logo
11 % نمو إيرادات أرامكس إلى 1.7 مليار درهم

11 % نمو إيرادات أرامكس إلى 1.7 مليار درهم

صحيفة الخليج١١-٠٢-٢٠٢٥

دبي: «الخليج»
أعلنت أرامكس، المزوّد الرائد عالمياً لخدمات النقل والحلول اللوجستية الشاملة والمدرجة في سوق دبي المالي تحت رمز التداول (ARMX)، عن نتائجها المالية المدققة للربع الرابع والسنة المالية الكاملة المنتهية في 31 ديسمبر 2024.
وحققت أرامكس، أداء قوياً خلال الربع الأخير من عام 2024، حيث أعلنت عن نمو إيراداتها بنسبة 11% على أساس سنوي ليصل إلى 1.7 مليار درهم إماراتي، وبلغ إجمالي الإيرادات السنوية للشركة 6.324 مليار درهم إماراتي، بزيادة بواقع 11% مقارنة مع عام 2023. يُذكر أن النمو خلال السنة المالية شمل كافة قطاعات الأعمال، حيث حققت قطاعات خدمات الشحن الدولي السريع والشحن المحلي السريع وخدمات الشحن والخدمات اللوجستية التعاقدية نمواً سنوياً مدفوعاً بارتفاع أعداد الشحنات وزيادة حصة أرامكس في الأسواق.
وتستفيد من التوجهات الجديدة في الأسواق، حيث تلجأ الشركات إلى إعادة تشكيل سلاسل التوريد لتعزيز مرونة عملياتها التشغيلية عبر نقل مخزونها إلى مناطق قريبة من أسواقها الرئيسية، ما أدى إلى زيادة الطلب على خدمات الشحن المحلي السريع وخدمات الشحن السريع عبر الحدود داخل المنطقة، إضافة إلى خدمات التخزين وتجهيز وتسليم الطلبيات. ونجحت أرامكس من خلال مكانتها القوية في الاستفادة من الطلب المتزايد عبر محفظة حلولها المتكاملة في مختلف قطاعات الأعمال، والتي تؤدي دوراً رئيسياً في تشكيل الاستراتيجية التشغيلية للشركة.
دول مجلس التعاون
من جهة أخرى، حافظت مناطق دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا على مكانتها الاستراتيجية، ما يعكس قوة أسواق أرامكس المحلية. فقد سجلت هذه المناطق نمواً ثنائي الرقم في الإيرادات والربحية الإجمالية خلال عام 2024 مقارنة مع عام 2023. وفي الوقت نفسه، استمرت رحلة التحول في منطقة أوقيانوسيا التي شهدت نمواً سنوياً بنسبة 50% تقريباً في الإيرادات والربحية الإجمالية خلال عام 2024.
وارتفع الربح الإجمالي بنسبة 3% خلال الربع الرابع من عام 2024 ليصل إلى 399 مليون درهم إماراتي، في حين ارتفع الربح الإجمالي لعام 2024 بأكمله بنسبة 6% ليصل إلى 1.5 مليار درهم إماراتي بهامش 24%، مدفوعاً بنمو الإيرادات الإجمالية. وحافظت نسبة مصاريف البيع والمصاريف العمومية والإدارية إلى الإيرادات خلال عام 2024 على استقرارها عند 19%، مع زيادة بنسبة 4% في القيمة المطلقة على أساس سنوي، نتيجة مصاريف البيع، وهو ما يعكس التركيز الاستراتيجي للشركة على زيادة الإيرادات. وعلى الرغم من تضخم التكاليف، نجحت أرامكس في إدارة مصاريفها العمومية والإدارية بكفاءة عالية، فاستقرت عند المستوى نفسه مقارنة مع العام الماضي، ما يعكس تركيز الإدارة الثابت على ضبط التكاليف.
89 مليون درهم
بلغت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب خلال الربع الرابع من العام 89 مليون درهم إماراتي، ما يشكل تراجعاً بنسبة 16% مقارنة بالربع الرابع من عام 2023، مع العلم أن الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب خلال الربع الأخير من عام 2023 كانت قد تأثرت إيجاباً ببند غير متكرر نتيجة تحصيل تسوية مستحقة للشركة بقيمة 15 مليون درهم إماراتي. وخلال السنة المالية الكاملة، نمت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب بنسبة 11% لتصل إلى 297 مليون درهم إماراتي بهامش 5%.
