logo
الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا: رفض مطالبنا ووصمها بالانفصال "تزوير متعمد"

الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا: رفض مطالبنا ووصمها بالانفصال "تزوير متعمد"

الشرق السعودية١٣-٠٧-٢٠٢٥
قالت الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا، الأحد، إن رفض مطالب الأكراد ووصمها بالانفصال "تزوير متعمد لحقيقة النضال السوري ضد الاستبداد"، معتبرة أن وحدة الأراضي السورية "مبدأ لا مساومة عليه".
وأضافت في بيان: "المطالب التي نطرحها اليوم من نظام ديمقراطي تعددي، وعدالة اجتماعية، ومساواة بين الجنسين، ودستور يضمن حقوق جميع المكونات، ليست مطالب جديدة، بل هي صلب ما خرج السوريون لأجله منذ عام 2011".
وتابعت: "لقد عانى السوريون لعقود من نظام مركزي احتكر السلطة والثروة، وأقصى الإرادات المحلية، وجر البلاد إلى أزمات متتالية، واليوم، نطمح أن نكون شركاء فعليين في بناء سوريا الجديدة".
وأفادت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، بأن الانخراط في العملية السياسية هو خيارها الاستراتيجي، مشيرة إلى أنها ستعمل على ضمان نجاح مسار المباحثات مع الإدارة السورية.
وأعربت عن استعدادها التام للاندماج في مؤسسات الدولة على أساس ديمقراطي، والمشاركة في صياغة دستور جديد يعكس طموحات كل السوريين.
ودعت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا جميع الأطراف في البلاد إلى "التحلي بالمسؤولية الوطنية، ونبذ خطاب الكراهية والعنف، والتصدي لكل محاولات جر البلاد إلى صراعات داخلية مدمرة".
وشددت الإدارة على أن وحدة الأراضي السورية "مبدأ لا مساومة عليه، وركيزة ثابتة في رؤية الإدارة الذاتية الديمقراطية وكافة القوى السياسية المنخرطة معنا في مشروع التغيير الوطني"، محذرة من أن "المزاودة في هذا الملف لا تخدم سوى من يريد تقويض فرص الحل السياسي".
وأشارت إلى أن اللقاءات الأخيرة التي جمعت بينها وبين الحكومة السورية بحضور ممثلين عن الحكومتين الأميركية والفرنسية "خطوة بالغة الأهمية على طريق إطلاق مسار حوار سوري-سوري جاد، لطالما سعينا إليه منذ انطلاقة الثورة السورية".
تعزيز الحوار
وفي وقت سابق الأحد، عبرت إلهام أحمد، الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الكردية، عن قلقها إزاء ما وصفته بتصاعد خطاب "الكراهية والتخوين" في بعض التصريحات الصادرة من جهات رسمية.
وقالت المسؤولة الكردية على "إكس": "نعول على دور بناء يعزز الحوار لا يضعفه"، مشيدة "بدعم الولايات المتحدة وفرنسا المتواصل للحل السياسي في سوريا، ومساهمتهما في تقريب وجهات النظر بين السوريين".
وعقد الرئيس السوري أحمد الشرع اجتماعات ثلاثية في الآونة الأخيرة مع قائد قوات سوريا الديمقراطية الكردية (قسد) مظلوم عبدي والمبعوث الأميركي توم باراك في دمشق في مسعى لإزالة عوائق تطبيق الاتفاق المبرم بين الشرع وعبدي في مارس الماضي، والذي ينص على دمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا، ضمن الإدارة السورية الجديدة بحلول نهاية العام.
وحتى الآن، لم يُنفذ معظم بنود الاتفاق، باستثناء ما يتعلق بتبادل الأسرى في حلب، إضافة إلى وضع حيي الشيخ مقصود والأشرفية، ذات الغالبية الكردية، تحت إدارة مشتركة بين الحكومة والقوات الكردية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الشبكة السورية: انهيار خطير في منظومة الخدمات الأساسية بالسويداء
الشبكة السورية: انهيار خطير في منظومة الخدمات الأساسية بالسويداء

