
مصر تتجه نحو تأمين الغاز لصيف 2025 من خلال سفن تغييز واتفاقيات عاجلة
كثّفت وزارة البترول والثروة المعدنية جهودها الاستباقية لتعزيز جاهزية البنية التحتية وتفادي أي نقص محتمل في الإمدادات، خاصة مع زيادة الأحمال على محطات الكهرباء.
مصر تتجه نحو تأمين الغاز لصيف 2025 من خلال سفن تغييز واتفاقيات عاجلة
من نفس التصنيف: سعر الذهب اليوم الأحد 25 مايو 2025 بعيار 21 مع تحديث جديد
ويأتي ذلك من خلال خطة متكاملة تستند إلى أربعة محاور رئيسية، تشمل تشغيل وحدات تغييز عائمة، تعاقدات استراتيجية، وتأمين البنية التحتية.
أولًا: وحدات التغييز العائمة.. سلاح الطوارئ الاستراتيجي
نجحت مصر في توسيع أسطول وحدات التغييز العائمة التي تعتبر ركيزة أساسية لتأمين الإمدادات خلال أوقات الذروة، حيث شملت التحركات:
مواضيع مشابهة: تراجع طفيف في أسعار النفط العالمية مع انتظار قرارات «أوبك+»
الوحدة 'وينتر' (Winter FSRU):
وصلت مؤخرًا ذراع التحميل البحري الخاصة بها عبر طائرة الشحن العملاقة 'أنتونوف'، في واحدة من أكبر العمليات اللوجستية عالميًا، تمهيدًا لتشغيلها عبر رصيف الشركة المتحدة لمشتقات الغاز بدمياط، وتُعتبر من الوحدات الأحدث عالميًا
الوحدة 'إينيرجيوس فورس' (Energean Force):
تُستكمل حاليًا تجهيزاتها الفنية بميناء العقبة الأردني، وستُستخدم كخيار طوارئ إضافي يربط عبر خط الغاز العربي، لتغذية الشبكة في حالات الطوارئ
الوحدة 'هوج إنيرجي' (Hoegh Gallant):
كانت متمركزة في العين السخنة كجزء من الاحتياطي الاستراتيجي، وجاهزة للعمل عند الحاجة، مما يمنح مصر مرونة إضافية لاستيعاب الشحنات المستوردة من الغاز الطبيعي المسال
ثانيًا: اتفاقيات عاجلة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال
اتخذت الوزارة عدة خطوات استباقية خلال شهري أبريل ومايو 2025 لتوفير كميات إضافية من الغاز عبر:
اتفاقيات استيراد فورية (Spot Deals):
لتغطية العجز المتوقع في أوقات الذروة، خاصة خلال أشهر الصيف
تفعيل اتفاقيات التبادل الإقليمي:
بالتعاون مع الأردن وفلسطين وإسرائيل، تم تأمين عبور كميات إضافية من الغاز عبر الشبكة الإقليمية المشتركة
إعادة تشغيل خطوط الاستيراد العكسي:
لضمان استمرارية تدفق الغاز في حال حدوث أي اضطراب في خطوط الإنتاج المحلي أو التصدير
ثالثًا: تحركات لوجستية مكثفة لتعزيز جاهزية الشبكة
توريد وصيانة أذرع تحميل بحرية جديدة:
كما حدث مع ذراع 'وينتر'، والتي تم شحنها جوًا لضمان التشغيل الفوري
صيانة رصيف دمياط وتحديث وحدات الضغط:
لضمان قدرة الموانئ على استقبال الشحنات بانتظام دون تأخير
تحديث المنظومة المركزية للتحكم في توزيع الغاز (SCADA):
بما يسمح بتحويل الغاز فورًا لأي قطاع عند الحاجة
رابعًا: رؤية إقليمية واستعداد دائم
صرّحت الوزارة أن جميع هذه الإجراءات تأتي ضمن رؤية استراتيجية مرنة تهدف إلى:
تأمين الإمدادات دون انقطاع للقطاعات الحيوية (الكهرباء – الصناعة – النقل).
الحفاظ على استقرار السوق المحلي في ظل اضطرابات السوق العالمية.
دعم موقع مصر كمركز إقليمي لتداول الغاز في شرق المتوسط.
