غير متوقعة، يمنحك إنجاب طفل أكبر قدر من الطاقة والإلهام". المخرجة لين رامزي المخرجة لين رامزي من المشاركين الدائمين في مهرجان كان السينمائي منذ عرض فيلم تخرجها الأول، "الوفيات الصغيرة"، الذي فاز بجائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم قصير في عام 1996، وهي تعود الآن إلى كان السينمائي بفيلم "داي ماي لايف". وتركت المخرجة الاسكتلندية بصمتها على المهرجان في أفلام عديدة ، منها "صائد الجرذان" (1999). ولم تكفّ المخرجة عن تناول مواضيع مغرقة بالسوداوية في أفلامها مثل إنكار الحِدَاد في "مورفرن كالّار" (2002)، والتّنافر العائلي في "ينبغي أن نتحدّث عن كيفن" (2011)، ومخلّفات صدمة الحرب في "لم تكن أبدًا حقًا هنا 2017 ".