
أميرة سليم تحيي حفلها الأول بدار الأوبرا
أحيت السوبرانو العالمية أميرة سليم حفلها الأول بدار الأوبرا بمدينة الفنون والثقافة في العاصمة الإدارية، حضر الحفل عددا من الشخصيات العامة والدبلوماسية. وأعربت أميرة عن سعادتها البالغة لمشاركتها في هذا الحفل الكبير بالعاصمة الإدارية.
وصرّحت أميرة سليم عن حفلها الأول بدار الأوبرا في العاصمة الإدارية قائلة "أن الأوبرا الجديدة لها رهبة كبيرة وتحتضن عظمة مصر، وهو ما يعكس حالة من الفخامة ويعطي للفنان طاقة إيجابية قوية، ويجعله يشعر أنه في مكانه الخاص، وأعتقد أن أي فنان سيغني في هذا الصرح العظيم سيكون لديه الرغبة في العودة مرة أخرى وهو ما أشعر به حاليا".
واعتبرت أميرة سليم أن هذا الحفل من أهم الحفلات الكلاسيكية بالنسبة لها سواء في مصر أو على مستوى الحفلات التي أحيتها على مدار مشوارها الغنائي الأوبرالي، مشيرة أن خصوصية الحفل بالنسبة لها تتمثل في تواجدها ووقوفها على مسرح في قاعة من أهم القاعات العالمية، لما تتمتع به من تقنيات تعد هي الأعلى في المعايير التقنية والفنية العالمية، مضيفة أن خصوصية هذه القاعة مميزة للغاية، لأنها لا تتطلب أجهزة صوت أو ميكروفون، فهذا المكان لا يقل عن أي Concert Hall في العالم، فقد تم الاعتماد وقت التأسيس على أعلى المعايير العالمية الخاصة بقوانين الصوت في البناء والتكوين والهيكل وفي الخامات التي استخدمت في بناء هذا المكان، لذلك من النادر أن يتم اللجوء لأجهزة الصوت أو الميكروفونات، فالقاعة تم بناؤها بطريقة تظهر كل إمكانيات وأبعاد ومساحات الصوت - دون مبالغة- أو تغيير في الصوت.
وقالت أميرة سليم " بالنسبة لأي مغني أوبرا ومغن كلاسيكي غربي أن يغني في هذا النوع من القاعات متعة كبيرة ونادرة الحدوث، لأن هذا النوع من القاعات نادرا تواجده في أي مكان، فهي لا تقل عن أي قاعة عالمية سواء في لندن، أو نيويورك أو باريس، هذه القاعات عددها قليل للغاية على المستوى العالمي.
وكشفت أنها شاركت الجزء الثاني من الحفل مع الفرقة الإيطالية Mezzotono، المشهورين بغنائهم الأكابيلا دون آلات موسيقية، لكنهم لجأوا إلى الميكروفونات، على عكس غنائي المنفرد الذي كان دون ميكروفون. وتعد هذه هي المشاركة الثانية التي تجمع بين أميرة سليم والفرقة الإيطالية.
وعن ردود الأفعال قالت "كانت قوية وإيجابية للغاية، واختيار البرنامج كان مميزا جدا لإنه كان هناك تنوع كبير في البرنامج، كان هناك الأوبرالي، والأغنيات المصرية الخفيفة والتي قُدمت بطريقة كلاسيكية، والفقرات الخفيفة التي تجمع بين المسرح والتمثيل والشعر الغنائي، هذا التنوع في الحالات أسعد الحضور بشكل كبير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
أميرة سليم تحيي حفلها الأول بدار الأوبرا
أحيت السوبرانو العالمية أميرة سليم حفلها الأول بدار الأوبرا بمدينة الفنون والثقافة في العاصمة الإدارية، حضر الحفل عددا من الشخصيات العامة والدبلوماسية. وأعربت أميرة عن سعادتها البالغة لمشاركتها في هذا الحفل الكبير بالعاصمة الإدارية. وصرّحت أميرة سليم عن حفلها الأول بدار الأوبرا في العاصمة الإدارية قائلة "أن الأوبرا الجديدة لها رهبة كبيرة وتحتضن عظمة مصر، وهو ما يعكس حالة من الفخامة ويعطي للفنان طاقة إيجابية قوية، ويجعله يشعر أنه في مكانه الخاص، وأعتقد أن أي فنان سيغني في هذا الصرح العظيم سيكون لديه الرغبة في العودة مرة أخرى وهو ما أشعر به حاليا". واعتبرت أميرة سليم أن هذا الحفل من أهم الحفلات الكلاسيكية بالنسبة لها سواء في مصر أو على مستوى الحفلات التي أحيتها على مدار مشوارها الغنائي الأوبرالي، مشيرة أن خصوصية الحفل بالنسبة لها تتمثل في تواجدها