وارتفعت نسبة الضريبة الفعلية خلال السنة المالية الكاملة المنتهية في 31 ديسمبر 2024 إلى 25%، وجاءت هذه الزيادة نتيجة لتوقع بنود تكاليف غير متكررة، إلى جانب التغيّر في مزيج الأرباح خلال العام، مع مساهمات إضافية في الأرباح من مناطق ذات معدلات ضرائب أعلى.
وبلغ صافي أرباح أرامكس في نهاية العام 142 مليون درهم إماراتي، أي ما يشكل زيادة بنسبة 10% خلال 2024 مقارنة بعام 2023، في حين تراجع صافي الأرباح إلى 66 مليون درهم إماراتي خلال الربع الرابع من عام 2024، مقارنة مع 77 مليون درهم إماراتي خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وتأثرت النتائج المالية سلباً جراء انخفاض قيمة العملات الأجنبية، لا سيما الجنيه المصري الذي تراجع من 30.9 جنيه مصري للدولار في الربع الأخير من عام 2023 إلى ما يقرب من 49.8 جنيه للدولار في الربع الرابع من عام 2024. وعند استثناء تأثير انخفاض قيمة الجنيه المصري، تكون الإيرادات قد بلغت 1.72 مليار درهم إماراتي خلال الربع الرابع من عام 2024، ويكون الربح الإجمالي قد بلغ 406 ملايين درهم إماراتي بهامش 24%، مع صافي أرباح قدره 68 مليون درهم إماراتي. أما بالنسبة لنتائج السنة المالية الكاملة وعند استثناء تأثير انخفاض قيمة الجنيه المصري، تكون الإيرادات قد بلغت 6.4 مليار درهم إماراتي، مع ربح إجمالي قدره 1.53 مليار درهم إماراتي بهامش 24%، وتكون الشركة قد حققت صافي أرباح بقيمة 144 مليون درهم إماراتي.
استمرار الزخم
في تعليقه على النتائج المالية لعام 2024، قال عثمان الجده، الرئيس التنفيذي لشركة أرامكس: «يسرّنا أن نختتم عام 2024 بنمو ثنائي الرقم في الإيرادات الإجمالية، ما يعكس استمرار الزخم والأداء القوي في جميع قطاعات أعمالنا، فضلاً عن المكاسب التي حققتها أرامكس لزيادة حصتها في الأسواق الرئيسية. ونجحنا في زيادة إيرادات المجموعة بنسبة 11% على أساس سنوي، وبالتالي ارتفعت ربحيتنا الإجمالية بنسبة 6% على أساس سنوي، وحققنا هامشاً قوياً للربح الإجمالي بلغ 24%. كما واصلنا التركيز على ضبط التكاليف وتعزيز الكفاءة خلال هذا العام، ما أثمر عن زيادة بنسبة 11% على أساس سنوي في الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب، ونمو صافي أرباح أرامكس لعام 2024 بنسبة 10% على أساس سنوي».
وأضاف: «شهد القطاع تحوّلاً مهماً هذا العام تمثل في تسريع جهود الشركات لنقل عملياتها ومخزونها إلى مناطق قريبة من أسواق المستهلكين الرئيسية، وذلك بهدف رفع كفاءة وسرعة تسليم الطلبيات وتعزيز المرونة. وفي ظل هذه التطورات، أثبتت أرامكس ميزتها التنافسية وقدرتها على التعامل مع التوجه الجديد من خلال حلولها الشاملة والمتكاملة. فحققنا زيادة ملحوظة في أعداد الشحنات للعديد من الشركات التي اعتمدت على أرامكس في نقل مخزونها إلى المناطق المجاورة لأسواقنا الرئيسية. وارتفعت أعداد الشحنات في قطاع الشحن المحلي السريع بنسبة 11%، وقفزت أعداد شحنات قطاع الشحن الدولي السريع بنسبة 20%، فيما يعمل قطاع الخدمات اللوجستية التعاقدية بكامل طاقته الآن تقريباً».
