logo
خروقات حزب الله وهدنة غزة.. نتنياهو يتوعد و«يُبشر»

خروقات حزب الله وهدنة غزة.. نتنياهو يتوعد و«يُبشر»

توعد حزب الله بحرب «شديدة» في حال انتهاك وقف إطلاق النار، و«بشّر» بأن ظروف التوصل لاتفاق رهائن محتمل في غزة «باتت أفضل».
وما بين توعد حزب الله و«بشائر» غزة، لم يغفل رئيس الوزراء الإسرائيلي توجيه رسالة مباشرة لإيران، خصمه اللدود.
والخميس، قال نتنياهو في مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية: "إذا تطلب الأمر، وفي حالة حدوث انتهاك للخطوط العريضة لوقف إطلاق النار، فقد أعطيت توجيهاتي إلى الجيش لشنّ حرب شديدة".
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت إسرائيل أنّها نفّذت غارة جوية على منشأة تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، في أول ضربة من نوعها بعد بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين تل أبيب والحزب الأربعاء.
جبهة إسناد
وأنهى اتفاق وقف النار الذي أبرم بجهود أمريكية فرنسية، نزاعا امتد لأكثر من عام بين حزب الله وإسرائيل، بدأ مع إعلان الحزب فتح "جبهة إسناد" لقطاع غزة غداة اندلاع الحرب في القطاع قبل أكثر من عام.
وتحوّلت المناوشات إلى حرب واسعة اعتبارا من سبتمبر/ أيلول الماضي، وأسفرت المواجهة عن مقتل الآلاف في لبنان وتسببت في نزوح جماعي على جانبي الحدود بين لبنان وإسرائيل.
وبموجب اتفاق وقف النار، أكد الجيش اللبناني أنه بدأ بتعزيز انتشاره في جنوب لبنان خصوصا المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني الواقع على مسافة نحو 30 كلم من الحدود.
وينصّ الاتفاق على حصر الوجود المسلح في هذه المنطقة على الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل).
«ظروف أفضل»
في معرض رده على سؤال حول اتفاق محتمل للرهائن خلال مقابلته مع القناة 14 الإسرائيلية، قال نتنياهو: "أعتقد أن الظروف تغيرت كثيرا للأفضل"، لكنه لم يذكر تفاصيل محددة.
والثلاثاء الماضي، قال نتنياهو إن الاتفاق في لبنان سيسمح لإسرائيل بإعادة تأمين إمدادات للجيش والتركيز على حماس وإيران.
ويعتقد خبراء أنه في حال الالتزام بوقف إطلاق النار في لبنان، يرجّح أن تنقل إسرائيل وحداتها من لبنان إلى غزة، وأن تخفّف العبء عن جنود الاحتياط المنهكين من المعارك في وقت بدأت البلاد تجد صعوبات في التجنيد.
ومن المؤكد أن هذا قد يحدث تغييرا أيضا في غزة، وقد يساهم في الضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن الذين احتجزتهم خلال هجومها المباغت على إسرائيل قبل أكثر من عام.
وقبل يوم، أكّد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الهدف الأبرز بعد وقف إطلاق النار في لبنان يتمثل في صفقة جديدة للإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة، وأن وقف إطلاق النار في لبنان من شأنه أن يزيد الضغط على حماس.
رسالة مباشرة
بالمقابلة نفسها، تعهد نتنياهو الخميس بأن يفعل كل ما في وسعه لمنع حصول إيران، العدو اللدود للدولة العبرية، على السلاح النووي.
وقال: "سأفعل كل ما في وسعي لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي"، مضيفا "سأسخّر كل القوى الممكنة" لتحقيق هذا الهدف".
وأمس، جددت إيران احتفاظها بحق الرد على الهجمات التي شنتها عليها إسرائيل في 26 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقال رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، إن حديث نتنياهو عن التركيز على التهديد الإيراني "كلام عبثي ويجدر به ألا يطلق التهديدات".
aXA6IDEwMi4yMTIuOTAuNjQg
جزيرة ام اند امز
ZA

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روسيا وأوكرانيا بين النار والمفاوضات.. صواريخ بالسماء وتبادل على الأرض
روسيا وأوكرانيا بين النار والمفاوضات.. صواريخ بالسماء وتبادل على الأرض

