
"أستطيع رؤية المستقبل".. كاسياس يزيح الستار عن رسالته الغامضة
اضافة اعلان
كشف أسطورة حراسة المرمى الإسباني إيكر كاسياس عن مضمون الرسالة الغامضة، عقب ساعات من الجدل الواسع، والتي أثارت حيرة عشاق كرة القدم حول العالم.في البداية، نشر كاسياس أمس الاثنين رسالة غامضة عبر خاصية "الستوري" على حسابه في "إنستغرام"، أعلن فيها أنه يحمل سرا لم يكشفه طوال مسيرته الرياضية الممتدة لثلاثة عقود.وقال: "لم أفكر يوما في الحديث عن هذا الأمر من قبل. طوال مسيرتي أخبرت عددا قليلا جدا من الأشخاص. أعتقد أن الوقت قد حان لمشاركته، لأنه جزء من مسيرتي المهنية وسيساعدكم على فهم من أنا كرياضي".وأضاف: "أعلم أن البعض سينصحني بعدم البوح به، لكنه قرار شخصي تماما".غير أن كاسياس فاجأ الجميع بعد دقائق، بحذف الرسالة دون تفسير، ما أثار موجة من التكهنات والقلق، خاصة بعد تعليقات من صحفيين بارزين وصفوا ما يجري بأنه "قنبلة إعلامية".المعلق الشهير "مالديني" كتب: "لم أتوقع من إيكر هذه الخطوة في هذه المرحلة من حياته".أما خبير الإحصائيات "مستر تشيب" فقال: "أشعر بالذعر.. إذا كان ما يفكر فيه حقيقيا، فربما طلبوا منه حذف الرسالة".وبعد ساعات من التساؤلات، خرج كاسياس عن صمته وأعلن رسميا انضمامه إلى مشروعه الجديد: منصة Feeberse، وهي شبكة تواصل اجتماعي مبتكرة مخصصة لكرة القدم.وفي فيديو ترويجي على حسابه بمنصة "إكس"، قال كاسياس: "هل تريدون أن أخبركم بسر؟ أنا أستطيع رؤية المستقبل. كنت القديس، القائد، من كسر اللعنات وغير بلاده إلى الأبد. واجهت الأفضل، ونجحت. حتى في أسوأ لحظاتي، كنت أعرف كيف أتخذ القرار الصائب. المستقبل هو Feeberse"."فيبرس" هي منصة تواصل اجتماعي جديدة تركز على كرة القدم، من خلال تقديم مقاطع فيديو قصيرة وتحديات تفاعلية بين المشجعين واللاعبين.تهدف المنصة إلى إعادة تعريف العلاقة بين عشاق كرة القدم والإعلام الرياضي، لتقريب الجماهير من نجوم اللعبة والأندية بأسلوب رقمي مبتكر.ويعد إيكر كاسياس أحد أعظم الحراس في تاريخ كرة القدم، لعب لريال مدريد عام 1999، ولعب 725 مباراة، حافظ فيها على نظافة شباكه في 264 لقاء.وحقق مع الميرينغي 18 لقبا، بينها 3 دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية.كما دافع عن قميص منتخب إسبانيا في 167 مباراة، وتوج بكأس العالم 2010، وكأس أمم أوروبا 2008 و2012.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ملاعب
منذ ساعة واحدة
- ملاعب
الفارق 23 عاما.. رونالدو ويامال في صراع "الأجيال" بنهائي دوري الأمم الأوروبية
ستكون المباراة النهائية لبطولة دوري الأمم الأوروبية بين منتخبي إسبانيا والبرتغال، والمقرر لها يوم الأحد المقبل، أكثر من مجرد منافسة بين جيلين في ظل تواجد كريستيانو رونالدو ولامين يامال. اضافة اعلان وتقام مباراة إسبانيا ضد البرتغال في نهائي دوري الأمم الأوروبية يوم الأحد المقبل في تمام الساعة 9:45 مساء بتوقيت الاردن. ويحظى النجمان، الشاب لامين يامال، والمخضرم كريستيانو رونالدو، اللذين يفصل بينهما 23 عاما، بأكبر قدر من الاهتمام في نهائي دوري الأمم الأوروبية. وسجل