
قمة ألاسكا.. خفض العقوبات وعودة الدبلوماسية بين واشنطن وموسكو على الطاولة
من المقرر أن تتناول القمة الأمريكية الروسية في ألاسكا ملف العقوبات المفروضة على روسيا، وتمهيد الطريق لعودة النشاط الدبلوماسي بين بعثتي البلدين إلى مساره الطبيعي.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية، عن مصدر روسي مطلع، قوله: "بشكل أو بآخر، ستُطرح قضية العقوبات وتداعياتها السلبية خلال قمة ألاسكا"، مشيرا إلى أن هذا الملف سيكون حاضرا في مناقشات القمة بين الجانبين الروسي والأمريكي.
ورجح المصدر ذاته، أن "تمهد القمة الطريق لاستعادة البعثات الدبلوماسية الروسية والأمريكية نشاطها المعتاد والعودة بها إلى مسارها الطبيعي"، في ظل ما وصفه بـ"المزاج الإيجابي" لدى الجانبين.
وفي سياق متصل، نقلت شبكة "إن بي سي"، عن مسؤول في الإدارة الأمريكية، قوله إن الرئيس دونالد ترامب "يتبنى موقفا واقعيا إزاء الأزمة الأوكرانية، مدركا أنها تتطلب عملية متعددة المراحل"، ومعتبرا هذا التطور "خطوة إيجابية إلى الأمام".
وكان الكرملين والبيت الأبيض قد أعلنا في وقت سابق أن الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب سيلتقيان في ألاسكا يوم 15 أغسطس. ووفقا لمساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، ستعقد القمة في قاعدة "إلمندورف – ريتشاردسون" العسكرية، حيث سيجتمع الرئيسان بداية على انفراد، ثم يواصلان المباحثات بمشاركة وفدي البلدين.
ومن الجانب الروسي، يشارك في المفاوضات إلى جانب أوشاكوف، وزير الخارجية سيرغي لافروف، ووزير الدفاع أندريه بيلاوسوف، ووزير المالية أنطون سيلوانوف، ورئيس صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي، والمبعوث الخاص للرئيس الروسي للتعاون الاستثماري والاقتصادي الدولي كيريل ديميترييف. وقبيل انطلاق المحادثات، سيدلي الرئيسان بتصريحات مقتضبة، على أن يعقدا مؤتمرا صحفيا مشتركا عقب القمة، التي تتمحور أجندتها الرئيسية حول تسوية الأزمة الأوكرانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 4 ساعات
- شفق نيوز
شهادات صادمة.. هكذا يُحتجز المهاجرون في أمريكا
شفق نيوز- واشنطن كشفت تقارير صحفية، يوم الأحد، عن ظروف مأساوية يعيشها مهاجرون محتجزون في مركز احتجاز جديد أنشأته إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منطقة إيفرغليدز بولاية فلوريدا، يُعرف باسم "أليغيتور ألكاتراز"، حيث يشتكي نزلاؤه من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. ويعاني السجناء في "أليغيتور ألكاتراز" من قلة رؤية ضوء الشمس في هذا المكان الخالي من النوافذ، ويعيشون تحت مصابيح مضاءة باستمرار بلا ساعات أو أي شيء آخر يمكنهم من تحديد الأيام. وندد العديد من المحتجزين وذويهم ومحاميهم بالظروف المزرية في مركز "أليغيتور ألكاتراز" (الكاتراز التماسيح)، نسبة الى سجن ألكاتراز الشهير، وهي تسمية أطلقتها إدارة شبّهت المهاجرين غير النظاميين بـ"الحيوانات" وتوعدت بترحيل الملايين. وتحدث المحتجزون في السجن لوكالة "فرانس برس" هاتفياً عن قذارة في المرافق ونقص في الرعاية الطبية وسوء معاملة وانتهاك لحقوقهم القانونية. وقال لويس غونزاليس، وهو كوبي يبلغ 25 عاماً اتصل بالوكالة من داخل المركز، "لا يُعاملون الحيوانات بهذه الطريقة. هذا أشبه بالتعذيب". وشيّدت سلطات فلوريدا المنشآت في ثمانية أيام، ودشنت المركز في الثاني من تموز/ يوليو الماضي في مطار مهجور بمنطقة إيفرغليدز. وفي