ووقوفها على مسرح في قاعة من أهم القاعات العالمية، لما تتمتع به من تقنيات تعد هي الأعلى في المعايير التقنية والفنية العالمية، مضيفة أن خصوصية هذه القاعة مميزة للغاية، لأنها لا تتطلب أجهزة صوت أو ميكروفون، فهذا المكان لا يقل عن أي Concert Hall في العالم، فقد تم الاعتماد وقت التأسيس على أعلى المعايير العالمية الخاصة بقوانين الصوت في البناء والتكوين والهيكل وفي الخامات التي استخدمت في بناء هذا المكان، لذلك من النادر أن يتم اللجوء لأجهزة الصوت أو الميكروفونات، فالقاعة تم بناؤها بطريقة تظهر كل إمكانيات وأبعاد ومساحات الصوت - دون مبالغة- أو تغيير في الصوت. وقالت أميرة سليم " بالنسبة لأي مغني أوبرا ومغن كلاسيكي غربي أن يغني في هذا النوع من القاعات متعة كبيرة ونادرة الحدوث، لأن هذا النوع من القاعات نادرا تواجده في أي مكان، فهي لا تقل عن أي قاعة عالمية سواء في لندن، أو نيويورك أو باريس، هذه القاعات عددها قليل للغاية على المستوى العالمي. وكشفت أنها شاركت الجزء الثاني من الحفل مع الفرقة الإيطالية Mezzotono، المشهورين بغنائهم الأكابيلا دون آلات موسيقية، لكنهم لجأوا إلى الميكروفونات، على عكس غنائي المنفرد الذي كان دون ميكروفون. وتعد هذه هي المشاركة الثانية التي تجمع بين أميرة سليم والفرقة الإيطالية. وعن ردود الأفعال قالت "كانت قوية وإيجابية للغاية، واختيار البرنامج كان مميزا جدا لإنه كان هناك تنوع كبير في البرنامج، كان هناك الأوبرالي، والأغنيات المصرية الخفيفة والتي قُدمت بطريقة كلاسيكية، والفقرات الخفيفة التي تجمع بين المسرح والتمثيل والشعر الغنائي، هذا التنوع في الحالات أسعد الحضور بشكل كبير.


البلاد البحرينية
٣١-٠١-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
أميرة سليم تشارك في حفل ختام الأسبوع الثقافي المصري
بروفات مكثفة تقوم بها السوبرانو العالية أميرة سليم في الدوحة حيث تشارك في ختام الأسبوع الثقافي المصري في قطر غدا الجمعة الموافق 31 من يناير بحفل يقام في درب الساعي بالدوحة في تمام السابعة مساء. ويأتي الحفل في إطار تعزيز التواصل الثقافي بين مصر وقطر من خلال تقديم جوانب متنوعة من الثقافة المصرية حيث شهد الأسبوع تقديم حفلات موسيقية متنوعة من الموسيقي العربية والإنشاد الديني والغناء الشغبي وغيرها، ويقام الأسبوع تحت رعاية كل من وزارتي الثقافة المصرية والقطرية. وقالت أميرة سليم " لقد تم دعوتي من قبل دكتور احمد فؤاد هنو وزير الثقافة للمشاركة في تقديم حفل ختام الأسبوع الثقافي المصري بقطر، والذي سأقدم من خلاله مصر بشكل مختلف عن الألوان التي تم تقديمها خلال الأسبوع ليجمع بين الروح المصرية القديمة وكل ألوان الموسيقي والغناء العالمي ومدي قدرتنا على التواصل مع العالم من خلال تقديم العديد من الأعمال الكلاسيكية والغربية باللغات الفرنسية والإيطالية والإنجليزية". وأضافت " الحفل أشارك فيه مع تريو موسيقي من أصدقائي وزملائي الفنانين صلاع عبدالله واحمد عقمان وجمال علاء الدين ما بين البيانو والكونترباص والآلات الإيقاعية، وسيضم البرنامج بالطبع أنشودة إيزيس والتي تطلب مني في كل مكان، وأيضا أغنية الحب الفرعونية "مروت اك"، والاغاني التي قدمتها من قبل للراحل العظيم سيد درويش، بالإضافة إلي العديد من المفاجأت التي سأقدمها للمرة الاولي بطريقة جديدة وتوزيعات مختلفة على طريقتي". ويشمل برنامج اليوم الأخير في الأسبوع والذي تقدمه اميرة سليم، ندوة ثقافية بعنوان "50 عامًا على رحيل كوكب الشرق أم كلثوم"، يُقدمها الكاتب الصحفي محمود التميمي، بالإضافة إلي عرض النسخة المُرممة من فيلم "المومياء" للمخرج الراحل شادي عبد السلام.


