logo
ترامب يؤكد قدرته على إرسال صواريخ باتريوت إلى أوكرانيا: القرار بيدنا

ترامب يؤكد قدرته على إرسال صواريخ باتريوت إلى أوكرانيا: القرار بيدنا

عين ليبيامنذ 6 ساعات

أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ترحيبه بتصريحات نظيره الروسي فلاديمير بوتين، التي أشاد فيها بجهوده لتسوية الأزمات في كل من أوكرانيا والشرق الأوسط، واصفاً إياها بـ'الكلمات اللطيفة جداً'.
وقال ترامب للصحفيين من البيت الأبيض: 'فلاديمير بوتين أدلى بعدد من التصريحات اللطيفة جداً اليوم، انظروا، هو يحترم بلدنا من جديد'.
وأكد ترامب، أنه قادر على إرسال صواريخ دفاع جوي من طراز 'باتريوت' إلى أوكرانيا، مشيراً إلى أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد في هذا الشأن لكنه يمتلك الإمكانية للقيام بذلك.
وكان الرئيس الروسي قد صرّح خلال مؤتمر صحفي في ختام اجتماع المجلس الاقتصادي الأوراسي الأعلى في العاصمة البيلاروسية مينسك، بأن الرئيس ترامب 'رجل شجاع' وأنه 'يسعى بصدق لحل الصراع في أوكرانيا'، مضيفاً أن موسكو تقدر مساعيه لحل النزاعات في المنطقة.
وأكد بوتين انفتاحه على عقد لقاء مباشر مع ترامب، قائلاً: 'أنا منفتح دائماً على الاتصالات واللقاءات، وأعتقد أنه يجب التحضير لها جيداً لتحقيق مستويات جديدة من التعاون'.
وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس يشهد تصاعداً في الأزمات الدولية، وسط تحركات دبلوماسية مكثفة تهدف إلى تهدئة التوترات الإقليمية والدولية.
مستشار أوكراني سابق: قمم الناتو والاتحاد الأوروبي شكلت لحظة إذلال لزيلينسكي
وصف أوليغ سوسكين، مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق ليونيد كوتشما، قمتي الناتو والاتحاد الأوروبي بأنهما لحظة 'إذلال تام' للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، مؤكداً أن كييف لم تتلق أي وعود ملموسة بشأن الانضمام إلى الحلف أو الدعم العسكري والمالي المنتظر.
وقال سوسكين عبر قناته على 'يوتيوب': 'لم يُؤكَّد في أي مكان وجود بصيص نور في المملكة المظلمة، أو أنه سيتم قبول أوكرانيا في الناتو، لم يكن هناك أي شيء من هذا القبيل'.
وأشار إلى أن زيلينسكي لم يُدعَ لحضور الجلسة الرئيسية لقمة الناتو، مضيفاً: 'أوربان نفسه رقص على نعش أوكرانيا… وزيلينسكي كان مجرد جالسٍ، لا مال ولا سلاح'.
وشهدت قمة حلف شمال الأطلسي، التي انعقدت في لاهاي يومي 24 و25 يونيو/حزيران، تهميشاً واضحاً للرئيس الأوكراني، بحسب تقارير صحيفة 'واشنطن بوست' التي أكدت أن منظمي القمة سعوا إلى تقليل الاحتكاك بين زيلينسكي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في خطوة تعكس ازدراء الأخير للقيادة الأوكرانية.
وفي تصريح سابق، أكد رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان أن أوكرانيا لم تكن من أولويات أجندة القمة، مركّزاً على تعزيز القدرات الدفاعية للحلف، ما مثّل ضربة جديدة لطموحات كييف الأوروبية والأطلسية.
كما نقل النائب الأوكراني ألكسندر دوبينسكي عن ترامب أنه أوضح لزيلينسكي، خلال لقائهما في لاهاي، بأن أوكرانيا لا يجب أن تعوّل على دعم من الولايات المتحدة، في مؤشر جديد على تغير الموقف الأميركي تجاه الأزمة.
ورغم لقاء قصير جمع ترامب بزيلينسكي في البيت الأبيض أواخر فبراير/شباط الماضي، فإن الرئيس الأمريكي لم يطرح أي مبادرة لوقف إطلاق النار، مكتفياً بالإشارة إلى استعداد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتوصل إلى تسوية، من دون تقديم التزامات ملموسة لكييف.
الولايات المتحدة تمدد استثناء معاملات الطاقة النووية مع البنوك الروسية حتى ديسمبر 2025
قررت الولايات المتحدة تمديد السماح بإجراء المعاملات المالية المتعلقة بالطاقة النووية المدنية مع البنوك الروسية حتى 19 ديسمبر 2025، في استثناء من نظام العقوبات المفروض على روسيا.
وجاء في الترخيص الصادر عن وزارة الخزانة الأمريكية أن القرار يشمل البنك المركزي الروسي والمركز الوطني للمقاصة، إضافة إلى بنوك 'ألفا'، و'فنيشيكونومبانك'، و'في تي بي'، و'غازبروم'، و'روسبانك'، و'سبيربانك'، و'سوفكومبانك'، و'زينيت بانك'، و'أوتكريتي بانك'، وبنك 'بطرسبورغ'.
كما يُسمح بإجراء معاملات مع الكيانات التي تمتلك هذه البنوك أسهما بنسبة 50% أو أكثر، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، فردياً أو جماعياً.