وتابع: «سيؤدي هذا التوجه إلى طلب إضافي على عمليات التوصيل المحلية من خلال قطاع حلول الشحن المحلي السريع، والتحوّل من مسارات الشحن الطويلة عبر الحدود إلى مسارات أقصر ضمن المنطقة من خلال قطاع خدمات الشحن الدولي السريع وخدمات الشحن البري بالشاحنات. وقد تغيرت هوامشنا الربحية للتكيف مع هذا التحول، ومع ذلك ما زلنا نحقق مستويات نمو إيجابية في القيمة الإجمالية، حيث ارتفعت الربحية الإجمالية لقطاع الشحن السريع، شاملًا الشحن الدولي والمحلي، بنسبة 8%. كما حقق قطاع الخدمات اللوجستية التعاقدية نمواً في الربحية الإجمالية بنسبة 8% على أساس سنوي، بينما حافظ قطاع خدمات الشحن على مرونته بتراجع بنسبة 4% في الربحية الإجمالية جرّاء زيادة حدة المنافسة وضغوط التسعير في القطاع، إلى جانب تضخم التكاليف».
واختتم الجده: «تمكنّا من خلال نموذج أعمالنا المتنوع وقدرتنا على ضبط التكاليف من الحفاظ على الاستقرار المالي على الرغم من التحديات الاقتصادية الشاملة، وتكثيف استثماراتنا لتنفيذ استراتيجيتنا التوسعية. ونتطلع قدماً إلى مواصلة مسيرة النمو الذكي والفعال خلال عام 2025 وتوسيع نطاق أعمالنا مع الحفاظ على ضبط عملياتنا التشغيلية وتعزيز جهود الابتكار عبر شبكتنا».
الشحن الدولي
أعلن قطاع خدمات الشحن الدولي السريع، تحقيق إيرادات بقيمة 615.1 مليون درهم إماراتي خلال الربع الرابع من عام 2024، بتراجع بنسبة 6.2% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث شهدت الشركة تحولاً في الشحنات التي كانت تنفذ من قبل قطاع الشحن الدولي السريع إلى قطاع الشحن المحلي السريع، ما يعكس التوجه المستمر لدى الشركات للاقتراب من الأسواق الرئيسية. وتتوقع الشركة أن يستمر تأثير هذا التوجه وتحويل تدفقات الشحنات من العملاء الحاليين طوال النصف الأول من عام 2025.
وحافظ القطاع على أدائه السنوي القوي خلال عام 2024، حيث نمت الإيرادات بنسبة 5% مقارنة بعام 2023، مع زيادة في أعداد الشحنات بنسبة 20% لتصل إلى 28 مليون شحنة.
وشهد الربح الإجمالي تراجعاً بنسبة 14% خلال الربع الرابع من 2024 ليصل إلى 194.9 مليون درهم إماراتي، فيما حافظ على استقراره عند 781 مليون درهم إماراتي للسنة المالية الكاملة. كما انخفض هامش الربح الإجمالي من 34% إلى 32% خلال الربع الأخير والسنة المالية الكاملة، نتيجة للتغيرات في فئات العملاء والتعديلات التي طرأت على مسارات التجارة في ظل انخفاض النشاط التجاري على المسارات البعيدة ونمو الأنشطة عبر الحدود داخل المنطقة في دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، ما يعكس توجه الشركات إلى الاقتراب من أسواقها الرئيسية.
الشحن المحلي
حقق قطاع خدمات الشحن المحلي السريع أداء قوياً خلال الربع الأخير من عام 2024، حيث سجلت الإيرادات وأعداد الشحنات نمواً ثنائي الرقم، وكذلك هي الحال للسنة المالية الكاملة، في مؤشر على زيادة الإقبال على الخدمات اللوجستية المحلية والإقليمية.
