
جزائريون يبرزون دور مسلسلات رمضان في صناعة الإعلام وتأثيرها على توجهات السوق
سلّط مهرجان 'سيري مانيا' الخاص بالمسلسلات والذي أقيم بمدينة ليل الفرنسية الأسبوع الفارط، الضوء على تنوع وديناميكية الأعمال التلفزيونية الجزائرية، خاصة في السنوات الأخيرة، حيث عرفت هذه الدورة مشاركة وفد من المبدعين الجزائريين لأول مرة في تاريخ المهرجان.
وتم اختيار الوفد الجزائري من قبل مؤسسة 'برنسس فيلم' التي يديرها الفنان والمنتج سفيان زرماني، فيما ضمت البعثة مجموعة من الممثلين والمخرجين والمنتجين الجزائريين، على غرار يحيى مزاحم، خالد بن عيسى، زهرة حركات، كريم موساوي، ليلى توشي وغيرهم، وكانت المشاركة بدعم من الشريكين الرسميين: الخطوط الجوية الجزائرية و'أوريدو'.
وقد تم بالمناسبة تنظيم ندوة بعنوان 'مسلسلات رمضان'، بالشراكة مع وكالة 'وجوه'، حيث شكل اللقاء أبرز لحظات المشاركة الجزائرية، اين تم تناول المسلسلات الجزائرية وخصوصيتها خلال شهر رمضان الكريم، وجمعت الندوة كلا من المنتج سفيان زرماني، والمخرج يحيى مزاحم، والممثلة زهرة حركات، الذين ناقشوا تحديات وتطور هذه الإنتاجات التي باتت عنصرا أساسياً في المشهد السمعي البصري الجزائري، حيث تطرق المتدخلون أمام حضور جماهيري واسع، إلى الدور المركزي لمسلسلات رمضان في صناعة الإعلام وتأثيرها على توجهات السوق، كما شهدت الندوة عرض مقتطفات حصرية من أبرز المسلسلات مثل 'الدامة' و'البراني' ليحيى مزاحم، لتختتم المشاركة الجزائرية بعرض موسيقي مميز، حيث شارك سفيان زرماني المعروف باسم 'فيانسو'، أحد أبرز وجوه الراب، على خشبة المسرح مع الثنائي 'Djam &Timoh'، اللذان قدما أغنيتهما 'سينما'، التي سبق وأن قُدّمت على خشبة الأولمبيا الشهيرة، كما أمتع الفنان أمين بابيلون الجمهور بأغنيته الشهيرة 'زينة'، التي حققت نجاحا واسعا في السنوات الماضية.
ومثلت الندوة والمشاركة الجزائرية في أكبر مهرجان للمسلسلات في العالم، الذي حمل شعار 'سيري مانيا، حيث تبدأ المسلسلات'، نقطة تحول جديدة للإنتاج الجزائري، كما تعدّ هذه المشاركة خطوة محورية نحو تصدير الإنتاجات الجزائرية التي شهدت تطورا نوعيا خلال السنوات الأخيرة، على غرار 'بنات المحروسة' لأسامة قبي، 'لي فات مات' لكريم موساوي، 'الأرض' لنجيب أولبصير، كما تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الروابط الثقافية والتبادل والتعاون بين المواهب الجزائرية والمحترفين في الصناعة السمعية البصرية على المستوى الدولي، إضافة إلى تشجيع الإنتاج المشترك والعمل على إيصال الإنتاجات الجزائرية إلى جمهور عالمي.
