
#عاجل: ارتفاع عدد الشهداء إلى 19 في قصف للعدو الإسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج بمدينة غزة
#عاجل: ارتفاع عدد الشهداء إلى 19 في قصف للعدو الإسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج بمدينة غزة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة 2 ديسمبر
منذ ساعة واحدة
- وكالة 2 ديسمبر
المياحي ضحية محاكمة هزلية وحكم جائر!
المياحي ضحية محاكمة هزلية وحكم جائر! لا شيء أكثر قبحاً من الاختطاف والاعتقال والتعذيب إلا تبرير تلك الأفعال الحوثية المشينة بمحاكمات هزلية قمعية، تلفيق تهم جسيمة لمعتقل قضية رأي، وتقييد فرص دفاع المتهم عن نفسه حسب القوانين واللوائح القضائية، وفوق هذا الاستهتار القمعي يتم الترويج أمام الرأي العام ووسائل الإعلام عن استقلالية القضاء وممارسة مهامه بشفافية ونزاهة، رغم الهيمنة الكهنوتية عليه. بين الفينة والأخرى تستحضر الصورة المشوهة للقضاء من جديد هناك كلما غفونا عن تذكر قبحها، ومحاكمة الكاتب الصحفي محمد المياحي المعتقل منذ سبتمبر 2024 أحيت بشاعة المليشيات من جديد، وفضحت انتهاكاتها لقوانين ودساتير عمل القضاء المستقل، فحسب المصادر التي حضرت جلسات المحاكمة أطل المياحي بهيئة دمرها التعذيب والتحقيقات القاسية طيلة فترة الاعتقال، وما زال يتحلى بثبات الرفض وعدم الاستسلام كمحارب لا يتخلى عن مبادئه ولم تنهزم عزيمته. طبعاً، كان لهذا الكاتب -في نظر الجماعة- وقع مختلف وصدمة قاسية ناجمة عن الفزع السلالي الذي ارتعب من هول الشجاعة المطلقة للكاتب وجرأته على تهشيم صنمية الكهف وإذلالها في عقر دارها وفي قلب تسلطها وبطشها، كمجاراة ندية وتجاوز اخترق تحصينات القمع واستهان بوحشية عقابها، فكانت كتاباته صوتاً مدوياً يستحيل من منظور الكهنوت أن يصدح بها وجهاً لوجه، ويدفع من خلالها نحو تأليب اليمنيين وتمسكهم بحتمية الرفض والتشبث بقوة الثوابت الوطنية الوجودية، وعدم الاستسلام مهما كلف ذلك الدرب من ثمن، لكنه يهون إزاء الإذلال والاستعباد واليقين بفكر الجماعة ومشروعها التدميري. المحاكمة الهزلية التي أفضت إلى إصدار حكم جائر يقضي بسجن المعتقل عاماً ونصف، ودفع غرامة ضمان خمسة ملايين ريال، وكتابة تعهد خطي للكف عن مزاولة مثل ذلك التوجه مرة أخرى، وقد قوبل ذلك الحكم باستهجان واسع وسخط عارم يستنكر ما وصلت إليه الجماعة من تعنت وعبث وتحويلها لمناطق سيطرتها إلى ساحة مغلقة تقتصر على بسط نفوذها والتحكم بإرادة الناس فيها والتنكيل بالأصوات المناوئة لها بشكل علني أو بشكل خفي. ومن المؤكد أن إجراء المليشيات لمثل هذه الهزلية القضائية مع أي معتقل في قضايا رأي سياسي ينم عن اتباعها إقامة هذا الطقس كروتين لحظي، إما للظهور بمظهر الدولة أو لكي تحظى بتهافت جماهيري يقف على عتباتها وتنديد نخبوي يشفع عندها ويترجاها، ومن ثم النشر عن تساميها وعدالة سلطتها في السوشيال ميديا، وكأن كبح الأصوات المناوئة والأقلام الرافضة الحرة المستهجنة لسلطة انقلابية مستبدة لم يعد ذا أهمية في منظور المشاهير والناشطين المحايدين المقيمين في مناطق سيطرة المليشيات. والأهم من كل هذا أن انبثاق هذا التيار الذي مثله المياحي بمثابة اختبار صعب يؤكد أن نجاح مشروع السلالة وبقاءه هذه المدة لا ينم عن قبول وقناعة، فهناك الكثير من العزائم النابذة له، والمستعدة للتضحية في سبيل رفضه على شاكلة شجاعة المياحي، ورباطة جأشه التي كسرت المعادلة الحوثية التي ظنت أنها استعبدت القلوب والعقول كما استعبدت الأجساد والأرواح، وأنها بلغت الكمال في التقبل والرضوخ ولم يعد هناك من أثر لمتمرد عليها أو رافض لوجودها، سيبقى المياحي نموذجاً للوطنية ومثالاً للشجاعة والإخلاص في قول الحق ونبذ الزيف. Page 2