العين الإخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • العين الإخبارية

روسيا وأوكرانيا بين النار والمفاوضات.. صواريخ بالسماء وتبادل على الأرض

دفعة جديدة من الأسرى من المتوقع أن تتبادلها روسيا وأوكرانيا، لكن هذا الضوء المتسلل من غرف المفاوضات لم يخمد أزيز القصف بالاتجاهين. وأصيب ما لا يقل عن ثمانية أشخاص بجروح في هجوم كثيف شُن بواسطة مسيّرات وصواريخ روسية في كييف صباح السبت، في اليوم الذي سيجري فيه الطرفان المتحاربان المرحلة الثانية من عملية تبادل أسرى قياسية. وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو عبر تطبيق تليغرام: "تتعرض العاصمة ومنطقتها مجددا لهجوم كثيف يشنه العدو. أنظمة الدفاع الجوي تعمل دونما توقف في كييف وضاحيتها". وأضاف أن هذه الهجمات أسفرت عن إصابة ثمانية أشخاص على الأقل بجروح، نُقل اثنان منهم إلى المستشفى فيما تلقى البقية العلاج في المكان. وسمع صحافيو وكالة فرانس برس دوي انفجارات خلال الليل، وأشار رئيس البلدية والإدارتان العسكرية والمدنية في كييف إلى اندلاع حرائق عدة وسقوط حطام صواريخ ومسيّرات على أبنية في عدد كبير من أحياء المدينة. والجمعة، قتل شخصان في ضربات روسية استهدفت مدينة أوديسا الساحلية في جنوب البلاد وثلاثة آخرون في منطقة خيرسون في الجنوب أيضا. وقال الجيش الروسي، من جانبه، إن أوكرانيا استهدفت الأراضي الروسية بواسطة 788 مسيّرة وصاروخا منذ الثلاثاء اسقط 776 منها. مرحلة جديدة تأتي هذه الهجمات فيما باشرت روسيا وأوكرانيا تبادلا قياسيا للأسرى ينبغي أن يشمل "ألف أسير" من كل جانب على ثلاثة أيام. وهذا التبادل هو النتيجة الملموسة الوحيدة التي أفضت إليها المباحثات بين الروس والأوكرانيين بإسطنبول في منتصف مايو/ أيار الجاري. وشملت المرحلة الأولى من عملية التبادل الجمعة 270 عسكريا و120 مدنيا من كل جانب، ومن المقرر إجراء المرحلتين المقبلتين السبت والأحد. وفي منطقة تشيرنيغيف التي اقتيد إليها الأوكرانيون المفرج عنهم من جانب الروس، كان مئات الأشخاص، غالبيتهم من النساء، بانتظارهم وهم يحملون لافتات وصورا، على ما أفاد أحد صحافيي وكالة فرانس برس. والبعض من هؤلاء كان يصرخ ويبكي، وقد رحبوا مهللين بالحافلات التي امتلأت برجال بدت عليهم النحالة. مفاجآت وعندما خرج الأسرى السابقون من الحافلات وقد لفوا أكتفاهم بأعلام أوكرانية، سارعت العائلات إلى ملاقاتهم وقد حمل بعضهم صور أقارب علّ المحررين يتعرفون عليهم. وتعطي روسيا معلومات قليلة جدا عن مصير الأسرى الأوكرانيين وتحمل كل عملية تبادل مفاجآت، على ما قال مسؤول أوكراني رفيع المستوى لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن هويته. وأضاف "تتضمن كل عملية تبادل أشخاصا لم نسمع عنهم شيئا. يعيدون أحيانا أشخاصا كانوا على قائمة المفقودين أو الذين اعتبروا في عداد القتلى". وشدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كلمته المسائية الجمعة قائلا إنها "المرحلة الأولى من أكبر عملية تبادل" منذ بدء الحرب. وفي الجانب الروسي، أعلنت موسكو أنها استعادت الجمعة 270 عسكريا و120 مدنيا من بينهم "سكان من منطقة كورسك ألقت القوات الأوكرانية القبض عليهم" خلال هجوم صيف 2024. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن عملية التبادل هذه، مؤكدا أنه يريد دفع الطرفين المتحاربين إلى التفاوض لوقف "إراقة الدماء" في أسرع وقت ممكن. وكتب الرئيس الأمريكي عبر شبكته "تورث سوشال"، يقول: "تهانينا إلى الجانبين. هل يؤدي ذلك إلى شيء ضخم؟؟؟". aXA6IDgyLjI1LjIxMC4xNjMg جزيرة ام اند امز LV