للإشارة، يجمع مهرجان 'سيري مانيا' سنويا كبار صناع المسلسلات ومنتجيها، الموزعين من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى الجمهور الشغوف بعالم المسلسلات، حيث شهدت دورة 2024 ما يزيد عن 98 ألف متفرج و4400 مهني، مما يجعل من هذه التظاهرة منصة أساسية للصناعة السمعية البصرية بفضل عروضه الأولى الحصرية وندواته ودروسه ولقاءاته المهنية بين المختصين من مختلف أنحاء العالم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- الشروق
جزائريون يبرزون دور مسلسلات رمضان في صناعة الإعلام وتأثيرها على توجهات السوق
سلّط مهرجان 'سيري مانيا' الخاص بالمسلسلات والذي أقيم بمدينة ليل الفرنسية الأسبوع الفارط، الضوء على تنوع وديناميكية الأعمال التلفزيونية الجزائرية، خاصة في السنوات الأخيرة، حيث عرفت هذه الدورة مشاركة وفد من المبدعين الجزائريين لأول مرة في تاريخ المهرجان. وتم اختيار الوفد الجزائري من قبل مؤسسة 'برنسس فيلم' التي يديرها الفنان والمنتج سفيان زرماني، فيما ضمت البعثة مجموعة من الممثلين والمخرجين والمنتجين الجزائريين، على غرار يحيى مزاحم، خالد بن عيسى، زهرة حركات، كريم موساوي، ليلى توشي وغيرهم، وكانت المشاركة بدعم من الشريكين الرسميين: الخطوط الجوية الجزائرية و'أوريدو'. وقد تم بالمناسبة تنظيم ندوة بعنوان 'مسلسلات رمضان'، بالشراكة مع وكالة 'وجوه'، حيث شكل اللقاء أبرز لحظات المشاركة الجزائرية، اين تم تناول المسلسلات الجزائرية وخصوصيتها خلال شهر رمضان الكريم، وجمعت الندوة كلا من المنتج سفيان زرماني، والمخرج يحيى مزاحم، والممثلة زهرة حركات، الذين ناقشوا تحديات وتطور هذه الإنتاجات التي باتت عنصرا أساسياً في المشهد السمعي البصري الجزائري، حيث تطرق المتدخلون أمام حضور جماهيري واسع، إلى الدور المركزي لمسلسلات رمضان في صناعة الإعلام وتأثيرها على توجهات السوق، كما شهدت الندوة عرض مقتطفات حصرية من أبرز المسلسلات مثل 'الدامة' و'البراني' ليحيى مزاحم، لتختتم المشاركة الجزائرية بعرض موسيقي مميز، حيث شارك سفيان زرماني المعروف باسم 'فيانسو'، أحد أبرز وجوه الراب، على خشبة المسرح مع الثنائي 'Djam &Timoh'، اللذان قدما أغنيتهما 'سينما'، التي سبق وأن قُدّمت على خشبة الأولمبيا الشهيرة، كما أمتع الفنان أمين بابيلون الجمهور بأغنيته الشهيرة 'زينة'، التي حققت نجاحا واسعا في السنوات الماضية. ومثلت الندوة والمشاركة الجزائرية في أكبر مهرجان للمسلسلات في العالم، الذي حمل شعار 'سيري مانيا، حيث تبدأ المسلسلات'، نقطة تحول جديدة للإنتاج الجزائري، كما تعدّ هذه المشاركة خطوة محورية نحو تصدير الإنتاجات الجزائرية التي شهدت تطورا نوعيا خلال السنوات الأخيرة، على غرار 'بنات المحروسة' لأسامة قبي، 'لي فات مات' لكريم موساوي، 'الأرض' لنجيب أولبصير، كما تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الروابط الثقافية والتبادل والتعاون بين المواهب الجزائرية والمحترفين في الصناعة السمعية البصرية على المستوى الدولي، إضافة إلى تشجيع الإنتاج المشترك والعمل على إيصال الإنتاجات الجزائرية إلى جمهور عالمي. للإشارة، يجمع مهرجان 'سيري مانيا' سنويا كبار صناع المسلسلات ومنتجيها، الموزعين من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى الجمهور الشغوف بعالم المسلسلات، حيث شهدت دورة 2024 ما يزيد عن 98 ألف متفرج و4400 مهني، مما يجعل من هذه التظاهرة منصة أساسية للصناعة السمعية البصرية بفضل عروضه الأولى الحصرية وندواته ودروسه ولقاءاته المهنية بين المختصين من مختلف أنحاء العالم.


