logo
بعد تورطه فى عدد من المشكلات الخطيرة.. البيت الأبيض يسعى لتحجيم قرارات وزير الدفاع بعد فضيحة "سيجنال"

بعد تورطه فى عدد من المشكلات الخطيرة.. البيت الأبيض يسعى لتحجيم قرارات وزير الدفاع بعد فضيحة "سيجنال"

صوت الأمة١١-٠٥-٢٠٢٥

كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن البيت الأبيض سيمنع اختيار وزير الدفاع بيت هيجسيث لمن يتولى منصب رئيس الأركان بسبب الاضطرابات التى عصفت بالبنتاجون فى الأسابيع الأخيرة ،عقب تورطه فى عدد من المشكلات الخطيرة ليس أقلها تسريبات معلومات حساسة عبر تطبيق سيجنال، ، وقال شخصان مطلعان أن البيت الأبيض هو من سيختار مرشحا خاصا به.
ويأتي هذا التدخل في وقتٍ أصبحت فيه قدرة هيجسيث على إدارة البنتاجون موضع تدقيق. كما أنه يتعارض مع الاعتقاد السائد في دوائر ترامب بأن حتى الرئيس قد يجد صعوبة في تبرير بقاء هيجسيث إذا لم تكن الأشهر القليلة المقبلة خالية من الفضائح.
وكان هيجسيث قد اقترح منح منصب رئيس الأركان للعقيد البحري ريكي بوريا بعد أن غادر جو كاسبر، أول من شغل المنصب، الشهر الماضي في أعقاب تحقيق مثير للجدل في تسريب معلومات أدى إلى إقالة ثلاثة مساعدين كبار آخرين ،لكن البيت الأبيض أوضح لهيجسيث أن بوريا لن يُرفع إلى منصب كبير مساعديه في البنتاجون، وفقًا للمصدرين، واصفًا بوريا بأنه عبئٌ عليه نظرًا لخبرته المحدودة كمساعد عسكري مبتدئ ودوره المتكرر في المشاكل الداخلية.
و قال مصدر مصطلع مباشرةً على المداولات للصحيفة : "لن يحصل ريكي على المنصب الرئيسي. فهو يفتقر إلى الخبرة الكافية، ويفتقر إلى المؤهلات السياسية، ويحظى بكراهية واسعة من قِبل كل من تعامل معه تقريبًا في البيت الأبيض".
وأشارت الصحيفة إلى أن البيت الأبيض لطالما اختار المعينين السياسيين في الوكالات من خلال مكتب شئون الموظفين الرئاسي، لكن خطوة عرقلة اختيار هيجسيث في هذه المرحلة غير مألوفة، وتعكس نية دونالد ترامب الاحتفاظ يهيجسيث من خلال محاولة عزله عن أي زلات أخرى ،ومن غير المتوقع أن يضطر الوزير إلى إقالة بوريا بعد موافقته على حل وسط: قبول اختيار البيت الأبيض لرئيس أركان جديد مقابل إبقاء بوريا مستشارًا أول، وفقًا للمصادر. ولم يستجب البيت الأبيض والبنتاجون لطلب التعليق.
واعتبرت الصحيفة أن وضع التوظيف الداخلي في البنتاجون له عواقب وخيمة لأن مكتب هيجسيث الأمامي يشارك في مداولات السياسة واتخاذ القرارات الحساسة في وزارة الدفاع، التي تبلغ ميزانيتها أكثر من 800 مليار دولار وتشرف على أكثر من مليوني جندي ،ويعمل مكتب هيجسيث حاليًا بجزء بسيط من الحجم المعتاد، مع ما يقرب من خمسة مستشارين كبار. وقال مسئول مطلع على الوضع: "هناك الكثير مما لا يحدث لأن لا أحد يدير المكتب الأمامي".
وكان احتمال تولي بوريا منصب رئيس الأركان قد أثار قلق البيت الأبيض لأسباب متعددة. أولها أن مكتب شئون الموظفين الرئاسي في البيت الأبيض رفض سابقًا طلب هيجسيث تعيينه سياسيًا، لكن بوريا كان يعمل بهذه الصفة على أي حال، وفقًا لمسئولين.
وأضافت "الجارديان" نقلا عن المسئولين أن الموظفين المدنيين في مكتب نائب وزير الدفاع على ما يبدو يعتبرون بوريا رئيسًا بالإنابة، لأسباب ليس أقلها انتقاله مؤخرًا إلى مكتب رئيس الأركان واتخاذه خطوات لإعادة تصميمه من خلال جلب أثاث جديد.
وفقًا للمسئولين ، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال سابقًا أن بوريا كان على اتصال بهاتف هيجسيث الشخصي ، و تم تحديد بوريا على أنه أرسل بعض الرسائل في دردشة جماعية واحدة على الأقل على تطبيق سيجنال حول ضربات صاروخية أمريكية حساسة ووشيكة ضد الحوثيين في اليمن،
وفشل بوريا مؤخرًا في اجتياز اختبار كشف الكذب الذي أُجري كجزء من التحقيق في التسريب. وقال المسئولون إن نتيجة اختبار كشف الكذب كانت غير حاسمة، وهي نتيجة تتطلب عادةً إعادة الاختبار قبل أن تتم تبرئته.
بوريا، وهو طيار سابق لطائرة MV-22 خدم في العراق وأفغانستان، بدأ ترقيته في البنتاجون كمساعد عسكري مبتدئ (JMA) تحت قيادة وزير دفاع جو بايدن، لويد أوستن.وفي هذا المنصب المرموق، وإن كان غير ملفت، يُعد مساعدًا شخصيًا، ولكنه يتمتع بإمكانية الوصول إلى عمليات رفيعة المستوى.
وعندما تولى هيجسيث منصب وزير الدفاع، واصل بوريا دوره كمساعد عسكري مبتدئ، وسرعان ما أصبح قريبًا من هيجسيث وزوجته، جينيفر، حيث كان يسافر مع الوزير ويقضي بعض الوقت في مقر إقامته في فورت ماكنير.
واتسع نفوذ بوريا بعد أن أقال هيجسيث رئيسته، الفريق أول جينيفر شورت من سلاح الجو، التي كانت تشغل منصب المساعد العسكري الأقدم. تولى بوريا المنصب، الذي عادةً ما يشغله ضابط بثلاث نجوم، وشارك في اجتماعات ثنائية مع شخصيات أجنبية مرموقة. وذكرت صحيفة "النبض الوطني" أنه حضر أيضًا إحاطات حول السياسة الخارجية.
وعندما تولى الفريق كريستوفر لانيف منصب المساعد العسكري الدائم لهيجسيث، كان من المتوقع أن يعود بوريا إلى منصبه لكنه بدلاً من ذلك، أبلغ المسئولين أنه سيتقاعد من الجيش ليصبح مُعيّنًا سياسيًا في مكتب هيجسيث، مستغلًا فراغ السلطة الناتج عن رحيل كاسبر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