إشراف الحاكم الجمهوري رون ديسانتيس، وقّعت الولاية الواقعة في جنوب شرق الولايات المتحدة اتفاقية مع وكالة الهجرة والجمارك لاحتجاز الأجانب الذين لا يحملون وثائق قانونية، وهي صلاحية كانت الى الآن حكراً على السلطات الفدرالية. وتسعى إدارة ترامب إلى جعل هذه الاتفاقية نموذجاً لمراكز احتجاز أخرى في مختلف أنحاء البلاد. وصل غونزاليس إلى الولايات المتحدة في 2022 وأقام في فلوريدا بعدما أطلقت السلطات سراحه بانتظار دراسة طلب اللجوء الذي قدمه. وعندما رفض قاض مختص بقضايا الهجرة طلبه الشهر الماضي، أوقفه عناصر وكالة الهجرة ونقلوه إلى "أليغيتور ألكاتراز". وضعت الأصفاد على يديه وخصره وقدميه، وبقي مكبلاً طوال فترة نقله في حافلة مع معتقلين آخرين لأكثر من يوم، قبل أن ينقله العناصر إلى إحدى الخيم الكبيرة التي تضم كل منها ثماني زنزانات، كما قال. وأضاف "لم أرَ نور الشمس في الأيام الـ14 لوجودي هنا"، متابعاً "عندما يأخذوننا إلى قاعة الطعام، يُطلب منا وضع أيدينا على رؤوسنا وكأننا قتلة". وهو يقبع مع نحو 30 شخصاً آخرين في مساحة مسيّجة يقارنها بقنّ الدجاج. ويشير الى أن المكان نادراً ما يتم تنظيفه، بما في ذلك ثلاثة مراحيض يستخدمها الجميع. وعند إجراء الاتصال، لم يكن غونزاليس قد استحم منذ أسبوع. ويسود الحر خلال اليوم ويغزو البعوض الزنزانات. والحال ليلاً ليست أفضل. ضرب ومحاولة انتحار ويستنكر غونزاليس ومعتقلون آخرون نقص الرعاية الطبية في الموقع. وشكا مايكل بوريغو فرنانديز البالغ 35 عاماً، من ألم، لكنه لم يتلق العلاج إلا بعد أن بدأ ينزف، وفقاً لمحاميه ووثائقه القانونية. وخضع لجراحة طارئة لمعالجة البواسير، وأعيد الى المستشفى عندما لم تُعطَ له المضادات الحيوية والتهبت جروحه. وتمرد بعض السجناء مثل ماركوس بويغ البالغ 31 عاماً. وقال في اتصال هاتفي من سجن آخر في فلوريدا يُحتجز فيه الآن، إن الحراس عزلوه قبل زيارة مسؤولين للمنشأة، لمنعه من الاحتجاج. مدفوعاً بالغضب، قام بكسر مرحاض في زنزانته الجديدة، ما أرغم عدداً من الحراس على التدخل وتقييده ولكمه وركله في كل جسمه. أضاف أنهم أرغموه على الجثو لنحو 12 ساعة في مكان بلا كاميرات أو مكيف هواء قبل نقله إلى مركز احتجاز آخر. وأوضح "وصلت إلى هنا منهكاً. كنت مغطّى بالكدمات". وأفاد سجين آخر هو غونزالو ألمانزا فالديز برؤية حراس "يضربون" معتقلين، وفق مكالمة هاتفية مسجلة مع زوجته. ودفع اليأس بعض الموقوفين الى أقصى حدود التحمل. الأحد اتصلت سونيا بيشارا بشريكها المحتجز رافايل كولادو (63 عاماً) الذي قال عبر مكبر الصوت "حاولت الانتحار مرتين، وقطعت عروقي". ورداً على سؤال "فرانس برس"، نفت سلطات فلوريدا الاتهامات بإساءة المعاملة. وبطالب ناشطون ومحامون بإغلاق المراكز التي رُفعت بحقها دعويين قضائيتين. وتتناول الأولى عدم احترام حق المهاجرين بالإجراءات القانونية الواجبة. وصرحت ماغدالينا كوبريس محامية غونزاليس "هناك أشخاص موجودون هناك منذ وصولهم ولم يمثلوا أمام قاضٍ بعد. وهذا غير مقبول وغير قانوني بتاتاً". وأضافت أن المعتقلين لم يتمكنوا من تقديم طلب كفالة أو مراجعة قضاياهم لأن المحاكم المُفترض أن تنظر في قضاياهم تمتنع عن ذلك بحجة أنها لا تملك سلطة قضائية على المركز الذي تديره الولاية. وتقول الدعوى الثانية إن المركز يهدد النظام البيئي في إيفرغليدز. وأمرت قاضية فدرالية الأسبوع الماضي بتعليق أعمال البناء الجديدة في المركز لمدة 14 يوماً ريثما تنظر في الدعوى.


