
تخريج 100 متدرّب في البطريركية المارونية
احتفلت المؤسسة البطريركية المارونية العالمية للإنماء الشامل (WPF) بمرور عشر سنوات على تأسيسها، وذلك خلال حفل تخريج دفعة من المتدربين ضمن "دورة جاك سعادة الأولى للأفراد البالغين"، الذي أقيم برعاية وحضور رئيس المؤسسة، غبطة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، ونائب الرئيس الدكتور سليم صفير، إلى جانب أعضاء مجلس الأمناء السادة مارون حلو، أنطوان واكيم، إلياس بعينو، برنار تنوري، نبيل فهد، وروي أسمر ، بالإضافة إلى السيدة ماندي باسيل جرمانوس، مديرة مؤسسة CMA CGM، والسيد سايد بو فرنسيس، رئيس مصلحة التأهيل المهني، وعدد من رؤساء المؤسسات المارونية، ورئيس جامعة اللويزة، إلى جانب شخصيات أكاديمية، روحية، واقتصادية بارزة.افتتح الحفل السيد ماجد بوهدير بكلمة ترحيبية، أكَد فيها على دور المؤسسة في تنمية المجتمع اللبناني عبر برامجها المستدامة في مجالات التدريب المهني، والتوظيف، والتنمية البشرية، مشددًا على أهمية العمل المشترك لتمكين الأفراد وإعدادهم لمتطلبات سوق العمل الحديثة.منذ تأسيسها، وضعت WPF نصب أعينها هدفًا واضحًا وهو دعم المجتمع اللبناني عبر تطوير قدراته وتأمين فرص اقتصادية مستدامة. وانطلاقًا من هذا الالتزام، أطلقت المؤسسة عدة برامج تدريبية تهدف الى تطوير مهارات عملية تواكب احتياجات سوق العمل المتغيّر.وفي كلمتها خلال الحفل، أكدت السيدة باتريسيا صفير، المديرة التنفيذية للمؤسسة، أن "المؤسسة تعمل على تصميم برامج تدريبية متخصصة، تُراعي التطورات الاقتصادية والاجتماعية، وتركّز على تمكين الأفراد من خلال التدريب العملي والتطبيق المباشر، مما يساعدهم على تحقيق انتقال وظيفي ناجح"."دورة جاك سعادة": تدريب نوعي لتعزيز الفرص المهنيةشهد الحفل تخريج أكثر من 100 متدرب من مختلف الأعمار، تتراوح بين 20 و67 سنة، بعد اجتيازهم دورات تدريبية متخصصة في المجالات التقنية والحرفية والرقمية، أبرزها:• برنامج "ماهر" للتدريب المهني في مجالات الكهرباء الصناعية والتحكم الآلي (PLC)، بالتعاون مع المديرية العامة للتعليم المهني والتقني.• دورات رقمية حديثة في التصميم الغرافيكي والتسويق الرقمي، لمساعدة المتدربين على اكتساب مهارات جديدة وفتح آفاق مهنية مبتكرة.التقدير والدعم المستمربدوره، شدّد نائب رئيس المؤسسة، الدكتور سليم صفير، على أهمية دعم التدريب المهني كوسيلة لتعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، مؤكدًا أن "الاستثمار في الإنسان هو الركيزة الأساسية لبناء مستقبل مزدهر". كما وجّه شكرًا خاصًا لوزارة التربية والتعليم المهني، ومديرية التدريب المهني، والشركاء الدوليين، ومن بينهم مؤسسة CMA CGM، لدورهم الفاعل في إنجاح هذه المبادرة. واختتم الكلمات صاحب الغبطة الذي شكر الحضور وهنئ المتخرجين وشدد على أهمية دور المؤسسة في تمكين المجتمع عبر البرامج التدريبية التي تؤمنها وفتح فرص عمل امام المتخرجين اليوم.