logo
"الإعلامي الحكومي" :  الأزمة الإنسانية بلغت مستويات كارثية

"الإعلامي الحكومي" : الأزمة الإنسانية بلغت مستويات كارثية

فلسطين اليوممنذ 2 أيام
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن الأزمة الإنسانية في القطاع بلغت مستويات كارثية مع معاناة 2.4 مليون مدني بينهم 1.2 مليون طفل من انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية.
وأضاف أن وزارة الصحة سجلت 235 حالة وفاة بسبب الجوع، من بينهم أطفال ونساء وكبار سن، كما يواجه 40 ألف رضيع خطر الموت، ويعاني مئات الآلاف من الأطفال من سوء تغذية يهدد حياتهم.
وأكد أن ما يجري في غزة جريمة ممنهجة ترتقي إلى إبادة جماعية يستخدم فيها الاحتلال التجويع كسلاح حرب.
هذا وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 61,722، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضافت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 154,525، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"أول روبوت حامل في العالم".. ابتكار صيني يثير جدلا أخلاقيا
"أول روبوت حامل في العالم".. ابتكار صيني يثير جدلا أخلاقيا

معا الاخبارية

timeمنذ 2 دقائق

  • معا الاخبارية

"أول روبوت حامل في العالم".. ابتكار صيني يثير جدلا أخلاقيا

بيت لحم- معا- تسعى شركة صينية لتطوير "أول روبوت حمل بشري"، يهدف إلى تقديم بديل للحمل الطبيعي. وتعمل شركة Kaiwa Technology، ومقرها غوانغتشو، على روبوت مزود برحم اصطناعي مدمج، قادر على حمل الجنين لمدة عشرة أشهر وإنجاب طفل، وفقا لوسائل إعلام صينية. ومن المتوقع أن يُطرح الروبوت في الأسواق بحلول عام 2026 بسعر يقل عن 13900 دولار أمريكي، ليكون خيارا لمن يرغب في تجنّب أعباء الحمل البشري. وقد أثار المشروع جدلا واسعا، بدءا من المخاوف الأخلاقية وصولا إلى إمكانياته في علاج العقم. وكشف تشانغ تشيفنغ، مؤسس Kaiwa Technology، في مؤتمر الروبوتات العالمي 2025 في بكين، عن روبوت شبيه بالبشر بالحجم الطبيعي مزوّد برحم اصطناعي في البطن. وأوضح أن الروبوت قادر على محاكاة كامل مراحل الحمل والولادة، وليس مجرد حاضنة تقليدية، وفقا لتقارير ECNS. ويعتمد الابتكار على تقنية الرحم الاصطناعي، حيث ينمو الجنين في سائل أمنيوسي اصطناعي ويتغذى عبر أنبوب محاكي للحبل السري، بما يحاكي الحمل الطبيعي. وأكد تشانغ أن التكنولوجيا نضجت في المختبرات، والخطوة التالية تتمثل في دمج الرحم الاصطناعي داخل روبوت شبيه بالبشر كامل ليتمكن من محاكاة الحمل بشكل واقعي والتفاعل مع البشر أثناء العملية. وأشار تشانغ إلى أن المناقشات حول الجوانب الأخلاقية والقانونية بدأت بالفعل مع السلطات في مقاطعة قوانغدونغ، وتم تقديم مقترحات ضمن المداولات التشريعية والسياسية، وفقا لتقارير Chosun Biz. وأظهرت الأبحاث السابقة على الحيوانات نتائج واعدة للأرحام الاصطناعية. ففي عام 2017، نجح باحثون في مستشفى الأطفال بفيلادلفيا في دعم نمو حمل خديج (يُعادل 23 أسبوعا من الحمل البشري) داخل "كيس حيوي" شفاف مملوء بسائل أمنيوسي اصطناعي دافئ، مع توصيل العناصر الغذائية عبر أنبوب متصل بالحبل السري، ما مكّنه من النمو بشكل طبيعي خلال أربعة أسابيع، بما في ذلك تطور فروه، وفقا لـChosun Biz. ومع ذلك، تقتصر الأرحام الاصطناعية الحالية على دعم الحياة بعد الحمل الجزئي، وتعمل أشبه بالحاضنات الحديثة. ولنجاح مشروع تشانغ، يجب تطوير التكنولوجيا لدعم الإخصاب والزرع والحمل الكامل — وهي تفاصيل لم يُكشف عنها بعد، ما يفتح تساؤلات حول التحديات العلمية والأخلاقية والقانونية.

