
إسرائيل.. حديث جديد عن صفقة بعد تشديد الهجمات على غزة
وفي مناقشات سرية كشفت عنها القناة 12 الإسرائيلية، الجمعة، قال زامير إن على إسرائيل"استغلال الفرصة السانحة للتوصل إلى اتفاق".
ويأتي تصريح زامير بعد قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إعادة وفد التفاوض من الدوحة، وتكثيف الهجمات العسكرية على قطاع غزة.
وحسب القناة 12، فإنه مع تشدد موقف نتنياهو العلني، هناك إجماع داخل الأجهزة الأمنية على إمكانية التوصل إلى اتفاق لاستعادة 58 رهينة من قطاع غزة.
والخميس قررت إسرائيل إعادة جميع أعضاء وفدها من الدوحة، في ظل إصرار حركة حماس على الحصول على ضمانات من الولايات المتحدة لإنهاء الحرب ضمن أي اتفاق.
وفي ظل انهيار المحادثات، تستعد إسرائيل لتوسيع نطاق القتال في غزة، الذي أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 53 ألف فلسطيني في القطاع المدمر.
وعلق منتدى أهالي الرهائن على عودة الوفد الإسرائيلي قائلا إن "نبأ توقف المفاوضات يسبب لنا ألما بالغا مستمرا منذ 594 يوما، ويزداد يوما بعد يوم، لكننا لن ننهار أو نيأس وسنواصل النضال من أجل عودتهم حتى آخر مختطف".
وقالت مصادر طبية في غزة في الساعات الأولى من صباح السبت، إن القصف الإسرائيلي المتواصل تسبب منذ فجر الجمعة في مقتل 75 شخصا على الأقل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
قنبلة على طاولة التفاوض.. ماذا لو امتلكت إيران سلاحا نوويا؟
ومع تعثر جديد في المحادثات، تعود إلى الواجهة التساؤلات القديمة-الجديدة: ماذا لو امتلكت إيران القنبلة النووية ؟ وهل نحن أمام مفترق طرق يحسم فيه مستقبل الشرق الأوسط، بل وربما النظام العالمي بأسره؟. رغم أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي وصف الجولة الأخيرة بـ"المعقدة"، فإن الصورة العامة تكرس معادلة "مكانك راوح". يقرأ الباحث السياسي في "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات" في واشنطن ، أن هذه الجولة وغيرها من الجولات السابقة "تكتيكا محسوبا" من قبل طهران، وليس تعثرا حقيقيا. "المفاوضات هي الأداة الأساسية في أيدي النظام الإيراني لتفادي الضربة"، يقول حسين عبد الحسين، خلال حديثه إلى برنامج التاسعة على سكاي نيوز عربية، مضيفا أن إعلان إيران فشل المفاوضات سيكون بمثابة "دعوة مفتوحة لترامب لتوجيه ضربة عسكرية". يرى عبد الحسين أن كثرة الجولات، وإن بدت عبثية، تمنح ترامب"الرصيد السياسي" اللازم ليقنع الرأي العام الأميركي بأنه استنفد كافة الوسائل السلمية قبل اللجوء للقوة. وفي لعبة العلاقات العامة السياسية، هذا عنصر حاسم. إسرائيل تراقب ولكنها لا تتدخل؟ في الوقت الذي كانت فيه الوفود الإيرانية والأميركية تتفاوض، كانت إسرائيل قد أرسلت رئيس الموساد ووزير الشؤون الاستراتيجية للقاء المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف. غير أن عبد الحسين يرفض فكرة "الضغط الإسرائيلي" المباشر، قائلا إن "ما تحتاجه إسرائيل فعليا هو أن تساعد ترامب على حشد الدعم السياسي، وليس التأثير التقني على المفاوضات". السيناريو الإسرائيلي الوحيد لتوجيه ضربة، بحسبه، سيكون عندما تلاحظ تل أبيب حركة إيرانية جدية نحو تخصيب اليورانيوم ، حينها فقط تتحرك بصرف النظر عن موقف واشنطن. ويشدد عبد الحسين على أن قوة ترامب السياسية تتآكل بمرور الوقت، وأن إيران تدرك هذا جيدا وتراهن على هذه المعادلة الأميركية الفريدة: "الرئيس يبدأ أقوى لحظاته مع بداية ولايته ويضعف تدريجيا". لهذا فإن لعبة كسب الوقت ليست اعتباطية، بل جزء من "استراتيجية بقاء" دقيقة. ومع اقتراب الانتخابات النصفية الأميركية، يصبح من الصعب على ترامب شن عملية عسكرية كبيرة. لذا، تراهن طهران على الوصول إلى نهاية هذا العام دون تقديم تنازلات كبيرة. وإن اضطرت، فربما تعرض "تجميدا مؤقتا" للتخصيب أو قبول مفاوضات مباشرة — كلها أوراق للتلاعب بشخصية ترامب الباحث عن انتصارات سريعة. من وجهة نظر عبد الحسين، فإن طهران "لا تبحث عن أسرع طريق للقنبلة، بل عن أأمن طريق يحمي النظام نفسه". والخطر هنا لا يكمن في القنبلة بذاتها فقط، بل في ما يليها: هل تصبح إيران محصنة ضد أي عمل عسكري؟ هل نرى سلوكا إيرانيا أكثر اندفاعا في الخليج؟ ما بعد القنبلة.. الشرق الأوسط الجديد؟ يحذر عبد الحسين من أن امتلاك إيران للسلاح النووي سيجعل من ردعها أمرا شبه مستحيل. هذا يرفع التهديد الإيراني من كونه إقليميا إلى كونه تهديدا لأمن النظام الدولي. وهو ما يفسر – جزئيا – الهوس الإسرائيلي بهذا الملف، إذ إن قنبلة واحدة، وفق العقيدة الأمنية لتل أبيب، تعني نهاية الوجود. حين ينقلب التفاوض إلى سلاح في لحظة مفصلية كهذه، يصبح سؤال "ماذا لو حصلت إيران على قنبلة نووية؟" أكثر من مجرد فرضية. إنه إنذار جيوسياسي عالي التوتر، يحمل في طياته احتمالات إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط، وتغيير معادلات الردع والحرب والسلام. لكن المشهد ليس مقفلا بعد، فنافذة الردع ما زالت مفتوحة أمام واشنطن، بيد أن عداد الزمن يعمل لصالح طهران. واللعبة، كما وصفها حسين عبد الحسين، هي لعبة "كسب الوقت" بحنكة ودهاء، ضمن رهانات كبرى على ضعف الأنظمة الديمقراطية أمام ديمومة أنظمة الحكم الثيوقراطية.


سكاي نيوز عربية
منذ 5 ساعات
- سكاي نيوز عربية
إسرائيل.. حديث جديد عن صفقة بعد تشديد الهجمات على غزة
وفي مناقشات سرية كشفت عنها القناة 12 الإسرائيلية، الجمعة، قال زامير إن على إسرائيل"استغلال الفرصة السانحة للتوصل إلى اتفاق". ويأتي تصريح زامير بعد قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إعادة وفد التفاوض من الدوحة، وتكثيف الهجمات العسكرية على قطاع غزة. وحسب القناة 12، فإنه مع تشدد موقف نتنياهو العلني، هناك إجماع داخل الأجهزة الأمنية على إمكانية التوصل إلى اتفاق لاستعادة 58 رهينة من قطاع غزة. والخميس قررت إسرائيل إعادة جميع أعضاء وفدها من الدوحة، في ظل إصرار حركة حماس على الحصول على ضمانات من الولايات المتحدة لإنهاء الحرب ضمن أي اتفاق. وفي ظل انهيار المحادثات، تستعد إسرائيل لتوسيع نطاق القتال في غزة، الذي أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 53 ألف فلسطيني في القطاع المدمر. وعلق منتدى أهالي الرهائن على عودة الوفد الإسرائيلي قائلا إن "نبأ توقف المفاوضات يسبب لنا ألما بالغا مستمرا منذ 594 يوما، ويزداد يوما بعد يوم، لكننا لن ننهار أو نيأس وسنواصل النضال من أجل عودتهم حتى آخر مختطف". وقالت مصادر طبية في غزة في الساعات الأولى من صباح السبت، إن القصف الإسرائيلي المتواصل تسبب منذ فجر الجمعة في مقتل 75 شخصا على الأقل.


صحيفة الخليج
منذ 9 ساعات
- صحيفة الخليج
«عربات جدعون» الإسرائيلية تقطع أوصال غزة
وسعت إسرائيل حربها العدوانية، المعروفة باسم «عربات جدعون» داخل قطاع غزة، عبر توغلات عسكرية متزامنة تحت قصف جوي ومدفعي مكثّف لتقطيع أوصال غزة، حيث طال مختلف المناطق، بما في ذلك الملاجئ والمراكز الطبية والمنازل السكنية، وارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة جديدة في جباليا، وأوقع عشرات القتلى والجرحى في بقية أنحاء القطاع، بينما أكدت مقررة أوروبية أن أفعال إسرائيل بغزة تشير إلى إبادة جماعية وتطهير عرقي، في وقت تتفاقم فيه الكارثة الإنسانية، وحذرت منظمة الصحة العالمية من انهيار وشيك للنظام الصحي بغزة، في حين شبهت وكالة «الأنروا» المساعدات التي دخلت قطاع بمن يبحث عن إبرة في كومة من القش. ارتفعت حصيلة الحرب الإسرائيلية على غزة، أمس الجمعة، إلى 53822 قتيلاً، و122382 مصاباً، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، فيما أُصيب 3 من الطواقم الطبية العاملة في مستشفى العودة بتل الزعتر شمالي القطاع في قصف استهدف المشفى الذي ناشدت إدارته المؤسسات الأمميّة التدخل لإخماد حريق مشتعل منذ يوم الخميس، بمستودع الأدوية، جراء قصف إسرائيلي. وذكرت مصادر إعلام فلسطينية صباح أمس الجمعة أن الجيش الإسرائيلي فجر روبوتاً قرب مستشفى العودة في منطقة تل الزعتر، ما تسبب في أضرار