logo
تليجراف: أثرياء أمريكا يفرون من فوضى ترامب.. وبريطانيا تفتح ذراعيها

تليجراف: أثرياء أمريكا يفرون من فوضى ترامب.. وبريطانيا تفتح ذراعيها

بوابة ماسبيرو٠٦-٠٥-٢٠٢٥

أفادت صحيفة (ذا تليجراف) البريطانية اليوم الأحد، بأن بريطانيا تستعد لجني ثمار الفوضى السياسية في الولايات المتحدة; مع تزايد هجرة الأثرياء والعقول اللامعة الأمريكيين بحثا عن الاستقرار والفرص في الخارج.
ولفتت الصحيفة البريطانية - في تقرير اليوم - إلى أنه بعد مرور نحو 100 يوم فقط من ولاية ترامب الجديدة والتي تخللتها تهديدات للصناعات، وخسائر في الوظائف، وضرائب متصاعدة، بدأت بريطانيا في استقبال موجة من الأمريكيين القلقين بشأن مستقبلهم المالي والعلمي.
ولطالما كانت الولايات المتحدة وجهة النخبة البريطانية منذ الحرب العالمية الثانية، مستقطبة المهارات والكفاءات بفضل الرواتب المرتفعة وفرص العمل في أكبر اقتصاد عالمي إلا أن الرياح بدأت تهب بالعكس، حيث بدأت النخبة الأمريكية بالنظر إلى بريطانيا كملاذ آمن، لا سيما في ظل سياسات ترامب المربكة والمتقلبة.
وأشار محامون مختصون في شئون الأثرياء إلى أن عدد الاستفسارات من عملاء أمريكيين بشأن الانتقال إلى المملكة المتحدة ارتفع بشكل غير مسبوق منذ تنصيب ترامب.
بدورها قالت شيري فوكس، الشريكة في شركة "ويذرز" القانونية: "عدد الاستفسارات الواردة إلى فريقنا الأمريكي في لندن ارتفع بشكل هائل خلال الأشهر القليلة الماضية، فهناك رغبة واضحة في تنويع المواقع بعيدا عن الولايات المتحدة، ولندن تعد وجهة طبيعية بسبب اللغة المشتركة والثقافة المتقاربة".
وتظهر بيانات 2025 أن عدد الأمريكيين الراغبين في الانتقال إلى بريطانيا تضاعف ثلاث مرات مقارنة بالسنوات السابقة، ويسعى الأثرياء لشراء عقارات في لندن كخطة بديلة في حال تفاقمت الفوضى السياسية في واشنطن.
من جانبه، قال كيلفن تانر، الشريك المختص بالهجرة في شركة "تشارلز راسل سبيتشليز"، إن عدد استفسارات الأمريكيين الأثرياء تضاعف هو الآخر هذا العام، مضيفا "نشهد زيادة كبيرة في أعداد الأمريكيين الذين يخططون للانتقال منذ الانتخابات الأخيرة، وتحديدا بعد الأشهر الأولى من ولاية ترامب الجديدة، بعضهم شخصيات بارزة يسعون لتأمين وجود قانوني في المملكة المتحدة كنوع من التأمين الشخصي".
وأشارت الإحصاءات إلى أن عدد طلبات الحصول على الجنسية البريطانية من الأمريكيين ارتفع بنسبة 40% في الربع الأخير من عام 2024 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023.
كما أظهرت بيانات وكالات العقارات البريطانية أن الأمريكيين باتوا أكبر شريحة من مشتري العقارات الفاخرة في وسط لندن، متجاوزين الصينيين.