وكالة 2 ديسمبر
منذ ساعة واحدة
- وكالة 2 ديسمبر
عبدالله إسماعيل يكتب: صحفيون في مرمى الكهنوت.. الحوثيون يعيدون إرث الإمامة ضد الفكر والكلمة
عبدالله إسماعيل يكتب: صحفيون في مرمى الكهنوت.. الحوثيون يعيدون إرث الإمامة ضد الفكر والكلمة منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014، لم تكتفِ مليشيا الحوثي الإرهابية بفرض سلطتها بالقوة العسكرية، بل شرعت في خوض معركة موازية أكثر ضراوة ضد حرية التعبير، واضعة الصحفيين في مقدمة أهدافها. لقد أدركت هذه الجماعة أن الكلمة الحرة تشكّل خطرًا أكبر على مشروعها الطائفي والعنصري من أي مواجهة ميدانية، وأنّ الصحفي هو العدو الأخطر حين يفضح، ويوثق، ويُسائل. الصحفيون بطبيعة عملهم شهود على الواقع وكاشفون له، وفي ظل جماعة تسعى لفرض أيديولوجيا قائمة على العنصرية والتكفير و"الحق الإلهي في الحكم"، وتُروّج لأفكار متطرفة خارج سياق العقل والمواطنة، يصبح وجود الصحفي المستقل خطرًا وجوديًا على مشروعها؛ فكل مادة صحفية، أو تقرير، أو منشور يفضح فسادها، أو يسلّط الضوء على فشلها في إدارة شؤون الناس، يُقابل بالقمع والملاحقة. المليشيا، التي فشلت في تقديم أبسط الخدمات، ونجحت فقط في تحويل مؤسسات الدولة إلى أدوات نهب لصالح قادتها ومشرفيها، لا يمكنها تحمّل صوت يفضح، أو قلم يكتب الحقيقة. ولهذا؛ لا تهاجم الكلمة فقط، بل تستأصل حاملها. منذ سنوات، يعيش الصحفيون في مناطق الاحتلال الحوثي تحت رعب دائم، فلا حصانة، ولا قانون، ولا مظلة تحميهم، بل سلطة بوليسية تستخدم الاختطاف، والاعتقال التعسفي، والتعذيب كأدوات قمع؛ مئات الصحفيين اعتُقلوا دون أوامر قضائية، وتعرضوا للإخفاء القسري والتعذيب الجسدي والنفسي، في معتقلات تفتقر لأدنى شروط العدالة والكرامة الإنسانية. وإن قُدّر للصحفي أن يُحال إلى المحكمة، كما في بعض الحالات، فذلك يتم عبر محاكم مختطفة، لا تتوفر فيها أدنى شروط المحاكمة العادلة، بل إن الأحكام جاهزة سلفًا، وغالبًا ما تكون قرارات بالإعدام، كما حدث مع الصحفيين الأربعة، أو بالسجن والغرامات التعجيزية، كما في قضية الكاتب والصحفي محمد دبوان المياحي. ومن أبرز النماذج؛ قضية الصحفيين الأربعة الذين صدر في حقهم حكم بالإعدام، في مشهد جسّد انتقام الجماعة من المهنة لا من الأشخاص فحسب، كما صدر حكم الإعدام بحق الصحفي الكبير يحيى الجبيحي، وامتد التنكيل ليشمل اثنين من أبنائه، بينما يتكرر المشهد اليوم مع المياحي، الذي حُوكم في محكمة حوثية، وقرأ القاضي الحكم من هاتف محمول أُرسل من غرفة عمليات الجماعة. ما تمارسه جماعة الحوثي اليوم ضد الصحفيين ليس سوى استمرار لمنهجية الإمامة، التي رأت في القلم خصمًا لا بد من قمعه، فالحسن بن أحمد الهمداني، العالم والجغرافي الكبير، سُجن لسنوات لأنه كتب عن اليمن بعين مستقلة ورفض فكر السلالة. ونشوان الحميري، المفكر المجدد، كُفّر لأنه دعا إلى المساواة والمواطنة، وطالب بحقه أن يكون حاكمًا في بلاده. أما الإمام الشوكاني، فقد تعرّض لإساءات منحطة من سدنة الإمامة الزيدية، لمجرد أنه انتقد العصمة السياسية ورفض احتكار الحكم في عرقية غازية، والتاريخ يحمل الكثير من الشواهد، التي