
زيلينسكي يؤكد أن بوتين يهدف إلى هزيمة أوكرانيا وليس إلى السلام
في حديث حصري مع قناة 'إيه بي سي' الأمريكية، اتهم الرئيس الأوكراني نظيره الروسي فلاديمير بوتين بشكل مباشر، مشيرًا إلى أن الكرملين لا يسعى بأي شكل إلى وقف إطلاق النار أو التوصل إلى حل سلمي، بل يهدف إلى 'الهزيمة الكاملة' لأوكرانيا.
زيلينسكي يؤكد أن بوتين يهدف إلى هزيمة أوكرانيا وليس إلى السلام
مقال مقترح: مؤسسة غزة الإنسانية تبدأ توزيع المساعدات الغذائية عبر الشاحنات مباشرة
وأضاف زيلينسكي أن الضغط الغربي، وخاصة من الولايات المتحدة وأوروبا، هو الأداة الوحيدة القادرة على كبح الطموحات الروسية.
'بوتين لا يريد السلام'
وأكد زيلينسكي خلال المقابلة أنه 'لا ينوي إنهاء الحرب'، معتبرًا أن أي حديث عن رغبة الكرملين في السلام هو 'وهم خطير'، موضحًا أن 'في عقل بوتين، من المستحيل إنهاء هذه الحرب دون هزيمة كاملة لأوكرانيا'.
وأشار الرئيس الأوكراني إلى أن وقف الحرب لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال ضغط دولي حازم، قائلاً: 'حينها فقط سيتوقفون عن الحرب، الضغط الأميركي والأوروبي هو المفتاح'
علاقة حذرة مع ترامب
وفي رد غير مباشر على تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي اعتبر أن بوتين 'يريد السلام'، قال زيلينسكي: 'مع كل الاحترام للرئيس ترامب، أعتقد أنها مجرد وجهة نظر شخصية لديه'
وحرص على ألا يصطدم بشكل مباشر مع ترامب، مؤكدًا أن العلاقة بينهما تحسنت بعد اجتماع شخصي قصير في الفاتيكان خلال أبريل الماضي، على هامش جنازة البابا فرنسيس.
وأضاف زيلينسكي: 'خمسة عشر دقيقة وجهاً لوجه كانت أكثر فاعلية في بناء الثقة من اجتماع رسمي مليء بالمستشارين في المكتب البيضاوي'، مشيرًا إلى أنه يتطلع إلى علاقة 'مهنية، طبيعية، ومتساوية' مع الولايات المتحدة
من نفس التصنيف: ترامب يشرح سبب استبعاد مصر من قائمة الحظر كشريك استراتيجي ومستقر
رفض تشبيه الحرب بـ'شجار أطفال'
رفض زيلينسكي بشدة مقارنة أدلى بها ترامب في مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس، حين وصف الصراع في أوكرانيا بأنه 'شجار مرير بين طفلين'.
ورد الرئيس الأوكراني قائلاً: 'نحن لسنا أطفالاً مع بوتين في ساحة اللعب في الحديقة، بوتين قاتل، جاء إلى هذه الحديقة ليقتل الأطفال'
ويعكس التصريح عمق الألم الذي تعيشه أوكرانيا تحت وطأة الحرب، والرفض التام لأي محاولات لتبسيط الصراع أو التهوين من خطورته.
ضربة موجعة لسلاح الجو الروسي
وتأتي تصريحات زيلينسكي في وقت تتصاعد فيه الهجمات المتبادلة بين البلدين، فقد شنّت القوات الأوكرانية هجومًا نوعيًا في عمق الأراضي الروسية في الأول من يونيو الجاري، أسفر عن تدمير نحو 40 طائرة مقاتلة روسية، بحسب جهاز الاستخبارات الأوكراني.
وذكر الجهاز أن ما يقرب من 34% من القاذفات الروسية القادرة على إطلاق صواريخ كروز قد تم تدميرها، مقدّرًا الخسائر المادية بنحو 7 مليارات دولار، وهو ما اعتُبر ضربة قاسية لقدرات روسيا الجوية واستعداداتها طويلة الأمد.