احتفال بالتخرج وانطلاقة جديدةتلا الكلمات تسليم الشهادات للمتدربين من قبل رئيس المؤسسة ونائبه وأعضاء مجلس الأمناء، واختُتم الحفل بحفل كوكتيل.التزام مستمر نحو مستقبل أفضلأكدت WPF من خلال هذا الاحتفال على التزامها المستمر بتمكين الأفراد وخلق فرص عمل جديدة لهم، مشددةً على أن هذه المبادرات ليست سوى محطة جديدة في مسيرة المؤسسة نحو تحقيق تنمية متكاملة ومستدامة في لبنان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الجزائرية
منذ 2 أيام
- الشرق الجزائرية
سوريا في دور لبنان 'التقليدي': فرصة أم ضربة؟
«اساس ميديا» انطلقت مشاريع البنية التحتية في سوريا أسرع من المتوقع بعقود بمليارات الدولارات خلال أشهر قليلة، من دون استعراضات إعلامية أو مؤتمرات للمانحين. وبات الحديث منطقياً عن دور اقتصادي إقليمي، أو حتّى دولي، يمكن لسوريا أن تلعبه كصلة وصل بين أوروبا وآسيا، على نحو الدور الذي كان للبنان، في الواقع أو في الطموح. يمكن الحديث خصوصاً عن سلسلة من الإعلانات المتسارعة في دمشق، فيما لبنان يبحث في الزواريب عن منفذٍ للوصول إلى الطريق السريع: إسناد تطوير ميناء اللاذقية وتشغيله لشركة CMA-CGM الفرنسية، مع تعهّد منها بضخّ استثمارات بـ 230 مليون يورو على مدى خمس سنوات، ليوازي مرفأ بيروت في السعة والعمق والقدرة على استقبال السفن الكبيرة. توقيع مذكّرة تفاهم مع 'موانئ دبي' الإماراتية لتطوير ميناء طرطوس، والتعاون في إنشاء مناطق صناعية وحرّة (يشار إلى أنّ دمشق ألغت في كانون الثاني عقد تشغيل الميناء مع شركة 'إس تي جي إنجينيرينغ' الروسيّة الموقّع عام 2019). زخم قويّ إطلاق المراحل الأوّليّة لمشروع الألياف الضوئية مع ربط شبكة الكوابل البحرية الآتية من أوروبا بشبكتَي الاتّصالات في العراق والأردن، بما يؤهّل سوريا لتكون حلقة وصل لشبكات الإنترنت العالي السرعة بين الخليج وأوروبا في مسار آخر غير الكوابل الممتدّة عبر البحر الأحمر. الكثير من الاتّفاقات في قطاع الطاقة، من ضمنها مشروع أنبوب الغاز بين حلب وتركيا لتزويد محطّات الكهرباء، والربط الكهربائي مع تركيا والأردن، واستيراد الغاز المسال القطريّ عبر الأردن، واستقدام سفينتين لتوليد الكهرباء من تركيا وقطر (إحداهما من شركة 'كارادينيز' التي كانت متعاقدة مع لبنان سابقاً)، بالإضافة إلى بعض مشاريع الطاقة المتجدّدة. يجري الحديث عن مشاريع لإقامة مناطق تجارية وصناعية حرّة في منطقة التنف والبوكمال، ومشاريع لشبكة قطارات لإعادة الربط بين حلب ودمشق ثمّ إلى الحدود الأردنيّة. يبدو زخم المشاريع أقوى بكثير ممّا هو الحال في لبنان اليوم، بل ربّما يذكّر بشيء من الزخم الذي أتى به الرئيس الشهيد رفيق الحريري إلى لبنان في التسعينيات. من المبكر تقويم مدى هذا الزخم وحجم الاستثمارات التي ستُضخّ عندما يكتمل رفع العقوبات الأميركية، كما وعد الرئيس دونالد ترمب، لكنّ المسار الاقتصادي السوريّ يعدّ أهمّ تطوّر يطرأ في جوار لبنان منذ 62 عاماً، أي منذ أن حوّل