
اجتماع ثلاثي أردني سوري أمريكي في عمان لبحث الأوضاع في سوريا ودعم إعادة البناء
وشارك في الاجتماع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، إلى جانب سفير الولايات المتحدة لدى تركيا، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك، بالإضافة إلى ممثلين عن الجهات المختصة في الدول الثلاث.
وأوضحت وزارة الخارجية الأردنية في بيان رسمي نشرته عبر حسابها على منصة 'إكس' أن الاجتماع يهدف إلى بحث دعم إعادة بناء سوريا على أسس تحافظ على أمنها واستقرارها وسيادتها، وتلبي طموحات الشعب السوري وتحفظ حقوق جميع السوريين.
يأتي هذا الاجتماع استكمالًا للمباحثات التي استضافتها عمان بتاريخ 19 يوليو الماضي، والتي تناولت تثبيت وقف إطلاق النار في محافظة السويداء جنوب سوريا، وحل الأزمة هناك.
كما أشارت الخارجية الأردنية إلى أن الصفدي عقد لقاءات منفردة مع كل من وزير الخارجية السوري وأسعد الشيباني، والمبعوث الأمريكي توماس باراك، قبيل الاجتماع الثلاثي، دون الكشف عن تفاصيل تلك اللقاءات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 3 ساعات
- عين ليبيا
مستعدّة للتفاوض المباشر مع أمريكا لكن بشروط.. أوروبا تلوّح بالعقوبات وإيران ترد!
أفادت صحيفة فاينانشال تايمز بأن فرنسا وألمانيا وبريطانيا أبلغت الأمم المتحدة باستعدادها لإعادة فرض العقوبات على إيران في حال لم تعد إلى طاولة المفاوضات بشأن برنامجها النووي قبل نهاية أغسطس 2025. وجاء في رسالة وزراء خارجية الدول الثلاث، التي أُرسلت إلى الأمم المتحدة يوم الثلاثاء، تحذير واضح مفاده: 'إذا لم تكن إيران مستعدة للتوصل إلى حل دبلوماسي قبل نهاية أغسطس، أو لم تستغل فرصة تمديد المحادثات، فإن مجموعة الدول الأوروبية الثلاث مستعدة لتفعيل آلية إعادة فرض العقوبات'. ويأتي هذا التحذير بعد محادثات 'جادة وصريحة ومفصلة' عُقدت في إسطنبول الشهر الماضي، والتي كانت أول اجتماع مباشر منذ الضربات الإسرائيلية والأمريكية على المواقع النووية الإيرانية. رداً على ذلك، أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني أن تفعيل 'آلية الزناد' سيضر بأوروبا، مشددة على استمرار الجهود مع الدول الأوروبية لمنع تفعيلها، واصفة هذه التهديدات بأنها حرب نفسية أكثر منها اقتصادية. في سياق متصل، دعا وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى تصنيف العقوبات الغربية، التي تفرضها الولايات المتحدة وحلفاؤها، كجريمة ضد الإنسانية. وذكر عراقجي، في منشور على منصة 'إكس'، أن العقوبات تسببت في وفاة أكثر من 500 ألف شخص سنويًا منذ السبعينيات، مشيرًا إلى دراسة نُشرت في مجلة 'The Lancet' الطبية تؤكد أن العقوبات الأحادية يمكن أن تكون مميتة مثل الحروب. وأضاف أن الوقت قد حان للاعتراف بهذه العقوبات اللاإنسانية كجريمة ضد الإنسانية، داعيًا الدول المتضررة إلى التنسيق والرد الجماعي على هذه السياسة. وكان نائب قائد الحرس الثوري الإيراني للشؤون القانونية، علي شمخاني، قد طالب في العام الماضي الولايات المتحدة بتعويض إيران بمبلغ تريليون دولار عن العقوبات المفروضة عليها. إيران مستعدة لمفاوضات مباشرة مع أمريكا لكن بشروط! أعلن محمد رضا عارف، النائب الأول للرئيس الإيراني، أن طهران مستعدة لإجراء مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة الأمريكية، شريطة توفر الظروف الملائمة واستيفاء الشروط التي حددتها إيران. ووصف عارف الدعوات الأمريكية لوقف تخصيب اليورانيوم بشكل نهائي بأنها 'مزحة كبيرة'. وأكد عارف استمرار التواصل مع الدول الوسيطة في المفاوضات لمتابعة آخر التطورات المتعلقة بالملف النووي الإيراني، في وقت تتواصل فيه المشاورات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول الملف نفسه. وكانت إيران نفت، صحة التقارير التي تحدثت عن استضافة النرويج للجولة المقبلة من المفاوضات النووية غير المباشرة مع واشنطن، مؤكدة أن هذا الأمر غير مؤكد. في السياق نفسه، رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، تصريحات وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بشأن الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية، واصفاً إياها بـ'سخيفة ومضحكة'، مؤكداً أن أمريكا شاركت بشكل مباشر في العدوان العسكري على إيران عبر دفع إسرائيل للتحرك بالوكالة. وبينت طهران أن المفاوضات السابقة، التي عُقدت خمس جولات منها بوساطة عمانية، لا تزال تواجه خلافات جوهرية حول قضيتي تخصيب اليورانيوم ورفع العقوبات، وتؤكد إيران أن التخصيب حق مكفول لها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وتشترط رفع جميع العقوبات قبل التوصل لأي اتفاق، مع التأكيد على الطابع السلمي لبرنامجها النووي وضرورة حصولها على ضمانات جدية لالتزام واشنطن بأي اتفاق مستقبلي. ويأتي ذلك بعد انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي عام 2018 وإعادة فرض العقوبات على إيران، ما دفع الأخيرة للتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي.


