
انخفاض العقود الآجلة للأسهم الأمريكية
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
انخفاض العقود الآجلة للأسهم الأمريكية - بلد نيوز, اليوم الاثنين 28 أبريل 2025 03:41 مساءً
مباشر - شهدت الأسهم الآسيوية بداية متواضعة للأسبوع حيث ينتظر المستثمرون التقدم في المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والمنطقة وإشارات على المزيد من التحفيز من الصين قبل اتخاذ رهانات محفوفة بالمخاطر.
ارتفع مؤشر إقليمي لأسهم آسيا بنسبة 0.6%، بينما انخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.6%، مما يشير إلى احتمال توقف موجة صعود الأسهم الأمريكية التي استمرت أربعة أيام. وانخفض الذهب بنسبة تصل إلى 1.6%، حيث قام المتداولون بتصفية مراكزهم وسط مؤشرات على أن ارتفاع المعدن الأصفر ربما يكون قد تجاوز الحد وبسرعة كبيرة. وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات بنقطة أساس واحدة، بينما استقر الدولار.
في خضم أسبوع الأرباح الأكثر نشاطًا في آسيا هذا الموسم، سيركز المستثمرون على البيانات الاقتصادية الرئيسية - قرار بنك اليابان بشأن أسعار الفائدة، وتقرير الوظائف الأمريكية وبيانات الناتج المحلي الإجمالي - لمعرفة ما إذا كان الاستقرار الأخير في الأسواق سيستمر مع انحسار التوترات المتعلقة بالرسوم الجمركية. كما يطمئن المتداولون بآمال خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة قبل الموعد المتوقع.
قال شين ياو نغ، مدير صندوق في شركة أبردين للاستثمارات في سنغافورة: "يشهد السوق تفاؤلاً متزايداً في الأسابيع الأخيرة، لكنني أميل إلى اتخاذ موقف دفاعي، والتركيز بشكل أكبر على الاستثمارات المحلية في مختلف الأسواق". وأضاف: "ستظل البيئة شديدة التقلب وعدم اليقين على مدار العام، مع استمرار التوترات بشأن الرسوم الجمركية والأوضاع الجيوسياسية".
من المقرر أن تُعلن أربع من الشركات السبع الكبرى - مايكروسوفت، وآبل، وميتا بلاتفورمز، وأمازون - عن أرباحها هذا الأسبوع. ويتوقع المحللون أن تُحقق المجموعة - التي تضم أيضًا ألفابت، الشركة الأم لجوجل، وتيسلا، وإنفيديا - نموًا في الأرباح بنسبة 15% في المتوسط عام 2025، وهو توقع لم يتغير تقريبًا منذ بداية مارس رغم تصاعد التوترات التجارية.
وفي الأخبار الأوروبية، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه متفائل بشأن "سلام موثوق ودائم" بعد اجتماعه على انفراد مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي تساءل لاحقًا عما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتن يريد حقًا إنهاء الحرب في أوكرانيا.
يترقب المستثمرون أي مؤشرات على تقدم في مفاوضات التجارة الأمريكية بعد أن ألمح ترامب إلى احتمال تأجيل فرض رسوم جمركية إضافية. وتتصدر الاقتصادات الآسيوية، التي تواجه بعضًا من أعلى الرسوم الجمركية الأمريكية "التبادلية"، المفاوضات التجارية مع الإدارة الأمريكية، متفوقةً على نظيراتها الغربية.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات
فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية
وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع
رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية
مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى
وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي
الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر للأنباء
منذ 5 أيام
- خبر للأنباء
مصادر مصرفية في #عدن: الريال اليمني يسجل في آخر تداولات الصرف 2534 ريالاً لشراء الدولار و 665 ريالاً لشراء الريال السعودي #وكالة_خبر
مصادر مصرفية في #عدن: الريال اليمني يسجل في آخر تداولات الصرف 2534 ريالاً لشراء الدولار و 665 ريالاً لشراء الريال السعودي #وكالة_خبر السيسي: مصر كانت ولا زالت الأكثر تضررا من حالة عدم الاستقرار في ليبيا حاكم مصرف سوريا المركزي: بدأنا العمل على إعادة تفعيل نظام "سويفت" العالمي للتحويلات المالية الدولية مستشار ترامب مسعد بولس: بحثت مع وزير الخارجية المصري ضرورة إنهاء العنف في ليبيا وإنهاء الصراع في السودان الأمم المتحدة: الوضع الإنساني يتدهور بسرعة في مدينة الفاشر غربي #السودان والمناطق المحيطة رويترز عن مسؤول إسرائيلي: لا تقدم في محادثات #غزة التي تتضمن إنهاء الحرب الدفاع المدني بغزة: توقف 75% من مركباتنا عن العمل لعدم توفر الوقود اللازم لتشغيلها الدفاع المدني بغزة: مركباتنا ستتوقف خلال 72 ساعة وطواقمنا لن تتمكن من أداء مهامها المستشفى الأهلي المعمداني في غزة: نناشد المواطنين التبرع بالدم لإنقاذ حياة المصابين القاهرة الأخبارية: أكثر من 100 شهيد جراء غارات الاحتلال على قطاع #غزة منذ فجر اليوم إعلام إسرائيلي: الجيش يخطط لتقسيم قطاع غزة إلى ثلاثة أقسام إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار خلال الأيام المقبلة


