logo
مبنى «التنوّع».. 13 مليون عينة لا تُقدّر بثمن

مبنى «التنوّع».. 13 مليون عينة لا تُقدّر بثمن

الإمارات اليوممنذ 19 ساعات
يُعد مبنى «التنوّع» التابع لمنظمة الكومنولث للبحوث العلمية والصناعية في العاصمة الأسترالية كانبرا، واحداً من أهم المشروعات العلمية العالمية التي افتُتحت في عام 2025، إذ يجمع تحت سقفه المجموعة الوطنية الأسترالية للحياة البرية والمجموعة الوطنية الأسترالية للحشرات، اللتين تضمان معاً أكثر من 13 مليون عينة فريدة لا تُقدّر بثمن من التنوّع البيولوجي، جُمعت على مدى نحو 150 عاماً.
وقد صُمم المبنى ليكون مركزاً متكاملاً لحفظ ودراسة التنوّع البيولوجي باستخدام أحدث التقنيات، بما يتيح بيئة مثالية لصون هذه العينات النادرة والقيّمة من الحيوانات والحشرات والطيور والنباتات.
لا يقتصر دور المبنى على تخزين العينات وحمايتها، بل يُشكّل فضاءً بحثياً متقدماً يضم مختبرات وقاعات مخصصة للعلماء والباحثين لدراسة تطوّر الأنواع والكائنات المهددة بالانقراض، إضافة إلى تتبّع آثار النشاط البشري والتغير المناخي على النظم البيئية.
ويُسهم المبنى كذلك في تعزيز التعاون العلمي الدولي، إذ يتيح للباحثين من مختلف أنحاء العالم فرصة الوصول إلى هذه المجموعات الفريدة، كما يؤدي دوراً تثقيفياً من خلال معارض وبرامج تعليمية موجهة إلى المجتمع لتعميق الوعي بأهمية الحفاظ على التنوّع البيئي وحمايته للأجيال المقبلة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مبنى «التنوّع».. 13 مليون عينة لا تُقدّر بثمن
مبنى «التنوّع».. 13 مليون عينة لا تُقدّر بثمن

الإمارات اليوم

timeمنذ 19 ساعات

  • الإمارات اليوم

مبنى «التنوّع».. 13 مليون عينة لا تُقدّر بثمن

يُعد مبنى «التنوّع» التابع لمنظمة الكومنولث للبحوث العلمية والصناعية في العاصمة الأسترالية كانبرا، واحداً من أهم المشروعات العلمية العالمية التي افتُتحت في عام 2025، إذ يجمع تحت سقفه المجموعة الوطنية الأسترالية للحياة البرية والمجموعة الوطنية الأسترالية للحشرات، اللتين تضمان معاً أكثر من 13 مليون عينة فريدة لا تُقدّر بثمن من التنوّع البيولوجي، جُمعت على مدى نحو 150 عاماً. وقد صُمم المبنى ليكون مركزاً متكاملاً لحفظ ودراسة التنوّع البيولوجي باستخدام أحدث التقنيات، بما يتيح بيئة مثالية لصون هذه العينات النادرة والقيّمة من الحيوانات والحشرات والطيور والنباتات. لا يقتصر دور المبنى على تخزين العينات وحمايتها، بل يُشكّل فضاءً بحثياً متقدماً يضم مختبرات وقاعات مخصصة للعلماء والباحثين لدراسة تطوّر الأنواع والكائنات المهددة بالانقراض، إضافة إلى تتبّع آثار النشاط البشري والتغير المناخي على النظم البيئية. ويُسهم المبنى كذلك في تعزيز التعاون العلمي الدولي، إذ يتيح للباحثين من مختلف أنحاء العالم فرصة الوصول إلى هذه المجموعات الفريدة، كما يؤدي دوراً تثقيفياً من خلال معارض وبرامج تعليمية موجهة إلى المجتمع لتعميق الوعي بأهمية الحفاظ على التنوّع البيئي وحمايته للأجيال المقبلة.