ونمت الإيرادات خلال الربع الرابع بنسبة 33% على أساس سنوي لتصل إلى 480.7 مليون درهم إماراتي، وارتفعت خلال السنة المالية الكاملة بنسبة 18% على أساس سنوي لتصل إلى 1.7 مليار درهم إماراتي. ويرجع ذلك إلى النمو القوي في أعداد الشحنات بنسبة 17% على أساس سنوي خلال الربع الرابع من عام 2024 لتصل إلى 31.0 مليون شحنة، إلى جانب نمو أعداد الشحنات للسنة المالية الكاملة بنسبة 11% على أساس سنوي إلى 111.3 مليون شحنة.
ومن أبرز عوامل هذا النمو تدفق الشحنات من قطاع الشحن الدولي السريع، فضلاً عن الزيادة الكبيرة في أعداد الشحنات من عملاء الشحن المحلي السريع الحاليين والجدد. هذا وسجلت منطقة أوقيانوسيا أداء قوياً أيضاً، حيث ارتفعت الإيرادات والأرباح الإجمالية بنحو 50% على أساس سنوي خلال عام 2024 نتيجة للإجراءات الاستراتيجية وإجراءات دمج وتكامل الشبكة خلال العام الماضي.
وارتفع الربح الإجمالي لقطاع خدمات الشحن المحلي السريع خلال الربع الرابع من عام 2024 بنسبة 45% على أساس سنوي ليصل إلى 113.6 مليون درهم إماراتي بهامش 24%. أما خلال السنة المالية الكاملة، فارتفع الربح الإجمالي بنسبة 27% ليصل إلى 398.4 مليون درهم إماراتي بهامش قدره 24%، أي ما يمثل زيادة بواقع 200 نقطة أساس مقارنة مع عام 2023، مستفيدًا من التغيّر في تركيبة الأعمال وذلك نتيجة لزيادة أعداد الشحنات جراء نقل الأعمال والأنشطة إلى مناطق أقرب إلى الأسواق.
وتأثر الأداء المالي لقطاع خدمات الشحن المحلي السريع بانخفاض قيمة الجنيه المصري، وعند استثناء تأثير تراجع الجنيه المصري، تكون الإيرادات قد بلغت 487 مليون درهم إماراتي خلال الربع الرابع من عام 2024، مع ربح إجمالي قدره 116 مليون درهم إماراتي بهامش 24%.
ولا يزال القطاع عرضة للضغوط على الهوامش الربحية، حيث انخفض هامش الربح الإجمالي في الربع الأخير والسنة المالية الكاملة، بسبب احتدام المنافسة وضغوط التسعير في القطاع. وتعتزم أرامكس تنفيذ عدة مبادرات على مستوى المجموعة لتعزيز استقرار الهوامش وزيادة الربحية خلال عام 2025.
الخدمات اللوجستية
خلال الربع الأخير من عام 2024، سجلت إيرادات قطاع الخدمات اللوجستية التعاقدية نمواً بنسبة 11% على أساس سنوي، حيث وصلت إلى 122.7 مليون درهم إماراتي، مدفوعةً بانضمام عملاء جدد وزيادة القدرات التخزينية. وارتفعت الإيرادات السنوية لعام 2024 بنسبة 6% لتصل إلى 455.3 مليون درهم إماراتي.
واستقر الربح الإجمالي عند 21.0 مليون درهم إماراتي، بهامش 17% خلال الربع الرابع، بينما ظل هامش الربح الإجمالي لعام 2024 ثابتاً عند 15%. وقد تأثر قطاع الخدمات اللوجستية التعاقدية بتقلبات أسعار العملات، وعلى الأخص تراجع قيمة الجنيه المصري، لكن عند استثناء تأثير تراجع الجنيه المصري، تكون الإيرادات قد بلغت 128 مليون درهم إماراتي خلال الربع الرابع من عام 2024، مع ربح إجمالي قدره 23 مليون درهم إماراتي بهامش 18%.
ويظل قطاع الخدمات اللوجستية التعاقدية ركيزة محورية ضمن استراتيجية النمو الشاملة لشركة أرامكس، وهو مساهم رئيسي في تحول القطاع إلى سلاسل إمداد أقرب جغرافياً إلى الأسواق المحلية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرئيس التنفيذي لشركة فيرتيغلوب لـ «الاتحاد»: زيادة إنتاج الأمونيا منخفضة الكربون بأبوظبي إلى 7.6 مليون طن سنوياً
الرئيس التنفيذي لشركة فيرتيغلوب لـ «الاتحاد»: زيادة إنتاج الأمونيا منخفضة الكربون بأبوظبي إلى 7.6 مليون طن سنوياً