الخبر
٢٧-١٠-٢٠٢٤
- الخبر
الممثل عبد الكريم دراجي في فيلم سينمائي عن "أم كلثوم"
كشف الممثل الجزائري، عبد الكريم دراجي، عن مشاركته في أضخم إنتاج عربي لسنة 2025، والمتمثل في فيلم "الست" عن حياة كوكب الشرق المطربة "أم كلثوم". وكتب الخبر على حسابه الرسمي على الفايسبوك "أنا فخور بمشاركتي في أضخم إنتاج عربي 2025، فيلم عن حياة فنانة العرب الست أم كلثوم... مع المخرج الكبير مروان حامد والفنانة منى زكي... التفاصيل عن قريب". كتبت "وكالة وجوه" التي انضم إليها الفنان عبد الكريم دراجي "تفتخر وكالة وجوه بممثلها الموهوب عبد الكريم دراجي، الذي انتهى من تصوير فيلم كبير مخصص لحياة الأيقونة أم كلثوم، تحت إدارة المخرج مروان حامد، وإلى جانب الممثلة المتألقة منى زكي. شارك عبد الكريم في هذا المشروع السينمائي الذي تم تصويره في القاهرة، تهانينا على هذا الدور". انفجرت موهبة الممثل عبد الكريم دراجي، خريج المعهد المركزي للتكوين الموسيقي والتمثيل والرقص بالجزائر العاصمة، في أول تجربة درامية له وهو ابن المسرح، عبر مسلسل "الدامة" من إخراج يحيى مزاحم، العمل الذي حقق أعلى نسبة مشاهدة عبر اليوتيوب في رمضان ما قبل الماضي، وبرع كريمو كما يطلق عليه في أداء دوره إلى درجة الإتقان، مما لفت إليه الانتباه وسلّط الضوء على موهبته الفذة، فاختاره المخرج يحيى مزاحم مرة أخرى من أجل عمل درامي آخر عرض في رمضان الماضي تحت عنوان "البراني"، حيث أدى دور شخصية مركبة "محمد قلعي" ولم يخيّب الممثل ظن الجمهور وقدّم دورا كبيرا في المسلسل الذي لقي أيضا تجاوبا كبيرا من طرف الجمهور، وأعلن عن ولادة نجم ستتعزز تجربته بالمشاركة في هذا العمل العربي الكبير الذي يفتح له آفاق واسعة ويسمح له بالاحتكاك مع أسماء عربية كبيرة، على غرار منى زكي التي تؤدي دور أم كلثوم. يقول عبد الكريم دراجي في إحدى حواراته، إنه بحكم تخرجه من المعهد المركزي للتكوين الموسيقي والتمثيل والرقص بالجزائر العاصمة، الذي درس فيه أبجديات الأداء لمدة ست سنوات، كما سبق وأن أدى بعض الأدوار الدرامية في الأفلام القصيرة. وبحكم أنه قدّم العديد من الأعمال الكوميدية، فقد كان توجهه للدراما مجازفة نتيجة تخوف المخرجين من إسناد أدوار درامية لممثلين برزوا أكثر في الكوميديا. ولهذا، يقول "فإني أعتبر مسلسل "الدامة" أكبر عمل تلفزيوني منح لي مساحة أوسع على الشاشة الصغيرة لتقديم دور درامي بفضل براعة المخرج يحي مزاحم الذي تمكّن من الاستثمار في قدراتي، عبر إدارة تمثيل مناسبة للدور وتشخيصه بالشكل اللازم". ولقي خبر مشاركة عبد الكريم دراجي في فيلم "الست" تشجيعا كبيرا من طرف محيطه خاصة من الزملاء الفنانات والفنانين، وحتى المنتجين وكتبت إحداهن "فنان عرف منذ يومه الأول كيف يفرض نفسه على الشاشات وهو يعلم إلى أين يتجه... لقد ذهبت ببطء ولكن بثبات...