logo
شهادة قد تحطم حلم إمام أغلو برئاسة تركيا.. هكذا رد حزبه

شهادة قد تحطم حلم إمام أغلو برئاسة تركيا.. هكذا رد حزبه

العربية١٩-٠٣-٢٠٢٥

تصدّر عمدة بلدية ولاية إسطنبول التركية أكرم إمام أوغلو المشهد السياسي في تركيا بعد قرارٍ قضى بإلغاء شهادته الجامعية الصادرة عن جامعة الولاية التي يرأس بلديتها الكبرى.
فيما أعلن العديد من السياسيين دعمهم لإمام أوغلو بعد هذا القرار الذي صدر أمس الثلاثاء، والذي من شأنه أن يغلق الطريق أمام ترشّحه لرئاسة تركيا في مواجهة الرئيس الحالي للبلاد رجب طيب أردوغان في الانتخابات المقبلة.
وذكرت جامعة إسطنبول أنها سترسل جميع المستندات والوثائق ذات الصلة بقرارها المتعلّق بإلغاء شهادة إمام أوغلو الجامعية إلى مكتب المدّعي العام في إسطنبول وإلى مجلس التعليم العالي.
في حين اعتبر عمدة إسطنبول أن هذا القرار "غير قانوني" متعهّداً بمحاسبة أولئك الذين أصدروه "يوماً ما"، مشيراً في تغريدة على منصّة إكس إلى أنه "لا يمكن لأحد إيقاف مسيرة أمتنا المتعطّشة للعدالة والقانون والديمقراطية".
"قرار سياسي"
جاء قرار سحب شهادة عمدة إسطنبول الحاصل على إجازة في إدارة الأعمال بعد يومٍ من إعلانه الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة، فيما حظي بدعم أوزغور أوزال زعيم حزب "الشعب الجمهوري" الذي ينتمي إليه إمام أوغلو والذي اعتبر أن عمدة إسطنبول "ليس الجاني"، مضيفاً أن "القرار سياسي غير قانوني".
وتعليقاً على ذلك قال إلهان أوزغال نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري الذي ينتمي إليه إمام أوغلو إن "إلغاء شهادة عمدة بلدية إسطنبول هو هجوم غير قانوني على مرشحنا الرئاسي".
كما اعتبر أنه "من الظلم أن تُسحب منه شهادته التي حصل عليها قبل 31 عاماً".
"ليس نهائياً"
كذلك شدد أوزغال في تصريحات لـ "العربية.نت/الحدث.نت" على أن "الرئيس التركي يريد إقصاء منافسه في الانتخابات المقبلة، ما يظهر عجزه في مواجهة إمام أوغلو الذي يُعداً تحدّياً بالنسبة إليه"، وفق قوله. ولفت إلى أن "الترشّح للرئاسة يتطلب أن يكون المرشّح خرّيجاً جامعياً".
ووفق المسؤول التركي المعارض، "قد لا يكون القرار النهائي لصالح إمام أوغلو" بعد إعلانه اللجوء إلى المحاكم للطعن في القرار القاضي بإلغاء شهادته الجامعية. وقال أوزغال في هذا الصدد إن "الحكم النهائي لاستئناف هذا القرار سيستغرق وقتاً طويلاً".
وكان محامي أمام أوغلو قد أعلن أمس لجوء موكله إلى المحكمة الدستورية العليا وهي أعلى هيئة قضائية في تركيا للاعتراض على قرار سحب شهادته الجامعية.
كما لم يستبعد محمد بهلوان محامي عمدة إسطنبول إمكانية اللجوء إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان "إذا اقتضت الضرورة"، بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلامٍ تركية.
سادس تحقيق
يذكر أن مكتب المدعي العام في إسطنبول كان قد فتح تحقيقاً حول مزاعم تزوير الشهادة الجامعية لرئيس بلدية إسطنبول الحالي، بعد تلقيه بلاغاتٍ بهذا الخصوص، وذلك بعد مرور يوم واحدٍ فقط من إعلان نيته الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة. وقال في بيان السبت الماضي، إنه تم استدعاء إمام أوغلو للإدلاء بإفادته في أواخر الشهر الماضي، ضمن نطاق الجرائم المنصوص عليها في المادة 204 من القانون الجنائي التركي، والمتعلقة بـ "التزوير في مستند رسمي".
ويعد هذا سادس تحقيق ضد إمام أوغلو منذ انتخابه رئيساً لبلدية إسطنبول للمرة الأولى في مارس/آذار من عام 2019، والثالث خلال أقل من شهرين رغم أن بلدية إسطنبول نشرت شهادة إمام أوغلو من كلية إدارة الأعمال بجامعة إسطنبول، رداً على مزاعم تزويرها. وقال مستشاره الإعلامي، مراد أونغون، إنه شارك أيضاً شهادة الماجستير التي حصل عليها إمام أوغلو مع الرأي العام لدحض الافتراءات بحقه.
وكان نجم إمام أوغلو قد سطع في السياسة التركية منذ تمكنه الإطاحة مرتين بمرشّح أردوغان لرئاسة بلدية إسطنبول في الانتخابات التي أُجرِيت في مارس وأعيدت في يونيو/حزيران من العام 2019.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الطائرات المسيرة والقصور الذي تجاوزته روسيا
الطائرات المسيرة والقصور الذي تجاوزته روسيا

