logo
تحذير هام.. 'دواء قاتل' يباع كمكمل غذائي في أمريكا

تحذير هام.. 'دواء قاتل' يباع كمكمل غذائي في أمريكا

أخبار السياحة١٢-٠٥-٢٠٢٥

حذّرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) من دواء قاتل يسوّق كمكمل غذائي غير ضار، يعرف باسم 'هيروين محطات الوقود'.
ويحتوي العقار على مادة 'تيانيبتين' التي تشكّل خطرا جسيما على الصحة العامة، خصوصا بين الشباب.
وأصدر الدكتور مارتي ماكاري، مفوض إدارة الغذاء والدواء، رسالة مفتوحة إلى مسؤولي الصحة العامة دعاهم فيها إلى نشر التوعية بشأن هذا المنتج، مشددا على ضرورة إدراك خطورته، ومشيرا إلى أن الإدارة تتابع عن كثب عمليات توزيعه وبيعه.
وأوضح ماكاري أن 'تيانيبتين'، وهو دواء يشبه المواد الأفيونية وله خصائص إدمانية عالية، لا يخضع للحظر بموجب القانون الفيدرالي، إلا أن تعاطيه ارتبط بعدة حالات وفاة حتى بعد تناول جرعات محدودة.
ويُباع 'تيانيبتين' على شكل مسحوق أو سوائل أو أقراص (كمكمل غذائي)، تحت أسماء تجارية متعددة مثل: 'تيانا' و'زازا' و'نبتون فيكس' و'بيغاسوس' و'تي دي رِد'. وتتوفر هذه المنتجات في محطات الوقود ومتاجر السجائر الإلكترونية وعبر الإنترنت، رغم عدم اعتمادها رسميا كمكملات غذائية.
وأكد ماكاري التزام الإدارة باتخاذ إجراءات صارمة ضد الجهات التي تروج أو توزع هذه المنتجات المخالفة، ودعا إلى موقف استباقي في فهم مخاطرها ومعالجة انتشارها، خاصة بين فئة الشباب.
إقرأ المزيد
سحب عصائر شهيرة من الأسواق الأمريكية بسبب مخاطر صحية
سحب عصائر شهيرة من الأسواق الأمريكية بسبب مخاطر صحية
وقد أظهرت تقارير صادرة عن مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) ومركز مكافحة السموم في نيوجيرسي، تصاعدا في الحالات الطارئة المرتبطة بـ'تيانيبتين' بين يونيو ونوفمبر 2023، فقد تم توثيق 20 مكالمة طوارئ لـ17 مريضا تتراوح أعمارهم بين 28 و69 عاما، أُصيبوا بأعراض خطيرة مثل تغيرات عقلية حادة، وتسارع في ضربات القلب ونوبات صرع وسكتات قلبية.
وأُدخل 13 مريضا إلى وحدات العناية المركزة، ووُضع 7 منهم على أجهزة التنفس الصناعي، دون تسجيل أي وفيات. وكشفت التقارير أن معظم الحالات كانت نتيجة تعاطي مزيج من 'تيانيبتين' والكافيين، فيما خلط آخرون 'تيانيبتين' بمواد أفيونية أو بنزوديازيبينات أو كراتوم، ما زاد من خطورة الحالات.
وأشار ماكاري إلى أن بعض المستخدمين في الولايات المتحدة يتعاطون جرعات يومية تتراوح بين 50 ملغ و10000 ملغ، أي ما يصل إلى 250 ضعف الجرعة الموصى بها دوليا في البلدان التي تصرّح باستخدام 'تيانيبتين' كمضاد للاكتئاب.
وأضاف أن لـ'تيانيبتين' آثارا جانبية مدمرة رغم الشعور المؤقت بالنشوة، تشمل: الغثيان والتقيؤ والارتباك والتعرق والنعاس والنوبات والغيبوبة، وأحيانا الوفاة. كما أن التوقف المفاجئ عن استخدامه قد يؤدي إلى أعراض انسحاب مشابهة لأعراض انسحاب المواد الأفيونية، مثل الرغبة الشديدة والإسهال وآلام العضلات والقشعريرة والتعرق.
المصدر: ديلي ميل