الاتحاد

timeمنذ 44 دقائق

  • الاتحاد

الرئيس التنفيذي لشركة فيرتيغلوب لـ «الاتحاد»: زيادة إنتاج الأمونيا منخفضة الكربون بأبوظبي إلى 7.6 مليون طن سنوياً

رشا طبيلة (أبوظبي) كشف أحمد الحوشي، الرئيس التنفيذي لشركة «فيرتيغلوب»، عن التوسع في إنتاج الأمونيا منخفضة الكربون، من خلال مشروع الشركة في مصنع الرويس بأبوظبي، عن طريق إنتاج مليون طن من الأمونيا منخفضة الكربون في السنة، حيث يتم حالياً إنتاج 6.6 مليون طن من الأمونيا واليوريا، وسيتم رفعها إلى 7.6 مليون طن سنوياً بحلول عام 2027 عند إنجاز المشروع والبدء بالإنتاج. وقال الحوشي في حوار مع «الاتحاد»، إن الشركة تستهدف، ضمن استراتيجيتها الجديدة، زيادة الأرباح قبل الفائدة والضرائب والإهلاك والإطفاء من 630 مليون دولار العام الماضي إلى أكثر من مليار دولار بحلول عام 2030. وحول توسعات الشركة وأعمالها بين الحوشي: نصدّر إلى أكثر من 50 دولة عالمياً، حيث لدينا مصانع في مصر والجزائر وأبوظبي، فإلى جانب توسعاتنا في مشروع الرويس، نقوم بدراسة مشروع لإنتاج الأمونيا المتجددة في مصر، ومن المتوقع البدء بإنتاج الأمونيا فيه عام 2028. وقال: يوجد مشروع آخر في ولاية تكساس في أميركا، وهو مشروع مشترك بين أدنوك وشركة أميركية، ومن المتوقع البدء بالإنتاج في المشروع عام 2029 وحول الاستراتيجية التي أطلقتها الشركة مؤخراً، قال: إن الاستراتيجية الجديدة لشركة فيرتيغلوب تهدف إلى زيادة الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء من 630 مليون دولار العام الماضي إلى مليار دولار في 2030. وأكد أن الاستراتيجية الجديدة مبنية على نقاط قوة الشركة بأنها أكبر مصدر أمونيا ويوريا على مستوى العالم. وقال: ترتكز الاستراتيجية على 4 ركائز، أولها التميز التشغيلي حيث لدينا أحدث المصانع، ولدينا المقدرة على تحقيق طموحاتنا في الكفاءة التشغيلية والتكاليف، أما الركيزة الثانية فتتمثل في القرب من العملاء والمستخدمين. وأضاف: أما الركيزة الثالثة فتتمثل في التوسع في إنتاجنا من المواد النيتروجينية، حيث لدينا قوة في إنتاج الأمونيا واليوريا، وندرس باستمرار إنتاج مواد جديدة مثل آخر منتج تم الإعلان عنه وهو «الديزل إكزوست