
تهديدات كبرى تواجه المنطقة.. أبو الغيط يحذر من تحديات وجودية!
كشف الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن تهديدات كبرى تواجه المنطقة العربية تصل في بعض دولها إلى تهديد لوجودها وكيانها ذاته.
وأكد الأمين العام للجامعة العربية على وجود عوامل داخلية وتدخلات خارجية حاولت دفع المنطقة في اتجاه التغيير السريع بما أفضى الى الفوضى والاضطراب في الكثير من الحالات، مؤكدا أن المنطقة العربية تعرضت لانتكاسة كبيرة منذ ما يربو على العقد من الزمان.
جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها الأمين العام لجامعة الدول العربية بمعهد سعود الناصر الصباح الدبلوماسي في دولة الكويت ، حضرها لفيف من أعضاء السلك الدبلوماسي الكويتي ، والسلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمد لدى دولة الكويت ، خلال زيارته الرسمية التي تضمنت لقاءات مع ولي العهد الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ووزير الخارجية عبدالله علي اليحيا.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية المستشار جمال رشدي إن أبو الغيط ركز في محاضرته على التغيرات المتسارعة في الأوضاع العالمية، مشددا على أن انعدام اليقين و"عدم قابلية الأوضاع للتنبؤ" هي سمات أساسية في هذه المرحلة.
وتناول أبو الغيط الصراع بين القوى الكبرى من منظور تاريخي، مؤكدا أن فترة السلام النسبي التي سادت العالم بعد انتهاء الحرب الباردة وتفرد الولايات المتحدة بالهيمنة لا تمثل سوى لحظة عابرة.
وأوضح الأمين العام للجامعة العربية أن الأصل في العلاقات الدولية هو "الصراع والتنافس" وهو ما تعود اليه الأمور اليوم في صورة صراع تنافسي حاد بين الولايات المتحدة والصين وروسيا.
وشدد المتحدث باسم الأمين العام أن أبو الغيط تناول في محاضرته التحديات والتهديدات الكبيرة التي واجهها الدول العربية والتي من بينها أن بعض الدول العربية تواجه تهديدات لوجودها وكيانها ذاته، مشيرا إلى ما كشفت عنه حرب إسرائيل الوحشية على غزة من اختلال ميزان القيم وشيوع ازدواجية المعايير لدى الكثير من الدوائر الغربية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المردة
منذ 4 أيام
- المردة
القمَّة عادية والأجواء إستثنائية
كتب فؤاد مطر في 'اللواء': على رغم أن الحضور على مستوى القادة من ملوك وأمراء ورؤساء لم يكن على النحو المأمول من جانب أهل الحُكم العراقي الذي تفهَّم ظروف بعض مَن غابوا ولم يروا في بعضٍ آخر من الغيَّاب أسباباً موجبة تاركين للأمين العام المساعد للجامعة العربية حسام زكي إبداء تخريجة للأمر تمثلت بقوله «إن مستوى المشاركة في القمم العربية ومستوى حضور عدد القادة مهم، لكنه أمر سيادي لكل دولة من الدول الأعضاء في الجامعة»… إلا أن القمة العادية العربية الرابعة والثلاثين (السبت 17. 5. 