
سلطان بن أحمد يطلع على مشروع مرصد القاسمي البصري الراديوي
اطلع سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، ظهر اليوم الخميس، في أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، على مشروع مرصد القاسمي البصري الراديوي، المقترح إنشاءه على جبل الكتاب.
وتناول العرض رؤية مرصد القاسمي المستقبلية في أن يكون منشأة علمية ورمز وطني للتميز والابتكار، تستثمر في بناء الكوادر الوطنية وتدشين جسور من التعاون الدولي، ووضع الأسس لنهضة علمية تليق بمكانة الدولة وطموحاتها في استكشاف الكون.
ويحتوي مرصد القاسمي، الذي يعتبر أول مرصد فلكي مسجّل ومرخّص للأنشطة الفضائية بالدولة لمزاولة خدمات التتبع والرصد والوعي بالحالة الفضائية، على أكبر تلسكوب بصري في منطقة الخليج العربي، وهو الأحدث على مستوى الوطن العربي ضمن ثلاث محطات رصدية أساسية تغطي أبحاث النجوم والكواكب الخارجية ودراسة تكوين النجوم والمجرات باستخدام التحليل الطيفي، بالإضافة إلى تعزيز التعليم العام ودعم الباحثين، والرصد الفلكي من خلال الأنشطة العامة والورش العلمية العملية.
ويتميّز مرصد القاسمي في تركيزه على رصد السماء الجنوبية وسدّ الفجوة العلمية في هذا المجال، إلى جانب أهدافه الأخرى في مجال البحث العلمي والاكتشافات الفلكية، كما تتواءم أهداف المرصد مع استراتيجية جامعة الشارقة (إيدج) في التوطين والرقمنة والتعاون الدولي وريادة الأعمال.
واطلع سمو رئيس جامعة الشارقة على عرض مختبر الأقمار الصناعية المكعبة الذي تضمن عدداً من أهدافه العلمية المتخصصة، واسهامه في بناء القدرات الوطنية، وتشجيع الابتكار، وتطوير المهارات التقنية والعلمية للعاملين، حيث يركّز المختبر على تصميم وتشغيل الأقمار الصناعية، وتطوير الخبرات الفنية، وتطوير وتدريب المواهب عبر الاستثمار في برامج بناء القدرات.
كما تناول العرض الإنجازات العلمية التي حققها مختبر الأقمار الصناعية المكعبة والمشروعات الحالية التي يعمل عليها مثل: الشارقة سات-1 والشارقة سات-2 والبحوث العلمية المنشورة وبناء القدرات للكوادر البشرية المتخصصة وتركيب المحطات الأرضية، وعدد من المشروعات المستقبلية في خطة المختبر حتى العام 2031م.
وشاهد سموه عرض مختبر النيازك، والوحدات التي يتكون منها وهي: شبكة الإمارات لرصد الشُّهب ووحدة تحليل النيازك، ومجموعة النيازك وقطع التأثير النيزكي بالمختبر، إلى جانب احصائيات عن الأبحاث والدراسات وتدريب الطلبة، وزيارات الوفود للمختبر والذي يحتوي على 8111 قطعة من النيازك وقطع التأثير النيزكي وعناصر أخرى، وإصدارات المختبر التوضيحية للزوار.
وتناول العرض مجموعة من مشروعات مختبر النيازك المقبلة والتي تشمل: قانون النيازك في الدولة، وتطوير شبكة الإمارات لرصد الشُّهب، ومعالجة النيازك المتأثرة، وطريقة عرض النيازك والقطع، وتطوير معدات تحليل النيازك، بالإضافة إلى المبادرات التعاونية للمختبر مع الجهات المختلفة.
