logo
160 ألف شخص يلازمون منازلهم بسبب سحابة كلور سامة في إسبانيا

160 ألف شخص يلازمون منازلهم بسبب سحابة كلور سامة في إسبانيا

Independent عربية١٠-٠٥-٢٠٢٥

أمرت السلطات الإسبانية أكثر من 160 ألف شخص بملازمة منازلهم اليوم السبت إثر اندلاع حريق في مستودع صناعي أدى إلى انبعاث سحابة كلور سامة غطت منطقة واسعة قرب برشلونة.
واندلع الحريق فجر اليوم في مدينة فيلانوفا إي لا غيلترو الساحلية، جنوب برشلونة، داخل مستودع تخزن فيه مواد تنظيف أحواض السباحة، وفقاً لما ذكرت هيئة الإطفاء الإقليمية.
وأعلنت وزيرة الداخلية في كاتالونيا نوريا بارلون خلال مؤتمر صحافي بعد الساعة 12:15 ظهراً (10:15 ت غ) أنه "جرى رفع الإغلاق".
وحثت بارلون الأطفال والأشخاص الذين يعانون مشكلات صحية على ملازمة المنازل منعاً من استنشاق جزيئات ضارة يحتمل أن تبقى في الهواء، ونصحت بعدم ممارسة الرياضة في الهواء الطلق حالياً.
كما طلب عناصر الإطفاء من السكان البقاء يقظين، مرجحين أن تصدر أوامر جديدة للبقاء في المنازل في مناطق معينة، بحسب حركة الرياح والسحابة السامة.
وأوصت السلطات الإٍسبانية السكان بإغلاق الأبواب والنوافذ في المناطق المعرضة للخطر والممتدة على الساحل من فيلانوفا إي لا غيلترو إلى قرية كالافل قرب طركونة.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ولم يسجل وقوع ضحايا حتى الآن، بحسب هيئة الإطفاء التي أوضحت أنها نشرت عدداً كبيراً من الوحدات للسيطرة على الحريق، وتراقب الانبعاثات الناتجة منه من ناحية التغيرات ومستويات السُمية.
وأغلقت السلطات الطرق ومحطات القطارات في المنطقة، منعاً لاقتراب السكان من الموقع.
وقال مالك المستودع خورخي فينياليس ألونسو في مقابلة إذاعية، "من النادر أن يشتعل الكلور، لكن إذا نشب الحريق فيصبح من الصعب جداً إخماده"، مرجحاً أن يكون سبب اندلاعه بطارية ليثيوم.
من جانبه صرح رئيس بلدية فيلانوفا خوان لويس رويز لوبيز إلى التلفزيون الحكومي الإسباني بأن السلطات تتوقع أن تبدأ "السحابة السامة بالتلاشي" مع إخماد الحريق، مضيفاً "يمكننا عندها رفع الإجراءات المفروضة حالياً".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الصحة العالمية" تتبنى اتفاقا تاريخيا لمكافحة الجوائح
"الصحة العالمية" تتبنى اتفاقا تاريخيا لمكافحة الجوائح

Independent عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • Independent عربية