ويرى خبراء أن مصر تدخل صيف 2025 مدعومة بأقوى منظومة تغييز طارئة في المنطقة، مع تحركات استباقية تشمل وحدات بحرية، شحنات فورية، اتفاقيات إقليمية، وتحسين للبنية التحتية، مما يعزز قدرة الدولة على الاستجابة السريعة لأي طارئ وضمان أمن الطاقة للمواطن والقطاع الصناعي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البورصة
منذ 4 ساعات
- البورصة
بورصة السعودية تبدأ الأسبوع بتراجع طفيف وسط ضغوط من أرامكو والراجحي
استهل مؤشر سوق الأسهم السعودية الرئيسية 'تاسي' أولى جلسات الأسبوع على تراجع طفيف بلغت نسبته 0.2%، بعد ارتفاع استمر لجلستين متتاليتين، مع حفاظه على التداول فوق مستوى 11200 نقطة. تعرض 'تاسي' لضغوط من سهمي أكبر الشركات تأثيراً على المؤشر؛ 'أرامكو' و'مصرف الراجحي'. وشهد اليوم بداية إعلان الشركات عن نتائجها المالية للربع الثاني من 2025، بما في ذلك شركة المراعي، التي حققت نمواً 4.4% في الأرباح، لكنها جاءت دون متوسط توقعات المحللين. استهل سهم شركة المراعي التداولات على انخفاض بنسبة 0.5%. وترى ماري سالم، المحللة المالية لدى 'الشرق'، أن نتائج الشركات للربع الثاني هي العامل الرئيسي في تحديد مسار المؤشر خلال الفترة الحالية، كما ستلعب دوراً محورياً في توجيه هذا المسار حتى نهاية العام. ارتفع سهم شركة 'نادك' بنسبة 0.5% بعد إعلانها عن بدء شركتها التابعة 'الراعي الوطنية للمواشي' تنفيذ مشروع لتربية الأغنام والماعز وإنتاج اللحوم في منطقة حائل شمال السعودية، باستثمارات تقدر بنحو ملياري ريال، تشمل تمويلاً مدعوماً من صندوق التنمية الزراعية بقيمة 1.1 مليار ريال. على صعيد أخبار الأسواق والسلع المؤثرة بالبورصة السعودية، قرر تحالف 'أوبك+' أمس زيادة إنتاجه النفطي بمقدار 548 ألف برميل يومياً في شهر أغسطس، متجاوزاً الزيادات التي أقرها خلال الأشهر الثلاثة الماضية، في إطار سعيه لاستعادة الحصة السوقية التي فقدها لصالح منافسين خلال فترة تقليص الإمدادات لتحقيق التوازن بين العرض والطلب في السوق. ويُرتقب انعكاس القرار على أسعار الخام عالمياً مع افتتاح الأسواق غداً بدءاً من آسيا. كان مؤشر السوق السعودية قد أنهى تداولات الأسبوع الماضي على ارتفاع بنسبة 1.6%، مسجلاً مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي.


مصراوي
منذ 4 ساعات
- مصراوي
البترول: وصول وحدة تغييز أخرى لميناء العقبة بالأردن آخر يوليو الجاري
قالت وزارة البترول والثروة المعدنية، إنه تم وضع خطة متكاملة لتطوير وإحداث نقلة نوعية بالبنية التحتية لقطاع الغاز في مصر منها التعاون الوثيق مع الأردن والذي أثمر عن استقدام وحدة تغييز أخرى "إينيرجيوس فورس" والتي تصل لميناء العقبة بالأردن أواخر يوليو الجاري، لربطها بخط الغاز العربي مما يوفر إضافة جديدة للبلدين بتوفير مدخل جديد للشبكات القومية، مما يعزز من القدرة على الاستجابة لأية طوارئ خلال هذا الصيف بقدرة تغييز تصل إلى 750 مليون قدم مكعب/يوم. ووفق بيان الوزارة يأتي ذلك تعزيزاً لقدرة الدولة على تأمين كافة احتياجات قطاع الكهرباء وكذلك القطاعات الصناعية والاقتصادية المختلفة بشكل آمن ومستدام، وبما يتواكب مع المتغيرات الإقليمية والدولية في سوق الطاقة، ويمكن الدولة من تنويع مدخلات الشبكة القومية عند الاحتياج إلى ذلك. وتضمنت الخطة الموضوعة التوسع في استقدام وحدات التغييز العائمة المتقدمة، والتي تُمثل إضافة