واختتمت العروض بإنجازات قبة الشارقة الفلكية التي تنوعت ما بين تطوير عروض مباشرة جديدة وإدارتها باستخدام برامج محاكاة فلكية متخصصة مع السرد المباشر، وعروض أخرى بموضوعات متنوعة مثل: الشفق القطبي والسحب الكونية ومحطة الفضاء الدولية، والظواهر الكونية العنيفة، والقمر والتقويم الهجري، كما احتوى العرض على الفعاليات الجديدة في قبة الشارقة الفلكية والمشاركة في المناسبات المحلية والعالمية المختلفة، إلى جانب عدد من المشروعات التطويرية التي تقدمها لتعزيز دورها في التوعية المجتمعية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 4 أيام
- صحيفة الخليج
سلطان بن أحمد يطلع على مستجدات مشروعات «الشارقة لعلوم الفضاء والفلك»
4500 زائر للأكاديمية خلال شهري يونيو ويوليو الماضيين اطلع سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، ظهر أمس الثلاثاء، على مستجدات مشروعات أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، وأبرز الخطط التطويرية، وذلك في مقر الأكاديمية. وتجول سموه في مبنى الأكاديمية مشاهداً سموه التحديثات التي طرأت على المرافق والتي تسعى إلى تعريف الزوار وتحديث معلوماتهم حول علوم الفضاء والفلك، وتوصيل المعرفة بأحدث الأساليب التعليمية والتقنية. وتعرف سمو رئيس جامعة الشارقة،من خلال عرض مرئي،على مستجدات المشروعات في الأكاديمية مثل الأقمار المكعبة الصناعية ومعرض مختبر النيازك الذي يسعى لحصر وتوثيق مجموعة النيازك وقطع التأثير النيزكي، فضلاً عن محطات رصد الحطام الفضائي، والمراصد الفلكية البصرية والراديوية التي تعمل الأكاديمية على إنشائها بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة. واطلع سموه على مشروع تطوير أنظمة الرصد الشمسي والقمري في الأكاديمية والذي يهدف إلى دعم مبادرات الدولة في الرؤية الشرعية للهلال، وتطوير البنية التحتية العلمية لرصد الظواهر الشمسية والقمرية، وتمكين الأكاديمية من المشاركة في الرصد العالمي للظواهر الفلكية. وشاهد سمو رئيس جامعة الشارقة، أبرز الاحصائيات والأرقام التي سجلتها قبة الشارقة الفلكية،والتي بلغ عدد الزوار فيها أكثر من 4500 زائر خلال شهري يونيو ويوليو الماضيين، حيث تعمل القبة على جذب زوارها من خلال تقديم 20 عرض أسبوعياً، متعرفاً سموه على الخطط التطويرية للقبة وجهودها في تعزيز دورها في التوعية المجتمعية من خلال ورش العمل والأفلام المتخصصة في مجال الفضاء والفلك، إضافة إلى التعاون مع المؤسسات المختلفة والمراكز الفلكية. وتعرف سموه على مشاركة الأكاديمية مع وكالة الإمارات للفضاء في مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، والتي تعتبر الأولى من نوعها لدراسة سبع كويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي، وتطوير قطاع الفضاء الخاص لدولة الإمارات، بالإضافة إلى تطوير القدرات الوطنية في مجالات الأبحاث الفلكية والفضائية والابتكار والتطوير التكنولوجي المتقدم.


الشارقة 24
٣٠-٠٧-٢٠٢٥
- الشارقة 24
دور مؤتمر الشارقة الدولي للتعليم في تطوير منظومة التعليم الإماراتي
وتتجلى رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في دعمه المستمر لمسيرة التعليم؛ إذ جرى إطلاق النسخة الثانية من المؤتمر الذي عُقد خلال مايو 2025 تحت رعاية سموّه وتوجيهاته، مجسداً بذلك حرصه على ، ورفع كفاءة المؤسسات الأكاديمية في الإمارة. وشهدت النسخة الثانية من المؤتمر مشاركة فاعلة من كل من سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد، نائب حاكم الشارقة، ورئيس جامعة الشارقة الذي ترأس فعاليات اليوم الأول في جامعة الشارقة، وسمو الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة التي قادت فعاليات اليوم الثاني في مقر الجامعة الأميركية، وقد عكست هذه المشاركة التكامل بين مؤسسات التعليم العالي في الإمارة، وأسهمت في ترسيخ نموذج رائد للتعاون الأكاديمي