يقول إيلون موسك إنه سيتوسع في الإنفاق السياسي: 'أعتقد أنني فعلت ما يكفي'
يقول إيلون موسك إنه سيتوسع في الإنفاق السياسي: 'أعتقد أنني فعلت ما يكفي'

وكالة نيوز

timeمنذ 40 دقائق

  • وكالة نيوز

يقول إيلون موسك إنه سيتوسع في الإنفاق السياسي: 'أعتقد أنني فعلت ما يكفي'

واشنطن – قال إيلون موسك يوم الثلاثاء إنه يخطط لتوسيع نطاق إنفاقه السياسي بشكل كبير ، مضيفًا أنه 'لا يرى حاليًا سببًا' لاستثمار أمواله في السياسة. في ظهور مقطع فيديو في المنتدى الاقتصادي في قطر ، سُئل أغنى رجل في العالم عما إذا كان سيواصل إنفاقه على هذا المستوى العالي في الانتخابات المستقبلية ، بعد ذلك المساهمة ما لا يقل عن 277 مليون دولار للمرشحين الجمهوريين والأسباب في دورة 2024. أجاب إيلون موسك: 'أعتقد أنه فيما يتعلق بالإنفاق السياسي ، سأفعل الكثير في المستقبل'. 'ولماذا هذا؟' طلب المقابلة. 'أعتقد أنني فعلت ما يكفي' ، قال موسك ، لبعض يضحك من الجمهور. لكنه لم يستبعد تمامًا الإنفاق على الحملات السياسية والأسباب. وقال 'إذا رأيت سببًا للقيام بالإنفاق السياسي في المستقبل ، فسوف أفعل ذلك'. 'لا أرى حاليًا سببًا.' المسك ، الذي كلفه الرئيس ترامب للإشراف بشكل غير رسمي على وزارة الكفاءة الحكومية ، تعرض للتدقيق الشديد لقيادته في التخفيضات الحكومية الفوضوية. وعانى إحدى شركاته ، تسلا ، في الوقت الذي كان فيه بعيدًا – في الربع الأول من العام ، صافي دخل الشركة انخفض 71 ٪. قال موسك في مكالمة الشهر الماضي لمناقشة أرباح الشركة التي خطط لتوسيع الوقت الذي يقضيه في دوج. لم يكن المسك حاضرًا جسديًا في البيت الأبيض بشكل متكرر منذ نهاية أبريل. لكن الملياردير شهد أيضًا بعض الفوائد لشركاته الأخرى. المسك برفقة السيد ترامب في رحلة الرئيس إلى الشرق الأوسط الأسبوع الماضي وأعلن أن شركته الأقمار الصناعية كانت ستارلينك موافقة للاستخدام البحري والطيران في المملكة العربية السعودية.