حزب البعث سوريا إلى دولة اشتراكية ذات اقتصاد مغلق. كانت سوريا الاشتراكية عقبة وفرصة للبنان في آن معاً. فمن جهة، مثّل لبنان الرئة الماليّة والمصرفية واللوجستية لقطاع الأعمال السوري، بوجهٍ رسمي أو في الظلّ. لكنّه أبقى لبنان جزيرة معزولة محاطة بدكتاتورية مغلقة من جهة، وعدوّ إسرائيلي من جهة أخرى، مع كلّ ما يعنيه ذلك من ضيق السوق وصعوبة التوسّع في التبادل التجاري والاستثمار العابر للحدود. وكان ذلك من أسباب تعطّل مشاريع كثيرة للتكامل الاقتصادي الإقليمي مع لبنان، مثل مصفاتَي الزهراني ودير عمار اللتين كانتا تستقبلان النفط من السعودية والعراق. سوريا صلة وصل اليوم، مع انتهاء الحرب وسقوط الاشتراكية في سوريا، يظهر توجّه واضح لدى الحكم الجديد لتوظيف الموقع الجغرافي الاستثنائي للبلاد ليكون صلة الوصل بين الخليج وتركيا وأوروبا، في مجالات النقل واللوجستيات والطاقة والاتّصالات. وإن كان هذا يذكّر بشيءٍ فإنّما يذكّر بمشروع 'الممرّ الهندي الأوروبي عبر الشرق الأوسط' (IMEC)، وهو المبادرة الاقتصادية والجيوستراتيجية التي طرحها الرئيس الأميركي السابق جو بايدن في قمّة مجموعة العشرين في الهند في أيلول 2023، بهدف ربط آسيا بأوروبا عبر دول الخليج وإسرائيل من خلال شبكة من السكك الحديدية والموانئ والبنى التحتية الرقميّة والطاقة. حينذاك، كانت سوريا خارج الخرائط والمشاريع الاقتصادية الإقليمية، خلافاً لما تطمح إليه اليوم، ولما بدأت تعمل في اتّجاهه في السرّ والعلن. فعلى الرغم من أنّ هذا المسار لا يمرّ عبر الأراضي السورية حتّى الآن، فإنّ دمشق ستحاول بالتأكيد تقديم نفسها بديلاً من بعض المسارات الأكثر حساسيّة سياسيّاً، مستفيدة من التوازنات المستجدّة. لا بد أن توضع الاتّفاقات المعلنة أو التي يجري التحضير لها في هذا الإطار. ومن مؤشرات ذلك غير الخفية أن وزارة الاتصالات السورية أعدّت رسماً توضيحياً لشبكة البنية التحتية للإنترنت والاتصالات أرسلته إلى الشركات، وفيه سبع محطات أساسية لنقل البيانات داخل سوريا، وأسهماً تشير إلى الوصل مع العراق والأردن وتركيا وأوروبا، لكن ليس ثمة سهم يشير إلى لبنان(؟) لا شكّ أنّ الجهات التي تستند إلى العقود تشير إلى مواءمة دقيقة للتموضع الاستراتيجي الجديد لسوريا دوليّاً وإقليميّاً، فميناء اللاذقية فازت به شركة CMA-CGM الفرنسية التي يرأسها رودولف سعادة، ذو الأصول اللبنانية، والصديق القريب إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وثمّة إشارة لافتة تتمثّل في وجود مساهمة تركيّة ضخمة في الشركة الفرنسية، من خلال مجموعة يلدريم العملاقة التي تملك 24% من الأسهم، وإشارة أخرى لا تخفى في إسناد ميناء طرطوس إلى شركة إماراتيّة. في معلومات خاصّة، تواصلت سوريا مع شركات اتّصالات خليجية وأميركية لطلب إبداء الاهتمام بشأن مشروع البنية التحتيّة للاتّصالات. ستتّضح الصورة أكثر مع مشاريع الربط الكهربائي وأنابيب الغاز، التي يمكن أن تربط سوق الكهرباء الخليجية