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بديل شائع للسكر قد يؤثر سلبا على صحة القلب والدماغ
بديل شائع للسكر قد يؤثر سلبا على صحة القلب والدماغ

أخبار السياحة

timeمنذ 3 أيام

  • أخبار السياحة

بديل شائع للسكر قد يؤثر سلبا على صحة القلب والدماغ

يسعى الباحثون حول العالم إلى فهم تأثير المكونات الغذائية اليومية على الصحة العامة، خصوصا تلك التي تدخل في صناعات الأغذية 'البديلة' أو الموجهة لمن يسعون إلى أنماط حياة صحية. وفي هذا الإطار، أجريت مؤخرا دراسة جديدة لتقييم تأثير أحد بدائل السكر الشائعة على الجسم، ومدى ارتباطه بوظائف حيوية مرتبطة بالقلب والدماغ. وكشفت التجربة العلمية، التي أجراها باحثون من جامعة كولورادو بولدر، أن تناول مادة 'الإريثريتول' – وهي بديل سكر يُستخدم على نطاق واسع في مشروبات الطاقة الخالية من السكر وألواح البروتين وبعض الأطعمة 'الصحية' – قد يرفع من مستويات الإجهاد التأكسدي في الجسم، ما ينعكس سلبا على وظائف الأوعية الدموية والدماغ. وأوضح الباحثون أن التعرض لكمية من الإريثريتول تعادل تلك الموجودة في مشروب طاقة واحد فقط أدى إلى زيادة الجزيئات المؤكسدة في الخلايا البشرية، كما تسبب في تقليل إنتاج 'أكسيد النيتريك'، وهو مركب أساسي يحافظ على توسع الأوعية الدموية وسلاسة تدفق الدم. وقال الدكتور أوبورن بيري، المعد الرئيسي للدراسة من مختبر بيولوجيا الأوعية الدموية التكاملية: 'رغم أن الإريثريتول يُسوّق كخيار صحي، فإن نتائجه البيولوجية تثير القلق، وندعو إلى مزيد من الدراسات لتقييم تأثيره الطويل الأمد على صحة الإنسان، خصوصا لدى من يعانون من أمراض مزمنة'. ومن جانبه، أكد الدكتور توماس هولاند، أستاذ الصحة والشيخوخة في جامعة راش الذي لم يشارك في الدراسة، أن هذه النتائج قد تفسّر ارتباط بعض المحليات الصناعية، مثل الإريثريتول، بمعدلات أعلى من التدهور المعرفي ومشكلات القلب، لافتا إلى أن الإجهاد التأكسدي الناتج قد يُلحق أضرارا بالأعصاب والأنسجة. وأضاف: 'في ظل هذه المؤشرات، من الأفضل تقليل استهلاك الإريثريتول، خصوصا بين الأشخاص المعرّضين لخطر أمراض القلب أو اضطرابات الدماغ المرتبطة بتقدم العمر'. عُرضت النتائج الأولية للدراسة في القمة الأمريكية لعلم وظائف الأعضاء، التي أُقيمت أواخر أبريل في مدينة بالتيمور، ومن المتوقع نشرها كاملا في مجلة علمية متخصصة قريبا.

تحذير.. أطعمة يُعتقد أنها صحية لكن الحقيقة أنها مليئة بالسموم
تحذير.. أطعمة يُعتقد أنها صحية لكن الحقيقة أنها مليئة بالسموم