زيارة جلب المنافع الأمريكية «2-2»
زيارة جلب المنافع الأمريكية «2-2»

timeمنذ ساعة واحدة

زيارة جلب المنافع الأمريكية «2-2»

غادر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب منطقة الشرق الأوسط بعد زيارة استغرقت أربعة أيام عقد خلالها صفقات مع المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة وأسفرت عن اتفاقيات استثمارية تتخطى 4 تريليونات دولار فى مجالات الدفاع والطيران والذكاء الاصطناعى وغيرها.. عاد على جناح طائرته الرئاسية إلى الولايات المتحدة الأمريكية منتشيا بسعادة غامرة.. فقد حقق ما جرى التخطيط له بعناية فائقة ليحصد مكاسب تفوق المتوقع ويثبت مدى إخلاصه وولائه لأمريكا وقدرته على إنعاش اقتصادها متى أصابه الوهن وترسيخ تحولات جذرية تحدث حراكا عالميا وتعيد ضبط موازين القوي. عكست الزيارة تركيزا خاصا وضعت الاقتصاد أولوية قصوى وتراجعت بظلها الملفات الجيوسياسية واتخذت مقعدا خلفيا- برغبة- بالتأجيل لوقت آخر تكون فيه الظروف مواتية لتنفيذ اتفاقيات أبراهام.. فقد حالت حرب غزة دون خوض الحديث فيها على نحو جاد.. بينما بحثت ملفات أمنية ونووية مع السعودية بسعى لإيجاد تعاون نووى مدنى تنشده أمريكيا رغم استمرار الخلاف حول تخصيب اليورانيوم محليا وأخرى إقليمية جسدها رفع العقوبات عن سوريا ومفاوضات إيران النووية. نسجت زيارة الرئيس الأمريكى ملامح صورة لتحول إستراتيجى فى مقاربة واشنطن لقضايا الإقليم وسط تداخل الأبعاد الاقتصادية مع السياسية والأمنية بسياق متشابك تتجاوز مجرد الزيارات البروتوكولية وقد جاء لقاؤه بقادة دول مجلس التعاون الخليجى محطة مركزية لعقد صفقات كبرى احتواها ملفه الاقتصادى بكنف سياسات اقتصادية على أثرها وجهت إليه انتقادات داخلية وخارجية وبما توصل إليه من عقود استثمارية سيعزز صورته كبطل صفقات بنظر الأمريكيين بعد التراجع الحاد بمؤشرات الرضا عنه داخل المجتمع الأمريكي. توارى الكثير من الملفات الإقليمية الحيوية على جدول أعمال الزيارة وأعليت مصلحة الولايات المتحدة بسعى إلى ترسيخ شراكات مالية ضخمة مع دول الخليج فى محاولة إنعاش الاقتصاد الأمريكى واستعادة مكانته الداخلية وإحياء الدور الأمريكى بالشرق الأوسط بظل خسارة علاقات خارجية مع شركاء تجاريين كبار وعلى هدى ذلك عاود ترامب سيناريو ولايته الأولي.. حيث اختار السعودية لتكون وجهته الخارجية الأولى بخطوة توثق ضرورة بناء جسور العلاقات مع الرياض التى تسعى لتعزيز مكانتها كقوة إقليمية وعالمية.. عاد الرئيس الأمريكى محملا بصفقات ضخمة تعد الأولى فى التاريخ ليثبت للأمريكيين قدرته على انتشال الاقتصاد من حالة الركود وامتصاص حدة الانتقادات الموجهة إليه على خلفية التخبط بإصدار قرارات اقتصادية اتخذها وأحدثت ارتباكا فى عالم الاقتصاد وخلقت صراعات تجارية دولية.. باستباق لاسترداد موقعه داخليا وخارجيا والوقوف فوق أرض صلبة بحضور أمريكى مؤثر بأرجاء المنطقة. لم يكن وجود ترامب بالمنطقة العربية وجودا عابرا تمضى أوقاته وتنتهى دون رؤية كاملة وأهداف جلية.. فقد جعل وجوده رسالة للجميع تبوح بمعانى توثق التزام واشنطن بحماية مصالحها الإستراتيجية وعدم التفريط فيها أو الصمت على تزايد نفوذ دولى آخر يرسخ لمكانة تتجاوز مكانتها وهو بذلك يحاصر تصاعد النفوذ الصينى والروسى ويرمم الشراكات التقليدية مع دول الخليج بملفات الطاقة والتعاون الأمنى ويعيد رسم صورته كقائد قادر على إدارة التوازنات الدولية وتكريس الحضور الأمريكى القوى والمؤثر. يعلم الرئيس الأمريكى ما يريد تحقيقه من زيارته وما يبلغه من أهداف إستراتيجية تمد جسور الوجود الفعال والمسيطر على مقدرات المنطقة.. ليعيد التموضع فى سياق منافسة جيوسياسية متصاعدة مع الصين وهذه العودة الأمريكية لا تعتمد على إدارة الأزمات فحسب كما طوال العقود السابقة ووفق سياسات قديمة لم تعد صالحة فى ضوء متغيرات عالمية شديدة التعقيد.. بل تستند إلى دعائم مقاربة واقعية قائمة على الاقتصاد والقوة الصلبة بدلا من التحالفات الأمنية التقليدية.. لذلك سعى بجدية نحو ترسيخ شراكات تنموية واستثمارية عميقة مع دول الخليج ليقيم أوضاعا مغايرة وينتقل بوجودها إلى رحاب واسعة. أراد ترامب التأكيد على ثوابت لا تحتمل الشك بالرغبة فى بناء وجود أمريكى قوى يصلح ما أفسدته سياسات سابقه ويعطى درسا مفيدا للحلفاء والخصوم على حد سواء بوضع النقاط فوق حروف هاربة تجاه مواقف واشنطن حيال القضايا المهمة بالشرق الأوسط صورتها قرارات رفع العقوبات عن سوريا وإبداء حسن النيات فى إبرام اتفاق مع إيران بتسوية ملفها النووى بغياب وجهة النظر الإسرائيلية ووقف حرب غزة ووضع نهاية لمعاناة الشعب الفلسطينى وتوفير مظلة حماية لحركة الملاحة فى البحر الأحمر والقضاء على وكلاء إيران بالمنطقة. سجل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أرقاما استثمارية كبيرة.. وقد تستغرق بعض الصفقات وقتا طويلا حتى تؤتى ثمارها وعلى رأسها طلب قطر شراء 210 طائرات بوينج وصفقة الأسلحة السعودية بقيمة 142 مليار دولار وهى أكبر صفقة أسلحة تبرم على الإطلاق وجميعها بحاجة لترتيبات طويلة المدي.