المشترك. وفيما يأتي استعراض لدور مؤتمر الشارقة الدولي للتعليم في تطوير منظومة التعليم الإماراتي من خلال محاوره المتنوعة وأهدافه الاستراتيجية: الرؤية الاستراتيجية: تعزيز مكانة الإمارات كمركز تعليمي عالمي يسهم مؤتمر الشارقة الدولي للتعليم في دعم التوجه الاستراتيجي لدولة الإمارات نحو ترسيخ مكانتها كمركز عالمي متميز في مجال التعليم العالي، ويشكّل المؤتمر منصة رائدة لتبادل الخبرات والمعرفة بين مؤسسات التعليم المحلية والدولية، كما يعزز من الشراكات الأكاديمية العابرة للحدود. ويهدف المؤتمر إلى تطوير سياسات تعليمية مستدامة طويلة الأمد، ترتقي بجودة التعليم العالي، وترفع من مستوى تنافسية الجامعات الإماراتية عالمياً من خلال استقطاب نخبة من الباحثين والمتخصصين من مختلف دول العالم. البحث العلمي والابتكار: دعم الإنتاج المعرفي الوطني يلعب المؤتمر دوراً محورياً في والابتكار في المنظومة التعليمية الإماراتية، وذلك من خلال تعزيز الشراكات والتواصل بين المؤسسات التعليمية داخل الدولة وخارجها. ففي دورته الثانية لعام 2025 شهد المؤتمر تقديم أكثر من 90 ورقة بحثية من أكثر من 25 دولة، وبمشاركة نحو 50 مؤسسة أكاديمية، مما وفر فرصة ثمينة لتبادل الخبرات وتعزيز المهارات البحثية للباحثين الإماراتيين، كما أتيح نشر جميع الأوراق العلمية المقبولة في مجلة دورية معتمدة في قاعدة بيانات SCOPUS، ما يعزز من جودة الإنتاج المعرفي الوطني، ويرسخ مكانة الدولة في خريطة البحث العلمي العالمية. التطوير المهني: رفع كفاءة الكوادر التعليمية يركز المؤتمر على تطوير قدرات الكوادر التعليمية في المؤسسات الإماراتية من خلال برامج تدريبية متخصصة وورش عمل تفاعلية؛ إذ يعمل على تعزيز المهارات المهنية والشخصية للمعلمين، وتطوير كفاءاتهم في إدارة الصف و ، ويوفر منصة لتبادل التجارب الناجحة بين المعلمين وأعضاء الهيئات التدريسية، كما يعمل على تعزيز ثقافة التعلم المستمر، والتطوير المهني المستدام في البيئة التعليمية الإماراتية. المناهج والاستراتيجيات: تطوير التعليم لمواكبة التحولات يُعنى مؤتمر الشارقة الدولي للتعليم ، وتطوير استراتيجيات التعليم والتعلم في المؤسسات التعليمية الإماراتية، من خلال مناقشة أفضل الممارسات العالمية وآليات تحسين البرامج الأكاديمية. ويبحث المؤتمر في سبل رفع كفاءة أعضاء الهيئات التدريسية وتبنّي طرائق تدريس حديثة تتماشى مع التطورات الرقمية والتكنولوجية المتسارعة، كما يُسلط الضوء على أهمية إعداد الطلبة لمتطلبات سوق العمل المستقبلي، وتعزيز التعاون بين الجامعات والجهات التعليمية على المستويين المحلي والدولي، بما يسهم في تقديم تعليم عالي الجودة يتناسب مع الاحتياجات المعاصرة. التكنولوجيا والتحول الرقمي: تطوير التعليم عبر الابتكار التقني شهد مؤتمر الشارقة الدولي الثاني للتعليم في عام 2025 تركيزاً بارزاً على أهمية دمج التقنيات الحديثة ضمن منظومة التعليم؛ إذ احتضنت جامعة الشارقة والجامعة الأميركية فعالياته، مع طرح موضوعات ترتبط بالتحول الرقمي وتوظيف التقنيات المتقدمة لتعزيز بيئات التعلم. وجاءت المناقشات حول كيفية الاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية في إثراء التجربة التعليمية، وتحضير الطلبة بشكل أفضل لمتطلبات سوق العمل المتغير بسرعة، كما جرى استعراض السبل التي تمكن المؤسسات التعليمية من تطوير أنظمتها التعليمية عبر تسهم في رفع مستوى الجودة والكفاءة التعليمية. وفي إطار الحرص على الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا، تناول المؤتمر الجوانب الأخلاقية لتطبيق الذكاء الاصطناعي في البيئة التعليمية؛ إذ أكد الخبراء على ضرورة وضع ضوابط واضحة تضمن الشفافية والمساءلة، كما شددوا على أهمية حماية خصوصية الطلبة والحفاظ على النزاهة العلمية، بالإضافة إلى تجنب الاعتماد المفرط على التقنيات الذكية مع الحاجة إلى التدريب المستمر