2025) على رغم غرابة المشهد غير المكتمل على مستوى كبار أهل الحكم فيما بعض دول الأمة تعيش أشد الظروف قساوة وتعقيداً، إستطاعت تسجيل صفة التميُّز بحكمة رئيس الدولة والمناخ السياسي الذي بلوره رئيس الحكومة محمد شياع السوداني عربياً ودولياً والتوازن في الحذاقة الدبلوماسية لوزير الخارجية فؤاد حسين، أمكنها إبتكار نهج وأسلوب تعامل مع الأشقاء فضلاً عن النأي بمفردات التعابير عما لا يتعارض مع منطلقات القمتيْن السعودية ثم الخليجية اللتين كانتا بما حدث فيهما من إشارات قابلة لتنفيذ محتواها في حال رد الرئيس الأميركي دونالد ترمب على ما سمعه من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على صفاء النية بالمثل. وفي هذا المنحى كانت قرارات القمة العربية في بغداد كما بيانها الختامي بمثابة المساندة لما هو مأمول من الرئاسة الأميركية. ومن الجائز الإستنتاج بأن قمة بغداد ستشكل دعامات للأخذ بالتوافق العربي مكتمل المقومات. وهذا يعني أن الحكومة العراقية وبتنشيط نوعي للنهج الدبلوماسي الذي جاء التعبير عنه خلال مرحلة التحضير لعقد القمة ستعمل بالتعاون مع البحرين والجامعة العربية ومن يبادر على بلورة رؤى من شأن تفعيلها إكمال توحيد الصف وترويض الحدة في مواقف البعض فضلاً عن إندفاعات بعض آخر. وإذا جاز القول فإن التأزم الحاصل في العلاقة الأميركية – الإيرانية بات له الجانب العربي الذي في إستطاعته إستناداً إلى روحية البيان الختامي للقمة وللقرارات التي تم إتخاذها، ترويض هذا التأزم وبحيث يصبح التشاور مجدياً وبما يبعد إحتمالات المواجهة. وقد تبدو عبارات بيان القمة وقراراتها في ما يخص القضية الفلسطينية بأنها لا تتسم بالحسم، ولكن تنشيط السعي السياسي بالعبارات التي صيغت بحذاقة والإصرار على النجدة الإنسانية لفلسطينيِّي غزة، التي تواصل إسرائيل نتنياهو التدمير والتجويع والتهجير بهم، من شأنه أن يمهد السبيل أمام إعتراف أكثر تقدماً بفلسطين كاملة العضوية خلال إنعقاد الجمعية العمومية للأمم المتحدة في دورتها السنوية في أيلول المقبل. وهذه المرة سيكون الرئيس ترمب هو من يلتقي وهو في نيويورك على هامش إنعقاد الجمعية العمومية بعض القادة العرب من الذين لم يشملهم بزيارته التاريخية إلى السعودية، ومثل هذا الاجتماع سيخفف بعض الشيء من التصنيف الأميركي للعرب بأن السعودية ودول الخليج درجة أولى وأن بقية الدول العربية درجة ثانية. ولعل مشاركة الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش ضيفاً على قمة بغداد تزيده مساندة للعضوية الفلسطينية الأممية. وتبقى الإشادة واجبة بما إتخذه العراق كهدية لبعض الأشقاء خلال إنعقاد القمة ويتمثل ذلك ﺒ «إنشاء صندوق عربي للتعافي والدعم الإنساني بميزانية مبدئية 40 مليون دولار مقدمة من العراق». ويستوجب تعبير «للتعافي والدعم الإنساني» التقدير للذي صاغ التسمية متحاشياً كلمة «المساعدة». والصندوق المشار إليه هو أحد ثماني عشرة مبادرة طرحها العراق على القمة العربية ثم قمة آلية التعاون الثلاثي بين العراق ومصر والأردن. وحيث أن لبنان في مقدمة الذين من شأن المساندة العربية والدولية مداواة أوضاعه ونصرته بعد السودان وفلسطين «الغزاوية» فإن فرصة عدم مشاركة الرئيس جوزف عون في القمة كانت من الفرص الضائعة، التي عوَّضها نسبياً بزيارة مصر ولقائه الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي كانت تعابير وجهه كما لاحظناها مشاركاً في قمة بغداد تعكس عتبه كما أهل الحُكم العراقي على كثيرين من القادة الذين لم يشاركوا في القمة. وكل قمة عادية أو إستثنائية أو تاريخية والأمة صامدة وصابرة ينصر قادتها بعضهم بعضاً هدياً بقول الرسول: «من نصَرَ أخاه نصرَه الله في الدنيا والآخرة».


