
أمير المؤمنين يؤدي السبت صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد الحسن الثاني بمدينة تطوان
الألباب المغربية
أعلنت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أن أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، سيؤدي غدا السبت، صلاة عيد الأضحى المبارك، بمسجد الحسن الثاني بمدينة تطوان.
وفي ما يلي نص بلاغ وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة:
'تعلن وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أن أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، سيؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك، يوم غد السبت 10 ذي الحجة 1446 هـ موافق 7 يونيو 2025 م، بمسجد الحسن الثاني بمدينة تطوان.
وستبث وقائع صلاة العيد مباشرة على أمواج الإذاعة وشاشة التلفزة، ابتداء من الساعة الحادية عشرة صباحا'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


طنجة 7
منذ 19 دقائق
- طنجة 7
مواطنو مدينة طنجة: العيد صعيب بلا حولي لكننا ملتزمون بدعوة الملك (فيديو)
قال مواطنون في مدينة طنجة إنهم ملتزمون بدعوة الملك محمد السادس إلى عدم القيام بشعيرة أضحية العيد. لكنهم أشاروا في المقابل إلى أن أجواء العيد مختلفة تماما. بعض مواطني مدينة طنجة، قالوا إنهم اشتروا كمية من اللحوم للشواء وخلق بعض البهجة مع أفراد الأسرة. وكان الملك محمد السادس قد دعا إلى إلغاء شعيرة ذبح الأضحية. ودعا المغاربة إلى الالتزام بذلك. ومن الأسباب التي أعلن عنها الملك بخصوص القرار، ما يواجهه المغرب من تحديات مناخية واقتصادية. والتي أدت إلى تسجيل تراجع كبير في أعداد الماشية. لمتابعة أخبار موقع 'طنجة7' على منصات التواصل الاجتماعي. يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بـ فيسبوك أو على إنستغرام.


زنقة 20
منذ 30 دقائق
- زنقة 20
أسس ومرتكزات الإصلاح الديني
بقلم : أحمد عصيد كانت أسس الإصلاح الديني في أوروبا ترتكز على وجه الخصوص على الاعتراض على 'صكوك الغفران'، حيث اعتبر مارتن لوثر رائد هذه الثورة الفكرية والعقدية آنذاك أن مغفرة الله هدية مجانية منه وليست بمقابل يُعطى لبعض البشر، فانتقد بشدة تدخل رجال الدين بين الله والبشر وتنصيبهم لأنفسهم وسطاء يوزعون صكوك الغفران نيابة عن الله، كما رفض من جانب آخر السلطة المعرفية والتعليمية التي كان يحتكرها البابا باعتباره وحده من يحسم في تفسير الكتاب المقدس وفهمه، كما اعتبر لوثر الكتاب المقدس المصدر الوحيد لمعرفة الحكمة الإلهية التي لا يحتكرها أحد من البشر، أو يمارس بها تجارة أو سلطة على بقية الناس، هذا دون أن ننسى قراره الشجاع بأن سمح للقساوسة بالزواج عكس رجال الدين الكاثوليك، كما قام بخطوة جريئة بترجمة الإنجيل إلى اللغة العامية لقومه مما قرب لهم المضامين التي كان يحتكرها رجال الدين من خلال إلمامهم باللغة اللاتينية، لغة النخبة العالمة آنذاك. هذه الخطوات الثورية رغم مرور قرون طويلة عليها (500 سنة)، إلا أنها في بلاد المسلمين ما زالت مطلوبة وبإلحاح، حيث ـ رغم عدم وجود مؤسسة الكنيسة في الإسلام ـ إلا أن المنظومة الدينية الإسلامية ما زالت مغلقة على التطور العلمي والمعرفي وعلى التجارب الديمقراطية لشعوب العالم، وما زال فقهاء المسلمين يعتبرون أنفسهم الوحيدين الذين يحتكرون الفهم والتفسير والتأويل للقرآن والسنة، وما زال من يناقشهم من خارج منطق الفقه القديم يعتبر معاديا للدين نفسه، وهو نفس ما حصل قبل خمسة قرون لمارتن لوثر الذي تم تكفيره من طرف الحرم الكنسي وإدانته باعتبار كتاباته نوعا من 'الهرطقة' الخارجة عن القوانين المرعيّة في الإمبراطوريّة الرومانية المقدسة. يصعب كثيرا تصور إصلاح شامل يتيح لبلدان منطقتنا النهوض والتطور، وإنجاح تجاربها