logo
الجيش يستعيد نقطتين بريف حلب والحكومة تضبط كبتاغون باللاذقية

الجيش يستعيد نقطتين بريف حلب والحكومة تضبط كبتاغون باللاذقية

الجزيرةمنذ 16 ساعات

استعادت قوات الجيش السوري، نقطتين تسلل إليهما عناصر من "وحدات حماية الشعب الكردية" في محيط سد تشرين بريف حلب، بعد اشتباكات بين الطرفين، في حين أعلنت وزارة الداخلية ضبط 4 ملايين حبة كبتاغون مخدرة في مدينة اللاذقية.
وصرح مصدر عسكري في الجيش السوري لتلفزيون سوريا (الخاص) -الأحد- أن عناصر الوحدات الكردية هاجمت قوات الجيش السوري في محيط سد تشرين على نهر الفرات.
وأضاف أن من وصفها بالعناصر الإرهابية تسللت وسيطرت على نقطتين عسكريتين قبل أن يتمكن الجيش السوري من استعادتهما.
وأشار إلى قيام الجيش السوري بإرسال تعزيزات إلى المنطقة إثر الاشتباكات العنيفة مع المهاجمين.
ويقع سد تشرين على نهر الفرات جنوبي مدينة منبج، بمحافظة حلب.
وفي 9 ديسمبر/كانون الأول 2024، حرر الجيش الوطني السوري مدينة منبج شمال شرق حلب من تنظيم (واي بي جي/ بي كي كي) "الإرهابي" في إطار عملية "فجر الحرية".
ضبط كبتاغون
من جانب آخر، أعلنت وزارة الداخلية السورية -الاثنين- ضبط 4 ملايين حبة كبتاغون مخدرة كانت مخبأة بإحكام داخل آلات صناعية في مدينة اللاذقية ، تمهيدا لتهريبها إلى خارج البلاد.
وأفاد مدير إدارة مكافحة المخدرات خالد عيد، بأن معلومات دقيقة وردت من مصادر الإدارة عن شحنة مخدرات مخبّأة داخل معدات صناعية معدّة للتهريب خارج البلاد.
وأضاف أنه تم تعقّب موقع الشحنة في مدينة اللاذقية، ومداهمة المكان بالتعاون مع وحدات "كي 9" المتخصصة بكشف المواد المخدرة، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية (سانا).
وأسفرت العملية وفق عيد عن ضبط أكثر من 4 ملايين حبة كبتاغون مخدّرة، كانت مخبّأة بإحكام داخل معدّات صناعية مخصّصة لصناعة مادة الطحينة المستخدمة في الاستهلاك البشري.
وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على المتورطين في العملية وصادرت المعدات التي وجدت بداخلها المواد المخدرة.
يأتي ذلك في إطار استمرار الكشف عن مزيد من مراكز إنتاج وتخزين المخدرات ومستودعاتها في أنحاء سوريا، والتي خلفها نظام المخلوع بشار الأسد.
وحسب تقديرات الحكومة البريطانية، كان نظام الأسد مسؤولا عن 80% من الإنتاج العالمي من الكبتاغون.
وتشير تقديرات إلى أن القيمة السنوية لتجارة الكبتاغون العالمية تبلغ نحو 10 مليارات دولار، في حين أن الربح السنوي لعائلة الأسد كان نحو 2.4 مليار دولار.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، أكملت فصائل سورية بسط سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم نظام البعث، بينها 53 سنة من حكم أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 يناير/كانون الثاني الماضي، تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد خلال مرحلة انتقالية من المقرر أن تستمر 5 سنوات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجيش يستعيد نقطتين بريف حلب والحكومة تضبط كبتاغون باللاذقية
الجيش يستعيد نقطتين بريف حلب والحكومة تضبط كبتاغون باللاذقية