"الصحة العالمية" تتبنى اتفاقا تاريخيا لمكافحة الجوائح

أقرت جمعية الصحة العالمية اليوم الثلاثاء في جنيف اتفاقاً دولياً تاريخياً في شأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها بعد ثلاث سنوات من المفاوضات الشاقة، لكن غياب الولايات المتحدة ألقى بظلال الشك على جدوى المعاهدة. وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في بيان، "هذا الاتفاق انتصار للصحة العامة والعلوم والعمل المتعدد الأطراف. وسيسمح لنا، على نحو جماعي، بحماية العالم بصورة أفضل من تهديدات مقبلة بجوائح". وأقر في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية، بأن "اليوم يوم كبير... تاريخي". فحوى الاتفاق لمواجهة الجوائح يهدف الاتفاق إلى التأهب بصورة أفضل للجوائح المقبلة وتعزيز سبل مكافحتها، وأعد في ضوء الفشل الجماعي في التعامل مع جائحة "كوفيد-19" التي أودت بحياة ملايين وقوضت الاقتصاد العالمي. وينص الاتفاق الذي أنجزت النسخة النهائية منه بالتوافق في الـ16 من أبريل (نيسان)، على آلية تنسيق عالمية على نحو أبكر وأكثر فعالية في آن للوقاية والرصد والاستجابة لأي أخطار قد تؤدي إلى جائحة. ويهدف الاتفاق إلى ضمان توفر الأدوية والعلاجات واللقاحات عالمياً عند ظهور جائحة جديدة، ويتطلب مشاركة الشركات المصنعة لتخصيص 20 في المئة من لقاحاتها وأدويتها واختباراتها لمنظمة الصحة العالمية أثناء الجائحة، لضمان حصول البلدان الأكثر فقراً على تلك الأشياء، إذ شكت هذه الدول منذ هذه المسألة خلال أزمة كورونا عندما احتكرت الدول الثرية اللقاحات وفحوص التشخيص. ويعزز الاتفاق أيضاً الترصد المتعدد القطاعات، ونهج "صحة واحدة" على صعيد البشر والحيوانات والبيئة. ويقيم خصوصاً آلية "لإتاحة مسببات المرض وتشارك المنافع"، من شأنها أن "تتيح تشاركاً سريعاً جداً ومنهجياً للمعلومات الخاصة ببروز مسببات للمرض قد تؤدي إلى تفشي جائحة"، بحسب ما أوضحت السفيرة الفرنسية للصحة آن-كلير أمبرو، التي شاركت في إدارة المفاوضات الخاصة بالاتفاق في شأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها. وما زال ينبغي التفاوض على التفاصيل الدقيقة للآلية، على أمل اختتام المفاوضات في هذا الخصوص بحلول الجمعية المقبلة في مايو (أيار) 2026. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) اتفاق من دون الولايات المتحدة اعتمد القرار الخاص بالاتفاق في جلسة مساء أمس الإثنين لإحدى لجنتي الجمعية بـ124 صوتاً مؤيداً، ولم تصوت أية دولة ضده، في حين امتنعت دول مثل إسرائيل وإيران وروسيا وإيطاليا وبولندا عن التصويت. وكانت المفاوضات الآيلة إلى النسخة النهائية من النص شاقة وعلى وشك الانهيار أحياناً، لا سيما في ظل الاقتطاعات المالية الشديدة التي تواجهها المنظمة بعد قرار الولايات المتحدة الانسحاب منها وإحجامها عن دفع اشتراكات عامي 2024 و2025. وبناء على ذلك، لن تكون الولايات المتحدة، التي أنفقت مليارات الدولارات على تطوير لقاح خلال جائحة كورونا ملزمة بالاتفاق، ولن تواجه الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية عقوبات في حال عدم تطبيق البنود. ورحب بعض خبراء الصحة بالمعاهدة باعتبارها خطوة نحو مزيد من العدالة في الصحة العالمية، بعد أن عانت الدول الأكثر فقراً نقص اللقاحات وأدوات التشخيص أثناء جائحة "كوفيد-19". وقال آخرون إن الاتفاق لم يلب الطموحات الأولية، وأنه من دون أطر تنفيذية قوية فإنه ربما يفشل في تحقيق أهدافه في حال حدوث جائحة مستقبلية.

ترمب يلمح إلى أن تشخيص إصابة بايدن بالسرطان كان معروفا منذ مدة
ترمب يلمح إلى أن تشخيص إصابة بايدن بالسرطان كان معروفا منذ مدة

Independent عربية

timeمنذ 15 ساعات

  • Independent عربية

ترمب يلمح إلى أن تشخيص إصابة بايدن بالسرطان كان معروفا منذ مدة

ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترمب الإثنين إلى أن تشخيص إصابة سلفه جو بايدن بالسرطان كان معروفاً منذ مدة وأن المحيطين بالرئيس السابق تستروا على وضعه الصحي، قائلاً إنه "متفاجئ" لعدم إبلاغ الجمهور بهذا الأمر قبل الآن. وقال ترمب للصحافيين "أنا متفاجئ من عدم إبلاغ الجمهور منذ فترة طويلة". وشدد الملياردير الجمهوري على أن بلوغ المرحلة الخطرة من سرطان البروستات التي أعلن عنها مكتب بايدن الأحد يستغرق في العادة "وقتاً طويلاً". وكان ترمب قال إنه "حزين" إزاء الأنباء عن تشخيص إصابة سلفه بايدن بنوع "عدواني" من سرطان البروستات. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وجاء في منشور لترمب على منصته "تروث سوشيال" "ميلانيا وأنا حزينان لسماع نبأ التشخيص الطبي الأخير لجو بايدن. نتقدم بأحر وأفضل التمنيات لجيل والعائلة، ونتمنى لجو تعافياً سريعاً وناجحاً"، علماً أنه سبق أن سخر مراراً من قدرات بايدن الإدراكية. وأعلن مكتب بايدن، في بيان الأحد، إنه تم تشخيص إصابته "بشكل عدواني" من سرطان البروستات. وجاء في البيان، أن تشخيص بايدن (82 سنة) تأكد الجمعة، بعد أن عانى من مشكلات في المسالك البولية، وأنه وأسرته يستكشفون الخيارات العلاجية مع الأطباء. وسرطان البروستات هو الأكثر شيوعاً لدى الرجال ويمثل 15 في المئة من مجمل أنواع الأمراض السرطانية التي تصيبهم.

