
"فايزر" و"بيونتيك" تخسران طعناً لإلغاء فوز موديرنا ببراءة اختراع لقاح كوفيد
وقضت المحكمة العليا في لندن العام الماضي بأن إحدى براءات اختراع شركة موديرنا، المتعلقة بتقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال التي شكلت أساس لقاح كوفيد-19، صحيحة وأن لقاح كوميرناتي، الذي تنتجه شركتا فايزر وبيونتيك شكل انتهاكا لذلك، مما يعني أن شركة موديرنا يحق لها الحصول على تعويضات فيما يتعلق بالمبيعات بعد مارس آذار 2022.
وطعنت شركتا فايزر وموديرنا في محاولة لإلغاء هذا القرار، بحجة أن تطويرات موديرنا لتلك التقنية كانت تطويرات واضحة لعمل سابق، مما يجعل براءة الاختراع باطلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 5 أيام
- النهار
"مفاوض صارم"... سياسات ترامب الجمركية تمثل اختباراً لصورته كصانع للصفقات
يراهن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسمعته كمفاوض صارم وصانع صفقات بارع، وهي صورة خدمته طوال حياته، في سياسته الحمائية القائمة على الرسوم الجمركية المشددة. ونشر البيت الأبيض الجمعة صورة للرئيس الأميركي واضعا هاتفا ذكيا على أذنه مع تعليق يقول "يجري اتصالات. يبرم صفقات. يعيد العظمة لأميركا!". ويشيد أنصاره بكل اتفاقية تجارية يعلن عنها الرئيس المقتنع بأن الرسوم الجمركية أداة تؤكد القوة الاقتصادية للولايات المتحدة، ويعتبرونها دليلا على براعته التفاوضية. ولم تكن موجة تغييرات الرسوم هذا الأسبوع مختلفة. فالخميس وبجرة قلم، فرض مطوّر العقارات السابق رسوما جمركية جديدة على العشرات من شركاء الولايات المتحدة التجاريين. وسيبدأ تطبيق هذه الرسوم في السابع من آب/أغسطس بدلا من الأول منه علما أنه حدد سابقا الأول من الشهر موعدا نهائيا وصفه بأنه صارم. وأدى تراجع الرئيس الجمهوري عن قراراته ومواعيده النهائية لبدء فرض سياسته التجارية قبل لغائها أو تمديدها -- وقد منح المكسيك مؤخرا تمديدا لمدة 90 يوما -- إلى انتشار مفردة "تاكو" الساخرة التي تختصر بالأحرف الأولى عبارة "ترامب دائما يتراجع". وأثارت نكات توحي بأن ترامب كثير الكلام وقليل الأفعال فيما يتعلق التجارة، حفيظة الرئيس. "ليس تراجعا" لكن محللين يعتقدون أن لا تراجع هذه المرة. ويرى خبير الاقتصاد الدولي في مركز أتلانتيك كاونسيل للأبحاث أن ترامب "لم يتراجع". وصرح ليبسكي لوكالة فرانس برس أن الرئيس "يتابع، إن لم يتجاوز" ما تعهد به خلال حملته الانتخابية في ما يتعلق بالرسوم الجمركية. وقال محلل السياسات العامة في "إيفركور آي إس آي" ماثيو أكس، إنه لا يتوقع "تغيرا كبيرا" في الأمر التنفيذي الأخير، باستثناء إبرام صفقات مع بعض الدول مثل تايوان أو الهند خلال فترة السماح ومدتها سبعة أيام. وبعد مفاوضات حاسمة سبقت إعلان الرسوم الجمركية، حصل ترامب على سلسلة من التنازلات في اتفاقات أبرمها مع الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية، فحدد معدلات ضريبية متفاوتة وحصل على وعود باستثمارات كبيرة في الولايات المتحدة. ولا تزال تفاصيل هذه الاتفاقيات غامضة وتترك الباب مفتوحا أمام أسئلة جوهرية مثل: هل الإعفاءات ممكنة؟ ما مصير قطاعات رئيسية كالسيارات والأدوية وأشباه الموصلات؟ وثم، ماذا عن الصين؟ وأوضح أكس أن لدى الرئيس الأميركي وقادة الدول الأخرى "أسبابا لتجنب الدخول في اتفاقيات مفصلة" ما يسمح لجميع الأطراف بتقديم هذه الصفقات لجمهورهم بأكثر الطرق إيجابية أو أقلها سلبية. والقدرة على إبرام الصفقات، وغالبا مع أو بدون تفاصيل جوهرية، هي بالنسبة للرئيس الجمهوري البالغ 79 عاما عنصر أساسي في أسلوبه السياسي. "فن" في كتابه "فن إبرام الصفقات" كتب الملياردير "الصفقات فنّ خاص بي. يرسم الآخرون بجمال على القماش أو يكتبون أشعارا رائعة. أنا أحب إبرام الصفقات، والأفضل أن تكون كبيرة. هذا يمتعني". ويوضح ترامب في كتابه أنه دائما ما "يحمي" نفسه من خلال "المرونة". ويشرح: "لا أتمسك بتاتا بصفقة معينة أو نهج معين". لكن رغم التعليقات بشأن تراجعه عن قراراته التجارية، لم يتراجع ترامب كثيرا عن استراتيجيته التجارية وقد يكون ذلك مكلفا من الناحية السياسية. ففي استطلاع أجرته جامعة كوينيبياك ونُشر في منتصف تموز/يوليو، قال 40% فقط من المشاركين إنهم يدعمون سياسات الرئيس التجارية بينما انتقدها 56%. وتنبئ أحدث أرقام التوظيف بانعكاسات سياسات ترامب الحمائية، وفقا للخبراء. فبعد تعديلها انخفضت أرقام الوظائف الجديدة في أيار/مايو وحزيران/يونيو بشكل حاد إلى مستويات لم تُسجل منذ جائحة كوفيد-19.