الديمقراطية بدون حل معضلة الفكر الديني، الذي ما زال يعاكس كل محاولات النهوض والخروج من عصور التخلف، ليس لأنه يستمد قوته من منطقه الداخلي الذي يتصف بهشاشة كبيرة بعد الثورات العلمية والمعرفية التي شهدها العالم خلال القرنين الماضيين، بل لسببين: أحدهما اعتماد الساسة بنسبة كبيرة على جمود الفكر الديني لتبرير تردّدهم وعدم حسمهم في الاختيارات الكبرى بشجاعة، وثانيهما تخلف المجتمعات من خلال تشبثها بنموذج ماضوي لا يلائم قيم العصر الذي نحن فيه. وهذا ما يجعلنا نعتبر بأن من أهم أسباب النهوض والانعتاق القيام بعملية تفكيك لمنطق الفكر الديني التقليدي ومساءلته في قواعده التي مضى عليها زمن طويل دون أن تتغير، حيث صارت من فرط تكريسها دون نقد أو مراجعة حقيقية جزء من الدين نفسه، مما أضفى عليها قداسة وهمية. ويمكن اعتبار أن أي إصلاح ديني في المجال الثقافي الإسلامي لا يمكن أن ينجح بدون الاعتماد على ستة خطوات ضرورية: الترجمة من أجل تعميم المعرفة بالأصول: ذلك لأن من أكبر أسباب تخلف الوعي الإسلامي احتكار الفقهاء لسلطة التفسير والتأويل، عبر احتكار المعرفة باللغة العربية التقليدية، مما يجعل ترجمة مضامين الكتب الدينية إلى لغات الشعوب الإسلامية، أي لغات التواصل الجماهيري، أمرا ضروريا لما يحدثه من تحرير للعقول في معرفة النصوص والإلمام بقضاياها وسياقاتها، ويمكن لوسائل التواصل الاجتماعي الجديدة أن تساعد بشكل كبير على ذلك، وهذا ما يفسر العداء الشديد الذي يناصبه الفقهاء لكل من يتحدث عن ترجمة النصوص الأصلية، أو تفسيرها بتبسيط لعامة الناس، مع بيان سياقاتها وأسبابها. إعادة القراءة للنصوص المؤسسة ونقد القراءات السابقة: تعد هذه الخطوة أمرا ضروريا لما أصبح بين أيدينا من وسائل علمية لفهم وتفكيك النصوص عبر إعادة قراءتها على ضوء المناهج العلمية الجديدة، وهي مناهج تظهر بسهولة مقدار هشاشة التفاسير والقراءات القديمة وعدم تماسكها المنطقي، حيث اضطر الفقهاء القدامى إلى اعتماد تفاسير وتأويلات غير مقنعة في أمور كثيرة، مستعملين آلية 'الإجماع' في فرضها، ومحاربة الآراء المخالفة. ربط النصوص بسياقاتها التاريخية: وهذا سيساهم في نقض القاعدة الفقهية الخاطئة التي تنادي منذ 12 قرنا بأن 'العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب' والتي انتهت بالمسلمين إلى الوقوع في التشدّد و تكريس نصوص لا تطابق في شيء واقعهم الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والثقافي. مما يقتضي إخضاع الآراء الفقهية والمذاهب الدينية لضرورات الوقت وحاجات الواقع المتحرك. تفكيك ضوغمائية المؤسسة ونقد السلوكات والممارسات: وهي خطوة ضرورية نظرا لما أصبحت تمثله المؤسسات الدينية من عوائق كبيرة في طريق تطور المجتمعات وتعديل القوانين ومراجعتها من أجل رعاية مصالح المواطنين وحقوقهم الأساسية، فمؤسسة مثل 'الأزهر' في مصر، أو 'المجلس العلمي الأعلى' في المغرب، وقعت في أخطاء كثيرة خلال العقود السابقة أدت إلى تأخير عجلة التطور وتجميد النصوص القانونية التي كان ينبغي أن تتغير منذ عقود، ولعل كشف تلك الأخطاء التي وقعت فيها هذه المؤسسات، إلى جانب نقد أصحاب الفتاوى الفردية الذين يرتكبون الأخطاء الفادحة لا لشيء إلا بسبب العناد الإيديولوجي، يعتبر ضرورة ملحة في السياق الراهن. أنسنة الفكر الفقهي: وهي عملية تتم من خلال قلب نظام الأولويات بجعل الإنسان ومصلحته وكرامته هم الغاية وليس الدين في ذاته، حيث أن الإنسان هو الهدف من كل البناء الحضاري والتطور العلمي والتقني، مما يجعل الدين وسيلة في خدمة الإنسان وليس غاية في ذاته. حيث يتضح بأن السبب الرئيسي في قساوة الفكر الفقهي وعدم اكتراثه بكرامة الإنسان ـ النساء على الخصوص ـ هو جعله الدين غاية في ذاته، وجعل الإنسان وسيلة في خدمته.