الشرق الأوسط

timeمنذ 8 دقائق

  • الشرق الأوسط

الشبكة السورية: انهيار خطير في منظومة الخدمات الأساسية بالسويداء

وجّهت منظمة حقوقية سورية نداء استغاثة للسماح بدخول كافة أشكال المساعدات الإنسانية إلى محافظة السويداء، جنوب سوريا، التي تشهد تدهوراً واسع النطاق، في الوضعين الإنساني والخدمي، جراء التوترات الأمنية وأعمال العنف المسلح التي اندلعت فيها منذ 13 يوليو (تموز) الحالي. وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، الثلاثاء، إن قرار حكمت الهجري، القاضي برفض دخول الوفد الحكومي المرافق للقوافل الإنسانية، أسهم في «عرقلة أو تأخير إيصال جزء كبير من المساعدات الجاهزة، التي تتضمن مستلزمات طبية وإسعافية حيوية»، وذلك بالإضافة إلى القصف الإسرائيلي وعدم استقرار الوضع الأمني. سيارات خاصة تُجلي عائلات من البدو بينهم نساء وأطفال باتجاه مراكز إيواء في محافظتي درعا المجاورة ودمشق بالتنسيق مع الهلال الأحمر العربي السوري (رويترز) وأدّت الاشتباكات وأعمال العنف التي شهدتها السويداء خلال الأيام الماضية إلى نزوح جماعي قسري لعشرات الآلاف من المدنيين، وانهيار شبه كامل للبنية التحتية الأساسية، خصوصاً قطاعات الصحة، والغذاء، والمياه. وقدّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أعداد النازحين بأكثر من 93 ألف مدني فرّوا من مدينة السويداء وعدد من قراها، ولا سيما الريفين الشمالي والغربي، فيما تشير الأرقام المتداولة إلى نزوح أكثر من 128 ألف مدني. وقد قامت الحكومة السورية بإجلاء نحو 1500 مدني من السكان البدو الذين تمت محاصرتهم في مدينة السويداء، تطبيقاً لاتفاق وقف إطلاق النار، بينما تستمر عمليات انتشال جثث الضحايا من المناطق التي شهدت اشتباكات وأعمال عنف. قالت المؤسسة العامة للكهرباء لـ«الإخبارية» إن اشتباكات في السويداء تسببت في انقطاع خطوط الكهرباء وأدت إلى وفاة عاملين (الإخبارية السورية) وأفاد ناشطون في السويداء بأن منطقة عطل الكهرباء الرئيسية في منطقة كناكر، وهي منطقة غير آمنة، وأكّد موقع «السويداء 24» أن ورش الصيانة حاولت على مدى أسبوع الوصول إلى منطقة العطل لإصلاحه، ولم تستطع. كما تكبدت الشركة العامة للكهرباء في المحافظة خسائر فادحة. وعدا تضرر الشبكة، فقد قتل 7 من موظفيها، وتضرر المبنى خلال الاشتباكات، وتعرضت آلياتها للسرقة. وحذّرت الشبكة السورية من «حدوث انهيار خطير في منظومة الخدمات الأساسية في محافظة السويداء» نتيجة انقطاع شبه كامل في شبكات الكهرباء والمياه والاتصالات منذ أكثر من 6 أيام متواصلة، والضعف الشديد في خدمة الإنترنت، التي حرمت السكان من التواصل وطلب المساعدة. كما توقفت معظم الأفران والمحال التجارية عن العمل، في ظل غياب بدائل لتأمين الغذاء، والنقص الحاد بمياه الشرب، وحصول حوادث نهب وتخريب استهدفت متاجر وأسواقاً رئيسية، ما زاد من هشاشة الأمن الغذائي للسكان. أكياسٌ تحوي جثثاً ملقاة على الأرض في مستشفى السويداء الوطني الثلاثاء تنتظر الدفن (رويترز) وفي القطاع الصحي، خرج المشفى الوطني عن الخدمة بشكل كامل، ونفدت الأدوية والمستلزمات الطبية، مع وجود جثامين متحللة داخل المشفى، دون إمكانية التعامل معها. وعدّت الشبكة هذه الأوضاع «انتهاكاً صارخاً للحقّ في الصحة والكرامة الإنسانية». وفي ظل استمرار تعثر وصول المساعدات الإنسانية، على الرغم من المساعي الحكومية والمجتمعية وجهود الوكالات الدولية والأممية لتأمين الاستجابة الإنسانية، قالت الشبكة إن عدم الاستقرار الأمني وتنفيذ إسرائيل غارات جوية على محيط المدينة، تسببا في تعطيل أو تأجيل عمليات الإغاثة. كما أسهم قرار حكمت الهجري، القاضي برفض دخول الوفد الحكومي المرافق للقوافل الإنسانية، في عرقلة أو تأخير إيصال جزء كبير من المساعدات الجاهزة. وكانت فرق الهلال الأحمر العربي السوري التي تمكنت من دخول السويداء قد تعرضت لإطلاق نار على سيارة إسعاف، كما تم استهداف متطوعين، وما زال مصير رئيس مركز منظمة الدفاع المدني السوري في محافظة السويداء مجهولاً بعد فَقْد الاتصال معه.