فلوويد»، وهو عبارة عن يوريا مع الماء، حيث نعد الشركة الوحيدة في الإمارات التي تنتج اليوريا، وندخل في مجال جديد وهو الديزل إكزوست» لاستخدامه في قطاع السيارات. وأشار الحوشي: إلى أن رابع ركيزة، فتتمثل في إنتاج الأمونيا منخفضة الكربون، تماشياً مع الطلب. وقال: نسعى لتحقيق أهدافنا وطموحاتنا، عبر هذه الاستراتيجية الجديدة، بدعم من شركة «أدنوك»، التي هي المساهم الأكبر في الشركة بنسبة 86%. وأشار الحوشي إلى النتائج التي تم تحقيقها في الربع الأول من العام، وهي أفضل أرباح تم تحقيقها منذ أكثر من عام مدفوعة بالقرار الاستراتيجي لتأجيل الشحنات من الربع الأخير من عام 2024. وأعلنت شركة «فيرتيغلوب»، المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، مؤخراً، بلوغ صافي الربح المعدل العائد للمساهمين في الربع الأول من العام 2025، نحو 268 مليون درهم (71 مليون دولار)، بارتفاع 74% على أساس ربع سنوي. نمو قوي وفقاً لنتائج الشركة للربع الأول من العام 2025، ارتفعت الإيرادات إلى 2.55 مليار درهم، بنمو 26% على أساس سنوي و49% على أساس ربع سنوي، مقارنةً بالربع الأخير من عام 2024، فيما وصلت الأرباح المعدلة قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك إلى نحو 940 مليون درهم، بزيادة 45% على أساس سنوي و65% على أساس ربع سنوي. وحققت فيرتيغلوب نمواً قوياً مدفوعاً بارتفاع ملحوظ في أحجام المبيعات، بدعم من تحسينات الكفاءة التشغيلية، وقرار تأجيل بعض الشحنات الاستراتيجية التي كانت مجدولة للربع الأخير من عام 2024 وارتفاع أسعار اليوريا. وحول الدعم من شركة «أدنوك»، أشار الحوشي: تعد أدنوك أكبر مساهم لنا بـ 86% من أسهم الشركة، فهي تقدم لنا الدعم بطرق كثيرة، أبرزها أنها تقلل من التكاليف الثابتة على الشركة بواقع 15 إلى 21 مليون دولار في السنة، ما يمثل 7 إلى 10% من صافي أرباح الشركة. وأضاف: «أدنوك ساهمت في تقليل الفوائد بواقع 10 ملايين دولار، أي ما يمثل 6% من صافي أرباح الشركة». وأكد الحوشي: بالتالي يتم تحقيق بين 13 إلى 16 % نمواً في صافي أرباح الشركة بسبب هذه التخفيضات في التكاليف والفوائد، ما يدعم تحقيق طموحاتنا ضمن استراتيجيتنا الجديدة.

