logo
بوتين يغادر ألاسكا بعد قمة "الـ3 ساعات" التاريخية

بوتين يغادر ألاسكا بعد قمة "الـ3 ساعات" التاريخية

وعقب القمة وصف الرئيسان القمة التي استغرقت نحو 3 ساعات، بأنها "بناءة"، رغم أنها لم تتوصل إلى "صفقة".
في مؤتمر صحافي قبيل مغادره ألاسكا ، وأشار الرئيس الروسي، إلى "تفاهم" تم التوصل إليه مع نظيره الأميركي خلال القمة، قائلاً إنه قد يجلب السلام إلى أوكرانيا، لكنه لم يقدم أي تفاصيل إضافية.
وقال بوتين عقب: "نأمل أن يمهد التفاهم الذي توصلنا إليه لطريق إلى السلام في أوكرانيا".
وقال إنه ينبغي على أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين عدم وضع "عقبات" أمام السلام.
وأضاف بوتين أن موسكو تتوقع "أن تعي كييف والعواصم الأوروبية كل هذا بطريقة بناءة وألا تخلق أي عقبات أو تقوم بمحاولات لتعطيل التقدم الناشئ من خلال الاستفزازات أو المكائد الخفية".
وأشاد الرئيس الروسي بمحادثاته مع نظيره الأميركي، واصفاً ياها بأنها "بناءة" و"قائمة على الاحترام المتبادل".
وامتدت قمة ترامب وبوتين بشأن الحرب الروسية في أوكرانيا إلى ثلاث ساعات يوم الجمعة، إذ سعى الرئيسان إلى إيجاد طريقة لإنهاء أكثر الصراعات دموية في أوروبا منذ 80 عاماً.
وقال المبعوث الروسي الخاص كيريل دميترييف للتلفزيون الرسمي إن المحادثات في ألاسكا مضت على نحو جيد للغاية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«القرم» و«اللغة» والسيطرة على الأراضي.. بنود لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا
«القرم» و«اللغة» والسيطرة على الأراضي.. بنود لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

«القرم» و«اللغة» والسيطرة على الأراضي.. بنود لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا

قال مصدران مطلعان إن روسيا ستتخلى عن جيوب صغيرة تحتلها في أوكرانيا، فيما ستتخلى كييف عن مساحات من أراضيها في شرق البلاد التي لم تتمكن موسكو من الاستيلاء عليها، بموجب مقترحات السلام التي ناقشها الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، والأميركي دونالد ترامب، في قمتهما في ألاسكا. وتردد هذا بعد يوم واحد من لقاء الرئيسين في قاعدة للقوات الجوية في ألاسكا، وهو أول لقاء بين رئيس أميركي وبوتين، منذ ما قبل اندلاع الصراع في أوكرانيا. ومن المقرر أن يغادر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن، اليوم الإثنين، ليبحث مع ترامب تسوية محتملة للحرب الشاملة التي أطلقها بوتين في فبراير 2022. وعلى الرغم من أن القمة فشلت في التوصل إلى اتفاق من أجل وقف إطلاق النار، فإن ترامب قال في مقابلة مع شون هانيتي من قناة «فوكس نيوز»، إنه ناقش مع بوتين نقل ملكية الأراضي والضمانات الأمنية لأوكرانيا. وأضاف: «اتفقنا إلى حد كبير». وقال: «أعتقد أننا قريبون جداً من التوصل إلى اتفاق»، لافتاً إلى أنه «على أوكرانيا أن توافق على ذلك»، لكنه استدرك: «ربما سيقولون لا». وقال المصدران اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المسائل الحساسة، إن معرفتهما بمقترحات بوتين تستند في الغالب إلى المناقشات بين القادة في أوروبا والولايات المتحدة وأوكرانيا، مشيرين إلى أنها ليست كاملة. من جانبه، أطلع ترامب، زيلينسكي والقادة الأوروبيين على مناقشات القمة في وقت مبكر من يوم السبت، فيما لم يتضح حتى الآن ما إذا كانت المقترحات التي قدّمها بوتين مناورة افتتاحية لتكون نقطة انطلاق للمفاوضات، أو أشبه بـ«عرض نهائي غير خاضع للنقاش». تحديات كبيرة وفي ظاهر الأمر، فإنه من شأن بعض المطالب على الأقل أن تمثّل تحديات كبيرة للقيادة الأوكرانية لقبولها، إذ يستبعد عرض بوتين وقف إطلاق النار حتى يتم التوصل إلى اتفاق شامل، ما يُعرقل مطلباً رئيساً لزيلينسكي الذي تتعرض بلاده لقصف يومي من طائرات مسيرة وصواريخ باليستية روسية. وقال المصدران إنه بموجب الاتفاق الروسي المقترح، ستنسحب كييف بالكامل من منطقتي دونيتسك ولوغانسك الشرقيتين، مقابل تعهد روسي بتجميد الجبهة في منطقتي خيرسون وزابوريجيا الجنوبيتين. ورفضت أوكرانيا فعلاً أي انسحاب من الأراضي الأوكرانية مثل منطقة دونيتسك، حيث تتحصن قواتها التي تقول كييف إنها تشكل بنية دفاعية أساسية لمنع الهجمات الروسية في عمق أراضيها. وذكر المصدران أن روسيا ستكون مستعدة لإعادة مساحات صغيرة نسبياً من الأراضي الأوكرانية التي احتلتها في منطقتي سومي الشمالية وشمال شرق خاركيف. وتسيطر روسيا على جيوب في منطقتي سومي وخاركيف تبلغ مساحتها الإجمالية نحو 440 كيلومتراً مربعاً، وفقاً لمشروع رسم خرائط ساحة المعركة في أوكرانيا. بدورها، تسيطر أوكرانيا على نحو 6600 كيلومتر مربع من دونباس التي تضم منطقتي دونيتسك ولوغانسك، وتطالب بها روسيا. «القرم» والعقوبات وعلى الرغم من أن الأميركيين لم يوضحوا ذلك، فإن المصدرين قالا إنهما يعلمان أن بوتين يسعى أيضاً، على أقل تقدير، إلى الاعتراف الرسمي بالسيادة الروسية على شبه جزيرة القرم التي استولت عليها موسكو من أوكرانيا عام 2014. ولم يتضح ما إذا كان ذلك يعني اعترافاً من قبل الحكومة الأميركية أو - على سبيل المثال - جميع القوى الغربية وأوكرانيا. وترفض كييف وحلفاؤها الأوروبيون الاعتراف الرسمي بسيادة موسكو على شبه الجزيرة. وقال المصدران إن بوتين يتوقع أيضاً رفع مجموعة من العقوبات المفروضة على روسيا على الأقل. ومع ذلك، لم يتمكنا من تحديد ما إذا كان هذا ينطبق على العقوبات الأميركية وكذلك الأوروبية. وذكر المصدران أن أوكرانيا ستُمنع أيضاً من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، على الرغم من أن بوتين بدا منفتحاً على حصول أوكرانيا على نوع من الضمانات الأمنية. ومع ذلك أضافا أنه من غير الواضح ما يعنيه ذلك عملياً. وقال الزعماء الأوروبيون، إن ترامب ناقش الضمانات الأمنية لأوكرانيا خلال محادثتهم أول من أمس، كما طرحوا فكرة ضمانات على غرار «المادة 5» خارج حلف شمال الأطلسي. ويعتبر حلف شمال الأطلسي أي هجوم يشن على أحد أعضائه هجوماً على الجميع، بموجب البند الخامس من المادة الخامسة. والانضمام إلى الحلف هدف استراتيجي لكييف منصوص عليه في دستور البلاد. اللغة الروسية والكنيسة وقال المصدران إن روسيا ستطالب أيضاً بمنح اللغة الروسية وضعاً رسمياً داخل أجزاء من أوكرانيا، أو في أنحاء البلاد، إضافة إلى حق الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في العمل بحرية. ويتهم جهاز الأمن الأوكراني الكنيسة المرتبطة بموسكو، بالتحريض على الحرب الروسية في أوكرانيا، من خلال نشر الدعاية المؤيدة لروسيا وإيواء جواسيس، وهو ما تنفيه الكنيسة التي تقول إنها قطعت علاقاتها الكنسية مع موسكو. وقد أصدرت أوكرانيا قانوناً يحظر المنظمات الدينية المرتبطة بروسيا، والتي تعتبر الكنيسة واحدة منها. ومع ذلك، لم تبدأ بعد في تطبيق الحظر.

قمة ألاسكا.. أوروبا تبحث عن مقعد في التسوية الأوكرانية
قمة ألاسكا.. أوروبا تبحث عن مقعد في التسوية الأوكرانية