تأتي هذه الطفرة في وقت حرج بالنسبة لوزيرة المالية البريطانية رايتشل ريفز، التي تواجه انتقادات بسبب تعديلات ضريبية دفعت بعدد من الشخصيات الرفيعة إلى مغادرة البلاد، مثل ريتشارد جنودي، أكبر مسؤول في "جولدمان ساكس" خارج أمريكا، والملياردير المصري ناصف ساويرس.
وأضاف خبراء وكالات العقارات البريطانية أن اهتمام الأمريكيين يعوض جزئيا خروج المقيمين الأجانب "هناك حالة انتقال، بعضهم يغادر لكن آخرين يأتون، نلاحظ تزايدا في عدد الأمريكيين المهتمين بالسوق اللندنية".
ولا يقتصر القلق على الأثرياء، بل يمتد إلى شرائح أكاديمية وعلمية واسعة إذ تشير المنصات الإلكترونية في بريطانيا إلى أن اهتمام الأمريكيين بالدراسة في بريطانيا ارتفع بنسبة 25% في مارس الماضي مقارنة بالعام السابق.
كما أظهر استطلاع رأي أن ثلاثة من كل أربعة أكاديميين أمريكيين يفكرون في مستقبلهم خارج الولايات المتحدة، ويفاضلون بين كندا وبريطانيا.
وقد تفاقم الوضع بعد أن جمد ترامب التمويل الفيدرالي لعدد من الجامعات الكبرى، وهدد جامعة هارفارد بقيود على قبول الطلاب الأجانب وخفض التمويل، في إطار هجومه على سياسات التنوع والاحتجاجات الطلابية.
وحذرت الأوساط الأكاديمية من أن هذه السياسات قد تتسبب في ضرر اقتصادي يعادل الركود، نظرا لما تمثله الجامعات من ثقل علمي واقتصادي.
ويصف البروفيسور كريستيان داستمان من جامعة "يونيفرسيتي كوليدج لندن" هذه الهجمة بأنها "انتحارية"، قائلا: "ترامب يقوض أحد أعظم أصول بلاده، وهو التميز البحثي والأكاديمي، الهجوم على هذا القطاع بهذه الطريقة تصرف في منتهى الغباء".
وتتنافس عدة دول أوروبية على استقطاب هذه المواهب عبر تسهيلات التأشيرات وبرامج الدعم للجامعات، فيما تحذر الأوساط الجامعية البريطانية من أن قطاع التعليم العالي يعاني أصلا من أزمات تمويل وتسريح للموظفين، ما قد يحد من قدرته على الاستفادة الكاملة من هذا الزخم القادم من أمريكا.
واختتمت الصحيفة البريطانية، تقريرها بأن الخبراء يحذرون من أن بعض الأمريكيين الأثرياء قد يواجهون صعوبات في الحصول على تأشيرات إذا لم يكونوا موظفين بل أصحاب أعمال أو مستثمرين وعلى الرغم من أن من المبكر تحديد مدى عمق واتساع هذه "هجرة العقول الأمريكية العكسية"، فإن الاضطراب الأمريكي قد يوفر لبريطانيا فرصة ذهبية إذا أحسنت الحكومة استغلالها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ثقافة : كتب حققت أعلى المبيعات قبل طرحها.. الخطيئة الأصلية ومذكرات هارى
ثقافة : كتب حققت أعلى المبيعات قبل طرحها.. الخطيئة الأصلية ومذكرات هارى