بالواضح
منذ 36 دقائق
- بالواضح
أمير المؤمنين يؤدي صلاة عيد الأضحى بتطوان وينحر الأضحية نيابة عن شعبه
أدى أمير المؤمنين الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، والأمير مولاي أحمد، والأمير مولاي اسماعيل، اليوم السبت، صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد الحسن الثاني بمدينة تطوان. وقد غصت جنبات الطريق التي مر منها الموكب الملكي، بحشود المواطنين والمواطنات الذين جاؤوا ليباركوا لأمير المؤمنين العيد السعيد، وهم يهتفون بحياة جلالته ويباركون خطواته. ولدى وصول جلالة الملك إلى المسجد، استعرض جلالته تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية. وعقب الصلاة، أبرز الخطيب في خطبة العيد الدلالات الكبيرة لهذا اليوم الجليل الذي جعله الله خاتمة للعشر الأوائل من ذي الحجة المباركة، مبرزا أنه في عيد الأضحى يفيض الله على عباده الخيرات وينمي لهم الحسنات ويغفر لهم السيئات، حيث تفرح القلوب بعبادة الله عز وجل. وأوضح الخطيب أن الاحتفال بهذا العيد ليس مجرد مناسبة عابرة، بل يحمل دلالات دينية قوية، تجسد عمق ارتباط الشعب بمظاهر هذا الدين الحنيف وحرصه على التقرب إلى الله عز وجل وعلى تقوية الروابط الاجتماعية والعائلية، من خلال هذه المناسبة الجليلة. وقال إنه، ومن منطلق الأمانة المنوطة بأمير المؤمنين والساهر الأمين على إقامة شعائر الدين وفق ما تتطلبه الضرورة والمصلحة الشرعية، وما يقتضيه واجب جلالته في رفع الحرج والضرر وإقامة التيسير، والتزاما بما ورد في قوله تعالى: 'وما جعل عليكم في الدين من حرج'، اقتضى نظر جلالته السديد عدم القيام بشعيرة أضحية العيد لهذه السنة. وأضاف أن جلالة الملك أعزه الله، سيقوم بذبح الأضحية نيابة عن شعبه الوفي وسيرا على سنة جده المصطفى عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، عندما ذبح كبشين وقال: 'هذا لنفسي وهذا عن أمتي'. وفي الختام، ابتهل الخطيب وجموع المصلين إلى الله تعالى بأن ينصر أمير المؤمنين ويقر عين جلالته بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد عضده بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، ويحفظه في كافة أفراد أسرته الملكية الشريفة. كما رفعت أكف الضراعة إلى الله عز وجل بأن يمطر سحائب الرحمة والرضوان على فقيدي الوطن والإسلام الملكين المجاهدين محمد الخامس والحسن الثاني، ويكرم مثواهما، ويطيب ثراهما. بعد ذلك، تقدم رؤساء البعثات الدبلوماسية الإسلامية المعتمدون بالمغرب للسلام على أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتهنئته بهذا العيد المبارك. إثر ذلك قام جلالة الملك بنحر أضحيتي العيد، الأولى باسم جلالته والثانية نيابة عن شعبه الوفي، في الوقت الذي كانت تدوي فيه طلقات المدفعية تعبيرا عن البهجة بحلول العيد المبارك. وبهذه المناسبة، تقدم للسلام على أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أيده الله، الذي كان مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وصاحب السمو الأمير مولاي أحمد، وتهنئته بالعيد السعيد رئيس الحكومة، ورئيسا غرفتي البرلمان، والرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية الرئيس الأول لمحكمة النقض، ورئيس النيابة العامة الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، ورؤساء الهيئات الدستورية وعدد من سامي الشخصيات المدنية والعسكرية.