واشنطن تؤكد مقتل مواطن أميركي في السويداء الأسبوع الماضي
واشنطن تؤكد مقتل مواطن أميركي في السويداء الأسبوع الماضي

الشرق الأوسط

timeمنذ 38 دقائق

  • الشرق الأوسط

واشنطن تؤكد مقتل مواطن أميركي في السويداء الأسبوع الماضي

أكدت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الثلاثاء، مقتل مواطن أميركي الأسبوع الماضي في محافظة السويداء ذات الأغلبية الدرزية، حيث وردت تقارير عن مقتل مئات الأشخاص في اشتباكات. وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس مقتل حسام سرايا مضيفة أن الولايات المتحدة تُقدم مساعدة قنصلية للعائلة. ورفضت المتحدثة الإدلاء بمزيد من التفاصيل. وكانت قناة «إيه.بي.سي نيوز» ذكرت في وقت سابق أن أصدقاء وعائلة سرايا، وهو مواطن أميركي من أصل سوري، أكدوا أنه وأقارب آخرين كانوا من بين من شوهدوا في مقطع مصور يُقتلون بالرصاص. وقالت وزارة الدفاع السورية في وقت سابق إنها على علم بتقارير عن «انتهاكات صادمة» ارتكبها أشخاص يرتدون زياً عسكرياً في مدينة السويداء جنوب سوريا، مؤكدة أنه «لن يتم التسامح» مع مرتكبي هذه الجرائم في حتى لو كانوا من منتسبي الوزارة. وما زال الهدوء الحذر المشوب بالتوتر يسود محافظة السويداء وفق مصادر أهلية، مع استمرار استنفار الفصائل المسلحة المحلية في الريف الشمالي الغربي، بعد إجلاء أبناء العشائر البدوية المحاصرين. وخلال أسبوع من الاشتباكات في السويداء، نزح أكثر من 128 ألف شخص، وفق ما أفادت به «المنظمة الدولية للهجرة» التابعة للأمم المتحدة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، وأن أكثر من 43 ألف شخص نزحوا في يوم واحد. كما وثّقت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» مقتل ما لا يقل عن 558 شخصاً، وإصابة أكثر من 783 آخرين، بجروح متفاوتة الخطورة، بين 13 و21 من يوليو (تموز) الحالي.

وزير الدفاع السوري: لن نتسامح مع أي مرتكب انتهاكات بالسويداء
وزير الدفاع السوري: لن نتسامح مع أي مرتكب انتهاكات بالسويداء

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

وزير الدفاع السوري: لن نتسامح مع أي مرتكب انتهاكات بالسويداء

شدد وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، الثلاثاء، على أنه لن يتم التسامح مع أي من مرتكبي الانتهاكات في مدينة السويداء جنوب البلاد، حتى لو كان منتسباً لوزارة الدفاع. وأعلنت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع أن الوزارة ممثلة بأبو قصرة تابعت تقارير حول "انتهاكات صادمة وجسيمة ارتكبتها مجموعة غير معروفة ترتدي الزي العسكري في مدينة السويداء". كما قالت إدارة الإعلام والاتصال في الدفاع السورية، في بيان نشر على حساب الوزارة في منصة "إكس"، إنه "بناء على التعميمات الصارمة التي أصدرتها الوزارة بعدم دخول أية تشكيلات غير تابعة لها إلى منطقة العمليات العسكرية، تم تشكيل لجنة لمتابعة الانتهاكات التي حصلت في مدينة السويداء، والتحقيق في تبعية وخلفية الأفراد المرتكبين لها". كما أضافت أنه سيتم اتخاذ أقصى العقوبات بحق الأفراد المرتكبين للانتهاكات في مدينة السويداء ، بعد التعرف عليهم. "عمليات انتقامية" كذلك أردفت إدارة الإعلام والاتصال في الدفاع السورية أن أبو قصرة سيتابع تحقيقات لجنة الانتهاكات العسكرية بشكل مباشر. وتابعت: "أكدنا في تصريحات سابقة أن العديد من المجموعات المناطقية كانت متواجدة بمدينة السويداء، ونفذت عمليات انتقامية فيها". فيما ختمت قائلة إن "التحقيقات ستشمل كل من ظهر في التقارير الصادمة والمروعة، وستعرض النتائج حالما تنتهي أعمال اللجنة". تهدئة شاملة وتبادل المعتقلين وكان مصدر أمني سوري، قد كشف بوقت سابق الثلاثاء، أنه يجري تطبيق اتفاق وقف النار في السويداء بمعظم المناطق بلا خروقات. كما أضاف المصدر أن التهدئة بالسويداء ستتيح للحكومة إعادة العائلات إليها سريعاً، مشيراً إلى أن الخطوة التالية في المحافظة تنفيذ تهدئة شاملة وتبادل المعتقلين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store