البلاد البحرينية
١٨-٠١-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
الصالة الثقافية تستضيف حفل "تناغم الأوتار" من تقديم أوركسترا الحجرة الإنجليزية
استضافت الصالة الثقافية، حفل "تناغم الأوتار" من تقديم أوركسترا الحجرة الإنجليزية، حيث جاء هذا الحفل ليعلن انطلاقة أمسيات الصالة الثقافية ضمن مهرجان ربيع الثقافة في نسخته التاسعة عشرة. وجاءت الأمسية ، بالتعاون مع السفارة البريطانية بمملكة البحرين، إذ شهدت حضور سعادة السيد أليستر لونج سفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين ، إضافة إلى جمع غفير من جمهور المهرجان. وقدّم الحفل الثنائي من الأوركسترا عازفة التشيلو الرئيسية كارولين دايل وعازف الكمان الشهير جون ميلز، حيث قاما بأداء مجموعة من المقاطع الموسيقية التي عبّرت عن الانسجام الرائع ما بين آلتي الكمان والتشيلو الوتريتين. هذا وتستضيف الصالة الثقافية يومي 21 و22 يناير الجاري كورال روح الشرق من جمهورية مصر العربية، أما يوم 29 يناير فتستضيف حفل "نسيم التارانتيلّا" الذي يحتفي بموسيقى جنوب إيطاليا، وفي نهاية الشهر تقدّم الصالة عروضاً متعددة طوال يوم 31 يناير لمسرحية اليرقة الجائعة المناسبة لكل الأعمار. وخلال الشهر القادم تستضيف الصالة عروض: حفل البيانو "بيانوتينمنت" من ألمانيا يوم 5 فبراير، العرض المسرحي العائلي "غابة الأحلام" يومي 14 و15 فبراير، حفل مغنية السوبرانو الفرنسية إلينور موريل "حب الصوت" يوم 19 فبراير وأخيراً حفل الفنانة الباكستانية أروج أفتاب يوم 26 فبراير. يذكر أن مهرجان ربيع الثقافة في نسخته التاسعة عشرة يستمر حتى نهاية شهر فبراير القادم مقدّماً موسماً من التجارب والفعاليات المليئة بالفنون والأصالة، والتي تتنوع ما بين المعارض الفنية والعروض والأمسيات الموسيقية والمحاضرات والجولات والأنشطة الثقافية وورش العمل وغيرها الكثير. ويأتي المهرجان بتنظيم كل من هيئة البحرين للثقافة والآثار، ومسرح بيون الدانة، ومركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، بالتعاون مع مساحة الرواق للفنون ومساحة البارح للفنون، وجاليري آرت كونسبت ومساحة فولك للفنون، ومركز لافونتين للفن المعاصر ومؤسسة راشد بن خليفة للفنون. ويحظى مهرجان ربيع الثقافة هذا العام برعاية استراتيجية من قبل مجلس التنمية الاقتصادية، ورعاية ذهبية من بنك البحرين والكويت وصندوق العمل (تمكين)، ورعاية فضية من بنك البحرين الوطني وشركة ألمنيوم البحرين (ألبا). كما وتشارك في برنامج المهرجان عّدة سفارات لدى البحرين وهي: السفارة البريطانية، والسفارة الإيطالية، والسفارة الفرنسية، وسفارة جمهورية قبرص، وسفارة جمهورية الفلبين. ويمكن متابعة أحدث الأخبار حول المهرجان، على الحساب الرسمي springofculture@ على إنستغرام، إكس، فيسبوك، يوتيوب، تيك توك وسناب شات. كما يمكن الاطلاع على كامل تفاصيل المهرجان وأنشطته وفعالياته والتسجيل في الورش والفعاليات والجولات المختلفة عبر الموقع الإلكتروني