"بوليتيكو": ترامب سيخصص 25 مليار دولار لتنفيذ مشروع القبة الذهبية
"بوليتيكو": ترامب سيخصص 25 مليار دولار لتنفيذ مشروع القبة الذهبية

بوابة الفجر

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الفجر

"بوليتيكو": ترامب سيخصص 25 مليار دولار لتنفيذ مشروع القبة الذهبية

أفاد موقع "بوليتيكو" نقلا عن مصادر بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيعلن عن تخصيص 25 مليار دولار لتنفيذ مشروع نظام الدفاع الصاروخي "القبة الذهبية". وذكر موقع "بوليتيكو" نقلا عن مصدر مطلع في البيت الأبيض، أن "المبلغ يتوافق مع الطلب المضمن في مشروع قانون الميزانية الضخم للإدارة، والذي لم يوافق عليه الكونغرس بعد". وأضاف: "تقدر التكلفة الإجمالية للمشروع، وفقا لتقديرات مكتب الميزانية بالكونغرس، بنحو 500 مليار دولار على مدى عشرين عاما". ومن المتوقع أن يعلن ترامب قراره في وقت لاحق بالبيت الأبيض، برفقة وزير الدفاع بيت هيغسيث، فيما أشارت التقارير إلى أنه سيتم تعيين الجنرال مايكل جيتلين من قوة الفضاء الأمريكية رئيسا للبرنامج. واقترح المشرعون الجمهوريون "استثمارا أوليا بقيمة 25 مليار دولار للقبة الذهبية كجزء من حزمة دفاعية أوسع نطاقا، لكن هذا التمويل مرتبط بمشروع قانون مثير للجدل يواجه عقبات كبيرة في الكونغرس". كما أعرب الديمقراطيون عن قلقهم بشأن "فعالية الدرع الدفاعية الباهظة التكلفة". وذكرت وسائل إعلام أمريكية في وقت سابق، أن وزارة الدفاع "البنتاغون" قدمت خيارات إلى البيت الأبيض لتطوير نظام "القبة الذهبية" الدفاعي الصاروخي، الذي يريد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يكون قادرا على حماية الولايات المتحدة من الضربات بعيدة المدى

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store