النهار
منذ 5 أيام
- النهار
هذا الفيديو ليس لمغادرة أمير قطر القمة العربية في بغداد FactCheck#
المتداول: فيديو يظهر، وفقاً للمزاعم، "لحظة مغادرة أمير قطر القمة العربية في بغداد من دون القاء كلمة". الحقيقة: هذه المشاهد قديمة، إذ تعود الى 31 آذار 2019. وتظهر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مغادراً القاعة التي استضافت أعمال الدورة الـ30 لقمة جامعة الدول العربية في تونس يومذاك. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم تظهر المشاهد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط متكلما، قبل ان تجول الكاميرا على اشخاص جلسوا في قاعة، لتظهر رجلا يقف ثم يغادر. وقد تكثف التشارك في المقطع أخيراً عبر حسابات كتبت معه (من دون تدخل): "لحظة مغادرة أمير قطر القمة العربية في العراق من دون القاء كلمة". جاء تداول المقطع في وقت انعقدت القمة العربية الرابعة والثلاثون على مستوى القادة في بغداد، السبت 17 ايار 2025، للبحث في عدد من القضايا الإقليمية، في مقدمها الأوضاع في قطاع غزة. وعلى مستوى القادة، حضر القمة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيسان الفلسطيني محمود عباس، والصومالي حسن شيخ محمود، بينما اقتصر تمثيل الدول العربية الأخرى على رؤساء الحكومة أو وزراء وما دون، وفقاً لما ذكرت وكالة "فرانس برس". وإلى جانب المسؤولين العرب، حضر الاجتماع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس. وخلال الجلسة الافتتاحية للقمة، أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني "مبادرة تأسيس الصندوق العربي لدعم جهود التعافي وإعادة الإعمار ما بعد الأزمات والصراعات والحروب"، بالإضافة إلى "إسهام العراق بمبلغ 20 مليون دولار لإعمار غزة، و20 مليون دولار لإعمار لبنان الشقيق". وقد أوردت مواقع اخبارية عراقية أن أمير قطر غادر بغداد من دون إلقاء كلمة في القمة العربية الـ34، مكتفيا بلقاء مع السوداني. وقالت وكالة الأنباء القطرية إن الامير"غادر العاصمة العراقية بغداد، وذلك بعد ترؤسه وفد دولة قطر المشارك في الدورة العادية الرابعة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، التي عقدت في القصر الحكومي بالعاصمة العراقية بغداد". وأوضح مستشار رئيس الوزراء العراقي فادي الشمري أن مغادرة أمير قطر جاءت "بناء على اتفاق بسبب التزامات"، مشيرا في حديث الى إحدى وسائل الإعلام المحلية، إلى أن الشيخ تميم "قام بما عليه"، والوفد القطري تابع مجريات القمة. الا ان الفيديو المتناقل لا علاقة له بقمّة بغداد، وفقاً لما يتوصل اليه تقصي حقيقته. فالبحث عنه، بتجزئته الى مشاهد ثابتة (Invid)، وباستخدام كلمات مفاتيح، يوصلنا اليه منشوراً في حساب قناة "العربية" في أكس، في 31 آذار 2019، مع تعليق: "لماذا غادر أمير قطر القمة العربية في تونس؟". لماذا غادر أمير قطر #القمة_العربية في تونس؟ — العربية (@AlArabiya) March 31, 2019 وتُظهر اللقطات أمير قطر مغادراً خلال إلقاء الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط كلمته، والتي كان يتحدث فيها عن وجود "الميليشيات الطائفية والجماعات الإرهابية" في الدول العربية. يومذاك، ذكرت وكالة الأنباء القطرية أنّ " أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني غادر تونس بعد حضور الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الـ30". وقد وجّه برقية شكر الى الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي على الحفاوة التي وجدها عند استقباله، على ما ذكرت تقارير اعلامية. ولم تذكر الوكالة القطرية الأسباب التي دفعت أمير قطر للمغادرة بشكل مفاجئ، من دون أن يلقي كلمته في القمة كبقية الرؤساء العرب. وقد تعدّدت الروايات غير الرسمية حول الأسباب التي قد تكون وراء إقدامه على مغادرة قاعة جلسة افتتاح القمة ومغادرة الأراضي التونسية قبيل انتهاء أعمالها. وذكرت إذاعة "موزاييك" التونسية أن قرار أمير قطر القاضي بمغادرة مقر انعقاد القمة قبيل انتهائها كان أمرا مبرمجا بين السلطات القطرية