نافذة على العالم

timeمنذ 8 ساعات

  • نافذة على العالم

ثقافة : كتب حققت أعلى المبيعات قبل طرحها.. الخطيئة الأصلية ومذكرات هارى

الخميس 22 مايو 2025 04:30 صباحاً نافذة على العالم - تحقق بعض الكتب مبيعات كبرى قبل طرحها عبر نظام البيع الاستباقى المنتشر فى الغرب لرواج البيع عبر المنصات الإلكترونية، فكتب المشاهير عادة ما تحقق مبيعات ضخمة بمجرد الإعلان عن اقتراب صدورها وطرحها للبيع بالطلب عبر المنصات، وهنا نتوقف مع مجموعة من تلك الكتب. كتاب الخطيئة الأصلية حقق لكتاب "الخطيئة الأصلية.. تراجع الرئيس بايدن، وتستره، واختياره الكارثي للترشح مجددًا" لجيك تابر مذيع شبكة CNN وأليكس تومسون نسبة كبيرة من طلبات الشراء الاستباقى على أمازون حتى قبل طرحه كما يتوقع أن يتصدر قوائم الأكثر مبيعا في الولايات المتحدة الأمريكية. وللترويج للكتاب استعان الاثنان بخبير اتصالات الأزمات ريسا هيلر وشركتها هيلر كو للمساعدة في إدارة عملية طرح الكتاب، وفقًا لمقال نُشر على موقع بريكر ميديا، شارك في كتابته لاكلان كارترايت، مراسل ديلي بيست السابق. وكشفت مقتطفات من الكتاب أن مساعدي بايدن فكروا في وضع بايدن على كرسي متحرك إذا فاز بإعادة انتخابه، وأنه نسي اسم جورج كلوني خلال حملة جمع تبرعات نظمها العام الماضي. وجادل كلوني في مقال رأي بعد مناظرة رئاسية في يونيو 2024 بأن على بايدن الانسحاب من السباق وصرح بايدن في برنامج "ذا فيو" بأنه "لا يوجد ما يدعم" ادعاء معاناته من تدهور إدراكي، بينما تصدر كتاب "الخطيئة الأصلية" قائمة كتب أمازون. ومنذ بدأ المؤلفان الحملة الدعائية للكتاب، زعم أنصار حركة "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" أن تابر كان جزءًا من "مؤامرة إعلامية" حجبت بايدن عن التدقيق العام بشأن عمره. كتاب الخطيئة الأصلية كتاب سبير حطم كتاب "سبير" وهو مذكرات الأمير هاري، أرقامًا قياسية في مبيعات الكتب غير الخيالية عند إصداره في يناير 2023، وباع ملايين النسخ، ما حقق للأمير ما لا يقل عن 20 مليون دولار، وقد بيعت معظم النسخ قبل طرح الكتاب في المكتابات بنظام الشراء الاستباقي. وفي الكتاب، كشف هاري المقيم في كاليفورنيا أسرارًا عن عائلته، واعترف بتعاطي المخدرات غير المشروعة، واتهم زوجة أبيه الملكة كاميلا بتسريب معلومات للصحافة، كما ألقى باللوم على شقيقة زوجته الأميرة كاثرين لأنها تسببت في بكاء عروسه ميجان ماركل قبل حفل زفافهما الملكي في عام 2018. وتشير التقارير إلى أن ناشري الأمير هاري يتوسلون إلى الأمير لتوفير بعض المواد الجديدة "المثيرة" لتضمينها في الطبعة الورقية المقبلة من الكتاب الذي يضم مذكرات الأمير. مذكرات هاري رواية خباز الذكريات الضائعة احتلت رواية "خباز الذكريات الضائعة" للمؤلفة شيرلى روساك واتشيل، من سلسلة روايات الحرب العالمية الثانية التاريخية، قائمة الكتب الأكثر مبيعا على موقع "أمازون" قبل طرحها. تدور أحداث الرواية حول الروابط المكسورة بين أفراد الأسرة، وذكريات الحرب، والخلاص والأمل فى مواجهة الخسارة المؤلمة، ونشأت لينا فى بروكلين فى ستينيات القرن الماضى، وتتمنى أن تصبح خبازة، تمامًا كما كانت والدتها فى بولندا قبل الحرب العالمية الثانية، لكن الأسئلة المتعلقة بتلك الأيام، وعن أختها التى لم تعرفها، تتجاهل بصمتٍ مُهيب، وكأن كل ما تركه والداها وراءهما كان موضوعًا لا يُناقش أبدًا. الشخص الوحيد الذى تستطيع لينا البوح له هو صديقتها المقربة، بيرل، عندما تختفى فجأة من حياة لينا، تواصل لينا مسيرتها الجامعة، والحب، والزواج، وحلم امتلاك مخبز يتحقق، والأمل فى أن تعود بيرل يومًا ما لتشاركها سعادتها، وأن تكون بجانبها فى خساراتها غير المتوقعة وعندما تكتشف لينا عمق معاناة والديها، والحقيقة المذهلة عن ماضيها، يمكنهما إعادة بناء الأسرة والتغلب على الذكريات المؤلمة.