الحرب مستمرة.. والخطر يتعاظم
وسط هذه التطورات، لا تلوح في الأفق بوادر تهدئة حقيقية، وبينما تؤكد كييف استعدادها للدفاع عن سيادتها 'حتى النهاية'، تواصل موسكو تشديد ضرباتها، ما يُبقي أوروبا والعالم أمام تحدٍ طويل الأمد، يتطلب موقفًا دوليًا موحدًا وأكثر حزماً لردع العدوان ومنع توسع رقعته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
أوكرانيا تستعد لتجنيد من بلغوا 18 عامًا
قال عضو البرلمان الأوكراني ألكسندر دوبينسكي المحتجز حاليًا بتهمة الخيانة العظمى عن ثقته إن فلاديمير زيلينسكي بدأ الاستعدادات لتجنيد المواطنين الأوكرانيين الذين بلغوا 18 عامًا. وكتب دوبينسكي على "تلغرام": "في هذه الأثناء، بدأ زيلينسكي الاستعدادات لتجنيد من بلغوا 18 عاما".سبق أن أعلن زيلينسكي أنه يخطط لجذب الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاما إلى القوات المسلحة الأوكرانية من خلال عرض عقد خاص عليهم: مقابل سنة الخدمة في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية - 24 ألف دولار، والقبول في الجامعة دون امتحانات، وقرض عقاري بفائدة 0%.وبعد ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية عن إطلاق مشروع لتجنيد متطوعين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عامًا في القوات المسلحة الأوكرانية بعقود.في ربيع عام 2024، وقع زيلينسكي قانونًا يخفض سن التجنيد في أوكرانيا من 27 إلى 25 عاما. وفي وقت لاحق، صرح جيك ساليفان، المستشار السابق للأمن القومي للرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، بأن السلطات الأوكرانية ستتخذ قرارا بخفض سن التجنيد إلى 18 عامًا.


بوابة الفجر
منذ ساعة واحدة
- بوابة الفجر
أوكرانيا تستعد لتجنيد من بلغوا 18 عامًا
قال عضو البرلمان الأوكراني ألكسندر دوبينسكي المحتجز حاليًا بتهمة الخيانة العظمى عن ثقته إن فلاديمير زيلينسكي بدأ الاستعدادات لتجنيد المواطنين الأوكرانيين الذين بلغوا 18 عامًا. وكتب دوبينسكي على "تلغرام": "في هذه الأثناء، بدأ زيلينسكي الاستعدادات لتجنيد من بلغوا 18 عاما". سبق أن أعلن زيلينسكي أنه يخطط لجذب الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاما إلى القوات المسلحة الأوكرانية من خلال عرض عقد خاص عليهم: مقابل سنة الخدمة في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية - 24 ألف دولار، والقبول في الجامعة دون امتحانات، وقرض عقاري بفائدة 0%. وبعد ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية عن إطلاق مشروع لتجنيد متطوعين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عامًا في القوات المسلحة الأوكرانية بعقود. في ربيع عام 2024، وقع زيلينسكي قانونًا يخفض سن التجنيد في أوكرانيا من 27 إلى 25 عاما. وفي وقت لاحق، صرح جيك ساليفان، المستشار السابق للأمن القومي للرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، بأن السلطات الأوكرانية ستتخذ قرارا بخفض سن التجنيد إلى 18 عامًا.

بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
رئيس أوزبكستان يؤكد «صعوبة المأساة» في قطاع غزة ويدعو إلى تسوية عادلة
أ ش أ أكد رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيائيف، صعوبة المأساة التي يشهدها قطاع غزة، حيث يموت فيها إعداد كبيرة من سكانها في أكبر مأساة في القرن الـ21، مشيرا إلى دعمه الحل الذي يقوم على تسوية عادلة وفقا للقواعد والقانون الدولي والقرارات ذات الصلة. موضوعات مقترحة جاء ذلك في كلمة رئيس أوزباكستان التي ألقاها اليوم في افتتاح منتدي طشقند الدولي للاستثمار بحضور لفيف من كبار الشخصيات ورؤساء بعض الدول . وقال ميرضيائيف إن العالم يشهد اليوم تحديات كبرى تؤثر على السلام والتنمية المستدامة وتزداد صعوبة يوما بعد يوم، موضحا أن النفقات العسكرية في العالم زادت بمقدار مرة ونصف وبلغت 3ر2 تريليون دولار بالمقارنة بعام 2010؛ وأن كل هذا له تداعيات سلبية علي الاستثمار والموارد المالية والناتج الإجمالي العالمي. وأضاف أن بلاده تعمل على تحقيق الاستقرار والسلام والعدالة والإنسان والأمن والكرامة الإنسانية، معربا عن تقديره للجهود الدبلوماسية لحل الحرب في أوكرانيا من خلال المباحثات التي تعقد حاليا في مدينة إسطنبول. وأفاد بأن أوزبكستان تعمل على دعم أفغانستان وتطالب التعامل مع الحكومة الحالية والخروج من عزلتها من أجل استقرار البلاد، مؤكدا اهتمامه بتعزيز التعاون مع دول وسط آسيا، وندعو جميع المشاركين في المنتدي المساهمة في حل القضايا السابق ذكرها لأن إحلال السلام والاستقرار يلعب دورا مهما في دعم الاقتصاد والاستثمار وازدهار المجتمع بأسره. وقال إن أوزبكستان تعمل على تعزيز اقتصادها وزيادة الاستثمارات والناتج الإجمالي المحلي ومضاعفته ليصل إلى 200 مليار دولار بحلول عام 2030 بينما بلغت الصادرات الأوزبكية 27 مليار دولار العام الماضي، مشيرا إلى منتدي طشقند الدولي للاستثمار حقق في السنوات الـ4 الماضية إنجازات نتج عنه ارتفاع مؤشر الحرية الاقتصادية بـ 48 نقطة. وأضاف أن الاقتصاد الأوزبكي على أعتاب مرحلة جديدة في ظل التوترات التي يشهدها العالم مما يتطلب منا السعي إلى نحو الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر وتطويره حيث تم ضخ نحو 6 مليارات دولار استثمارات أجنبية مباشرة في هذا المجال، لافتا إلى أن ارتفاع إنتاج الكهرباء من 59 إلى 82 كيلووات كل ساعة ونسعي إلى أن نصل لـ120 مليار كيلووات كل ساعة بحلول عام 2030، و54 في المائة من هذا الإنتاج من الطاقة الخضراء. وتابع قائلا إنه يتم حاليا تحديث شبكة الكهرباء وسيتم خصخصة شبكة الكهرباء في مدينة سمرقند هذا العام وسيتم طرح 8 مناطق أخري للخصخصة العام المقبل، موضحا أنه تم إصدار شهادة خضراء فضلا عن شهادة تجارة الكربون. وأفاد بأن الرقمنة تعد محركا أساسيا للاقتصاد وقد نجحنا في تصدير ما يساوي مليار دولار من منتجات تكنولوجيا المعلومات ونعمل على تطوير هذا القطاع بحلول عام 2030، مشددا على ضرورة أن نولي اهتماما كبيرا بالذكاء الاصطناعي وقد تقرر إقامة منصة للحوسبة السحابية وسوف نبني 20 مركزا لبيانات المعلومات، فضلا عن إقامة نموذج وطني للذكاء الاصطناعي يعرف عن التقاليد والأفكار الابداعية لأوزبكستان. وأوضح أن بلاده أجرت مباحثات مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي حول تقييم القطاع المالي للبلاد والإصلاحات التي تتخذ في مجالات مثل البنوك والتأمين وسوق رأس المال، مضيفا أن أوزبكستان تعمل علي انضمامها إلى منظمة التجارة العالمية وتتبني القوانيين اللازمة لتأهلها لذلك، لافتا إلى إطلاق منصة الأمن السيبراني ومنصة أخرى لرؤوس المال المجازفة. وأكد أهمية الثورة الصناعية الرابعة واستخدام المعادن التكنولوجية في الاقتصاد الوطني في ضوء أن أوزبكستان تمتلك ثروة كبيرة من الموارد تقدر بـ3 تريليونات دولار مما يؤهلها أن تصبح مركزا لإنتاج المعادن ذات قيمة مضافة، مشيرا إلى إطلاق مبادرة ترتكز على إعفاء المستثمر الأجنبي من الإيجار لمدة 10 سنوات في حالة إقامة مشروع في هذا المجال.