والسلطات التونسية، وأنه اتُّفق على أن تقتصر مشاركة الأمير على الجلسة الافتتاحية وعلى كلمتي الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، وفقا لما أورد موقع " اذاعة مونت كارلو الدولية". لكن موقع قناة "العربية" التلفزيونية السعودية ذكر، استناداً إلى "مواقع مقربة من قطر"، أن خروج أمير قطر من قاعة جلسة الافتتاح سببه الاحتجاج على انتقاد صادر عن الأمين العام للجامعة العربية وموجه لتركيا لتدخلها في الشؤون العربية. وحرص الموقع على التأكيد، من خلال فيديو، على أن عملية الخروج هذه حصلت فيما كان أبو الغيط لا يزال يلقي كلمته. الا أن السلطات التونسية أكدت، الاثنين 1 نيسان 2019، أنها كانت على علم بمغادرة أمير قطر لأشغال القمة العربية الـ30 قبل اختتامها الأحد في تونس. ونفت الناطقة الرسمية باسم رئاسة الجمهورية سعيدة قراش أخبارا مفادها أنه حدث إشكال جعل الأمير القطري يلغي كلمته وينسحب من القمة. وقالت قراش إن امير قطر أعلمهم مسبقاً أنه سيحضر الافتتاح، ثم سيواصل وزير الخارجية القطري تمثيل قطر في القمة، مضيفة أنه لم يكن مطروحا أن يلقي الامير كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للقمة. تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان الفيديو المتناقل يظهر "لحظة مغادرة أمير قطر القمة العربية في بغداد من دون القاء كلمة". في الحقيقة، هذه المشاهد قديمة، اذ تعود الى 31 آذار 2019. وتظهر امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مغادراً القاعة التي استضافت أعمال الدورة الـ30 لقمة جامعة الدول العربية في تونس يومذاك.


لبنان اليوم
منذ 6 أيام
- لبنان اليوم
السيسي لعون 'نحن داعمون لك… ولبنان ليس وحيداً'!
في خطوة لافتة تعكس عمق العلاقات بين القاهرة وبيروت، استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نظيره اللبناني العماد جوزاف عون في زيارة رسمية حملت رسائل دعم واضحة لسيادة لبنان وجهود إعادة إعماره. وأكد السيسي، خلال مؤتمر صحافي مشترك، على موقف مصر الثابت في دعم لبنان على المستويات كافة، مشدداً على ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية، وتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 دون انتقائية، بما يكرّس بسط الدولة اللبنانية سلطتها الكاملة، خاصة في الجنوب. الزيارة، التي تأتي في لحظة إقليمية حرجة، ركزت على تعزيز التعاون الاقتصادي، والبنية التحتية، والطاقة، وتبادل الخبرات في إعادة الإعمار، حيث أبدت القاهرة استعدادها لتسخير إمكاناتها في هذا المجال. كما جدد السيسي الدعوة إلى المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه لبنان، داعياً إلى تفعيل مشاركة المانحين في عملية الإعمار. وفيما يتعلق بالصراع مع إسرائيل، شدد السيسي على ضرورة إنهاء العدوان على غزة، ودعم القضية الفلسطينية، ورفض التهجير، مع التأكيد على حل الدولتين. الرئيس اللبناني، من جهته، دعا إلى إلزام إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف النار، والانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية، مؤكداً على أهمية تعزيز الجيش اللبناني ودوره في الجنوب. اللقاء لم يخلُ من تطرق إلى ملفات إقليمية أخرى، من بينها الأزمة السورية، حيث شدد الطرفان على أهمية الحل السياسي الشامل، ورفض الطائفية والتقسيم، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا. كما تناول اللقاء العلاقات الثنائية التي وصفها السيسي بـ'نموذج فريد للأخوة العربية'، معلناً دعمه الكامل للرئيس اللبناني الجديد، الذي انتخب في كانون الثاني الماضي بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي. زيارة عون إلى القاهرة تأتي ضمن جولة عربية تهدف إلى كسر العزلة عن لبنان، وتأمين دعم اقتصادي وسياسي، في ظل أزمة اقتصادية خانقة تمر بها البلاد. وفي السياق ذاته، شدد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط على استمرار دعم الجامعة للبنان، مشيداً بإنشاء 'الصندوق العربي' الذي خُصص منه 20 مليون دولار لإعادة إعمار لبنان.