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

الطائرات المسيرة والقصور الذي تجاوزته روسيا

ما إن بلغت العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا مرحلتها الحرجة بعد محاصرة القوات الروسية العاصمة كييف، وجلس الوفدان الروسي والأوكراني في ضيافة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إسطنبول أواخر فبراير (شباط) 2022 بحثاً عن تسوية سلمية، حتى حشدت الدول الغربية قواها بحثاً عن حل آخر أوعز به بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني -وقتها- إلى الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي. ولم يكن هذا الحل سوى رفض ما عاد به الوفد الأوكراني من إسطنبول، بنتائج إيجابية كانت تتفق مع مطالب الوفد الروسي، فضلاً عما قبل به زيلينسكي من ضرورة التركيز على استمرار القتال في ساحة المعارك. وذلك ما كان عملياً نقطة التحول صوب ما يشهده العالم من كوارث إنسانية تتواصل حتى اليوم، للعام الرابع على التوالي. حرب المسيرات وها هو "الرئيس المخلص"، الذي جاء على صهوة حصانه بصيحته حول قدرته على وقف الحرب، وإعلانه أن "هذه الحرب لم تكن لتبدأ، لو كان في موقعه بالبيت الأبيض"، مؤكداً قدرته على وقفها في غضون 24 ساعة. وبعيداً من كل ما قيل ويقال في هذا الصدد، نتوقف لنشير إلى ما يشغل بال العسكريين اليوم، وبعد نجاح موسكو في إنهاء احتفالاتها بالذكرى الـ80 للنصر على ألمانيا الهتلرية دون خسائر تذكر. وكانت أوكرانيا أطلقت عدداً هائلاً من طائراتها المسيرة، نجح الجانب الروسي في إسقاط 524 منها عشية السابع من مايو (أيار) الجاري، أي قبل إعلان موسكو هدنة أعياد النصر التي استمرت ثلاثة أيام. تلك هي الطائرات المسيرة بكل ما جادت به عقول أبنائها من أشكال وأنواع متعددة، متباينة في التصميم والشكل والقدرات. وذلك بعد ما تأكد عن تخلف روسيا في هذا المضمار، بالمقارنة مع بلدان لا تضاهيها في التقدم التكنولوجي والإمكانات والقدرات التقنية. وها هو العقل العسكري الروسي، يستطيع بسرعة خاطفة تجاوز اللحظة، بما حفلت به من مآسٍ وأحزان، وبلوغ ما كان يصبو إليه خلال أشهر معدودات. وجاءت العملية الروسية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، التي تحولت إلى حقل تجارب وساحة قتال استعاد فيها المقاتل الروسي، وغيره من أبناء بلده المتعدد القوميات والأعراق، أمجاد أسلافه بانتصارهم المجيد في الحرب العالمية الثانية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وننقل عن المقدم أوليج إيفانيكوف مستشار الأكاديمية الروسية لعلوم الصواريخ والمدفعية ومرشح العلوم التاريخية، ما قاله لموقع حول إن الصراع العسكري الحالي سيكون الأخير الذي يشارك فيه هذا العدد الكبير من المشاة، إذ تستخدم المسيرات مختلفة الأنواع والقدرات بالفعل في السماء والأرض وأعلى الماء وتحته. وسوف تصبح هذه الظاهرة في المستقبل واسعة الانتشار، بما ستظهر به من تقنيات أكثر حداثة. وهكذا تحولت كل هذه الطائرات المسيرة والروبوتات وأنظمة الحرب الإلكترونية التي كانت مجرد توقعات للعلماء وأفلام الخيال العلمي، إلى واقع عملي يستخدم في ساحات المعارك. وبالمثل، ستكون الحرب المقبلة مختلفة تماماً، ولن تتطلب هذا العدد الكبير من جنود المشاة بل سيكون الطلب على مشغلي الطائرات المسيرة، بحسب ما يتوقع المقدم الروسي مستشار الأكاديمية الروسية لعلوم الصواريخ والمدفعية. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، عشية الهدنة الاحتفالية التي استمرت لمدة ثلاثة أيام، أن قوات الدفاع الجوي أسقطت في يوم واحد فقط 524 طائرة مسيرة من أنواع مختلفة، إضافة إلى صواريخ وقنابل موجهة في مناطق مختلفة من روسيا. حتى مع الأخذ في الاعتبار حقيقة وجود عدد من الضربات، فقد اعتُرف بعمل المدفعية المضادة للطائرات على أنه رائع استطاع إبطال مفعول أكبر هجوم متزامن بالطائرات من دون طيار والصواريخ والطائرات في التاريخ حتى الآن. وبناء على رد فعل الخبراء الدوليين، لا يمكن لأية دولة في العالم أن تفتخر بمثل هذه النتيجة. ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأوكرانية اعترافه بأن "الهجمات على موسكو من غير المرجح أن تنجح بسبب الدفاعات الجوية الروسية المعززة"، ومن الواضح أنه حتى أكثر الشخصيات "عناداً" في القوات المسلحة الأوكرانية تدرك أنها لن تكون قادرة على تحقيق نتائج عسكرية بهذه الطريقة، ولا يمكن لأي طبيب إنقاذها من الآثار الجانبية، على حد قول الصحيفة الأميركية. بعض من التاريخ المعاصر وعن صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" واسعة الانتشار، ننقل ما قاله نائب مدير مركز تحليل الاستراتيجيات والتقنيات قسطنطين ماكينكو حول أن استخدام الأسلحة عالية الدقة، وبالكلف المطلوبة لاستخدامها، أصبح أكثر اقتصاداً من استهلاك كتلة من الذخيرة غير الخاضعة للرقابة، وتسمح لك التقنيات الحديثة أيضاً بتصغير الأسلحة عالية الدقة، مما يجعلها أرخص كلفة. وأضاف قوله إننا ندخل عصر الصراعات العسكرية الصغيرة التي لا نهاية لها في جميع أنحاء العالم، وهنا في المستقبل، قد نتحدث عن الانقراض الكامل للأسلحة التي لا يمكن السيطرة عليها. ولم يغفل المتخصص الروسي الحديث القصور الذي كثيراً ما شاب القطاع العسكري في روسيا خلال تسعينيات القرن الماضي، ومنه تأخر القوات المسلحة الروسية في إدخال وتطوير التكنولوجيات "غير المأهولة"، قائلاً إنه لا يرجع في المقام الأول إلى بعض الأسباب التكنولوجية، لكن نتيجة مشكلات في تحديد أولويات التنمية. وأضاف أنه طرح هذه القضية قبل 15-20 عاماً ضمن مؤتمر صحافي على القائد العام للقوات الجوية، إذ تساءل عن أسباب تخلف روسيا في تطوير الطائرات من دون طيار، وعلى وجه الخصوص في صناعة طائرات من دون طيار، وهو ما أجاب عنه بجدية واضحة "لماذا نحتاج إليها؟ لدينا ما يكفي من الطائرات والطيارين"، وأعاد إلى الأذهان ما شاب قطاع الطيران إبان تولي أناتولي سيرديوكوف منصب وزارة الدفاع من قصور، وكان سيرديوكوف في السابق مسؤولاً مدنياً عن قطاع "الموبيليا وتجارة الأثاث" في لينينغراد (سان بطرسبورغ)، وقال إنه وفي عهد هذا الوزير الذي جاء من أروقة قطاع التجارة أوقف القبول في مدارس الطيران، وكان هناك عدد قليل من الطيارين، خلال وقت لم تكن هناك طائرات من دون طيار في القوات المسلحة الروسية. وفي هيئة الأركان العامة احتدم الجدل بحثاً عن إجابة لتساؤلات مفادها، لمن يعطي قيادة الطيران غير المأهول، للطيارين أو المسافرين البريين؟ ومن يحتاج إليها أكثر؟ واتضح أنه لا أحد في حاجة إليها، وأعاد إلى الأذهان زيارة لإسرائيل قال إنه اضطر إلى القيام بها منذ نحو 10 أعوام، وأضاف أنه زار آنذاك إحدى شركات "IAI" التي تشارك، من بين أمور أخرى، في إنتاج الطائرات من دون طيار. وقال إن أكثر ما أدهشه خلال ذلك الوقت أن كل من صنع هذه الأجهزة في إسرائيل تقريباً مهاجر من الاتحاد السوفياتي ويتحدث الروسية جيداً، مما يعيد إلى الأذهان وطأة تهجير اليهود التي أسهمت في قيام دولة إسرائيل وما نجم عن ذلك من متاعب وكوارث يعاني العرب منها حتى يومنا هذا. لكنه سرعان ما تدارك ذلك ليقول إنه حُقق تقدم حقيقي على صعيد مواجهة وتجاوز هذه المسألة قبل هذا التاريخ في جزيرة "كرونشتادت"، غير بعيد من سان بطرسبورغ، التي تمكنت أخيراً من الحصول على جهاز "أوريون" العادي الذي تسلمته القوات المسلحة هذا العام للمرة الأولى. وعاد ليقول "إننا هنا نحتاج أيضاً إلى فهم أن ذلك