جسيمة بالمبنى، كما أدى قصف آخر إلى اندلاع حريق كبير في مستودع الأدوية التابع للمستشفى. ووصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الماضية، 60 قتيلاً، و185مصاباً، نتيجة المجازر والاستهدافات الإسرائيلية المتواصلة، بحسب وزارة الصحة في غزة. وأعلن الدفاع المدني في غزة، أن نقص المعدات الثقيلة تسبب في وقف عمليات البحث تحت أنقاض منزل دمرته غارة إسرائيلية ما أسفرت عن مجزرة مروعة، في جباليا شمال القطاع. وقال الدفاع المدني في بيان، إن «طواقمه انتشلت جثامين 4 ضحايا وأنقذت 6 آخرين من تحت أنقاض المنزل المكون من أربعة طوابق»، مؤكداً أنه «لا يزال أكثر من 50 مواطناً في عداد المفقودين، وسط عجز تام عن الوصول إليهم بسبب غياب الإمكانيات الفنية اللازمة». ومن جانبها، قالت منظمة الصحة العالمية إن 94% من جميع مستشفيات قطاع غزة تم تدميرها أو تضررت. وحذرت من انهيار وشيك للنظام الصحي في قطاع غزة. وكان رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس حض إسرائيل يوم الخميس على التحلي «بالرحمة» في حرب غزة وإنهاء «التدمير المنهجي» للنظام الصحي في القطاع الفلسطيني، مشدداً على أن السلام سيكون في صالحها. من جهة أخرى، قال المفوض العام لوكالة «الأونروا» فيليب لازاريني إن إمدادات الطعام لأطفال غزة نفدت ومات كبار السن بسبب نقص الأدوية. وأكد أن سكان قطاع غزة عانوا الجوع والحرمان من أساسيات الحياة لأكثر من 11 أسبوعاً. وأضاف أن المساعدات التي تصل الآن إلى قطاع غزة أشبه بإبرة في كومة قش. وقال إن تدفق المساعدات بشكل هادف ومتواصل هو السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة الحالية. وأكد أن أقل ما نحتاج اليه هو 500 أو 600 شاحنة يومياً تدار من خلال هيئات أممية بينها الأونروا. وقال انه يجب تغليب إنقاذ الأرواح على الأجندات العسكرية والسياسية. وكان الجيش الإسرائيلي قال إن 107 شاحنات مساعدات تابعة للأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى تحمل طحينا وغذاء ومعدات طبية وأدوية دخلت قطاع غزة أمس الأول الخميس. وقال مسؤولون من حركة «حماس» امس الجمعة إن ستة فلسطينيين على الأقل قتلوا في غارات جوية إسرائيلية خلال تأمينهم شاحنات المساعدات من اللصوص، مما يسلط الضوء على المشاكل التي تعيق وصول الإمدادات إلى الجوعى في قطاع غزة. وفي هذا الصدد، قال متحدث باسم الحكومة الألمانية أمس الجمعة إن شاحنات المساعدات التي سمحت إسرائيل بدخولها إلى قطاع غزة هذا الأسبوع «قليلة جدا ومتأخرة جدا». وأضاف «هذا قليل جدا ومتأخر جدا وبطيء جدا.. يتعلق الأمر الآن بزيادتها بشكل كبير... وضمان وصول هذه المساعدات إلى الناس حتى تنتهي المعاناة في قطاع غزة». إلى ذلك، أكدت المقررة الهولندية للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا ساسكيا كلويت، أمس الجمعة، أن أفعال إسرائيل في غزة تشير إلى «إبادة جماعية وتطهير عرقي». وأكدت في بيان، أن المذبحة الراهنة في غزة مأساة من صنع الإنسان، مشيرة إلى تدهور الوضع في المنطقة بشكل يفوق التوقعات. وأكد كلويت أن «الكمية القليلة من المساعدات التي سمحت الحكومة الإسرائيلية بدخولها إلى غزة لم تكن كافية لإطعام الناس في المنطقة ولم تصل إلى الفئات الأكثر فقرا، الأطفال يموتون من الجوع»، مؤكدة ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية دون شروط وبكميات كافية. في غضون ذلك، حذرت حركة «حماس» من استمرار إسرائيل في تنفيذ «هندسة التجويع» في غزة عبر تقنين دخول المساعدات وربطها بشروط أمنية وسياسية تمهيدا لفرض واقع جديد وإقامة معسكرات اعتقال جنوبي القطاع. وجاء في بيان الحركة: «الجيش الإسرائيلي يواصل هندسة التجويع في غزة والمساعدات الحالية لا تمثل سوى قطرة في محيط الاحتياجات الإنسانية». وأضاف البيان أن «خطة مساعدات الغيتو محاولة لتجميل جريمة الإبادة ولن تعفي إسرائيل من المسؤولية.. نحذر من مخطط إقامة معسكرات اعتقال جنوب القطاع تحت غطاء المساعدات وهو مخطط لن يكتب له النجاح». (وكالات)