الرأي العام
منذ 14 ساعات
- الرأي العام
ترامب يدعو القادة الأوروبيين إلى الانضمام لاجتماع زيلينسكي
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد، القادة الأوروبيين للانضمام إلى لقائه المزمع مع فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض يوم 18 آب لبحث خطة تسوية الأزمة الأوكرانية. وأفادت قناة 'أي بي سي'، نقلاً عن مسؤولين أوروبيين رفيعي المستوى، بأن 'الدعوة جاءت بعد أن أطلع ترامب القادة الأوروبيين في 15 آب على نتائج لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين'. وأضافت المصادر أن 'تأييد الرئيس الأمريكي لخطة إنهاء الصراع عبر تنازلات إقليمية من الجانب الأوكراني'. ومن جانبه، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد قمة الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب في ألاسكا عن اجتماع قريب لممثلي ما يسمى بـ'تحالف الراغبين' لدعم أوكرانيا. وكان أعلن قادة الاتحاد الأوروبي في وقت سابق اليوم أن الاتحاد سيواصل الضغط على روسيا، حيث ستظل العقوبات الحالية سارية مع التخطيط لإجراءات جديدة، لاسيما في المجال الاقتصادي. وأكدوا في بيان مشترك أنهم يرحبون بجهود ترامب 'لوقف سفك الدماء في أوكرانيا وتحقيق السلام العادل'، معربين عن استعدادهم 'للعمل مع ترامب وزيلينسكي للتحضير لقمة ثلاثية بين روسيا والولايات المتحدة وأوكرانيا'، كما شددوا على أن أوكرانيا هي وحدها من يتخذ القرارات بشأن أراضيها. ومن جانبها، نصحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قادة 'تحالف الراغبين' بعدم نسيان المناديل و'معالق السكر' في قاعة اجتماعهم القادم. وأوضحت الدبلوماسية في قناتها على 'تلغرام' أن اجتماع 'تحالف الراغبين' سيعقد يوم 17 آب عبر الفيديو كونفرانس برئاسة رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر، ومستشار ألمانيا فريدريش ميرتس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونصحتهم ساخرة: 'لا تنسوا المناديل وملاعق السكر هناك'.


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 16 ساعات
- وكالة الصحافة المستقلة
ترامب يفاجئ بوتين ويدعوه لركوب سيارته في ألاسكا
المستقلة/- كشف مصدر مطلع على تنظيم القمة الروسية – الأمريكية التي انعقدت مؤخراً في ولاية ألاسكا، عن تفصيلة غير متوقعة أربكت البروتوكول، حيث ظهر الرئيسان فلاديمير بوتين ودونالد ترامب وهما يستقلان سيارة واحدة فور وصولهما إلى مطار أنكوريج. وبحسب المصدر، كان المخطط الرسمي ينص على أن يتوجه كل من الرئيسين إلى سيارته الخاصة؛ بوتين إلى سيارة 'آوروس' الروسية، بينما يستقل ترامب سيارة 'كاديلاك' الأمريكية. إلا أن الرئيس الأمريكي فاجأ الجميع حين بادر بدعوة نظيره الروسي إلى الركوب معه، في خطوة وُصفت بالارتجالية. اجتماع مطول في قاعدة عسكرية وعقب هذه اللفتة المثيرة، أجرى الزعيمان محادثات مطولة في قاعدة إلمندورف – ريتشاردسون العسكرية بمدينة أنكوريج، استمرت ساعتين وخمساً وأربعين دقيقة، تناولت عدداً من الملفات الحساسة في العلاقات بين البلدين. وشارك في اللقاء من الجانب الروسي وزير الخارجية سيرغي لافروف ومساعد الرئيس يوري أوشاكوف، فيما مثل الولايات المتحدة وزير الخارجية ماركو روبيو والممثل الخاص للرئيس الأمريكي ستيفن ويتكوف. إشارة رمزية؟ ويرى مراقبون أن خطوة ترامب قد تحمل دلالات رمزية تتجاوز الجانب البروتوكولي، فهي تعكس رغبة في إظهار الانفتاح أو ربما استعراض التفوق في المشهد الدبلوماسي. في المقابل، لم يُعلق الكرملين بشكل رسمي على هذه اللفتة، مكتفياً بوصف اللقاء بأنه كان 'بناءً وصريحاً'.