وفي واقع الأمر مجرد نظير للطائرة من دون طيار الأميركيةGeneral Atomics Predator ، بدأ إنتاجه بصورة دورية في الولايات المتحدة عام 1995، وهناك أيضاً أوقف تشغيله لأعوام عدة. أي إننا متأخرون 20-25 عاماً عن شركائنا الأميركيين في هذا المجال". أوكرانيا متخلفة عن روسيا هذا واعترفت المصادر الأوكرانية بتخلف كييف عن موسكو في مجالات تطوير واستخدام الطائرات من دون طيار، على رغم أن أوكرانيا كانت حققت تقدماً نسبياً على الجانب الروسي خلال الأسابيع الأولى من "العملية العسكرية الروسية الخاصة"، بما استطاعت تحقيقه من مشترياتها للطائرات المسيرة من تركيا وإسرائيل، فضلاً عما تدفق عليها من أسلحة غربية منذ ذلك الحين. وأشارت مطبوعة "زيركالو نديلي" (مرآة الأسبوع) الأوكرانية في مقال كتبه يوري كاسيانوف إلى أن "الأوكرانيين يحبون التباهي بنجاحاتهم المزعومة في تطوير واستخدام الطائرات من دون طيار. في الواقع، تخسر أوكرانيا حرب المسيرات بصورة يائسة، خلال وقت عادت روسيا لتتقدم عليها كثيراً من حيث عدد وخصائص القتال للطائرات من دون طيار". وقالت أيضاً إن "روسيا تعمل على إنشاء أفواج من الأنظمة غير المأهولة كجزء من البحرية، وستعمل هذه الأفواج في الجو والبر والبحر، وستكون مسلحة بمسيرات سطحية وتحت الماء وبرية وجوية، وستؤدي مهام الاستطلاع والضرب في منطقة عمليات الأسطول". وذلك فضلاً عن أنه من المقرر كذلك أن يكون هناك ما لا يقل عن خمسة أفواج من هذا القبيل، ثلاثة منها ستكون جزءاً من الأساطيل في الجزء الأوروبي من روسيا، واثنان منها سيكونان جزءاً من أسطول المحيط الهادئ. ومن المقرر أيضاً أن تُسلح هذه الأفواج بقوارب مسيرة (UBC) ومركبات مسيرة تحت الماء، وطائرات من دون طيار متوسطة وطويلة المدى "فوربوست" و"أورلان" إضافة إلى الذخائر على غرار "لانسيت"، وطائرات استطلاع وهجوم من أنواع مختلفة. ومن اللافت في هذا الصدد أن صحيفة "واشنطن بوست"، أكدت ما تدفق عن المصادر الأوكرانية من اعترافات بما قالته حول أن الجيش الأوكراني لا يستطيع منافسة الجيش الروسي من حيث استخدام الطائرات من دون طيار على الجبهات كافة. وذكرت الصحيفة، نقلاً عن جندي من القوات المسلحة الأوكرانية يحمل اسماً رمزياً "سويفت"، أن الطائرات الأوكرانية من دون طيار لا تملك القدرة على حمل كميات من المتفجرات يمكن مقارنتها في القوة بشحنة قنبلة يدوية. وهذا يحول دون قدرتها على إلحاق أضرار كبيرة بالمعدات الروسية. وأضاف قوله إنها "مثل لعبة الشطرنج". ونقلت الصحيفة الأميركية عن الجندي الأوكراني ما قاله حول إن "الجيش الروسي يحقق الفوز"، وذلك فضلاً عما قاله حول إن خسائر نظام كييف من الطائرات من دون طيار خلال شهر واحد تصل إلى الآلاف، وتوصل زميله إلى استنتاج مفاده أن "القوات المسلحة الأوكرانية لا تملك ما يكفي منها أبداً". وفي هذا الصدد كانت روسيا استعادت كثيراً من قدراتها الصناعية العسكرية، استناداً إلى ما استطاعت إعادته إلى الحياة العملية من مصانع عسكرية كانت القيادة السوفياتية والروسية السابقة حولتها إلى صناعة الأدوات المنزلية والمعدات غير العسكرية منذ أعوام البيريسترويكا، وما تلاها من تسعينيات القرن الماضي. ويذكر مراقبون كثر ما اتخذه الرئيس الروسي الأسبق بوريس يلتسين من قرارات حول تقليص تعداد القوات المسلحة الروسية إلى نصف المليون، فضلاً عن تحويل كثير من قطاعات الحياة في روسيا إلى الأنماط المدنية، مما أعاد ويعيد بوتين النظر فيه، منذ أعوام ولايته الثانية وإعلانه حول رفضه لتوسع الـ"ناتو" شرقاً، إلى جانب رفضه لعالم القطب الواحد، وضرورة التحول إلى عالم متعدد الأقطاب، في خطابه الشهير الذي ألقاه في مؤتمر ميونيخ للأمن الأوروبي خلال فبراير (شباط) 2007.