"سيرة ليست باليسيرة".. كتاب يرصد الحياة الاجتماعية والسياسية في الكويت
"سيرة ليست باليسيرة".. كتاب يرصد الحياة الاجتماعية والسياسية في الكويت

الدستور

timeمنذ 13 ساعات

  • الدستور

"سيرة ليست باليسيرة".. كتاب يرصد الحياة الاجتماعية والسياسية في الكويت

صدر مؤخرا عن دار كنوز للنشر والتوزيع، كتاب جديد تحت عنوان "سيرة ليست باليسيرة"، من تأليف، الكاتب الكويتي، عامر ذياب التميمي. تطورات الحياة الاجتماعية والسياسية في الكويت في "سيرة ليست باليسيرة" ويشير 'التميمي' في مقدمته للكتاب، إلى: عندما قررت أن أدون سيرتي في الحياة لم أشأ التركيز على المسيرة الشخصية، بقدر ما أردت أن أبيّن تطورات الحياة الاجتماعية والسياسية في الكويت وفي العالم العربي وربما العالم أجمع. إن الحديث عن مسيرة ثمانية عقود من الزمن ليست باليسيرة، ولكن هذه الفترة الممتدة من أواسط أربعينيات القرن العشرين حتى يومنا هذا كانت حافلة. ويوضح: جرت بعد نهاية الحرب العالمية الثانية تحولات هامة في الأوضاع الاقتصادية والسياسية في مختلف بلدان العالم. كما أن المتغيرات الصناعية والتكنولوجية ظلت تلاحقنا وتعبر بنا من أوضاع إلى أخرى أكثر تميزًا وكفاءة. لا شك أن تطورات الاقتصاد النفطي منذ أواسط أربعينات القرن غيّرت من أوضاعنا الحياتية في الكويت، وعدد آخر من البلدان العربية. نحمد الله أن الكويت تمكنت بفضل قيادتها الحكيمة من تثمير أموال النفط من أجل الارتقاء بالمستويات المعيشية، وتمكين المواطنين والمقيمين من الالتحاق بالأنظمة التعليمية والاستفادة من الخدمات الصحية بما أحدث تحسنًا كبيرًا في نوعية الحياة. ويضيف مؤلف كتاب 'سيرة ليست باليسيرة': هناك الكثير من الأمور التي أسعدتنا، وغيرها مما أحزننا على مدار هذه الفترة الزمنية الطويلة، ولكن لا شك أننا تعلمنا من تجاربنا وتجارب الآخرين، أرجو ذلك. لكن التكاليف التي دفعتها الشعوب العربية إنسانيًا واقتصاديًا كانت باهظة. نحن في الكويت دفعنا ثمنًا باهظًا نتيجة للاحتلال العراقي الغاشم في عام 1990م، لكننا لابد أن نؤكد امتناننا للحلفاء بقيادة الولايات المتحدة ومؤازرة بريطانيا وفرنسا والمملكة العربية السعودية وغيرها من دول التي حررت البلاد من ذلك الاحتلال بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي. بعد التحرير مررنا بأوضاع غير مريحة محليًا، وتزايدت الآلام في بلدان عربية عديدة، وتصاعدت الآمال بالتغيير في أكثر من بلد عربي، ولكن الفشل الذي واجهته تلك المحاولات دفعت الكثير للتشاؤم في إمكانية إصلاح الأوضاع. ويختتم صاحب سيرة ليست باليسيرة، مشددا على: لا شك أن هناك الكثير من الأمور الخاصة التي مررت بها، ولكنني لم أكن أسعى إلى طرح أوضاعي الخاصة، والتي لا تهم غالبية القراء، فالأكثر أهمية هو سرد سيرة الحياة، وتأثرها بما يجري حولها من تطورات سياسية واقتصادية وتقنية.