ظاهرة صادمة.. الطيور تغير جنسها
ظاهرة صادمة.. الطيور تغير جنسها

سكاي نيوز عربية

timeمنذ يوم واحد

  • سكاي نيوز عربية

ظاهرة صادمة.. الطيور تغير جنسها

وتوصلت دراسة نشرت هذا الأسبوع في مجلة "بايولودجي ليترز"، وأجريت على 5 أنواع أسترالية شائعة، بينها طيور الكوكابورا والعقعق واللوريكيت، إلى أن نحو 6 بالمئة من الطيور تحمل كروموسومات من جنس واحد، لكن أعضاءها التناسلية من جنس آخر. وأظهرت النتائج أن عددا كبيرا بشكل مفاجئ من الطيور تغير جنسه بعد الولادة، بحسب باحثين من جامعة "صن شاين كوست" في أستراليا. وقالت دومينيك بوتفان، المشاركة في إعداد الدراسة والتي أجرت اختبارات الحمض النووي لنحو 500 طائر "إن هذه النتيجة تشير إلى أن تحديد الجنس لدى الطيور البرية أكثر مرونة مما كنّا نعتقد، ويمكن أن يستمر حتى مرحلة البلوغ". تتعلق غالبية التغيرات الجنسية بطيور إناث من الناحية الجينية، تتطور لديها غدد تناسلية ذكورية. وأضافت بوتفان: "اكتشفنا أيضا طائر كوكابورا ذكرا من الناحية الجينية كان نشطا تناسليا مع جريبات كبيرة وقناة بيوض متوسعة، ما يدل على إنتاج حديث للبيض. من المعروف أن التغيرات الجنسية تحدث لدى بعض أنواع الزواحف والأسماك، ولكن يُعتقد أنها نادرة لدى الطيور والثدييات. سبق أن وثق العلماء تغيرات جنسية لدى الضفادع ناجمة عن الملوثات أو ارتفاع درجات الحرارة. لكن سبب التغيرات الجنسية لدى الطيور البرية لم يتضح بعد، بحسب تقرير جامعة "صن شاين كوست". وقد تُعزى هذه الظاهرة إلى عوامل بيئية، مثل تراكم المواد الكيميائية المعطلة للهرمونات في المناطق البرية. وأوضحت بوتفان "أن فهم طريقة حدوث تغيير الجنس وأسبابه أمر مهم جدا للحفاظ على البيئة وتحسين دقة الأبحاث المرتبطة بالطيور".

متحجرة تكشف عن حوت شرس عاش قبل ملايين السنين
متحجرة تكشف عن حوت شرس عاش قبل ملايين السنين

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 أيام

  • سكاي نيوز عربية

متحجرة تكشف عن حوت شرس عاش قبل ملايين السنين

وأعادت متاحف فيكتوريا في ملبورن تكوين هذا النوع استنادا إلى متحجرة جمجمة كانت لا تزال محفوظة بشكل جيد عندما عُثر عليها عام 2019 في مقاطعة سيرف كوست، جنوب غرب المدينة. وتوصّل العلماء إلى أنه "حيوان مفترس سريع الحركة وحاد الأسنان" بحجم الدلفين تقريبا. وقال الباحث رويريد دنكان إنه "في الأساس حوت صغير ذو عيون كبيرة وفم مليء بأسنان حادة كالشفرة". وأضاف: "تخيلوا نسخة من الحوت الباليني شبيهة بسمك القرش ، إذ هو صغير ويوحي ظاهريا أنه ظريف، لكنّ شكله خادع، وهو بالتأكيد يتسم بالشراسة". وتعود الجمجمة إلى مجموعة من حيتان ما قبل التاريخ، وثمة قرابة بعيدة بينها وبين حيتان اليوم التي تتغذى بالترشيح لكنها أصغر حجما. وهذا هو رابع نوع من هذه الفئة من الحيتان يُكتشف على الإطلاق، وفقا لمتاحف فيكتوريا. ووفق عالم المستحاثات إريك فيتزجيرالد الذي شارك في إعداد الدراسة المنشورة في "زولوجيكل جورنال أو ذي لينيين سوسايتي" فإن "هذه المتحجرة توفر فهما أعمق لكيفية نمو الحيتان القديمة وتطورها، وكيف ساهم التطور في تشكيل أجسامها أثناء تكيفها مع الحياة البحرية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store