عبد الكريم دراجي طِرت بعيدا... الفنان الحقيقي هو الذي يكافح ليلا ونهارا ليصل إلى أبعد الحدود... لقد أثبتت لهم جميعا أن الجزائري قادر على الذهاب إلى القمر ولم لا! عمل عربي كبير بأسماء كبيرة، الله يبارك قصة عن الديفا أم كلثوم". وبدأت في شهر جويلية الماضي عمليات تصوير فيلم "الست"، الذي يتناول السيرة الذاتية لأيقونة الغناء العربي كوكب الشرق أم كلثوم، وذلك تحت إشراف المخرج مروان حامد. الفيلم من تأليف أحمد مراد ويشارك فيه نخبة من نجوم الفن، مما يجعله من أكثر الأعمال السينمائية المنتظرة لهذا العام. تجسّد الفنانة منى زكي شخصية أم كلثوم في مراحل متعددة من حياتها الفنية، وهو تحدي كبير يعكس مدى تفانيها وموهبتها في تقديم هذا الدور المهم. يشارك في الفيلم العديد من ضيوف الشرف من كبار نجوم الفن، من بينهم نيللي كريم، أمينة خليل، أحمد حلمي وكريم عبد العزيز، مما يضفي مزيدا من الأهمية والتنوع على العمل. يعد فيلم "الست" نتاج تعاون بين عدة شركات إنتاج، منها الشركة المتحدة للإنتاج السينمائي، صندوق بج تايم، شركة سينرجي فيلمز وشركة فيلم سكوير. وقد استعانت فرق الإنتاج بخبراء عالميين في المكياج والصوت لضمان تقديم تجربة سينمائية فريدة ومتميزة باستخدام أحدث التقنيات في صناعة الأفلام.


المساء
٢٤-١٠-٢٠٢٤
- المساء
الذكاء الاصطناعي في عالم التلفزيون
بات للذكاء الاصطناعي دور بارز في الأعمال الروائية، التي تعرضها محطات التلفزيون التقليدية، أو تلك التي توفرها منصات البث التدفقي، إذ يمكن أن يتولى مهاما على الشاشة أو خارجها، ومنها مثلا الحلول مكان ممثلة غابت بداعي المرض، أو إضافة لقطة من الجو من دون العودة إلى الموقع، أو تنظيم مواعيد التصوير. تستذكر ماريان كاربنتييه، مديرة الابتكار والتقنيات في استوديوهات "نوين" التابعة لمجموعة "تي اف 1" الفرنسية "أول انبهار" حصل لها مع الذكاء الاصطناعي. وتقول "لقد حدث ذلك أثناء الحجر الصحي، بسبب فيروس "كورونا"، حيث استخدمنا الذكاء الاصطناعي لاستبدال وجه ممثلة مريضة، خلال لقطتين لها، بغية الانتهاء من إحدى الحلقات"، خلال جلسة نقاش حول الذكاء الاصطناعي التطبيقي، في ملتقى "ميبكوم" السنوي البارز للقطاع المرئي والمسموع في مدينة كان، في جنوب شرق فرنسا. وتوضح "كان الممثلان (أي تلك المريضة وشريكها في المشهد)، موافقين على ذلك، كان الأمر مذهلا حقا، لقد فعلنا ذلك بسرعة، بتكلفة يسيرة وبفعالية، ولم يظهر أي فرق على الشاشة". وجرى تقديم أحد الأمثلة اللافتة على ذلك، من جانب إميلي غولدن، رئيسة قسم النمو التسويقي في "رانواي"، وهي شركة ذكاء اصطناعي تعمل مع استوديوهات هوليوود. ويرتبط بذلك بمقطع دعائي يحتوي على لقطات قريبة، تبدو حقيقية للغاية للملاكم أنتوني جوشوا، رغم أنه لم يشارك شخصيا في التصوير، بسبب انشغاله في "تدريب على القتال". وتوضح غولدن أن "دور أنتوني جوشوا الوحيد، كان إعطاء الموافقة في النهاية"، والنتيجة كانت "تخفيضا بنسبة 50٪ في وقت الإنتاج، وفي الميزانية". التخطيط والتمويل، ويتيح الذكاء الاصطناعي أيضا، كما تقول الخبيرة، إضافة لقطة مأخوذة بواسطة مسيرة في نهاية عملية التوليف، من