الأخبار العالمية : العثور على نسخة أصلية نادرة من "الماجنا كارتا" فى أرشيف جامعة هارفارد
الأخبار العالمية : العثور على نسخة أصلية نادرة من "الماجنا كارتا" فى أرشيف جامعة هارفارد

نافذة على العالم

timeمنذ 16 ساعات

  • نافذة على العالم

الأخبار العالمية : العثور على نسخة أصلية نادرة من "الماجنا كارتا" فى أرشيف جامعة هارفارد

الخميس 15 مايو 2025 06:45 مساءً نافذة على العالم - قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن نسخة أصلية نادرة جدا من الميثاق العظيم "الماجنا كارتا" قد تم العثور عليها مخبأة فى أرشيف كلية الحقوق بجامعة هارفارد، حيث تم تصنيفها خطأ بأنها مجرد نسخة من الوثيقة التى شكلت نصًا أساسيا لإعلان الاستقلال والدستور الأمريكى، والقانون الدولى لحقوق الإنسان اليوم. ووفقا للصحيفة، فقد تم هذا الاكتشاف الهام من قبل باحثين متخصصين فى تحقيقات الماجنا كارتا. وهذه الوثيقة التى تمت كتابتها على رق من جلد الغنم، اشترتها جامعة هارفارد فى أعقاب الحرب العالمية الثانية من بائع كتب فى لندن عام 1946 مقابل 27.5 دولار أمريكيا، أى ما يعادل 462 دولار بأسعار اليوم. وباعت مؤسسة روس بيرو التابعة لروس بيرو، آخر نسخة من الميثاق الأعظم مقابل 21.3 مليون دولار عام 2007، من لرجل الأعمال ديفيد روبنشتاينن مالك فريق بالتيمور أوريولز، الذى أهدها إلى الأرشيف الوطنى الأمريكى فى واشنطن. وتقول واشنطن بوست أن الباحثين يصفون وثيقة "ماجنا كارتا ليبرتاتوم"، أو الميثاق الأعظم للحريات، بأنها من أهم الوثائق فى العالم الغربى. كُتبت هذه الوثيقة لأول مرة للملك جون ملك إنجلترا خلال ثورة مفتوحة قادها أباطرته عام 1215، وتم تقديمها كنوع من معاهدة سلام، وتنص على أن حتى الملك ملزم باتباع القواعد. لم يكن لدى أمناء كلية الحقوق بجامعة هارفارد أى فكرة عما لديهم فى خزائن التخزين الخاصة بهم حتى 13 ديسمبر 2023. فى ذلك اليوم، كان ديفيد كاربنتر، أستاذ تاريخ العصور الوسطى فى كلية كينجز كوليدج لندن، يتصفح المكتبة الرقمية للجامعة كجزء من بحثه حول التغييرات النصية فى النسخ اللاحقة من الميثاق. عندما وصل إلى صورة الوثيقة المعروفة آنذاك باسم HLS MS 172، تجمد الأستاذ فى مكانه. قال كاربنتر لصحيفة واشنطن بوست فى مقابلة هاتفية: "فكرت، يا إلهي! هذه نسخة أصلية". تمت تسمية مخطوطة HLS MS 172 بشكل خاطئ على أنها نسخة يرجع تاريخها إلى عام 1327. لا يزال هذا الأمر قديمًا جدًا، ولكن هناك العديد والعديد من النسخ المبكرة هناك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store