رونالدو هدف الفوز لمنتخب البرتغال في مباراة الفوز 2 -1 على مضيفه منتخب ألمانيا في الدور قبل النهائي للمسابقة القارية، أول أمس الأربعاء. وفي اليوم التالي، أحرز لامين يامال هدفين في مباراة الفوز المثير على منتخب إسبانيا 5 - 4 على نظيره الفرنسي. رونالدو وجها لوجه أمام لامين يامال ويلتقي النجمان وجها لوجه على ملعب (أليانز أرينا) بمدينة ميونخ، حيث يسعى يامال لإضافة لقبه الدولي الثاني إلى رصيده، بعدما لعب دورا بارزا في تتويج المنتخب الإسباني بكأس الأمم الأوروبية الأخيرة (يورو 2024) قبل أن يبلغ الـ18 من عمره الشهر المقبل. أما رونالدو، فيرغب في إثبات قدرته في حصد الألقاب في سن الأربعين من عمره، وتعزيز رقمه القياسي كأكثر اللاعبين خوضا للمباريات الدولية والأكثر تسجيلا للأهداف في اللقاءات الدولية عبر التاريخ. وشارك رونالدو في 220 مباراة مع المنتخب البرتغالي حتى الآن، وأحرز خلالها 137 هدفا. وفاز رونالدو بالعديد من الألقاب، سواء مع الأندية التي دافع عن ألوانها، أو مع منتخب بلاده، علما بأنه توج بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم خمس مرات، بينما تبدو حظوظ يامال وفيرة للفوز بتلك الجائزة المرموقة مستقبلا، وربما هذا العام. لامين: رونالدو أسطورة.. وأسعى للفوز وتحدث يامال عن رونالدو، قائلا: "إنه أسطورة، وأكن له احتراما كبيرا، لكنني سأبذل قصارى جهدي وسوف أسعى للفوز يوم الأحد". ويأمل منتخب إسبانيا في الفوز بلقبه الثالث في غضون عامين، بعد تتويجه بدوري الأمم الأوروبية عام 2023 وكأس أمم أوروبا في العام الماضي. أما منتخب البرتغال وقائده رونالدو، فيتطلعان للفوز باللقب الثالث عبر التاريخ، بعد بطولتي يورو 2016 ودوري الأمم الأوروبية 2019.


ملاعب
منذ 6 ساعات
- ملاعب
ريال مدريد يكشف عن قميصه الجديد للموسم المقبل
كشف نادي ريال مدريد الإسباني، اليوم الجمعة، رسميًا عن القميص الأساسي للفريق خلال الموسم الجديد، والذي يجمع بين التصميم الكلاسيكي واللمسات العصرية، في توليفة تعكس هوية النادي العريقة وروحه المتجددة. اضافة اعلان وسيكون الظهور الرسمي الأول للقميص الجديد خلال مشاركة ريال مدريد في بطولة كأس العالم للأندية 2025، والتي تقام في الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة من 14 يونيو حتى 13 يوليو المقبل. ويسعى فريق ريال مدريد بقيادة مدربه تشابي ألونسو للظهور بشكل جيد خلال بطولة كأس العالم للأندية، خاصة بعد الموسم السئ الذي قدمه الفريق تحت قيادة كارلو أنشيلوتي. قميص ريال مدريد الجديد وجاء القميص الجديد لريال مدريد باللون الأبيض التقليدي الذي يُعد رمزًا للنادي الملكي، مع خطوط تصميمية دقيقة تضيف طابعًا عصريًا أنيقًا، فيما يظهر شعار النادي الملكي وشعار الشركة الراعية بوضوح على الصدر، في مظهر يعكس الفخامة والبساطة في آنٍ واحد لأحد أكبر الأندية في تاريخ كرة القدم. موعد مباراة ريال مدريد المقبلة يلتقي فريق ريال مدريد مع نظيره فريق الهلال السعودي، يوم 18 يونيو، في المباراة التي ستجمع بين الفريقين ضمن منافسات الجولة الأولى للفريقين في بطولة كأس العالم للأندية 2025.