بعد جوع شهرين... نتنياهو يسمح بإدخال الغذاء إلى غزة "لأسباب دبلوماسية"
بعد جوع شهرين... نتنياهو يسمح بإدخال الغذاء إلى غزة "لأسباب دبلوماسية"

Independent عربية

timeمنذ يوم واحد

  • Independent عربية

بعد جوع شهرين... نتنياهو يسمح بإدخال الغذاء إلى غزة "لأسباب دبلوماسية"

حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس اليوم الإثنين من خطر المجاعة في قطاع غزة حيث يوجد "مليونا شخص يتضورون جوعاً" هناك. وقال تيدروس في افتتاح الاجتماع السنوي للدول الأعضاء في المنظمة في جنيف "يتزايد خطر المجاعة في غزة بسبب المنع المتعمد لدخول المساعدات الإنسانية"، في حين هناك "أطنان من الطعام عالقة عند الحدود على بعد دقائق فقط". بينما أكد تيدروس أن "تصاعد الأعمال العدائية وأوامر الإخلاء وتقليص المساحة المتاحة لعمليات الإغاثة ومنع المساعدات، كلها أسباب تؤدي إلى تدفق الضحايا في ظل نظام صحي منهك"، وأضاف "الناس يموتون من أمراض يمكن الوقاية منها بينما تنتظر الأدوية على الحدود، كذلك فإن الهجمات على المستشفيات تحرم الناس من الرعاية وتثنيهم عن طلبها". وأشار إلى الحاجة إلى إجلاء آلاف المرضى من غزة لتلقي العلاج، ودعا الدول الأعضاء إلى قبول مزيد من المرضى، ودعا إسرائيل إلى السماح لهم بالمغادرة والسماح بدخول الغذاء والدواء إلى غزة. "أسباب دبلوماسية" وغداة إعلانه السماح بدخول "كمية أساسية" من الغذاء إلى القطاع، بعد أكثر من شهرين على منعها إدخال أية مساعدات إلى القطاع، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم الإثنين إن على إسرائيل تفادي حدوث مجاعة في غزة "لأسباب دبلوماسية". وجاءت تصريحات نتنياهو بعد معارضة أعضاء اليمين المتطرف في ائتلافه الحكومي الخطوة على رغم أنها جزئية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأضاف نتنياهو في مقطع مصور نشر على قناته على "تيليغرام"، "يجب ألا ندع سكان (غزة) ينزلقون نحو المجاعة، وذلك لأسباب عملية ودبلوماسية على السواء"، وأكمل "حتى داعمي إسرائيل لن يكونوا متسامحين مع مشاهد المجاعة الجماعية". وتؤكد إسرائيل أن هدفها من إطباق الحصار وتوسيع العمليات هو زيادة الضغط على "حماس" ودفعها إلى الإفراج عن الرهائن المحتجزين في القطاع. وهي تواجه ضغوطاً متزايدة بخاصة بعد تحذيرات الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية من نقص حاد في الغذاء والمياه النظيفة والوقود والأدوية. وكان تقرير للأمم المتحدة نشر في وقت سابق من مايو (أيار) الجاري أفاد بأن قطاع غزة يواجه مستوى "حرجاً" من خطر المجاعة فيما 22 في المئة من سكانه مهددون بأن يعانوا وضعاً "كارثياً". لكن نتنياهو تجاهل انتقادات أعضاء ائتلافه حول استئناف المساعدات وقال إنه قرار "صعب، لكنه ضروري".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store