أخبار السياحة

timeمنذ 3 أيام

  • أخبار السياحة

تحذير.. أطعمة يُعتقد أنها صحية لكن الحقيقة أنها مليئة بالسموم

أطلق تقرير متخصص صدر عن منظمة أمربكية تحذيراً صحياً مفاده أن العديد من الأطعمة التي يُقبل الناس على تناولها بسبب كونها صحية ومفيدة لجسم الإنسان، هي في الحقيقة مليئة بالسموم التي ترتبط بالعديد من الأمراض القاتلة، ومن بينها مرض السرطان. وخلص تحقيق أجرته منظمة 'تقارير المستهلك'، وشمل 27 منتجاً موجودة في الأسواق الأميركية وأسواق العالم، إلى أن العديد منها يحتوي على مواد سامة تشكل تهديداً لجسم الإنسان. وبحسب تقرير نشرته جريدة 'ديلي ميل' البريطانية، واطلعت عليه 'العربية نت'، فقد كشف التحقيق أن عشرات المنتجات الخالية من 'الغلوتين' تبين أنها مليئة بالمعادن الثقيلة السامة المرتبطة بالإصابة بمرض السرطان ومرض التوحد. وشهد سوق الأطعمة الخالية من الغلوتين ازدهاراً كبيراً خلال العقد الماضي، وسط تحول أوسع نحو 'الأكل الصحي'، وتأييد الكثير من المشاهير لهذه الأطعمة ونظرة عامة على أن الأطعمة التي تحمل هذا التصنيف 'أكثر صحة'. وبحسب التحقيق فمن بين الأطعمة التي يسود الاعتقاد بأنها صحية بينما هي ليست كذلك، وتلقى رواجاً، نبتة تُسمى 'الكسافا' وهي نبات جذري كبير، وتحظى بشعبية كبيرة بين متبعي الحمية الغذائية لأنها لا تحتوي على الغلوتين إضافة الى كونها متعددة الاستخدامات؛ ويمكن طحنها وتحويلها إلى دقيق لصنع أنواع خالية من 'الغلوتين' من الوجبات الخفيفة مثل البسكويت. واختبرت المنظمة 27 نوعاً من رقائق البطاطس والبسكويت والمقرمشات المصنوعة من 'الكسافا'، ووجدت أن بعضها يحتوي على كمية من الرصاص تفوق ما تم رصده على الإطلاق خلال أكثر من عقد من اختبارات المنتجات. وبشكل عام، احتوى ثلثا المنتجات على كمية من الرصاص في الحصة الواحدة تفوق الحد الأقصى الموصى به من قِبَل المنظمة، أي ما يصل إلى 2000% فوق المستويات الآمنة. ويشير الخبراء إلى أن الكسافا قد يمتص الرصاص من الأرض، حيث يكون المعدن السام إما موجوداً بشكل طبيعي أو متبقياً هناك من خلال رواسب الصرف الصحي الملوثة أو الأسمدة. ويُعد الرصاص خطيراً لأنه قد يُلحق الضرر بخلايا الدماغ، حيث تشير الدراسات إلى أن هذا المعدن السام قد يُسبب صعوبات في التعلم وربما حتى التوحد. وصرح جيمس روجرز، مدير أبحاث سلامة الأغذية في المنظمة: 'احتوت بعض منتجات الكسافا هذه على أعلى مستوى من الرصاص اختبرناه على الإطلاق'. وأضاف: 'لا نريد أبداً أن يُصاب المستهلكون بالذعر، ولكننا نريدهم أن يكونوا على دراية حتى يتمكنوا من اتخاذ التدابير المناسبة لتقليل استهلاكهم للرصاص، لأن التعرض للرصاص على المدى الطويل يمكن أن يؤدي إلى نتائج صحية سلبية'. والرصاص معدن ثقيل سام يُمتص في الدم من الأطعمة الملوثة، ثم ينتقل إلى الدماغ مُلحقاً الضرر بالخلايا. وقد ربطت الدراسات بالفعل التعرض للرصاص بارتفاع خطر الإصابة بصعوبات التعلم ومشاكل التواصل، بل إن بعضها أشار إلى أن التعرض للرصاص في مرحلة الطفولة المبكرة أو في الرحم قد يزيد من خطر الإصابة بالتوحد. وتؤكد إدارة الغذاء والدواء الأميركية عدم وجود مستوى آمن للتعرض للرصاص، بينما تُوصي ولاية كاليفورنيا بعدم تعرض الأشخاص لأكثر من 0.5 ميكروغرام من الرصاص يومياً. وتحظى 'الكسافا' بشعبية خاصة بين أكثر من 3 ملايين شخص لا يتناولون الغلوتين في الولايات المتحدة، إذ يُمكن استخدامها لتحضير الوجبات الخفيفة المحبوبة دون تعريضهم للغلوتين. وبين متبعي الحمية الغذائية تُعتبر 'الكسافا' مصدراً شائعاً للكربوهيدرات، في حين أن العديد من الأطعمة الأخرى – مثل الخبز والمعكرونة – تُستبعد من قائمة الطعام. وتشير التقديرات إلى أن ما بين مليون وثلاثة ملايين شخص في الولايات المتحدة يتبعون هذا النظام الغذائي.