يُذكر أن الترخيص الجديد جاء ليحل محل الترخيص السابق الذي كان يسمح بمثل هذه المعاملات، وتم توقيعه من قبل ليزا بالوكوني، القائمة بأعمال مدير مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأمريكية.
برلماني أوكراني: البلاد فقدت نصف قدرتها على إنتاج الغاز وتواجه أزمة استيراد
أعلن النائب في البرلمان الأوكراني سيرغي ناغورنياك أن بلاده فقدت نحو نصف طاقتها الإنتاجية في مجال استخراج الغاز الطبيعي، نتيجة للهجمات الروسية المتواصلة على البنية التحتية للطاقة، مما اضطر كييف إلى اللجوء للاستيراد لتغطية النقص المحلي.
وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام، أوضح ناغورنياك أن 'الوضع بعيد عن السيطرة'، رغم الادعاءات السابقة بأن إنتاج الغاز المحلي لا يزال آمناً، مشدداً على ضرورة مصارحة الشعب بأن أوكرانيا أصبحت تعتمد على الغاز المستورد لتعويض الخسائر، مشيراً إلى أن الاستهداف الروسي للبنية التحتية من ديسمبر وحتى مارس كان السبب الرئيسي لهذه الخسارة الكبيرة.
وأكد البرلماني أن كلّاً من الشركة الحكومية 'أوكرغازدوبيتشا' وعدداً من الشركات الخاصة تضررت بشكل كبير، لافتاً إلى أن عملية التعافي ستستغرق سنوات وتتطلب استثمارات ضخمة تُقدّر بمليارات الدولارات، خاصة وأن الخسائر لم تقتصر على الآبار بل شملت أيضاً معدات معالجة الغاز ومحطات الضخ.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أقر وزير الطاقة الأوكراني غيرمان غالوشتشينكو بصعوبة الوضع، مشيراً إلى أن البلاد ستحتاج لاستيراد كميات كبيرة من الغاز هذا العام، بما لا يقل عن 4.6 مليار متر مكعب.
وكانت مجلة 'فوربس' بنسختها الأوكرانية قد كشفت في أبريل الماضي عن خطط شركة 'نافتوغاز أوكراينا' لاستيراد 4.5 مليار متر مكعب من الغاز استعداداً لفصل الشتاء، بتكلفة تقدر بحوالي ملياري يورو.
رئيس الوزراء المجري يحذر من انضمام أوكرانيا إلى الناتو ويصفه بـ'إشعال فتيل حرب عالمية'
شبه رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، اليوم السبت، انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) بإشعال فتيل برميل بارود، محذرًا من أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة.
وفي منشور على منصة 'إكس'، قال أوربان: 'أوكرانيا في الناتو؟ هذا يعني حربًا مع روسيا، وحربًا عالمية ثالثة تبدأ في اليوم التالي'.
وأضاف: 'الاندفاع الأرعن من الاتحاد الأوروبي لضم أوكرانيا سينقل خط المواجهة إلى قلب أوروبا. هذا ليس دبلوماسية، بل جنون – لا تلقوا عود ثقاب فوق برميل بارود'.
وجاء تصريح أوربان عقب قمة الناتو التي انعقدت في لاهاي يومي الثلاثاء والأربعاء، والتي كانت الأولى منذ انتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة.
ورغم أن ملف أوكرانيا كان مطروحًا على جدول أعمال القمة، لم يشارك الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في البرنامج الرسمي للحدث.
وأشار أوربان إلى أن ممثلي الولايات المتحدة وتركيا وسلوفاكيا والمجر رفضوا الجلوس معه على طاولة واحدة خلال القمة، في إشارة إلى خلافات واضحة بين بعض أعضاء الحلف حول الملف الأوكراني.
كما تميز البيان الختامي للقمة بقصره، إذ لم يتضمن أي إشارة مباشرة لاحتمال انضمام أوكرانيا إلى الناتو، مكتفيًا بتأكيد استمرار الدعم العسكري والسياسي لكييف دون التطرق إلى عضويتها المستقبلية.
الرئيس البولندي يصل إلى كييف في زيارة غير معلنة (فيديو)
وصل الرئيس البولندي أندريه دودا إلى العاصمة الأوكرانية كييف في زيارة غير معلنة، حيث من المقرر أن يلتقي بالرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، حسبما أفاد مكتب الرئيس البولندي.
وأوضح المكتب الرئاسي أن جدول الزيارة يتضمن لقاءً مع زيلينسكي، ونشر فيديو يظهر دودا وهو يلتقي بوزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيا في محطة قطار كييف.
وأشارت قناة TVP Info إلى أن هذه الزيارة تأتي قبل انتهاء ولاية دودا ورحيله عن منصبه في 6 أغسطس المقبل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران تُشيّع جثامين قادة عسكريين وعلماء نوويين قتلوا في المواجهة مع إسرائيل
إيران تُشيّع جثامين قادة عسكريين وعلماء نوويين قتلوا في المواجهة مع إسرائيل

الوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوسط

إيران تُشيّع جثامين قادة عسكريين وعلماء نوويين قتلوا في المواجهة مع إسرائيل

Reuters أقامت إيران السبت جنازة رسمية لنحو 60 قائداً وعالماً نووياً وبعض المدنيين الذين قُتلوا في المواجهة الأخيرة مع إسرائيل، بعد أن أدان وزير خارجيتها الهجوم الأخير للبيت الأبيض على المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي. وبثّ التلفزيون الرسمي الإيراني لقطات لآلاف المعزين بملابسهم السوداء وهم يهتفون "الموت لأمريكا" و"الموت لإسرائيل" رافعين صور القتلى. وكُتب على إحدى اللافتات "بوم، بوم، تل أبيب"، في إشارة إلى إطلاق الصواريخ الانتقامية التي أطلقتها إيران على إسرائيل خلال حربهما التي استمرت 12 يوماً. هل ترغب في معرفة تأثير المواجهة بين إسرائيل وإيران على منطقة الشرق الأوسط، تابع التحليلات والتقارير الشاملة عبر قناتنا على واتساب (ا عرض التلفزيون الرسمي مجسمات لصواريخ باليستية شبيهة بتلك التي أطلقتها إيران على إسرائيل إلى جانب توابيت ملفوفة بالأعلام الإيرانية. حضر الرئيس مسعود بزشكيان المراسم، وكذلك الأدميرال علي شمخاني، كبير مستشاري خامنئي الذي استخدم عصا للمشي بعد إصابته في غارة إسرائيلية خلال الحرب، وفقاً لما أظهرته الصور التلفزيونية. لكن المرشد الأعلى نفسه لم يحضر. وكان خامنئي قد ألقى خطاباً مصوراً الخميس معلناً "النصر" في الصراع الذي انتهى بهدنة في وقت سابق من هذا الأسبوع. إيران: لا نعترف بكلمة استسلام بينما كان موكب الجنازة يشق طريقه عبر العاصمة المترامية الأطراف، أشاد وزير الخارجية عباس عراقجي بالمجهود الحربي في منشور على حسابه على إنستغرام. وقال كبير الدبلوماسيين "قدم الإيرانيون دماءهم لا أرضهم، قدموا أحباءهم لا شرفهم، صمدوا أمام وابل من القنابل، لكنهم لم يستسلموا"، مضيفاً أن إيران لا تعترف بكلمة "استسلام". ومن بين القتلى رئيس أركان القوات المسلحة اللواء محمد باقري، الذي سيُدفن مع زوجته وابنته الصحفية اللتين قُتلتا معه. وسيُوارى العالم النووي محمد مهدي طهرانجي، الذي قُتل أيضاً في الهجمات، الثرى مع زوجته، وفق ما نقلت فرانس برس. كما سيُدفن قائد الحرس الثوري حسين سلامي، الذي قُتل في اليوم الأول من الحرب، يوم الأحد. ومن بين 60 شخصاً سيُوارون الثرى بعد مراسم الجنازة، أربعة أطفال وأربع نساء. "النصر" حليف كل منهما شنت الولايات المتحدة ضربات على ثلاثة مواقع نووية إيرانية نهاية الأسبوع الماضي، لتنضم إلى قصف حليفتها إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية. وأعلنت كل من إسرائيل وإيران النصر في الحرب. وقالت إسرائيل إنها "أحبطت المشروع النووي الإيراني" وهددت بعمل عسكري متجدد إذا حاولت إعادة بنائه. أصرت واشنطن على أن ضرباتها أعادت البرنامج النووي الإيراني سنوات إلى الوراء. لكن قال خامنئي إنها "لم تُحقق شيئاً ذا شأن". وشن ترامب،الجمعة، هجوماً لاذعاً على الزعيم الإيراني عبر منصته "تروث سوشيال"، لادعائه الفوز في الحرب. وادعى الرئيس الأمريكي أنه كان يعلم "بالضبط أين كان (خامنئي) يحتمي، ولن يسمح لإسرائيل أو القوات المسلحة الأمريكية... بإنهاء حياته". وقال ترامب "أنقذته من موتٍ شنيعٍ ومشين، وليس