"سمير".. طفل من غزة يحلم بالجري مجددًا بطرفين صناعيين
"سمير".. طفل من غزة يحلم بالجري مجددًا بطرفين صناعيين

فلسطين أون لاين

timeمنذ 3 ساعات

  • فلسطين أون لاين

"سمير".. طفل من غزة يحلم بالجري مجددًا بطرفين صناعيين

غزة/ جمال محمد في كل ليلة، يغفو الطفل سمير زقوت (11 عامًا) على أمل أن يرى نفسه كما كان من قبل: يركض بقدميه، يفتح ذراعيه للريح، ويضحك وسط أصدقائه في ساحة اللعب. لكنه ما إن يستيقظ حتى يتلاشى الحلم، ويعود الواقع القاسي يثقل قلبه الصغير، فحرب الإبادة سرقت منه ساقه ويده، وتركت جسده مليئًا بالجراح، لكنه لا يزال يحمل حلمًا واحدًا: تركيب طرفين صناعيين والعودة إلى الحياة. وفي ظهيرة يوم الـ27 مايو 2025، وبينما كان "سمير" جالسًا على أريكة منزله في حي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة، اخترقت طائرة مسيّرة إسرائيلية الغرفة التي كان بها وانفجرت وتحول المكان في لحظات إلى ركام ودخان. دماء على الأرض ويقول والده، محمد زقوت، بصوت يملؤه الألم: "كنت قريبًا من المنزل، وعندما سمعت صوت الانفجار هرعت فورًا، فرأيت ابني ملقى على الأرض، والدماء تغطي جسده، ويده اليمنى مبتورة من فوق الكوع، وساقه رجله اليسرى مقطوعة من وفوق الركبة، لم أكن أعلم إن كان لا يزال حيًا. حمله الأب بسرعة إلى سيارة الإسعاف، وظل طوال الطريق يخشى أن يكون قد فقده إلى الأبد، وفق ما قاله لـ "فلسطين أون لاين" بعد نقله إلى مستشفى الشفاء – الذي أعيد افتتاحه جزئيًا رغم تعرضه للدمار – خضع "سمير" لساعات طويلة من العمليات الجراحية المعقدة. ويضيف الأب بحزن: ورغم محاولات الأطباء إنقاذ ما يمكن، كانت الإصابات بالغة، بتر في ساق رجله اليسرى فوق الركبة، وبتر في اليد اليمنى، وكسور في الجمجمة، وثقوب في المعدة والقولون، إضافة إلى كسور في كلا الذراعين، واضطر الأطباء إلى تثبيت بلاتين في يده المبتورة. حلم بسيط ورغم معاناته، لا يزال "سمير" يتمسك بحلمه الصغير الكبير، يقول بصوت خافت: "نفسي أركب طرف صناعي وأجري مع أصحابي، وأروح المدرسة زي الأول". لكن الواقع لا يرحمه، فالحرارة المرتفعة تسبب له ألمًا دائمًا في مواضع الإصابة، ما يدفعه إلى غمس يده في صحن ماء إلى جواره، علّه يجد بعض الراحة، بينما يتناوب أفراد عائلته، والدته دعاء ووالده وإخوته، على تهويته باستخدام الكرتون، لمحاولة تخفيف حرارته، في ظل عدم توفر الأدوية والمسكنات اللازمة والكهرباء. وتقول دعاء زقوت، والدة الطفل "سمير"، بعينين دامعتين: "ابني لا يتحرك من الفراش، أحيانًا أحمله بنفسي وأتنقل به بين غرف البيت، لكنه سرعان ما يطلب العودة إلى مكانه، لم يعد يرغب بالخروج أو رؤية أحد". وتضيف الأم لـ "فلسطين أون لاين": "نحاول التهوية عليه وتبريده، لأنه يشعر كأن نارًا تشتعل داخله، فالأعصاب تهتكت، والألم لا يفارقه، وتوقفت بعض الأدوية، لأنه لم يعد يتحمل آثارها الجانبية، فصار يقضي اليوم متعبًا ومنهكًا". وتواجه العائلة التي تتكوّن من أربعة أطفال، صعوبات بالغة في توفير الغذاء الصحي الضروري لحالة "سمير". وتقول والدته: "جسده لا يتحمل الطعام العادي، وإذا أكل شيئًا غير مناسب، يصرخ من الألم ثم يتقيأ، فهو بحاجة لغذاء غني بالبروتين كالسمك واللحوم، لكن هذه غير متوفرة في غزة بسبب الحصار والحرب". فرصة للعلاج وناشدت عائلة الطفل زقوت، كل المؤسسات الإنسانية والدولية أن تُمنح "سمير" فرصة للعلاج خارج غزة، فالأب محمد، يغالب دموعه وهو يقول: "ابني يحتاج تركيب طرفين صناعيين، وعلاج متقدم لإزالة الشظايا من جسده، والرعاية الغذائية والطبية التي لا تتوفر هنا، متسائلًا: لماذا يُحرم طفل من حقه في الحياة؟ ما ذنبه؟". ويتابع زقوت بحرقة: "نريد فقط أن نرى ابننا يبتسم مجددًا، يركض، يلعب، ويعود إلى المدرسة، ليس أكثر من ذلك". ومنذ اندلاع الإبادة الجماعية على غزة في أكتوبر 2023، يعاني القطاع من تدهور شامل في القطاع الصحي، ونقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، فيما تواصل آلة الحرب الإسرائيلية ارتكاب المجازر بحق سكان القطاع وعلى رأسهم الأطفال والنساء. المصدر / فلسطين أون لاين