دون العودة إلى موقع التصوير. توضح إميلي غولدن، أن أي لقطة "حتى ولو كانت من اللقطات البدائية الملتقطة قبل التصوير، قد تصبح أساسية". يتدخل الذكاء الاصطناعي أيضا في العمل غير المرئي، قبل التصوير أو بعده، من أجل "تحسين التخطيط وتسلسل التصوير" في ظل "القيود الهائلة المرتبطة بتوافر الممثلين، والديكورات، وما إلى ذلك، مع الكثير من اللقطات في المنطقة نفسها، بالتالي هناك الكثير من المتغيرات التي لا يمكن للإنسان إدارتها بمفرده"، على ما توضح ماريان كاربنتييه. وتضيف هذه المسؤولة "فيما نجيد إنتاج المحتوى في فرنسا، لكننا قد لا نكون الأفضل في تسويقه وتمويله، لأن هذا الموضوع لا يزال معقدا في فرنسا"، وهنا يأتي دور الذكاء الاصطناعي المساعد، عبر إنشائه مثلا "المرئيات ولوحات الإلهام والعروض التقديمية بسرعة كبيرة". توضح ماريان غيون، مديرة الهيكل التدريبي الأوروبي لمهرجان "سيري مانيا" (Series Mania) الفرنسي، أن "لوحات الإلهام" (mood board) هي "مجموعة من العناصر المرئية المستخدمة قبل التصوير، لإعطاء فكرة عما سيصبح عليه المسلسل". ويطلق هذا الهيكل التدريبي أول ورشة عمل لكتابة السيناريو، تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي، في الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر خلال مؤتمر عبر الفيديو. وتشدد ماريان غيون، التي لم تكن عضوا في اللجنة، التي أدارت حلقة النقاش في مؤتمر "ميبكوم"، على أن العاملين في القطاع في "البلدان الناطقة بالإنجليزية، خصوصا الولايات المتحدة، يتقدمون في مجال الذكاء الاصطناعي، ولا يزال من المهم للغاية بالنسبة للصناعة الأوروبية، أن تكون على قدم المساواة".-حقوق الملكية والوظائف- وتؤكد غيون أن "الذكاء الاصطناعي يمكنه كتابة ملاحظات إنتاجية، مما يوفر الوقت، فيما "بالنسبة للسيناريو، يأتي الذكاء الاصطناعي كمساعد فائق". وتضيف "باتت هناك أفلام قصيرة إلى حد ما، في الوقت الحالي، مصنوعة بنسبة "100٪ بواسطة الذكاء الاصطناعي": وهذا يحد من الإبداع، إذ يميل الذكاء الاصطناعي إلى تقديم محتوى متجانس بجودة متوسطة". التأكيد نفسه لدى إميلي غولدن، إذ تقول "غالبا ما نعتقد خطأً أن الأمر لا يتطلب سوى كتابة "أعطني إنتاجا هوليووديا ضخما" عبر برامج الذكاء الاصطناعي. وتضيف "هذا غير ممكن، يجب أن يكون لديك رؤية". ومع ذلك، هناك مخاطر من حدوث أضرار جانبية يجب منعها. مثل "موضوع حقوق الملكية الفكرية وموضوع البيانات المستخدمة لتدريب نماذج (الذكاء الاصطناعي)"، وفق ماريان كاربنتييه. وهناك أيضا مسألة أخرى مقلقة ترتبط بالتهديد الذي يشكله ذلك على الوظائف. وفي تعليق ساخر، يقول جوناثان فيرك، المدير في شركة "سوشل ديبارتمنت" الأمريكية للتكنولوجيا، وأحد مديري النقاشات في "ميبكوم"، "هل سيؤدي ذلك إلى القضاء على وظائف؟ بالتأكيد. ولكن هذه أخبار جيدة بالنسبة لنا: سيكون هناك الكثير من الأشخاص في المنزل، وسيحتاجون إلى المزيد من العروض، والمزيد من المحتوى لمشاهدته".