العرب اليوم
منذ 10 ساعات
- العرب اليوم
من وحى كلام نادال
** التنافسية لا تقتل الأخلاق، ولا تحجب الروح الرياضية. هكذا تعلمنا من ممارسة الرياضة. تعلمنا احترام انتصار البطل وفوز الآخر، والتعلم من دروس الهزيمة والانكسار. تعلمنا أن البطولة بالتدريب والإصرار والحرمان من مباهج الحياة. أدرك أن هذا النوع من المقالات أو الكتابة لم يعد يهم أحدا، وسط مناخ رياضى محتقن، وغاضب، ومأزوم ويرى العدل والمساواة غائبين. والمشكلة أن الأطراف كلها تقريبا تشعر بذلك. ** فى وداع نادال أسطورة التنس الإسبانى فى بطولة رولان جاروس وقف بجواره أشرس منافسيه، فيدرر، وديكوفيتش، وأندى موراى. وقد تحدث نادال وقال ما معناه: «المنافسة الشديدة وممارسة الرياضة والتنس على أعلى المستويات تمنحنا السعادة، وعلى مدى سنوات عشنا حالات المنافسة الشرسة لكننا بقينا أصدقاء، نحترم انتصار الآخر ونتمنى أن ننتصر فى لقاء آخر». ** وأضاف نادال: «عشنا مع الشىء الذى نعشقه ونحبه. عشنا مع الرياضة والمنافسة والتقينا معا كثيرا خارج الملاعب، ولم تفسد المنافسة ما بيننا من حب واحترام وأخلاق». ** أذكر أنه عندما اعتزل روجيه فيدرر بكى نادال، ويوم أعلن نادال اعتزاله بكى فيدرر. هكذا هى الرياضة التى يعرفها الأبطال ومن هم وراء الأبطال. القضية ليست التنافسية فى لعبة فردية، ولا التنافسية فى لعبة يأتى ترتيبها فى الشعبية متأخرا مقارنة بكرة القدم.. وإنما القضية هى كيف ننظر إلى الرياضة وإلى المنافسة. والحدث هنا ليس عن حالة مصرية فريدة، لأنها حالة عامة وعالمية فيما يتعلق باللعبة الشعبية الأولى. فمنذ زمن بعيد وجد علماء الاجتماع أن فرق كرة القدم بالنسبة لأنصارها مثل الأوطان، وأن مباريات اللعبة هى البديل المشروع للحرب. وتعاظم تأثير هذا البديل بعد الحربين العالميتين الأولى والثانية حيث شهدت البشرية ملايين الضحايا، وساهم فى تعظيم دور كرة القدم وتأثيرها أولا الصحافة والنقل الإذاعى والتليفزيونى، وساهم أيضا اهتمام مختلف شعوب الكوكب ببطولات كرة القدم، ولاسيما كأس العالم. وزادت درجات حدة المشاعر مع دخول المال والاحتراف، وباتت المكاسب المالية وحشا يصارعه ويحبه ويجرى خلفه الفرق والأندية والنجوم. ** إن التنافسية فى كرة القدم عنيفة وشديدة، وعلى الرغم من أن هناك حالات استنثائية يترتب عليها أحداث عنف، فإن القاعدة هى أن قوة المنافسة لا تعنى تحول الملاعب إلى ساحات حرب وغضب واحتقان، وكراهية. ومع ذلك هناك ظاهرة فريدة خاصة بكرة القدم وحدها دون كل الألعاب، حتى الألعاب الأوليمبية مجتمعة، وهى أنه لا يحرك الشعوب بالملايين ولا يدفع بهم إلى الشوارع والميادين سوى تأييد أو رفض واقع سياسى والخروج لتغييره، أو تحقيق فريق كرة قدم أو منتخب انتصارا كبيرا ببطولة. فالملايين يخرجون إلى الشوارع احتفالا بهذا الانتصار كما يخرجون فى الثورات.. ** كرة القدم ليست مجرد لعبة رياضية فهى أعمق من ذلك. والرياضة بكل ما فيها من تنافسية لا تعنى الكراهية والغضب والاحتقان، وإنما الاحترام والمحبة والسلام وتقدير بطولة الآخر وليس قتلها. الرياضة أخلاق وبهجة، ومتعة، وسلام.. ** من وحى كلام نادال ..