وصلت إلى حرق الكهنة لكتب اليمنيين وإرثهم ومكتباتهم. وهو ما فعلته الإمامة الزيدية الهادوية قبل ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م، في مواجهة أصحاب الكلمة الأحرار منذ المحلوي مرورًا برجالات الحركة الوطنية الذين تم إطلاق الاتهامات ضدهم، وتخويف الناس منهم بحجة أنهم يريدون تحريف القرآن، وما نالهم من ملاحقات وتشريد وسجن وإعدامات، حتى أصبحت كلمة "مدسترين" تهمة إمامية يقصد بها من ينادون بدولة مدنية ودستور للبلاد. هذه النماذج تؤكد أن استهداف الكلمة الحرة سلوك متجذر في الوعي الإمامي، وأن الحوثي ليس سوى امتداد حديث لذلك المشروع المظلم. ولم تكتفِ الجماعة بملاحقة الصحفيين داخل اليمن، بل اتجهت إلى شيطنة المعارضين في الخارج، من خلال حملات سبّ وتشهير تتجاوز كل الأعراف اليمنية وأخلاقيات العمل العام. الصحفيون المعارضون في المهجر يُتهمون بالعمالة، ويُشتمون بأقذع الألفاظ، في سلوك يُعبّر عن فزع حقيقي من الحقيقة، وتربية طائفية منحطة ترى في المخالف خطرًا يجب سحقه معنويًا. رغم كل أدوات البطش، لم تنجح المليشيا في إسكات الصحفيين، بل زادتهم إصرارًا، والصحافة ستبقى صوت الناس ومرآة الحقيقة، والحوثي وفكره وخرافته إلى زوال، فالكلمة الحرة لا تُهزم، والصحفيون سيظلون شهود العصر، مهما ارتفع صوت الظلم، ومهما اشتدت آلة القمع.


26 سبتمبر نيت
منذ 2 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
غزة ..'عربات جدعون' تصطدم بعمليات نوعية للمقاومة
26 سبتمبر – متابعات بثت سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) مشاهد أعلنت أنها من عملية مركبة قام بها مقاتلوها واستهدفت آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة بحي الشجاعية شرق مدينة غزة. وقالت سرايا القدس إن مقاتليها نفذوا كمينا هندسيا تم خلاله تشريك وتفجير قنبلة من مخلفات جيش الاحتلال الإسرائيلي وعبوة ناسفة من نوع ثاقب في آليات جيش الاحتلال المتوغلة بحي الشجاعية. وتضمنت المشاهد عملية التحضير لتشريك وتفجير القنبلة من قبل مقاتلين من السرايا، بالإضافة إلى رصد وصول آليات الاحتلال الإسرائيلي لمحيط الكمين، ولحظة انفجار القنبلة والعبوة في آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي. وأظهرت المشاهد دخانا كثيفا يتصاعد في السماء لحظة انفجار القنبلة والعبوة من طرف مقاتلي سرايا القدس. عملية مركبة للقسام بخان يونس وفي إطار عمليات المقاومة، كشفت كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية 'حماس') عن تنفيذ عملية مزدوجة استهدفت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي كانت تتحصن داخل منزل في بلدة القرارة شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وأوضحت الكتائب في بيانها أن العملية نفذت صباح يوم الثلاثاء الموافق 20 مايو/أيار الجاري، مشيرة إلى أنها 'تأتي في إطار الرد على جرائم الاحتلال واستمرارا لمسيرة المقاومة'. وكانت سرايا القدس أعلنت قبل أيام أن مقاتليها استدرجوا قوة هندسية إسرائيلية إلى كمين مركب داخل مبنى مفخخ بعبوات شديدة الانفجار شرقي خان يونس وتفجيره في القوة المتوغلة. وتأتي عمليات المقاومة في الوقت الذي ينفذ فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي خطة عملية 'عربات جدعون' بهدف تحقيق حسم عسكري وسياسي في قطاع غزة، بدأ تنفيذها عبر استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط.