مشاهدة أفلام الرعب قبل النوم تسبب مشاكل صحية
إعداد: محمد عزالدين
حذّر خبراء الصحة النفسية والجسدية، بقيادة كلية لندن الجامعية، من التأثيرات السلبية التي تترتب على مشاهدة الأفلام والبرامج التلفزيونية المجهدة والمحتوى العنيف والمرعب قبل النوم، لأنها تؤدي إلى زيادة الوزن، وصعوبة النوم، ومشاكل صحية أخرى.
وقالت د. ثيا غالاغر، أخصائية علم النفس، والباحثة الرئيسية في الدراسة: «إن البرامج التي تركز على موضوعات قاتمة مثل الرعب والعنف والجريمة، تنشط منطقة ما تحت المهاد في الدماغ، المسؤولة عن معالجة العواطف والتوتر، ما يزيد مستويات الأدرينالين والكورتيزول، وهو هرمون الإجهاد الرئيسي، ويزيد من نسبة السكر في مجرى الدم».
وأضافت: هذه البرامج تؤثر بشكل كبير على النوم، إذ تزيد من نشاط الدماغ وتجعله أكثر يقظة، ما يعوق الخلود إلى النوم ومواصلته، وهذا النقص في النوم يسبب مشكلات صحية متعددة، تشمل السمنة، والخرف، وأمراض الصحة العقلية.
وأوضحت أن المشاهدات المجهدة تثير الذكريات السيئة، ما يبقي الجسم في حالة توتر مستمر، وهذا يؤدي إلى زيادة القلق والاكتئاب وصعوبات في التركيز، ومع ذلك، عند إطفاء التلفاز، يعود الجسم إلى حالته الطبيعية، ويصبح العقل أكثر هدوءاً.
وقال د. بين هانسون، باحث مشارك من الكلية: «هذه هي المرة الأولى التي نقيس فيها التأثيرات بشكل مباشر، ولاحظنا باستمرار تغيرات في عضلة القلب، فإذا كان شخص ما يعاني ضعفاً في القلب، أو إجهاداً شديداً، يكون التأثير أكثر زعزعة وخطورة».
وتابع: «بمرور الوقت، يجبر ضغط الدم المتقلب القلب على العمل بجهد أكبر، ما يؤدي إلى ضعف عضلة القلب وزيادة سمك حجرات القلب، وفي نهاية المطاف، زيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية وقصور القلب، وبصرف النظر عن تأثيرها على صحة القلب، تضر البرامج العنيفة بالصحة العقلية أيضاً».
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الإمارات نيوز
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- الإمارات نيوز
صحة الغدد الصماء: مفتاح التوازن الهرموني
تلعب الغدد الصماء دورًا حيويًا في الحفاظ على التوازن الداخلي للجسم من خلال إفراز الهرمونات التي تتحكم في العديد من وظائف الجسم الحيوية. تؤثر صحة هذه الغدد بشكل مباشر على مستوى الطاقة، المزاج، الوزن، والعديد من العمليات الفسيولوجية الأخرى. ما هي الغدد الصماء وما وظيفتها؟ الغدد الصماء هي مجموعة من الغدد بدون قنوات تفرز هرموناتها مباشرة إلى مجرى الدم. تقوم هذه الهرمونات بتنظيم مجموعة كبيرة من الوظائف مثل النمو، التمثيل الغذائي، وظائف الجهاز التناسلي، ضبط ضغط الدم، وتنظيم استجابة الجسم للإجهاد. أمثلة على أهم الغدد الصماء الغدة الدرقية: تتحكم في معدل الأيض وطاقتك اليومية. الغدة النخامية: تُسمى غدة 'السيدة الكبرى' لأنها تُسيطر على العديد من الغدد الأخرى. الغدد الكظرية: تُفرز هرمونات تنظيم التوتر مثل الأدرينالين والكورتيزول. البنكرياس: يُفرز الأنسولين الذي يتحكم في مستوى السكر في الدم. المبيض والخصيتين: مسؤولة عن إنتاج الهرمونات الجنسية. أهمية الحفاظ على توازن الهرمونات عندما تعمل الغدد الصماء بشكل صحيح، يكون التوازن الهرموني مثاليًا، مما يساعد الجسم على العمل بكفاءة. أما الاختلالات الهرمونية فقد تؤدي إلى مشاكل صحية عديدة مثل: زيادة الوزن أو فقدانه بشكل غير مبرر. مشاكل في النوم أو التعب المستمر. تغيرات المزاج مثل الاكتئاب أو القلق. مشاكل في الخصوبة والتناسل. اضطرابات في الدورة الشهرية. كيف يمكن تعزيز صحة الغدد الصماء؟ اتباع نظام غذائي متوازن: غني بالفيتامينات والمعادن مثل اليود، الزنك، والفيتامين د. غني بالفيتامينات والمعادن مثل اليود، الزنك، والفيتامين د. ممارسة الرياضة بانتظام: تساعد في تعزيز حساسية الجسم للهرمونات وتحسين التمثيل الغذائي. تساعد في تعزيز حساسية الجسم للهرمونات وتحسين التمثيل الغذائي. الحصول على قسط كافٍ من النوم: لأن النوم يؤثر بشكل كبير على إفراز الهرمونات. لأن النوم يؤثر بشكل كبير على إفراز الهرمونات. إدارة التوتر: استخدام تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا لتقليل تأثير هرمونات التوتر. استخدام تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا لتقليل تأثير هرمونات التوتر. المتابعة الطبية الدورية: الكشف المبكر عن أي اختلالات ومعالجتها بشكل مناسب. الخلاصة تعتبر صحة الغدد الصماء حجر الزاوية في الحفاظ على توازن الجسم الداخلي والحياة الصحية. بالاهتمام بنمط الحياة والتغذية السليمة، يمكن الحفاظ على توازن الهرمونات والحد من المشاكل الصحية المرتبطة بها. لا تتردد في استشارة الطبيب عند ملاحظة أي أعراض غير معتادة للحفاظ على صحتك وسلامتك.
الإمارات نيوز
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- الإمارات نيوز
العلاج بالبرودة: تقنية Cryotherapy لجمال البشرة وتجديد الطاقة
فوائد Cryotherapy للبشرة والطاقة تُعتبر تقنية العلاج بالبرودة أو الـCryotherapy من أحدث الأساليب التي يعتمد عليها في مجال العناية بالبشرة وتجديد الطاقة. هذه التقنية تعتمد على تعريض الجسم لدرجة حرارة منخفضة جدًا لفترة قصيرة، مما يساعد في تحفيز العديد من العمليات الحيوية داخل الجسم. كيف تعمل تقنية Cryotherapy؟ تستخدم الغرف أو الأجهزة الخاصة بالتقنية درجات حرارة تصل إلى -100 درجة مئوية أو أقل، ويتم تعريض الجسم لهذه البرودة لمدة تتراوح بين دقيقتين إلى أربع دقائق فقط. تعرض الجسم لهذه البرودة الشديدة يؤدي إلى تضيق الأوعية الدموية، وبعد الخروج من الغرفة، تعود الأوعية للتمدد، مما يزيد من تدفق الدم والأكسجين إلى الأنسجة. الفوائد الجمالية لتقنية العلاج بالبرودة تحسين مظهر البشرة: تساهم البرودة في تحفيز إنتاج الكولاجين الذي يساعد على شد البشرة وتقليل التجاعيد. تساهم البرودة في تحفيز إنتاج الكولاجين الذي يساعد على شد البشرة وتقليل التجاعيد. تقليل الالتهابات: تُساعد على تهدئة التهيجات والالتهابات الجلدية مثل حب الشباب والاحمرار. تُساعد على تهدئة التهيجات والالتهابات الجلدية مثل حب الشباب والاحمرار. تفتيح البشرة: يعزز تجدد خلايا البشرة، مما يمنحها إشراقة ونضارة طبيعية. يعزز تجدد خلايا البشرة، مما يمنحها إشراقة ونضارة طبيعية. تقليل الهالات السوداء تحت العين: تحسين الدورة الدموية يقلل من الانتفاخات والهالات. تجديد الطاقة وزيادة الحيوية إلى جانب الفوائد الجمالية، تُساعد هذه التقنية في: تحفيز الجهاز العصبي وتقليل الشعور بالتعب. زيادة مستوى الأدرينالين والسيراتونين، مما يحسن المزاج ويخفف التوتر. تسريع عملية الاستشفاء العضلي وتقليل آلام المفاصل. تعزيز جودة النوم والشعور بالنشاط خلال النهار. نصائح عند استخدام العلاج بالبرودة استشارة الطبيب قبل البدء، خاصة في حالة وجود أمراض مزمنة أو مشاكل صحية. ارتداء الملابس الواقية اللازمة مثل القفازات والوسادات الحساسة لمنع إصابات الجلد. عدم البقاء داخل غرف البرودة لفترات طويلة لتجنب حدوث مضاعفات. الحرص على الترطيب الجيد للبشرة بعد الجلسة. الخلاصة يُعتبر العلاج بالبرودة طريقة فعالة وطبيعية لتحسين مظهر البشرة وتجديد الطاقة والحيوية للجسم. مع الالتزام بالإرشادات الطبية، يمكن الاستفادة القصوى من هذه التقنية التي تجمع بين الجمال والصحة في آنٍ واحد. إذا كنت تبحث عن حل حديث ومنعش لتحسين صحتك الجلدية ونوعية حياتك، فإن تجربة الـCryotherapy قد تكون الخيار المثالي لك.
صحيفة الخليج
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
«روبوت» بحجم حبة الأرز لسحب عينات من الدماغ
إعداد: محمد عزالدين طورت شركة فرنسية ناشئة، تتخذ من العاصمة باريس مقراً لها، روبوتاً دقيقاً، بحجم حبة الأرز، لإجراء عمليات الجراحة المجهرية لسحب عينات من الدماغ، لقدرته على التنقل داخله بدقة فائقة، وتجنب المناطق الحيوية والحساسة. وأوضحت شركة Robeauté، في بيان نشرته بموقعها الإلكتروني، أن الروبوت مصمم ليكون بديلاً آمناً وفعالاً للأدوات التقليدية الصلبة، مثل الإبر وحاملات الأقطاب الكهربائية، التي عادةً ما تسلك مسارات مستقيمة وتشكل مخاطر على وظائف الدماغ الحرجة. وأضافت: هذا الروبوت، يدخل الدماغ عبر شق دقيق في الجمجمة بعرض المليمتر، ويتحرك عبر شبكة الأوعية الدموية والأنسجة خارج الخلية، مستخدماً حلقات سيليكون دوارة تفصل الأنسجة برفق دون إحداث تلف خلوي، ما يسمح بالوصول إلى مناطق عميقة كانت مستحيلة في السابق. ويتميز الروبوت بسرعته الثابتة التي تبلغ 3 مليمترات/الدقيقة، مع القدرة على تتبع مساره أثناء الاستخراج. وأوضحت الشركة أن مسار الروبوت يخطط له مسبقاً باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وصور الرنين المغناطيسي، لتفادي مناطق الدماغ الحساسة بدقة أقل من مليمتر، بينما يوجه بشكل مباشر من خلال نظام تصوير بالموجات فوق الصوتية المثبت خارجياً على الجمجمة.