استراتيجية لتنويع المدخلات إلى الشبكة القومية للغاز الطبيعي لتضم إنتاج الحقول المحلية وغاز استيراد الخطوط والغاز المسال، حيث تم توقيع عدة اتفاقيات مع شركات عالمية رائدة لاستئجار وحدات تغييز عائمة حديثة ترفع القدرة الاستيعابية للمنظومة وتدعم استقرار الإمدادات خلال فترات الذروة. وعلى التوازي، جرى العمل على تجهيز عدة أرصفة جديدة وربطها بالشبكة القومية للغاز الطبيعي، بما يحقق إضافة مستدامة لقدرات البنية التحتية المصرية في قطاع الغاز الطبيعي، مع مراعاة تحقيق التوزان بين مناطق الإمداد والاستهلاك بما يحقق أقصى قدر من الاستقرار للشبكة القومية، حيث تم تجهيز أرصفة مينائي سوميد وسونكر بالعين السخنة، ورصيف الشركة المتحدة لمشتقات الغاز بدمياط، تمهيدًا لتنفيذ الخطوة النهائية بربط وحدات التغييز بالأرصفة المخصصة لها وفق الجدول الزمني المخطط. وبهذا تصل قدرات التغييز خلال ذروة الاستهلاك للعام 2025 إلى 2700 مليون قدم مكعب/يوم، عبر 4 وحدات عائمة، وذلك بتواجد الوحدة "هوج جاليون" بالعين السخنة منذ العام 2024، وإضافة الوحدتين "إنيرجيوس إسكيمو" و"إنيرجيوس باور" وربطهما برصيفي مينائي سوميد وسونكر بالعين السخنة، وإضافة الوحدة "وينتر" وربطها برصيف الشركة المتحدة لمشتقات الغاز بدمياط، ليصل إجمالي عدد وحدات التغييز المتاحة بجمهورية مصر العربية خلال ذروة فصل الصيف إلى 4 تغييز عائمة. وأشارت الوزارة أن جميع هذه الإجراءات تأتي في سياق عمل تكاملي بينها وبين كافة الوزارات والجهات المعنية بالدولة، للعمل على تأمين إمدادات الطاقة في ظل أوضاع عالمية وإقليمية ذات تداعيات على أسواق الطاقة، مع وضع خطط تجمع بين المرونة وسرعة الاستجابة لأي طارئ قد يؤثر على استدامة إمدادات الطاقة، وجهود عمل متواصل من الشركات الوطنية المتخصصة في مجال الأعمال البحرية وتجهيز الموانئ ومد خطوط الأنابيب والربط وإجراء اختبارات التشغيل.

مصرس
منذ 10 ساعات
- مصرس
وزير النفط الكويتي يجدد دعم بلاده لجهود أوبك لاستقرار الأسواق العالمية للطاقة
جدد وزير النفط الكويتي طارق الرومي، دعم بلاده الكامل للجهود الجماعية المبذولة من تحالف "أوبك +" والهادفة إلى تعزيز استقرار السوق النفطي العالمية. جاء ذلك وفق بيان صادر عن وزارة النفط الكويتية، /السبت/ عقب ترؤس الوزير الرومي وفد دولة الكويت المشارك في الاجتماع الوزاري للدول الثمانية المشاركة في اتفاق الخفض الطوعي للإنتاج النفطي ضمن تحالف "أوبك +" الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي (فيديو كونفرانس).وأكد الرومي أن الاجتماع يأتي استكمالا للجهود الجماعية الرامية إلى تعزيز استقرار الأسواق النفطية في ظل تعافي أساسيات السوق واستقرار توقعات الاقتصاد العالمي.وأوضح أنه تقرر خلال اجتماع يوليو الجاري تنفيذ تعديل إضافي في الإنتاج قدره 548 ألف برميل يوميا خلال شهر أغسطس 2025 مقارنة بمستوى الإنتاج المطلوب في يوليو 2025 ما يعادل أربع زيادات شهرية وفق خطة مرنة ومدروسة.وأضاف أن الدول المشاركة أبدت التزاما واضحا بتنفيذ التعديلات الإنتاجية المقررة بما يحقق الانضباط الجماعي في التعامل مع تقلبات الأسواق العالمية.وأشار إلى أن الاجتماع عكس إدراكا عميقا لدى الدول الأعضاء وحرصها على تبني نهج استباقي ومرن في إدارة الإنتاج بما يسهم في استقرار طويل الأمد يدعم النمو الاقتصادي العالمي ويعزز من ثقة المستثمرين في السوق النفطية.