5 أدوات للنظافة الشخصية يجب تغييرها بانتظام
5 أدوات للنظافة الشخصية يجب تغييرها بانتظام

أخبار السياحة

timeمنذ 3 أيام

  • أخبار السياحة

5 أدوات للنظافة الشخصية يجب تغييرها بانتظام

أصبحت الأشياء المستخدمة في النظافة الشخصية جزءا مألوفا من حياتنا اليومية لدرجة أننا لا نفكر في استبدالها، لأنها جيدة وتبدو غير ضارة مع أنها يمكن أن تصبح مصدرا لمشكلات صحية خطيرة. منشفة الوجه والجسم- تتراكم البكتيريا والفطريات وجُزيئات الجلد الميتة بسرعة على المناشف الناعمة ذات المظهر النظيف، خاصة عند تركها في الحمّام حيث تزداد الرطوبة. إذ يصبح القماش الرطب بيئة مثالية لتكاثر الكائنات الدقيقة. لذلك، يُوصى باستبدال المناشف كل يومين إلى ثلاثة أيام، لأن استخدام المنشفة ذاتها لفترة أطول قد يزيد من خطر الإصابة بالتهابات الجلد، واحتمالية انتقال العدوى، خاصة للأشخاص المعرّضين للإصابة بحب الشباب أو ذوي البشرة الحساسة. الليفة- تمتص الليفة (سواء كانت صناعية أو طبيعية) الرطوبة والصابون بسرعة، مما يُحوّلها إلى بيئة خصبة لتكاثر البكتيريا والفطريات. كما أنها تفقد تدريجيا: فعاليتها في التنظيف. نعومتها، لتصبح أكثر خشونة مما يُسبّب خدوشا مجهرية وتهيّجا للجلد. لذلك، يُنصح بتغيير الليفة كل أسبوعين إلى أربعة أسابيع، لتجنب تلف الجلد، والالتهابات الناتجة عن تراكم الميكروبات. فرشاة الأسنان- تلامس فرشاة الأسنان يوميا الغشاء المخاطي للفم وبقايا الطعام، مما يجعلها عُرضة لتراكم البكتيريا والجراثيم، خاصة إذا كانت مكشوفة دون غطاء، أو مُخزنة بالقرب من الحوض أو المرحاض (حيث تنتشر الرذاذات الملوثة). بالإضافة إلى ذلك، تفقد شعيرات الفرشاة مرونتها مع الوقت، مما يؤدي إلى تشوّه شكلها، وانخفاض كفاءتها في التنظيف. لذلك، يُوصى باستبدال الفرشاة كل 2-3 أشهر، وتغييرها فورا بعد التعافي من أي مرض (مثل نزلات البرد أو العدوى الفموية). المشط- يعتقد الكثيرون أن المشط لا يلامس المناطق الحساسة في الجسم، لذلك لا حاجة لتغييره. ولكن في الواقع تتراكم إفرازات الدهون والغبار وخلايا الجلد الميتة والشعر بين أسنان المشط وتصبح بيئة خصبة للجراثيم. لذلك ينبغي تنظيف المشط كل أسبوع واستبداله كل ستة أشهر. وينصح بعدم استخدام المشط الذي فيه تشققات تتراكم فيها الأوساخ. كما يعتبر استخدام المشط القديم أحد الأسباب الشائعة لظهور القشرة وتهيج فروة الرأس. شفرات الحلاقة- يجب استبدال شفرة الحلاقة حتى إذا كانت لا تزال حادة. لأنها ليست آمنة خاصة عند استخدامها يوميا، حيث قد تلحق أضرار دقيقة بالجلد، وبالتالي التهاب الجلد ونمو الشعر تحت الجلد. لذلك ينصح بتغيير شفرة الحلاقة غير القابلة للتغيير كل 5-7 استخدامات. أما القابلة للتغيير على الأقل مرة كل أسبوعين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store