الجزيرة

timeمنذ 16 ساعات

  • الجزيرة

الجيش يستعيد نقطتين بريف حلب والحكومة تضبط كبتاغون باللاذقية

استعادت قوات الجيش السوري، نقطتين تسلل إليهما عناصر من "وحدات حماية الشعب الكردية" في محيط سد تشرين بريف حلب، بعد اشتباكات بين الطرفين، في حين أعلنت وزارة الداخلية ضبط 4 ملايين حبة كبتاغون مخدرة في مدينة اللاذقية. وصرح مصدر عسكري في الجيش السوري لتلفزيون سوريا (الخاص) -الأحد- أن عناصر الوحدات الكردية هاجمت قوات الجيش السوري في محيط سد تشرين على نهر الفرات. وأضاف أن من وصفها بالعناصر الإرهابية تسللت وسيطرت على نقطتين عسكريتين قبل أن يتمكن الجيش السوري من استعادتهما. وأشار إلى قيام الجيش السوري بإرسال تعزيزات إلى المنطقة إثر الاشتباكات العنيفة مع المهاجمين. ويقع سد تشرين على نهر الفرات جنوبي مدينة منبج، بمحافظة حلب. وفي 9 ديسمبر/كانون الأول 2024، حرر الجيش الوطني السوري مدينة منبج شمال شرق حلب من تنظيم (واي بي جي/ بي كي كي) "الإرهابي" في إطار عملية "فجر الحرية". ضبط كبتاغون من جانب آخر، أعلنت وزارة الداخلية السورية -الاثنين- ضبط 4 ملايين حبة كبتاغون مخدرة كانت مخبأة بإحكام داخل آلات صناعية في مدينة اللاذقية ، تمهيدا لتهريبها إلى خارج البلاد. وأفاد مدير إدارة مكافحة المخدرات خالد عيد، بأن معلومات دقيقة وردت من مصادر الإدارة عن شحنة مخدرات مخبّأة داخل معدات صناعية معدّة للتهريب خارج البلاد. وأضاف أنه تم تعقّب موقع الشحنة في مدينة اللاذقية، ومداهمة المكان بالتعاون مع وحدات "كي 9" المتخصصة بكشف المواد المخدرة، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية (سانا). وأسفرت العملية وفق عيد عن ضبط أكثر من 4 ملايين حبة كبتاغون مخدّرة، كانت مخبّأة بإحكام داخل معدّات صناعية مخصّصة لصناعة مادة الطحينة المستخدمة في الاستهلاك البشري. وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على المتورطين في العملية وصادرت المعدات التي وجدت بداخلها المواد المخدرة. يأتي ذلك في إطار استمرار الكشف عن مزيد من مراكز إنتاج وتخزين المخدرات ومستودعاتها في أنحاء سوريا، والتي خلفها نظام المخلوع بشار الأسد. وحسب تقديرات الحكومة البريطانية، كان نظام الأسد مسؤولا عن 80% من الإنتاج العالمي من الكبتاغون. وتشير تقديرات إلى أن القيمة السنوية لتجارة الكبتاغون العالمية تبلغ نحو 10 مليارات دولار، في حين أن الربح السنوي لعائلة الأسد كان نحو 2.4 مليار دولار. وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، أكملت فصائل سورية بسط سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم نظام البعث، بينها 53 سنة من حكم أسرة الأسد. وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 يناير/كانون الثاني الماضي، تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد خلال مرحلة انتقالية من المقرر أن تستمر 5 سنوات.

مقتل عنصر أمن بحلب خلال عملية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"
مقتل عنصر أمن بحلب خلال عملية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"

الجزيرة

timeمنذ 3 أيام

  • الجزيرة

مقتل عنصر أمن بحلب خلال عملية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"

أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم السبت، مقتل عنصر من قوى الأمن العام خلال عملية أمنية استهدفت خلايا تابعة ل تنظيم الدولة الإسلامية في محافظة حلب شمالي البلاد، في أول عملية من نوعها في المدينة. وقالت الوزارة -في بيان عبر تطبيق تلغرام- إن "مديرية أمن حلب، بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، نفذت عملية مداهمة استهدفت وكرا تتحصن فيه خلية تابعة لتنظيم داعش"، مؤكدة أن العملية أسفرت عن مقتل 3 من أعضاء الخلية واعتقال 4 آخرين. وأوضحت الوزارة أن الاشتباكات التي جرت خلال المداهمة أدت إلى مقتل أحد عناصر الأمن العام قبل أن تتمكن القوة من اقتحام الموقع. وذكرت أن القوى الأمنية ضبطت عبوات ناسفة وسترة مفخخة وعدة بذلات تحمل شعار قوى الأمن العام كانت بحوزة عناصر الخلية. وحسب مصدر أمني، فقد استهدفت المداهمات خلايا نائمة في 4 مواقع مختلفة، وأسفرت عن إلقاء القبض على 10 أشخاص. وأضاف أن أحد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية فجّر نفسه في أثناء المواجهات، في حين قُتل آخر خلال الاشتباك مع القوات الأمنية. وأكدت وزارة الداخلية استمرار الجهات الأمنية في تنفيذ عملياتها لرصد ومنع أي نشاط إرهابي، مشيرة إلى أن الجهود الحثيثة متواصلة لضمان الأمن والاستقرار في جميع المناطق السورية. وتأتي هذه العملية في سياق الحملات الأمنية التي تشنها السلطات الجديدة منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد. وكانت السلطات السورية قد أعلنت في يناير/كانون الثاني الماضي إحباط هجوم لتنظيم الدولة الإسلامية على مقام السيدة زينب في إحدى ضواحي دمشق، واعتقلت أفراد الخلية المسؤولة عن التخطيط للهجوم.

عودة الهدوء إلى طرابلس واستئناف الرحلات بمطار معيتيقة
عودة الهدوء إلى طرابلس واستئناف الرحلات بمطار معيتيقة

الجزيرة

timeمنذ 3 أيام

  • الجزيرة

عودة الهدوء إلى طرابلس واستئناف الرحلات بمطار معيتيقة

قال مصدر بوزارة الداخلية الليبية إن الهدوء عاد إلى العاصمة الليبية طرابلس عقب اشتباكات عنيفة بين مجموعات مسلحة استمرت أياما، كما أعيد فتح مطار معيتيقة الدولي المنفذ الجوي الوحيد في العاصمة. وقال مصدر مسؤول بالوزارة لوكالة الصحافة الفرنسية إنه "خلال الساعات الـ24 الماضية لم يتم رصد أي اشتباكات، وكانت الليلة الأولى منذ الاثنين التي تمكن خلالها سكان العاصمة من النوم دون سماع دوي انفجارات أو إطلاق رصاص". وأضاف "نعتقد أن الأمور تتجه نحو التزام جميع المجموعات بوقف إطلاق النار، الحركة عادت بشكل تدريجي إلى معظم أحياء طرابلس، وأعيد فتح الطرق التي أغلقت بالسواتر الترابية وتنظيفها وإزالة المخلفات". وأعادت معظم المحلات التجارية فتح أبوابها، ونشرت الشركة العامة للخدمات العامة المكلفة بأعمال النظافة فرقها لإزالة مخلفات الاقتتال وتنظيف الشوارع والأحياء ونقل الركام؛ جراء أضرار لحقت ببعض المنازل أثناء تبادل القصف، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. كما أعيد فتح محطات التزود بالوقود والمخابز وأسواق الخضار، مع تسجيل حركة مرور خفيفة، نظرا لأن يوم الجمعة هو إجازة. وأقلعت اليوم أول طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية على متنها أتراك. وقالت وكالة الأناضول إن الرحلات الدولية المنتظمة من مطار معيتيقة الدولي بطرابلس استؤنفت الجمعة، بعد توقف مؤقت. وعلى الصعيد السياسي، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش جميع الأطراف في ليبيا للالتزام بوقف إطلاق النار واتخاذ "خطوات عاجلة" للحفاظ عليه عبر الحوار. واندلعت الاشتباكات ليل الاثنين/الثلاثاء مع إطلاق "اللواء 444" التابع لوزارة الدفاع عملية عسكرية استهدفت ما يسمى " جهاز دعم الاستقرار"، وأدت الى مقتل رئيسه عبد الغني الككلي ، القيادي الأبرز للمجموعات المسلحة التي تتمتع بنفوذ كبير في طرابلس منذ 2011.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store