
كان على علاقة وثيقة بالسنوار... من هو سعيد إيزادي القيادي بـ«فيلق القدس» الذي اغتالته إسرائيل؟
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم (السبت) أن الجيش الإسرائيلي اغتال محمد سعيد إيزادي بقصف استهدف شقة في مدينة قم الإيرانية، واصفاً إياه بـ«القائد المخضرم» في «فيلق القدس»، الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري».
ووثقت عدة مقاطع فيديو استهداف شقة في أحد الأبنية بالمدينة.
يعدُّ محمد سعيد إيزادي قيادياً كبيراً في «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري»؛ إذ ترأس «فرع فلسطين» المعني بالتواصل مع الفصائل الفلسطينية.
وقاد «الوحدة الفلسطينية» التي كان مقرها سابقاً في لبنان، وكانت تعمل تحت قيادة «حزب الله».
وشكَّل «فيلق القدس» شبكة من الحلفاء العرب تعرف باسم «محور المقاومة»؛ إذ أسس «حزب الله» في لبنان عام 1982، وقدم الدعم لحركة «حماس» في قطاع غزة، وفق «رويترز».
ومنذ أشهر صعَّدت إسرائيل من جهودها لاستهداف إيزادي بعد ضبط وثائق في غزة ولبنان، كشفت عن «الفرع الفلسطيني لـ(فيلق القدس)»، وفق صحيفة «معاريف».
وأشارت الصحيفة في فبراير (شباط) الماضي، إلى أن إيزادي كان متورطاً في التخطيط لهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) وتهريب الأسلحة، وتعزيز العلاقات بين التنظيمات المسلحة في منطقة الشرق الأوسط.
وكان إيزادي مسؤولاً عن الاتصال مع التنظيمات والفصائل الفلسطينية؛ خصوصاً «حماس» و«الجهاد».
إلى ذلك، ورد اسم إيزادي في وثائق نشرتها إسرائيل سابقاً عن علاقة وثيقة تجمعه برئيس المكتب السياسي السابق لـ«حماس» يحيى السنوار، الذي اغتالته إسرائيل العام الماضي.
وشكَّل اسمه أحد أكثر الأهداف متابعة من قبل المخابرات الإسرائيلية، وفق ما أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت».
وقالت «معاريف» إن السنوار طلب في رسالة سرية إلى «الحرس الثوري» الإيراني في يونيو (حزيران) 2021، تحويل مبلغ 500 مليون دولار لـ«تدمير دولة إسرائيل»، تُدفع على دفعات شهرية بعشرين مليون دولار على مدى عامين.
ووفق «معاريف»، فإن إيزادي الذي كان يرأس «القسم الفلسطيني» في «الحرس الثوري» الإيراني، قبِل الطلب، وردّ على السنوار بأن «إيران رغم وضعها الاقتصادي الصعب ومعاناة الشعب الإيراني، ستواصل ضخّ الأموال إلى (حماس)».
كما فرضت على إيزادي كل من الولايات المتحدة وبريطانيا عقوبات في ديسمبر (كانون الأول) 2023، بصفته قائد فرع فلسطين في «فيلق القدس»، ورئيس وحدة العمليات الخارجية، وفق «رويترز».
ومنذ 13 يونيو، اغتالت إسرائيل نحو 30 قائداً عسكرياً كبيراً، وفق ما أكد مسؤول إسرائيلي قبل يومين، على رأسهم رئيس الأركان اللواء محمد باقري، وحسين سلامي قائد «الحرس الثوري» الإيراني منذ 2019، فضلاً عن غلام علي رشيد، قائد مقر «خاتم الأنبياء» العسكري.
كما قتلت أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوفضائية التابعة لـ«الحرس الثوري»، بالإضافة إلى العميد طاهر بور، قائد وحدة الطائرات المُسيَّرة في سلاح الجو التابع لـ«الحرس الثوري»، والعميد داود شيخيان، قائد القيادة الجوية لسلاح الجو التابع لـ«الحرس الثوري»، واللواء مهدي رباني، نائب رئيس هيئة الأركان العامة للعمليات في الجيش الإيراني الذي قُتل مع زوجته وأولاده.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 16 دقائق
- الشرق الأوسط
الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على المسؤول المالي لحركة «حماس» في غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل مدير الشؤون المالية لحركة «حماس»، وأحد مساعدي نائب رئيس الجناح العسكري السابق مروان عيسى، في غارة جوية وسط غزة هذا الأسبوع. وقال الجيش الإسرائيلي، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل»، إن إبراهيم أبو شمالة قتل يوم الثلاثاء الماضي. وأوضح الجيش أن «أبو شمالة كان يشغل منصب المسؤول المالي للجناح العسكري لمنظمة (حماس)، وكان مساعدًا لعيسى حتى مقتله في غارة في مارس (آذار) 2024». بيان مصور نشره الجيش الإسرائيلي عن مقتل إبراهيم أبو شمالة وتابع: «كجزء من دوره، خطط وأشرف على ميزانية الجناح العسكري قبل وخلال الحرب، من خلال تحويل وتهريب أموال إرهابية بملايين الدولارات إلى قطاع غزة لصالح الجناح العسكري». ويضيف البيان: «بهذه الأموال، أسهم أبو شمالة في إعادة تسليح (حماس)، ومكّن من توزيع الرواتب على إرهابيي المنظمة، مما وفر دعماً ملموساً لنشاط (حماس) الإرهابي المستمر طوال الحرب». واندلعت الحرب في قطاع غزة عقب هجوم غير مسبوق نفّذته حركة «حماس» ضد الدولة العبرية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أسفر عن مقتل 1219 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وفق تعداد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» يستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية. وتردّ إسرائيل منذ ذلك الوقت بحرب مدمّرة قتل فيها أكثر من 55 ألف شخص في قطاع غزة غالبيتهم مدنيون، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة في القطاع.