غرفة الشارقة تكرم الرعاة والشركاء الاستراتيجيين لـ"إيكرس 2025"
غرفة الشارقة تكرم الرعاة والشركاء الاستراتيجيين لـ"إيكرس 2025"

الشارقة 24

timeمنذ 5 ساعات

  • الشارقة 24

غرفة الشارقة تكرم الرعاة والشركاء الاستراتيجيين لـ"إيكرس 2025"

الشارقة 24: نظمت غرفة تجارة وصناعة الشارقة حفلاً لتكريم الرعاة والشركاء الاستراتيجيين لمعرض الشارقة العقاري "إيكرس 2025"، الذي عقد تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد نائب حاكم الشارقة، خلال الفترة من 22 إلى 25 يناير 2025، وبتنظيم من غرفة الشارقة ودائرة التسجيل العقاري بالشارقة، وذلك تقديراً لجهودهم ومساهمتهم الفاعلة في تعزيز نجاحات الحدث، الذي شهد في دورته الماضية مشاركات قياسية هي الأضخم في تاريخه بأكثر من 110 عارضين. وشهد حفل التكريم الذي أقيم في مقر الغرفة حضور سعادة عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وسعادة عبد العزيز أحمد الشامسي، مدير عام دائرة التسجيل العقاري في إمارة الشارقة، وسعادة محمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة الشارقة، وسعادة سعيد غانم السويدي رئيس اللجنة المنظمة للمعرض، رئيس مجموعة عمل قطاع العقارات في غرفة الشارقة، ونواف عبيد الرئيس التنفيذي لمعرض الشارقة العقاري -ايكرس، إلى جانب عدد من المسؤولين وممثلي الجهات الحكومية والشركاء الاستراتيجيين وشركات التطوير العقاري. مكانة رائدة وأكد سعادة عبد الله سلطان العويس، أن النجاح الكبير الذي حققه معرض الشارقة العقاري "إيكرس 2025" يأتي تتويجاً لجهود جماعية وتعاون مثمر بين مختلف الشركاء والداعمين، متوجهاً بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد نائب حاكم الشارقة، لرعاية سموه الكريمة للمعرض، والتي شكلت الركيزة الأساسية لنجاح الحدث وترسيخ مكانته الرائدة كأحد أهم الفعاليات المتخصصة بالقطاع العقاري على مستوى الدولة والمنطقة، مشيراً إلى أن المعرض نجح في تحقيق العديد من الإنجازات في دورته لعام 2025 من أبرزها تحقيق صفقات بلغت قيمتها أكثر من 4.3 مليار درهم، بنسبة نمو 207% مقارنة بالدورة السابقة، ما عكس المكانة العالمية الرائدة لإمارة الشارقة كبيئة جاذبة للاستثمار العقاري وكوجهة رئيسية للابتكار والتطوير في هذا القطاع الحيوي. أبرز الإنجازات وشهد الحفل عرض مادة فلمية حول أبرز الفعاليات والأرقام القياسية التي حققها المعرض في دورته لعام 2025، حيث نجح الحدث الذي عقد على مساحة تجاوزت الـ 10 ألف متر مربع في استقطاب أكثر من 15 ألف زائر من دولة الإمارات ومختلف دول العالم، كما شهد مشاركة أكثر من 110 من كبرى شركات التطوير والاستثمار العقاري وأهم المطورين العقاريين من كافة إمارات الدولة والمنطقة، بالإضافة إلى مشاركين انضموا للمرة الأولى للمعرض. تكريم الرعاة والشركاء وفي ختام الحفل، كرم سعادة عبد الله سلطان العويس، وسعادة عبد العزيز أحمد الشامسي، وسعادة سعيد غانم السويدي، الرعاة والشركاء الاستراتيجيين للمعرض من القطاعين الحكومي والخاص حيث تم تقديم شهادات التكريم والدروع، للراعي البلاتيني للمعرض مجموعة ألف، والراعي الذهبي إيفا للفنادق والمنتجعات، والراعي الفضي مجموعة الثريا العقارية، والرعاة الرسميون وهم دائرة التخطيط والمساحة بالشارقة، دائرة الإسكان بالشارقة، دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة، بلدية مدينة الشارقة، والراعي الإعلامي هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، والرعاة الأكاديميون معهد إنوفيشن إكسبرتس للتدريب العقاري، ومعهد ثينك بروب العقاري، كما تم تكريم مركز إكسبو الشارقة كمستضيف وداعم الحدث وسايت جلوبال راعي الإعلانات الخارجية، بالإضافة إلى داعمي المعرض والخبراء والمطورين العقاريين والشركات المشاركة.

من دبي.. إطلاق أول مشروع عقاري مرمّز رقمياً في المنطقة
من دبي.. إطلاق أول مشروع عقاري مرمّز رقمياً في المنطقة