بأوروبا، وهذا ما يمكن أن يكتسب أهميّة استراتيجية في ظلّ سعي أوروبا إلى استيراد الطاقة الكهربائية 'النظيفة' المولّدة من الطاقة المتجدّدة المتوافرة بتكلفة منخفضة في دول الخليج. لبنان لم يخرج من أزماته.. للبنان فرص كبيرة للاستفادة من الوضع المستجدّ. فالدول المتجاورة تأتي لبعضها بازدهار متجاور. وعلى سبيل المثال لا الحصر، للبنان فرص كبيرة في حال ربط شبكة الأنابيب الممتدّة بالفعل من حمص إلى دير عمار شمال لبنان، بالشبكة السورية المرتبطة بالأردن ومصر، أو تلك التي سترتبط بتركيا، ومن ورائها أوروبا. إذ إنّها ستخفض كثيراً من تكلفة إنتاج الكهرباء في لبنان. وهناك فرصة كبيرة لانتعاش مرفأ بيروت، حتّى مع انتعاش اللاذقية وطرطوس. وعلى سبيل المقاربة لا المقارنة، في الإمارات وحدها ثلاثة مرافئ عالميّة في جبل علي وأبوظبي وخورفكان، وكلّ منها يعزّز موقع الآخر. ليست مشكلة لبنان في أنّ سوريا خرجت من القفص الاشتراكي، بل في أنّ لبنان لم يخرج من أزماته، ولم يعد قادراً على المواكبة. القرار الاستثماري في سوريا يُتّخذ اليوم بسرعة، فيما بيروت لا تزال منشغلة بالتوزيع الطائفي لبلديّة بيروت وصلاحيّات المحافظ وكيفيّة مفاتحة 'الحزب' بضرورة نزع سلاحه. ومثلما ضاعت فرصة رفيق الحريري قبل عقدين، يُخشى أن يضيع لبنان اليوم الفرصة مجدّداً.


ليبانون ديبايت
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- ليبانون ديبايت
حملة منظمة تستهدف شركات تحويل الأموال
في خطوة مفاجئة، انطلقت مؤخرًا حملة إعلامية مكثفة تستهدف بعض شركات تحويل الأموال العاملة في لبنان، متهمة إياها بخرق قوانين مكافحة تبييض الأموال، رغم أنها تخضع لرقابة مصرف لبنان وتتمتع بشراكات مع مؤسسات مالية دولية تعتمد أعلى معايير الامتثال والشفافية. المثير للانتباه أن هذه الحملة تركّز على شركات محددة دون غيرها، في حين تغيب تمامًا عن الخطاب أي إشارة إلى شركة "BOB Finance"، التي تعمل في المجال نفسه ويملكها أحد أبرز الوجوه المصرفية في لبنان، سليم صفير، المعروف بدوره القيادي في القطاع المصرفي. هذا التفاوت في الاستهداف يثير علامات استفهام حول موضوعية المعايير المعتمدة، وعمّا إذا كانت الحملة انتقائية تخدم مصالح خاصة تحت ستار الرقابة المالية. وتأتي هذه الحملة في وقت تشهد فيه شركات تحويل الأموال توسعًا ملحوظًا وثقة متزايدة من المواطنين الذين فقدوا الأمل في النظام المصرفي التقليدي، خصوصًا بعد أن حُجبت ودائعهم لسنوات دون محاسبة أو حلول. وقد أصبحت هذه الشركات بديلًا أساسيًا للتحويلات الداخلية والخارجية، لما تقدّمه من مرونة وسرعة وشفافية. ورغم استناد الحملة إلى تصريحات خارجية تدعو إلى تشديد الرقابة، فإن التوقيت والأسلوب يطرحان تساؤلات مشروعة حول الخلفيات الحقيقية لهذه التحرّكات، وهل الهدف فعلاً هو حماية النظام المالي، أم تقويض بدائل ناجحة تُنافس المنظومة القائمة. في موازاة ذلك، يتواصل الضغط الدولي على لبنان لتعزيز الشفافية