البيان

timeمنذ 5 ساعات

  • البيان

قمة ألاسكا.. أوروبا تبحث عن مقعد في التسوية الأوكرانية

وأضاف «أنا متفائل بأننا سنعقد اجتماعاً مثمراً (اليوم) الاثنين، سنتوصل إلى توافق فعلي، سنتمكن من العودة إلى الروس والدفع قدماً باتفاق السلام هذا وإنجازه» لوضع حد للحرب. وشدد ويتكوف على أن ترامب اتفق مع بوتين على «ضمانات أمنية متينة» لأوكرانيا خلال قمتهما في ألاسكا. وقال «اتفقنا على ضمانات أمنية متينة أصفها بأنها تغير المعادلة». ويتوقع أن تكون هذه الضمانات التي تطالب بها أوكرانيا، محوراً أساسياً في اجتماع البيت الأبيض، والذي سيشارك فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين والأمين العام لحلف الناتو مارك روته وآخرون. وقال إن الولايات المتحدة ستواصل محاولاتها لوضع سيناريو للمساعدة في إنهاء الحرب الروسية مع أوكرانيا، لكن ربما لا تتمكن من تحقيق ذلك. وأضاف روبيو «إذا لم يتسنَ التوصل إلى السلام... واستمرت الحرب، سيتواصل موت الناس بالآلاف... قد يحدث ذلك للأسف، لكننا لا نريد ذلك». وحذّر من «تداعيات» تشمل إمكان فرض عقوبات جديدة على روسيا، في حال عدم التوصل إلى اتفاق سلام. بدورها رحبت فون دير لايين «بعزم الرئيس ترامب على توفير ضمانات أمنية مشابهة للمادة الخامسة» من معاهدة الناتو لأوكرانيا، مشددة على وجوب أن يتمكن هذا البلد من الحفاظ على وحدة أراضيه. وكان زيلينسكي وحلفاؤه الأوروبيون يدعون إلى وقف إطلاق نار يسبق تسوية للنزاع، لكن ترامب أوضح بعد محادثاته مع بوتين أن جهوده باتت تركز على بلورة اتفاق سلام لم يحدد معالمه، غير أنه يعتزم كشف تفاصيل عنه اليوم عند استقباله القادة الأوروبيين. ويؤيد ترامب اقتراحاً من روسيا بتعزيز وجودها في شرق أوكرانيا، وفق ما علمت فرانس برس من مسؤول مطلع على المحادثات الهاتفية التي جرت السبت بين ترامب وقادة أوروبيين. كما يعرض تجميد الجبهة في منطقتي خيرسون وزابوريجيا. وقبل مغادرته إلى اليابان، قال فاديفول أمس، إن الفضل الكبير في تحقيق هذا الموقف يعود إلى المستشار الألماني فريدريش ميرتس. وأكد الوزير المنتمي إلى حزب ميرتس، المسيحي الديمقراطي أن ألمانيا تتولى بوعي دوراً قيادياً. إلى ذلك، اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن نظيره الروسي«لا يريد السلام» مع أوكرانيا بل يريد منها «الاستسلام»، وذلك عقب اجتماع عبر الفيديو مع «تحالف الراغبين» الداعم لكييف.

نتائج قمة بوتين
نتائج قمة بوتين

البيان

timeمنذ 6 ساعات

  • البيان

نتائج قمة بوتين

نتائج قمة ترامب – بوتين الأولية في ألاسكا طرحت أسئلة أكثر مما طرحت إجابات. إنها القمة الأولى الأمريكية الروسية التي تبدأ وتفض دون بيان رسمي ختامي. إنها أول قمة لترامب، وهو صاحب أرض الدعوة واللقاء، لا يبدأ فيها مبادرة الحديث بل ترك الكلمة الأولى لضيفه. إنها القمة الأمريكية الروسية الأولى التي تعقد في ولاية ألاسكا وهي في الأصل أرض روسية تم شراؤها من قبل الأمريكيين عام 1867 بقيمة 7.3 ملايين دولار. إنها القمة الوحيدة التي يدعى فيها كل صحفيي العالم في مؤتمر صحفي عالمي ولا يسمح – أبداً – بطرح سؤال واحد عن منجزات هذه القمة. عرفنا عن هذه القمة من مصدرين: أولهما حوار الرئيس ترامب مع فوكس نيوز الذي تلا القمة بساعتين فقط والتي منح فيها نتائج هذه القمة تقدير عشرة على عشرة أي كناية عن الرضاء الكامل عن نتائجها. وعرفنا أن ترامب يؤمن بأن بوتين يريد إنهاء هذه الحرب والتوصل إلى تسوية ولكن لم نعرف – بعد – لماذا لم نسمع إجابات عن 3 أسئلة: الأولى: ما هي نقاط الاتفاق؟ الثانية: ما هي نقاط الاختلاف؟ الثالثة: ما هو المعروض الآن – بعد هذا اللقاء – على أوكرانيا والدول الأوروبية؟ الذي فهمناه أن هناك عرضاً ما قدمه ترامب بناء على حواره مع بوتين وترك القرار والرد لأوكرانيا وحلفائها. المعلومة الثانية لهذا اللقاء كانت من دبلوماسي روسي صرح بعد اللقاء «أن هذا اللقاء لم يسفر عن أي تقدم ويبدو أنه لن يأتي بأي تقدم» هكذا جاء التصريح الرسمي. الذي يهمنا الآن هو أن نفهم حقيقة أساسية وهي أن كل «أحلام أو تصورات ترامب» حول قدرته على إدارة فن الصفقة هي أحلام وردية دائماً تصطدم بصخرة الواقع في كافة صراعاته: في الصين، وفي غزة، والآن في الحرب الروسية الأوكرانية. الحلم شيء وتعقيدات الواقع شيء آخر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store