153يوما لعودة الحرب- شهداء وجرحى وتحذير من تفاقم الأزمة الإنسانية
153يوما لعودة الحرب- شهداء وجرحى وتحذير من تفاقم الأزمة الإنسانية

معا الاخبارية

timeمنذ 4 ساعات

  • معا الاخبارية

153يوما لعودة الحرب- شهداء وجرحى وتحذير من تفاقم الأزمة الإنسانية

غزة- معا- واصلت طائرات الاحتلال الاسرائيلي قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم 153 لعودة الحرب مخلفة أعداداً كبيرة من الشهداء والجرحى. وحسب مصادر طبية فقد ارتقى اكثر من خمسين شهيدا منذ فجر الجمعة في مختلف مناطق القطاع بينهم 16 من منتظري المساعدات. وسجّلت وزارة الصحة في قطاع غزة خلال 24 ساعة الماضية حالة وفاة واحدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية. وارتفع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 240 شهيدًا، من بينهم 107 أطفال. وحذرت الأمم المتحدة من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة ما لم يسمح بدخول المساعدات الأساسية بسرعة وأمان ودون قيود. غزة والشمال ويواصل جيش الاحتلال عمليته العسكرية بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة. ونسف جيش الاحتلال بالمتفجرات عددًا من المنازل، في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة. وارتقى سبعة شهداء ومصابون اثر استهداف مجموعة من الخيام في محيط مدرسة الماجدة وسيلة بحي الرمال غرب غزة مساء الجمعة. وسبق ذلك استشهاد سبعة مواطنين اثر استهداف مدرسة موسى بن نصير في حي الدرج شرق مدينة غزة. واستشهد 6 مواطنين وعدد كبير من المصابين من طالبي المساعدات برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي شمالي قطاع غزة خلال 24 ساعة. جنوب القطاع واستشهدت المواطنة سجى غسان النفار وزوجها يوسف معتصم البطة جراء قصف خيمة تؤوي نازحين في مواصي بلدة القرارة شمالي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة واستشهد تسعة مواطنين خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية في غارات متفرقة على خان يونس اغلبهم من منتظري المساعدات. ونسف جيش الاحتلال مباني سكنية شمالي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وسط القطاع وارتقى ستة شهداء جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم البريج وسط قطاع غزة وارتقى شهيدان وإصابات ظهر الجمعة في استهداف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين على سطح مبنى العيادة الخارجية بمشفى شهداء الأقصى في دير البلح، وسط قطاع غزّة. الاحصائيات وأظهر التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة استشهاد 51 مواطنا بينهم شهيدان انتشال و369 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية. وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 61,827 شهيدًا و155,275 إصابة. وأشار التقرير إلى أنه منذ بدء العدوان الجديد في 18 مارس 2025، سُجل 10,300 شهيد و43,234 إصابة، في ظل استمرار القصف الإسرائيلي واستهداف المدنيين ومناطق المساعدات. وفي سياق متصل، وثّقت وزارة الصحة ارتفاع أعداد "شهداء لقمة العيش"، وهم الضحايا الذين استُهدفوا أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الإنسانية. حيث سُجل خلال الساعات الماضية 17 شهيدًا و250 إصابة، ليرتفع عددهم الكلي إلى 1,898 شهيدًا وأكثر من 14,113 إصابة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store