عليه أن يقول شكراً لك، أيها الرئيس ترامب!". وأضاف أنه كان يعمل في الأيام الأخيرة على إمكانية رفع العقوبات عن إيران، وهو أحد مطالب طهران الرئيسية. "لكن بدلاً من ذلك، تلقيتُ بياناً مليئاً بالغضب والكراهية والاشمئزاز، وتوقفتُ فوراً عن العمل على تخفيف العقوبات، وأكثر من ذلك". الرد الإيراني على ترامب ردّ وزير الخارجية الإيراني السبت، مستخدماً الأحرف الكبيرة التي يشتهر بها الرئيس الأمريكي. "إذا كان الرئيس ترامب صادقاً في رغبته في التوصل إلى اتفاق، فعليه أن يتخلى عن لهجته غير المحترمة وغير المقبولة تجاه المرشد الأعلى الإيراني، آية الله العظمى خامنئي"، هذا ما نشره عراقجي على منصة إكس. "الشعب الإيراني العظيم والقوي، الذي أظهر للعالم أن النظام الإسرائيلي لم يكن لديه خيار سوى اللجوء إلى "بابا" لتجنب القصف بصواريخنا، لا يتقبل التهديدات والإهانات". وقالت وزارة الصحة الإيرانية إن الغارات الإسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 627 مدنياً. وأسفرت نيران إيران الانتقامية على إسرائيل عن مقتل 28 شخصاً، وفقاً لأرقام إسرائيلية. وبعد الضربات الأمريكية، قال ترامب إن المحادثات النووية الجديدة مع إيران من المقرر أن تبدأ الأسبوع المقبل. لكن إيران نفت وجود أي خطة من هذا القبيل، وأقر برلمانها هذا الأسبوع تشريعاً يعلق التعاون مع مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة. Reuters إيرفاني خلال اجتماع لمجلس الأمن، في أعقاب الهجوم الأمريكي على المواقع النووية الإيرانية، في مقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك، الولايات المتحدة، 24 يونيو/حزيران 2025 كما وجّه سفير ومندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، الجمعة، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ومجلس الأمن، ورئيس الجمعية العامة، أدان فيها بشدة التصريحات الصادرة عن مسؤولين أمريكيين وإسرائليين ضد المرشد الأعلى لإيران آية الله علي خامنئي. ونقلت وكالة تسنيم الإخبارية الإيرانية نص رسالة إيرواني التي ورد فيها "تأتي هذه الرسالة لإدانة ورفض التصريحات غير القانونية والمحرّضة على العنف وتشجع الإرهاب، الصادرة مؤخراً عن كبار مسؤولي الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني إسرائيل، وتضمنت تهديدات علنية ومتكررة باغتيال سماحة قائد الثورة الإسلامية في إيران"، وفق نص البيان. وقالت الرسالة إن هذه التهديدات التي وصفتها بـ "الوقحة" و"المتعمدة"، "تشكل انتهاكاً صارخاً للمادة 2، الفقرة 4 من ميثاق الأمم المتحدة، التي تحظر التهديد أو استخدام القوة ضد السلامة الإقليمية أو الاستقلال السياسي لأي دولة". وتنص الفقرة الرابعة من المادة الثانية لميثاق الأمم المتحدة على: "يمتنع أعضاء الهيئة جميعاً في علاقاتهم الدولية عن التهديد باستعمال القوة أو استخدامها ضد سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي لأية دولة أو على أي وجه آخر لا يتفق ومقاصد الأمم المتحدة". وأضاف إيرواني في رسالته إن هذه التصريحات "تنتهك المبادئ الراسخة في القانون الدولي، ومن ضمنها مبدأ الحصانة لرؤساء الدول، وتشكل نموذجاً واضحاً من التحريض على الإرهاب برعاية دول"، وفق تعبيره.

حكم المحكمة العليا الأميركية بشأن الجنسية يثير القلق والارتباك بين المهاجرين
حكم المحكمة العليا الأميركية بشأن الجنسية يثير القلق والارتباك بين المهاجرين

الوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الوسط

حكم المحكمة العليا الأميركية بشأن الجنسية يثير القلق والارتباك بين المهاجرين

أثار الحكم الأخير الصادر عن المحكمة العليا الأميركية بشأن حق الجنسية بالولادة حالة من القلق العميق بين الأوساط المهاجرة، بعد أن قررت المحكمة، بأغلبية محافظة، منح الرئيس دونالد ترامب صلاحية تقييد سلطة القضاة الفيدراليين، دون البت النهائي في شرعية محاولته إلغاء منح الجنسية للأطفال المولودين على الأراضي الأميركية من آباء غير مواطنين أو غير مقيمين دائمين. القرار، الذي من المنتظر أن يدخل حيز التنفيذ خلال 30 يومًا، تسبب في موجة من الارتباك في أوساط المهاجرين، خاصة بين الأسر التي تنتظر أطفالًا قريبًا أو تعيش أوضاعًا قانونية غير مستقرة. تقول لورينا، وهي طالبة لجوء كولومبية تقيم في هيوستن وتنتظر مولودها في سبتمبر: «لا توجد تفاصيل واضحة.. لا أعلم إن كان لطفلتي الحق في الجنسية، ولا إن كنت قادرة على إضافتها إلى ملف اللجوء الخاص بي»، وفقا لـ«رويترز». وأعلن البيت الأبيض أن القرار يأتي في إطار «إصلاح نظام الهجرة»، مؤكدًا أن منح الجنسية بالولادة أصبح حافزًا لتوافد أعداد كبيرة من المهاجرين بشكل غير شرعي. - - في المقابل، ترى منظمات حقوقية أن هذه الخطوة تفتح الباب أمام «خلق طبقات من البشر داخل المجتمع الأميركي» حسب وصف الناشطة جولينا ناسيمنتو من منظمة (United We Dream). «فسيفساء قانونية مربكة» ووفقًا لمركز سياسات الهجرة، فإن القيود الجديدة يمكن أن تؤثر على قرابة 150 ألف طفل سنويًا، ما يفتح المجال لتطبيق متباين في ولايات لم تطعن في القرار، مثل أوهايو ولويزيانا، ما قد يؤدي إلى «فسيفساء قانونية مربكة» بحسب المحللة كاثلين بوش جوزيف. وفيما سارعت منظمات مثل (CASA) و«مشروع طالبي اللجوء» إلى رفع دعاوى لتوسيع الحماية القانونية لأعضائها من تطبيق القرار، لا يزال الغموض يلف الكيفية التي سيجري من خلالها تنفيذ القواعد الجديدة، وما إذا كانت المؤسسات الصحية والمسؤولون المحليون سيُكلفون بتحديد أهلية المواليد للجنسية. تشير هذه التطورات إلى أن أزمة جديدة تلوح في الأفق، لا تمس السياسات فقط بل تمس المواليد الأبرياء الذين قد يجدون أنفسهم دون وطن، في واحدة من أعقد الأزمات الحقوقية التي تواجه المهاجرين في التاريخ المعاصر للولايات المتحدة.