أول صورة للموظفين المقتولين بسفارة إسرائيل في واشنطن.. والكشف عن هويتهما
أول صورة للموظفين المقتولين بسفارة إسرائيل في واشنطن.. والكشف عن هويتهما

المرصد

timeمنذ 3 ساعات

  • المرصد

أول صورة للموظفين المقتولين بسفارة إسرائيل في واشنطن.. والكشف عن هويتهما

أول صورة للموظفين المقتولين بسفارة إسرائيل في واشنطن.. والكشف عن هويتهما صحيفة المرصد: كشفت سفارة إسرائيل في الولايات المتحدة عن هوية ضحيتي حادث إطلاق النار، وهما يارون ليشينسكي وسارة ميلغريم، وذلك بتدوينة على صفحتها بمنصة إكس. وجاء في التدوينة: "يارون وسارة كانا أصدقائنا وزملائنا. كانا في ريعان حياتهما، هذا المساء، أطلق إرهابي النار عليهما وقتلهما أثناء خروجهما من فعالية في المتحف اليهودي بالعاصمة واشنطن".

كندا تستدعي سفير إسرائيل بعد إطلاق النار على الدبلوماسيين في جنين
كندا تستدعي سفير إسرائيل بعد إطلاق النار على الدبلوماسيين في جنين

موجز 24

timeمنذ 3 ساعات

  • موجز 24

كندا تستدعي سفير إسرائيل بعد إطلاق النار على الدبلوماسيين في جنين

كندا تستدعي سفير إسرائيل بعد إطلاق النار على الدبلوماسيين في جنين طالبت وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند، إسرائيل بإجراء تحقيق معمّق ومحاسبة المسؤولين عن واقعة الأعيرة التحذيرية التي أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال زيارة دبلوماسيون أجانب إلى الضفة الغربية المحتلة. وكتبت 'أناند'، على منصة 'إكس': 'طلبتُ من المسؤولين في الوزارة استدعاء السفير الإسرائيلي للتعبير عن المخاوف الخطيرة لكندا'. وأشارت إلى أنّ 4 كنديين كانوا ضمن الدبلوماسيين الأجانب الذين أُطلقت باتجاههم الأعيرة النارية التحذيرية، نقلًا عن 'فرانس برس'. ولقي إطلاق نار من جنود إسرائيليين في اتجاه مجموعة من الدبلوماسيين في جنين بالضفة الغربية المحتلة، إدانات من إيطاليا وإسبانيا وبلجيكا وفرنسا والاتحاد الأوروبي ودول أخرى، إذ شجبت هذه الأطراف 'تهديد' الدبلوماسيين، داعية إسرائيل إلى توضيح ملابسات ما جرى. واستدعى وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني، السفير الإسرائيلي بشأن واقعة إطلاق النار تجاه دبلوماسيين في جنين، معتبرًا أنَّ الطلقات التحذيرية التي أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي بمثابة تهديدات 'غير مقبولة'. وكتب 'تاياني'، في منشور على 'إكس': 'نطلب من الحكومة الإسرائيلية توضيحات فورية لما حصل والتهديدات في حقّ الدبلوماسيين غير مقبولة'. وأضاف 'تاياني' أنه تواصل مع نائب القنصل الإيطالي أليساندرو توتينو وهو بخير، موضحًا أنَّ الأخير كان بين الدبلوماسيين الذين تعرضوا لهجوم بإطلاق عيارات نارية قرب مخيم جنين للاجئين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store