النشرة
منذ 5 أيام
- النشرة
القضاء البريطاني رد طعن "فايزر-بيونتيك" بحكم فوز "موديرنا" ببراءة اختراع متعلقة بلقاحات "كوفيد"
ردّت محكمة الاستئناف البريطانيّة الالتماس الّذي قدّمته مجموعة " فايزر -بيونتيك"، للطّعن في حكم صدر في تمّوز 2024، وسمح بالتصديق على إحدى براءات اختراع شركة " موديرنا " الأميركيّة خاصّة بتقنيّة مستخدَمة في اللّقاحات المضادّة لـ"كوفيد 19" (EP949)، لكنّه أَبطل أخرى (EP565). وكانت تقنيّة الرنا المرسال (mRNA) أساسيّة في تطوير اللّقاحات المضادّة لـ"كوفيد 19" لكلّ من "موديرنا" و"فايزر" الّتي تعاونت مع الشّركة الألمانيّة "بيونتيك". وتتّهم "موديرنا" الجانب الآخر بانتهاك براءتَين أوروبيّتَين على صلة بلقاحها المضاد لفيروس "كورونا". أمّا "فايزر" و"بايونتك"، فهما تعتبران أنّ البراءتَين لم تكونا صالحتَين. وبالتّالي، يفسح ردّ الاستئناف المجال لـ"موديرنا" للمطالبة بتعويضات ماليّة بشأن البراءة الّتي تمّ التصديق عليها.


النهار
منذ 5 أيام
- النهار
القضاء البريطاني يرد طعناً من "فايزر" في نزاعها مع "موديرنا" بشأن لقاحات كورونا
ثبّت القضاء البريطاني قرار محكمة البداية في النزاع بين المختبرات الصيدلانية الأميركية "موديرنا" ومجموعة "فايزر-بايونتك" حول براءات خاصة بتقنية مستخدمة في اللقاحات المضادة لكوفيد-19. وردّت محكمة الاستئناف الالتماس الذي قدّمته "فايزر-بايونتك" للطعن في حكم صدر في تموز/ يوليو 2024 سمح بالتصديق على إحدى براءات اختراع "موديرنا" (إي بي949) لكنه أبطل أخرى (إي بي565). وكانت تقنية الرنا المرسال (mRNA) أساسية في تطوير اللقاحات المضادة لكوفيد لكلّ من "موديرنا" و"فايزر" التي تعاونت مع الألمانية "بايونتك". وقد يتردد صدى القرار المتّخذ في الشقّ البريطاني من النزاع القانوني، في بلدان عدة، من بينها الولايات المتحدة وألمانيا حيث لا تزال الإجراءات القضائية سارية. وتتّهم "موديرنا" الطرف الآخر بانتهاك براءتين أوروبيتين على صلة بلقاحها المضاد لفيروس كورونا. أما "فايزر" و"بايونتك"، فهما تعتبران أن البراءتين لم تكونا صالحتين. ويفسح ردّ الاستئناف المجال لـ"موديرنا" للمطالبة بتعويضات مالية بشأن البراءة التي تمّ التصديق عليها. وأعربت المجموعة في بيان عن رضاها بقرار محكمة الاستئناف بشأن براءة EP949، لكنها لم تُدلِ بأيّ تعليق بخصوص البراءة الثانية EP565. وأكّدت "موديرنا" أنها ستواصل "الدفاع عن حقوقها في البراءات على الصعيد العالمي بغية حماية تقنيتها الابتكارية للرنا المرسال". في المقابل، أعلنت "فايزر" في بيان نيّتها تقديم طعن جديد في القرار "الذي لا يؤثّر بتاتاً على موقفنا الراسخ بشأن عدم صلاحية" براءة EP949. وكانت "موديرنا" و"فايزر-بايونتك" و"أسترازينيكا" أولى الشركات التي طرحت لقاحات مضادة لكوفيد-19، ما درّ عليها مليارات الدولارات. وفضّلت "أسترازينكا" من جهتها تطوير لقاح بالاستناد إلى الصيغة التقليدية المعمول بها للتحصين، من دون اللجوء إلى الرنا المرسال.