أخبار ليبيا
منذ 15 ساعات
- أخبار ليبيا
المبعوث الأمريكي إلى سوريا: حكومة دمشق ستسخر جميع مواردها لمحاسبة المسؤولين عن فظائع السويداء
وأفاد باراك بأنه وبعد مناقشات مثمرة في عمان يوم الثلاثاء، مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، تعهدت الحكومة السورية بتسخير جميع الموارد لمحاسبة مرتكبي فظائع السويداء، وضمان عدم إفلات أي شخص من العدالة على الانتهاكات المرتكبة ضد مواطنيها مهما كان موقعه. وأضاف المبعوث الأمريكي الخاص أن سوريا ملتزمة التزاما راسخا بعملية موحدة تحترم وتحمي جميع مكوّناتها وتعزز مستقبلا مشتركا للشعب السوري على الرغم من تدخل القوى التي تسعى إلى تمزيق مجتمعاتها وتهجيرها. وشدد باراك على أن تحقيق العدالة وإنهاء الإفلات من العقاب أمران أساسيان لتحقيق سلام دائم. وأكد أن سوريا ستتعاون بالكامل مع الأمم المتحدة للتحقيق في الجرائم بما فيها أحداث مستشفى السويداء. وذكر المبعوث الأمريكي أن الرعاية الإنسانية والشمول هما السبيل لمواجهة القوى الساعية إلى تقسيم المجتمع السوري. وأوضح أنهم ونحن ملتزمون بزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى جنوب غرب سوريا لدعم المتضررين من النزاع. المصدر: RT


الوسط
منذ 21 ساعات
- الوسط
محادثات بين روبيو ولافروف قبل القمة «الأميركية - الروسية» في ألاسكا
أجرى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، اليوم الثلاثاء، مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي سيرغي لافروف تحضيرًا لقمة ألاسكا المرتقبة بين الرئيسين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين، بحسب ما أعلنت الخارجية الأميركية، وقالت الناطقة تامي بروس لصحفيين إن «الجانبين أكدا تعهدهما ضمان إنجاح الحدث». من جانبه اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الثلاثاء أن حضور فلاديمير بوتين إلى ألاسكا، يوم الجمعة المقبل، للقاء نظيره الأميركي دونالد ترامب هو «انتصار» للكرملين. زيلينسكي: الاجتماع يخرج بوتين من «عزلته» وصرح زيلينسكي لصحفيين «أولا، سيعقد (بوتين) لقاء على الأراضي الأميركية، الأمر الذي يشكل بالنسبة إليه انتصارًا شخصيًا»، مضيفًا أن هذا الاجتماع يخرج الرئيس الروسي من «عزلته» ويؤخر فرض عقوبات أميركية محتملة على موسكو. وأكد قادة الاتحاد الأوروبي، باستثناء المجر، في بيان مشترك، اليوم الثلاثاء 12 أغسطس، أن على الأوكرانيين أن يتمتعوا بحرية تقرير مستقبلهم بأنفسهم، مشددين على أن أي مفاوضات ذات مغزى يجب أن تجري في إطار وقف لإطلاق النار أو خفض للأعمال العدائية، مع ضرورة حماية المصالح الأمنية الحيوية لكل من أوكرانيا وأوروبا. وجاء البيان قبل يومين من القمة المقررة الجمعة في ألاسكا بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفي ظل مخاوف أوروبية وأوكرانية من أن تفرض واشنطن، أكبر مزود للأسلحة لكييف حتى الآن، شروط سلام غير مواتية للأخيرة. ومن المقرر أن يجري القادة الأوروبيون والرئيس فولوديمير زيلينسكي محادثات مع ترامب يوم الأربعاء، عشية