العين الإخبارية

timeمنذ 9 ساعات

  • العين الإخبارية

من دبي.. إطلاق أول مشروع عقاري مرمّز رقمياً في المنطقة

أطلقت دائرة الأراضي والأملاك في دبي، أول مشروع عقاري مرمّز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عبر منصة «بريبكو مِنت» الإلكترونية. ويأتي المشروع بالشراكة مع شركة بريبكو القابضة، وبدعم من سلطة تنظيم الأصول الافتراضية، ومصرف الإمارات المركزي، ومؤسسة دبي للمستقبل، ضمن مبادرة 'ريس للابتكار العقاري'. ويُعد هذا المشروع خطوة استراتيجية تعزز ريادة دبي في مجال توظيف التكنولوجيا الحديثة في القطاع العقاري، وتفتح آفاقًا جديدة للاستثمار الرقمي المحوكم والشفاف. ويتيح المشروع، الذي دخل مرحلته التجريبية، فرصًا استثمارية مرمّزة في عقارات جاهزة بدبي، تبدأ من 2000 درهم (544.6 دولار)، وتُنفذ جميع العمليات باستخدام الدرهم الإماراتي فقط، من دون أي تعاملات بالعملات الرقمية في هذه المرحلة. وقد تم تصميم المنصة لتكون متاحة بشكل حصري في البداية لحاملي الهوية الإماراتية، مع خطط مستقبلية لتوسيع نطاقها عالميًا، وإشراك منصات إضافية في مراحل لاحقة. ويُدار المشروع ضمن منظومة رقابية متكاملة، حيث تُخضع أموال المستثمرين لإشراف صارم من 'أراضي دبي'، وسلطة تنظيم الأصول الافتراضية، ومصرف الإمارات المركزي، الذي يشرف على فتح الحسابات المصرفية الخاصة بالاستثمار تحت ما يعرف بـ 'حساب أموال العملاء' (Client Money Account)، ما يضمن عدم تحويل الأموال إلى شركات الترميز العقاري إلا بعد إتمام عمليات الشراء، ويعزز بذلك مستويات الأمان والشفافية. وتهدف المبادرة إلى فتح المجال أمام صغار المستثمرين والأفراد لدخول سوق دبي العقاري بطريقة مبسطة ومنظمة، من دون الحاجة إلى إدارة العقار بشكل مباشر، مع تمكينهم من تحقيق عوائد إيجارية وأخرى رأسمالية ناتجة عن ارتفاع قيمة العقار. ويحصل المستثمرون على حصص قانونية موثقة صادرة عن دائرة الأراضي والأملاك في دبي، بما يوفر تجربة استثمارية شفافة وآمنة. ويأتي المشروع في إطار اتفاقية شراكة استراتيجية تجمع دائرة الأراضي والأملاك في دبي مع كل من 'بريبكو القابضة' و'كنترول ألت سوليوشنز'، لتطوير بيئة تنظيمية وتشغيلية مبتكرة في مجال الترميز العقاري، تشمل تعزيز التشريعات، ونشر المعرفة، واستقطاب شركات عالمية متخصصة، ودعم حقوق المستثمرين. وتشير التقديرات إلى أن الأصول العقارية المرمزة قد تمثل ما يصل إلى 7% من إجمالي سوق العقارات في دبي بحلول عام 2033، بقيمة تصل إلى 60 مليار درهم (16.3 مليار دولار). وتمثل منصة 'بريبكو مِنت' حجر الزاوية لهذا التحول، حيث تمكّن المستثمر من استعراض تفاصيل العقار، بما في ذلك السعر والمخاطر والمواصفات الفنية والحد الأدنى للاستثمار، ما يعزز مستوى الشفافية ويوفر تجربة رقمية متكاملة. وتقتصر المرحلة التجريبية على العقارات الجاهزة، ولا يُسمح بترميز أي عقار إلا من خلال شركات مرخصة من سلطة تنظيم الأصول الافتراضية، فيما تتولى 'أراضي دبي' مراجعة عدالة التسعير قبل إدراج العقارات ضمن المنصة. ويأتي هذا المشروع متسقًا مع مستهدفات استراتيجية دبي للقطاع العقاري 2033، وأجندة دبي الاقتصادية D33 التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والتي تهدف إلى جعل دبي المدينة الأفضل عالميًا للعيش والعمل، عبر تطوير اقتصاد رقمي متكامل، وتعزيز مكانة الإمارة كمركز عالمي للاستثمار العقاري الذكي. ويُعد بنك 'زاند' الرقمي الشريك المصرفي للمرحلة التجريبية من المشروع، فيما تضم المرحلة الأولى شركتين معتمدتين هما Prypco وCtrl Alt، مع خطط مستقبلية لفتح المجال أمام شركات إضافية مؤهلة للانضمام إلى هذا السوق الناشئ، ما يعزز تنافسية دبي في مجال التكنولوجيا العقارية على المستوى الدولي. aXA6IDkyLjExMi4xNTYuMTY2IA== جزيرة ام اند امز PL

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store