Independent عربية
منذ 23 دقائق
- Independent عربية
"فوكس نيوز": 6 قاذفات شبح أميركية بحمولة ثقيلة اتجهت إلى"غوام"
ملخص قالت شبكة "فروكس نيوز" إن 6 قاذفات شبح من طراز "B-2" انطلقت من قاعدة "وايتمان" الجوية في "ميسوري" باتجاه قاعدة جوية أمريكية في "غوام"، وفقًا لتحليل أجرته الصحيفة على بيانات تتبع الرحلات الجوية والاتصالات الصوتية مع مراقبة الحركة الجوية. وبحسب "فروكس نيوز" يبدو أن القاذفات تزودت بالوقود بعد انطلاقها من "ميسوري"، مما يشير إلى أنها انطلقت دون خزانات وقود ممتلئة بسبب حمولة ثقيلة على متنها، والتي قد تكون قنابل خارقة للتحصينات. وتستطيع القاذفة "B-2" حمل قنبلتين خارقتين للتحصينات وزن كل منهما 15 طنًا، وهي حكر على الولايات المتحدة، ويقول الخبراء إن هذه القنابل قد تكون حاسمة في استهداف أكثر المواقع النووية تحصينًا في إيران وهو "فوردو". هذا وقال مسؤول إيراني كبير لرويترز إن بلاده تدرس المقترحات الأوروبية ونعد ردودا للاجتماع المقبل، ولكنها لن تتفاوض بشأن قدراتها الدفاعية بما في ذلك برنامج الصواريخ، كما أن منع إيران من التخصيب طريق مسدود من الناحية العملية، على حد تعبيره. ووفقا للمسؤول الإيراني ترحب طهران بالسبل الدبلوماسية ولكن ليس في ظل الحرب، كما أن المقترحات التي قدمها الأوروبيون غير واقعية. وبينما تسعى أوروبا إلى إعادة طهران لطاولة التفاوض، أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر اليوم السبت اعتراض صواريخ باليستية إيرانية إلا أن أجزاء منها سقطت في "غوش دان" بتل أبيب وأخرى في منطقة "حولون" قرب تل أبيب، مما أشعل حريقاً في مبنى. على الضفة المقابلة قالت تل أبيب إنها اغتالت 3 ضباط من الحرس الثوري الإيراني من بينهم مسؤول التنسيق مع الميلشيات المسلحة في المنطقة ومن بينها حركة حماس. تابعوا آخر التطورات في هذه التغطية المباشرة.


العربية
منذ 39 دقائق
- العربية
مسؤول إيراني رفيع: المقترح الأوروبي في جنيف غير واقعي
بعد اللقاء الذي جمع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ونظراءه الفرنسي جان نويل بارو، والبريطاني ديفيد لامي، والألماني يوهان فاديفول، في جنيف ، أمس الجمعة، أكد مسؤول إيراني رفيع أن المقترح الأوروبي الذي قدم غير واقعي. وأوضح المسؤولي اليوم السبت أن المناقشات والمقترحات التي قدمها الأوروبيون غير واقعية، وفق ما نقلت وكالة رويترز. كما أضاف أن "الإصرار على هذه المواقف لن يقرب إيران وأوروبا من أي اتفاق". وشدد على أن بلاده لن تتفاوض حول قدراتها الدفاعية بما في ذلك برنامج الصواريخ الباليستية. منع التخصيب واعتبر أن "منع إيران من التخصيب هو طريق مسدود من الناحية العملية" إلى ذلك، اشار إلى ان بلاده ستدرس المقترحات الأوروبية في طهران وتقدم ردودها في الاجتماع المقبل. ولفت إلى ترحيب طهران بالسبل الدبلوماسية لكن ليس في ظل الحرب والهجوم الإسرائيلي المتواصل، وفق تعبيره. وكان عراقجي أكد بدوره أمس أن بلاده لا يمكن أن تقبل بتصفير تخصيب اليورانيوم، وهي النقطة التي عرقلت المحادثات النووية مع الجانب الأميركي قبل تفجر المواجهة الإسرائيلية الإيرانية في 13 يونيو. فيما اقترحت الترويكا الأوروبية (فرنسا وألمانيا وبريطانيا) خطة شاملة مؤلفة من 3 بنود، تقضي بوقف تخصيب اليورانيوم وتقديم ضمانات أكبر حول البرنامج النووي واتاحة سبل التفتيش الدولي للمنشآت النووية الإيرانية، فضلا عن ةقف تمويل ودعم الفصائل المسلحة في المنطقة. نسبة 3.67% في حين كشف مسؤولون عرب وأوروبيون أن المبعوث الخاص لإدارة الرئيس الأأميردي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، قدّم لإيران اقتراحاً في وقت سابق يُلزمها بوقف تخصيب اليورانيوم، لكنه يمنحها إمكانية الوصول إلى الوقود المخصب عبر "اتحاد إقليمي" أو ما عرف بالـ"كونسورتيوم". كما أوضحوا أن طهران أعربت عن استعدادها لتحديد نسبة تخصيبها عند 3.67%، وهو مستوى يتوافق مع الاستخدامات المدنية، لكنها لن تتخلى عنه بشكل نهائي تأتي تلك التطورات فيما ينتظر الجانب الأميركي رداً واضحا من الإيرانيين على عرضه الأخير قبل احتمال استئناف المحادثات النووية، أو النخراط في الحرب إلى جانب إسرائيل، بعد أن منحهم مهلة شهرين.