للمستفيدين منها. وقد تضمن البرنامج العلمي جولات ميدانية متخصصة أبرزها؛ زيارة أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، مما يعكس التزام إمارة الشارقة ببناء مجتمع معرفي مستدام يواكب التطور التكنولوجي المتسارع ويعزز ثقافة الابتكار والبحث العلمي في المجال التقني التعليمي. إعداد الخريجين: مواءمة المخرجات مع احتياجات سوق العمل يهدف المؤتمر إلى استعراض دور مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في إعداد خريجين قادرين على مواكبة متطلبات سوق العمل المستقبلي على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية،؛ إذ يركز على تطوير المهارات الأساسية والتخصصية للطلبة من خلال طرح استراتيجيات متطورة، مع التأكيد على أهمية اكتساب المهارات الرقمية، وتنمية والإبداعي. كما يسلط المؤتمر الضوء على ضرورة مواءمة البرامج الأكاديمية مع احتياجات القطاعات الاقتصادية الناشئة والمتطورة، بما يضمن تخريج كوادر مؤهلة قادرة على المساهمة الفعالة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة للدولة، وتعزيز قدرتها التنافسية في الاقتصاد المعرفي العالمي. وختاماً، يُعد مؤتمر الشارقة الدولي للتعليم استثماراً استراتيجياً في مستقبل التعليم الإماراتي، من خلال إسهامه في بناء منظومة تعليمية متطورة ومستدامة تواكب التطورات العالمية، وتلبي طموحات القيادة الرشيدة في جعل الإمارات مركزاً عالمياً للمعرفة والابتكار والتميّز الأكاديمي. المراجع [1] تنطلق فعالياته الاثنين المقبل مؤتمر الشارقة الدولي الثاني للتعليم تحت شعار نحو تعليم ذكي مستدام: الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي – تعزيز آفاق الإبداع والابتكار [2] مؤتمر الشارقة الدولي للتعليم يطلق دورته الـ2 الاثنين المقبل [3] مؤتمر الشارقة الدولي الثاني للتعليم [4] نائب حاكم الشارقة يفتتح المؤتمر الدولي لتطوير التعليم


صحيفة الخليج
٢٧-٠٧-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
ورشة تكشف أسرار تصوير الفلك والفضاء
ضمن برنامج «عالم الفضاء»، نظّمت مكتبة محمد بن راشد، ورشة عمل متخصصة بعنوان «فن تصوير الفلك والفضاء». الورشة قدّمها المصوّر الإماراتي المحترف يوسف القاسمي، وشهدت حضوراً كبيراً من الجمهور والمهتمين بعالم الفضاء والتصوير الفلكي. واستعرض يوسف القاسمي، خلال الورشة، أنواع التصوير الفلكي، وتطرق إلى أهمية العوامل المؤثرة في جودة الصور، وتقنيات المعالجة الرقمية التي تسهم في إبراز التفاصيل الدقيقة للأجرام السماوية. وأكد مقدم الورشة أنها فرصة ملهمة للحوار والتعلم، إذ أظهر الحضور الذي قُدّر بــ 155 شخصاً من المهتمين بعلوم الفلك شغفاً كبيراً باستكشاف الجوانب الفنية والعلمية للتصوير الفلكي، الذي يجمع بين الجمال البصري والدقة التقنية، ويعزز علاقة الإنسان بالكون. وأضاف: «يُعد التصوير الفلكي وسيلة فعالة لنشر الوعي العلمي، ويسهم في ترسيخ حضور علوم الفضاء في ذاكرة الأجيال الجديدة من خلال تجربة بصرية مباشرة. وأُثني على دور مكتبة محمد بن راشد في تمكين المجتمع من أدوات المعرفة والاستكشاف، بما ينسجم مع رؤية الإمارات لبناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار والعلوم. ولنضع حجر الأساس في مجال التصوير الفلكي، لابد من وجود ثلاثة مفاتيح، وهي الموهبة والاجتهاد والشغف، ليكون الشخص مصوراً وراصداً في الوقت ذاته». وأشار إلى تحديات المصور الفلكي في هذه الرحلة أبرزها التلوث الضوئي، والظروف الجوية المتقلبة في بيئتنا الصحراوية، موضحاً أن الحلول الممكنة هي الابتعاد عن المدن الكبيرة واللجوء إلى المناطق النائية البعيدة، حيث تتوفر الظلمة الطبيعية، إلى جانب اختيار الليالي الصافية، لرصد السماء في أجمل حالاتها، والتقاط صور تنبض بسحر الكون. وخلال الورشة، تعلّم المشاركون المبادئ التقنية الأساسية لهذا النوع من التصوير، والمعدات المطلوبة.