القمة، في محاولة للتأثير على مخرجاتها. قلق من قمة ألاسكا تخشى كييف وحلفاؤها الأوروبيون من أن يسعى الرئيس الأميركي، الراغب في تسجيل إنجاز دبلوماسي وإبرام صفقات مع موسكو، إلى اتفاق يتيح لروسيا جني مكاسب من أكثر من 11 عامًا من السعي للاستيلاء على أراضٍ أوكرانية، بما في ذلك ثلاث سنوات من الحرب المفتوحة. وقال البيان الأوروبي إن أوكرانيا القادرة على الدفاع عن نفسها بفعالية تمثل جزءًا أساسيًا من أي ضمانات أمنية مستقبلية، وإن دول الاتحاد الأوروبي مستعدة للمساهمة في هذه الضمانات. - - - على الرغم من أن ترامب شدد مواقفه تجاه موسكو، ووافق على إرسال المزيد من الأسلحة الأميركية إلى أوكرانيا، وهدد بفرض رسوم جمركية على مشتري النفط الروسي، فإن إعلان استضافته بوتين في أول قمة أميركية – روسية منذ 2021 أثار مخاوف من إمكانية تقديم المصالح الأميركية على حساب أمن الحلفاء الأوروبيين أو اعتبارات الجغرافيا السياسية الأوسع. المجر ترفض الانضمام للبيان الأوروبي رفض رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الحليف الأوثق لبوتين في أوروبا، الانضمام إلى البيان المشترك، ونشر توضيحًا لموقفه على منصة «إكس» معتبرًا أنه «قبل أربعة أيام فقط من القمة التاريخية بين ترامب بوتين، سعى المجلس الأوروبي إلى إصدار بيان باسم جميع رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي». وأضاف: «قبل أن يبدأ التيار الليبرالي السائد بترديد أغنيته المفضلة عن دمية بوتين، قررت أن أشارك أسباب عدم قدرتي على دعم البيان نيابة عن المجر». وأوضح أوربان أن البيان «يحاول فرض شروط على اجتماع لم تُدعَ إليه قيادات الاتحاد الأوروبي»، معتبرًا أن «بقاء الاتحاد الأوروبي على الهامش أمر محزن بما فيه الكفاية، وما يمكن أن يزيد الأمر سوءًا هو أن نبدأ بإعطاء التعليمات من مقاعد الاحتياط». وأكد أن «الإجراء المنطقي الوحيد لقادة الاتحاد الأوروبي هو الدعوة إلى قمة بين الاتحاد الأوروبي وروسيا على غرار الاجتماع الأميركي الروسي». وختم بالقول: «لنعطِ السلام فرصة». قتال شرس وتقدم روسي ميدانيًا، أعلنت القوات الأوكرانية أنها تصدّ محاولات اختراق روسية لخطوط المواجهة قرب مدينتي بوكروفسك ودوبروبيليا في شرق أوكرانيا، حيث تدور معارك لمنع تطويق المنطقتين. وقالت مجموعة قوات «دنيبرو» البرية المسؤولة عن هذا القطاع، إن «تسلل مجموعات روسية لا يعني بعد السيطرة على أراض»، مؤكدة أن الوضع لا يزال صعبًا وأن القتال في هذه الجبهة يعد من الأشد مقارنة بمناطق أخرى. وتأتي هذه التصريحات بعد أن أفاد مراقبون عسكريون أوكرانيون بتقدم القوات الروسية لمسافة تتجاوز 10 كيلومترات شمال شرقي بوكروفسك في منطقة دونيتسك، وسط أنباء عن توغل مجموعات صغيرة من الجنود الروس داخل المدينة. كما أظهرت مدونة «ديب ستيت» الأوكرانية، المرتبطة بالجيش، أن القوات الروسية نفذت هجومًا مباغتًا شرق بلدة دوبروبيليا، وتقدمت نحو 10 كيلومترات في غضون يومين، مما يهدد البلدة التي يفر منها المدنيون وتتعرض لهجمات متكررة بطائرات مسيَّرة روسية.