البنتاغون يحصن قلعته من فضول الصحفيين
البنتاغون يحصن قلعته من فضول الصحفيين

العين الإخبارية

timeمنذ 5 ساعات

  • العين الإخبارية

البنتاغون يحصن قلعته من فضول الصحفيين

تم تحديثه السبت 2025/5/24 08:42 ص بتوقيت أبوظبي أصدر وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، قرارا جديدا بشأن تنظيم عمل الصحفيين داخل مقر البنتاغون اعتبرته رابطة للصحفيين هجوما مباشرا على الحرية. وقرر هيغسيث الجمعة إلزام الصحفيين بالحصول على حراسة رسمية داخل جزء كبير من مبنى وزارة الدفاع (البنتاغون)، وهي الأحدث في سلسلة من القيود التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب على الصحافة. وتمنع هذه الإجراءات، التي دخلت حيز التنفيذ على الفور، الصحفيين المعتمدين من دخول معظم مقرات وزارة الدفاع في أرلينجتون بولاية فرجينيا، ما لم يكن لديهم موافقة رسمية ومرافق. وقال هيغسيث في مذكرة "بينما تظل الوزارة ملتزمة بالشفافية، فإنها ملزمة بنفس القدر بحماية المعلومات المخابراتية السرية والمعلومات الحساسة، والتي قد يؤدي الكشف عنها غير المصرح به إلى تعريض حياة الجنود الأمريكيين للخطر". وقال إن حماية المعلومات المخابراتية الوطنية السرية والأمن العملياتي "أمر لا غنى عنه بالنسبة للوزارة". وقالت رابطة صحافة البنتاغون، وهي منظمة بها أعضاء تمثل مصالح الصحفيين المسؤولين عن تغطية الأنباء المتعلقة بالجيش الأمريكي، إن القواعد الجديدة تبدو كما لو كانت "هجوما مباشرا على حرية الصحافة". ولم يرد البنتاغون حتى الآن على طلب من رويترز للتعليق على بيان رابطة الصحافة. aXA6IDY0LjEzNy42My4xNDcg جزيرة ام اند امز GB

إسرائيل.. حديث جديد عن صفقة بعد تشديد الهجمات على غزة
إسرائيل.. حديث جديد عن صفقة بعد تشديد الهجمات على غزة

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 5 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

إسرائيل.. حديث جديد عن صفقة بعد تشديد الهجمات على غزة

وفي مناقشات سرية كشفت عنها القناة 12 الإسرائيلية، الجمعة، قال زامير إن على إسرائيل"استغلال الفرصة السانحة للتوصل إلى اتفاق". ويأتي تصريح زامير بعد قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إعادة وفد التفاوض من الدوحة، وتكثيف الهجمات العسكرية على قطاع غزة. وحسب القناة 12، فإنه مع تشدد موقف نتنياهو العلني، هناك إجماع داخل الأجهزة الأمنية على إمكانية التوصل إلى اتفاق لاستعادة 58 رهينة من قطاع غزة. والخميس قررت إسرائيل إعادة جميع أعضاء وفدها من الدوحة، في ظل إصرار حركة حماس على الحصول على ضمانات من الولايات المتحدة لإنهاء الحرب ضمن أي اتفاق. وفي ظل انهيار المحادثات، تستعد إسرائيل لتوسيع نطاق القتال في غزة، الذي أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 53 ألف فلسطيني في القطاع المدمر. وعلق منتدى أهالي الرهائن على عودة الوفد الإسرائيلي قائلا إن "نبأ توقف المفاوضات يسبب لنا ألما بالغا مستمرا منذ 594 يوما، ويزداد يوما بعد يوم، لكننا لن ننهار أو نيأس وسنواصل النضال من أجل عودتهم حتى آخر مختطف". وقالت مصادر طبية في غزة في الساعات الأولى من صباح السبت، إن القصف الإسرائيلي المتواصل تسبب منذ فجر الجمعة في مقتل 75 شخصا على الأقل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store