خبر للأنباء
منذ 7 أيام
- خبر للأنباء
مصادر مصرفية في #عدن: الريال اليمني يسجل في آخر تداولات الصرف 2538 ريالاً لشراء الدولار و 668 ريالاً لشراء الريال السعودي #وكالة_خبر
مصادر مصرفية في #عدن: الريال اليمني يسجل في آخر تداولات الصرف 2538 ريالاً لشراء الدولار و 668 ريالاً لشراء الريال السعودي #وكالة_خبر قبل 51 دقيقة


إيطاليا تلغراف
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- إيطاليا تلغراف
عن رسائل رفع العقوبات الاقتصادية عن سورية
إيطاليا تلغراف مصطفى عبد السلام صحافي مصري إذا أردت أن تعرف التأثيرات السريعة لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية منذ سنوات، فارصد ردة فعل الشارع السوري وحركة الأسعار داخل سوق الصرف الأجنبي. فعقب إعلان القرار مباشرة، احتفل السوريون في الشوارع بهذا الإنجاز المهم بالنسبة إلى دولتهم، ليس فقط على المستوى السياسي، ولكن الأهم على المستوى الاقتصادي والمالي. أما سوق الصرف في سورية، فقد احتفى بطريقته الخاصة، حيث ارتفعت قيمة الليرة السورية بنسبة 16.5% مقابل الدولار في أقل من ساعتين من إعلان القرار. قرار ترامب خطوة طال انتظارها سنوات طويلة، خصوصاً أن فرض العقوبات الأميركية، والحرب الأهلية قصما ظهر الاقتصاد السوري وكبّداه خسائر تجاوزت 400 مليار دولار، وأرهقا معيشة السوريين، وجمدا علاقاتهم الاقتصادية والمالية والتجارية والاستثمارية بالخارج، حيث صاحبهما فرض كل أنواع الحظر التجاري والنفطي والمالي، وبالتالي عطلا التحويلات الخارجية، وحوّلا البنوك السورية إلى قطاع منبوذ عالمياً موصوم بالإرهاب وغسل الأموال. عندما تحرر السوريون من نظام بشار الأسد البغيض والمجرم، لم يحققوا إنجازات ملموسة على أرض الواقع بسبب العقوبات الأميركية والغربية المفروضة على اقتصادهم وبموجب العقوبات، جُمِّدَت أموال الدولة السورية وأصولها في البنوك الغربية، وقُطعَت العلاقة بين سورية ونظام السويفت SWIFT المالي العالمي، وأدت إلى هروب الاستثمارات الأجنبية، بل والمحلية على حد سواء، ووضعت عشرات القيود على تعاملات قطاعات حيوية مثل النفط والطاقة والطيران والسياحة، والموانئ والنقل البحري وغيرها من الأنشطة الاقتصادية التي كانت لها علاقات قوية بالخارج. وعندما تحرر السوريون من نظام بشار الأسد البغيض والمجرم، لم يحققوا إنجازات ملموسة على أرض الواقع بسبب العقوبات الأميركية والغربية المفروضة على اقتصادهم، التي حالت دون تدفق السيولة النقدية والاستثمارات الخارجية، وعطلت مشاريع إعادة الإعمار التي تحتاج إلى أموال خارجية ضخمة، وحالت دون فتح قنوات تمويل مع مؤسسات التمويل الدولية، والسماح للبنك المركزي السوري والمصارف الحكومية والخاصة باستئناف التعاملات المالية الدولية، وتحرير الأموال المجمدة وإعادة دمج النظام المصرفي السوري عالمياً. ببساطة، إعلان ترامب الأخير يمثل بارقة أمل للسوريين نحو إنهاء المعاناة المعيشية والأزمات الاقتصادية الحالية وتحقيق انفراج سياسي ومالي ملحوظ، ويبعث برسائل عدة، منها أن هناك تحالفاً دولياً يدعم استقرار سورية واقتصادها تقوده حالياً عدة دول، منها تركيا وقطر والسعودية، وهذا التحالف قد يجذب أطرافاً أخرى، منها الولايات المتحدة وفرنسا والصين، وربما روسيا. كذلك، يبعث ترامب برسالة للشركات الأميركية للدخول في سباق قنص الجزء الأكبر من عقود إعادة أعمار سورية، التي تقدر بنحو 400 مليار دولار بعد رفع العقوبات المفروضة على اقتصادها، وفرصة كذلك أمام الشركات العالمية لضخ استثمارات ضخمة في سورية، وخصوصاً في مشروعات البنية التحتية. لكن يجب ألا ينسى السوريون أن رفع العقوبات الأميركية خطوة ليست كافية لإحداث تحول جذري في خريطة المشهد الاقتصادي الكلي، وإخراجهم من العزلة التجارية والمالية التي عانوها في السنوات الأخيرة. فسورية تحتاج أولاً إلى استقرار سياسي وأمني حقيقي، وقوانين محفزة للاستثمار، وسوق صرف مستقر، وقطاع مصرفي قوي، وحرية دخول الأموال وخروجها، وبيئة مستقرة تُشجع على جذب الأموال الأجنبية وتوجيهها نحو مشروعات إعادة الإعمار بوتيرة أسرع.