ترامب يلوّح بحل النزاع الكوري… كيم يو جونغ يردّ: أحلام يقظة!
ترامب يلوّح بحل النزاع الكوري… كيم يو جونغ يردّ: أحلام يقظة!

عين ليبيا

timeمنذ 4 ساعات

  • عين ليبيا

ترامب يلوّح بحل النزاع الكوري… كيم يو جونغ يردّ: أحلام يقظة!

في تصريح يعيد الملف الكوري الشمالي إلى الواجهة الدولية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عزمه العمل على 'حل النزاع مع كوريا الشمالية'، مشيراً إلى أنه يحتفظ بعلاقة شخصية 'جيدة' مع الزعيم كيم جونغ أون، رغم التوتر المتجدد في شبه الجزيرة الكورية والتصعيد النووي المتواصل من جانب بيونغيانغ. وخلال حديثه للصحفيين في البيت الأبيض، قال ترامب: 'تربطني علاقة جيدة مع كيم جونغ أون، وأتفق معه تمامًا. لذا سنرى ما سيحدث'. وأضاف: 'يقول أحدهم إن هناك نزاعًا محتملاً، وأعتقد أننا سنعمل على حل الأمر. إذا كان هناك نزاع، فلن يرتبط بنا'. وتأتي تصريحات ترامب في وقت تتزايد فيه المؤشرات على عودة التوتر في الملف الكوري الشمالي، بعد أشهر من الجمود السياسي والاختبار الصاروخي المستمر من جانب بيونغيانغ، التي ترفض حتى الآن أي دعوات لإحياء المفاوضات النووية المجمدة. وسبق لترامب أن اجتمع مع الزعيم الكوري الشمالي عدة مرات خلال ولايته الأولى، في لقاءات وصفت بالتاريخية لكنها لم تسفر عن اتفاق نهائي بشأن نزع السلاح النووي، ورغم ذلك، دأب ترامب على التأكيد بأن علاقته الشخصية مع كيم جونغ أون لا تزال قائمة. وفي تصريحات له في مارس الماضي، كرر ترامب وصف كوريا الشمالية بأنها 'قوة نووية'، ما أثار تساؤلات جديدة حول ما إذا كان سيتجه في ولايته الثانية إلى مفاوضات لخفض التسلح النووي بدلاً من هدف نزع السلاح بالكامل، الذي طالما شكل حجر الزاوية في السياسة الأميركية تجاه بيونغيانغ. رد كوريا الشمالية.. لا تفاوض على 'الردع النووي' بالتوازي مع تصريحات ترامب، جاءت ردود كوريا الشمالية حاسمة وحذرة، إذ وصفت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي وأحد أبرز الشخصيات النافذة في دوائر السياسة الخارجية، دعوات نزع السلاح النووي بأنها 'أحلام يقظة'، واعتبرتها 'أعمالًا عدائية' تستهدف سيادة البلاد. وقالت كيم، في بيان صدر في أبريل الماضي، إن أهداف كوريا الشمالية من تطوير برنامجها النووي 'مدرجة في الدستور'، مؤكدة أن بيونغيانغ لن تدخل في أي مفاوضات 'تنطوي على التخلي عن قدراتها الدفاعية الاستراتيجية'. وتعليقها جاء ردًا على اجتماع ثلاثي بين كبار الدبلوماسيين من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، الذين أعادوا التأكيد على التزامهم بـ'نزع سلاح كوريا الشمالية النووي بالكامل'، وهو المطلب الذي تعتبره بيونغيانغ مساسًا بجوهر نظامها السياسي والأمني. هذا وأثارت تصريحات ترامب حول 'حل النزاع' تعيد إلى الأذهان مشروعه الدفاعي الذي أعلنه مطلع العام الجاري، والمسمى بـ'القبة الذهبية'، والذي وصفه بأنه نظام دفاعي فضائي قادر على حماية الولايات المتحدة من التهديدات الصاروخية، بما في ذلك من إيران وكوريا الشمالية، وقد حذرت بيونغيانغ من أن هذه المشاريع قد تقود إلى 'سيناريو حرب نووية'، في حال تجاهلت واشنطن الخطوط الحمراء الكورية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store