المالية، خصوصًا بعد إدراجه على "القائمة الرمادية" لمجموعة العمل المالي (FATF)، ما يستدعي إصلاحًا جذريًا لا يقتصر على الاستعراضات الإعلامية، بل يستهدف كل من يخرق القوانين بمعزل عن موقعه أو مصالحه. ويرى مراقبون أن المطلوب اليوم هو نقاش وطني عقلاني ومسؤول حول مستقبل القطاع المالي، يكرّس مبدأ المساواة أمام القانون، ويوقف محاولات استخدام الإصلاح كغطاء للهجمات الانتقائية أو لتصفية المنافسين. فالثقة لا تُستعاد بالشعارات، بل بالمحاسبة والعدالة والشفافية الكاملة. وقد بلغ الانحدار الإعلامي لهذه الحملة ذروته، حين جرى تشغيل من يُزعم أنهم "مؤثّرون" على وسائل التواصل الاجتماعي لتوزيع التهم يمينًا وشمالًا، وهم أنفسهم في موقع الشبهة بالدرجة الأولى، ما يكشف زيف الخطاب وضعف الحجة، ويؤكد أن الهدف لا يتعدى الدفاع عن مصالح ضيقة لم تعد تقنع أحدًا.


النشرة
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- النشرة
تامر بعد استقبال مرفأ طرابلس السفينة العملاقة "CMA CGM COBALT": سابقة تؤكد الإمكانات التشغيلية العالية للمرفأ
وصلت الى مرفأ طرابلس السفينة العملاقة "CMA CGM COBALT" ورست في حوض الحاويات، في زيارة هي الأولى من نوعها لسفينة بهذه المواصفات التقنية والحجم إلى المرفأ، "ما يُعدّ مؤشرًا واضحًا على الثقة الكبرى لشركات الملاحة العالمية بقدرات هذا المرفق الحيوي"، بحسب بيان لادارة المرفأ. وتعتبر "CMA CGM COBALT" من أحدث سفن الحاويات في العالم، إذ صنعت عام 2025، ويبلغ طولها الإجمالي 335 مترًا، وعرضها 51 مترًا، وهي قادرة على نقل نحو 13,000 حاوية قياسية (TEU)، أي ما يعادل نحو 6,500 حاوية فعلية. وقد خصّصت السفينة في زيارتها الأولى إلى مرفأ طرابلس ما مجموعه 1,187 حاوية قياسية (638 حاوية فعلية) لتفريغها على رصيف المرفأ. وأوضح مدير مرفأ طرابلس الدكتور أحمد تامر أن "سفينة CMA CGM COBALT مزوّدة بنظام دفع يعمل بالميثانول، ما يجعلها صديقة للبيئة ويساهم بشكل مباشر في تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، انسجامًا مع التوجّه العالمي نحو الملاحة البحرية المستدامة". وأضاف: "إن استقبال مرفأ طرابلس لسفينة بهذه المواصفات يُعدّ سابقة بحد ذاتها، ويؤكد الإمكانات التشغيلية العالية للمرفأ، وقدرته على التعامل مع أحدث السفن وأكثرها تطورًا على مستوى العالم". واعتبر أن "هذه الخطوة تكرّس موقع مرفأ طرابلس كمركز استراتيجي إقليمي في مجال شحن وتفريغ الحاويات، في ظل منافسة إقليمية متزايدة، مشددًا على أهمية الاستمرار في تطوير البنية التحتية والخدمات اللوجستية لتعزيز مكانة المرفأ واستقطاب المزيد من الخطوط البحرية العالمية". وتعتبر هذه الزيارة "فاتحة لتعاون مستمر مع شركة CMA CGM، إحدى أكبر شركات الشحن البحري في العالم، والتي كانت قد رفعت وتيرة نشاطها في مرفأ طرابلس خلال السنوات الأخيرة، ما يعكس تحول المرفأ تدريجيًا إلى منصة لوجستية متقدمة في شرق المتوسط"، بحسب البيان.