
طفرة عالمية في 2025.. قطاع الأسمدة المصرية يغزو أسواق جديدة
تواصل صناعة الأسمدة المصرية، الحفاظ على دورها الهام في دعم الاقتصاد القومي، مسجلة معدلات إنتاج متميزة، في ظل الاهتمام والدعم الكبير، الذي توليه القيادة السياسية لقطاع الصناعة، وتهيئة المناخ الاستثماري، لتشجيع الإنتاج وجذب رؤوس الأموال.
«الفلاحين» ترحب بدعوة وزير الزراعة للاستثمار في صناعة الأسمدة
ويتوقع المختصون ان مصر في عام 2025، ستواصل اختراق مزيداً من الأسواق العالمية، خاصة بعد الاكتشافات الجديدة للطاقة، في ظل دخول المزيد من المشاريع الجديدة لمراحل الإنتاج، الأمر الذي من شأنه يزيد حصص الإنتاج ويرفع حجم الصادرات.
وتسير مصر بخطى ثابتة متقدمة متطورة، بدعم حكومي، لتطوير البنية الأساسية وتحديث كافه الصناعات، لاسيما الاهتمام بالعديد من المشروعات التي يتم تنفيذها في مجال الطاقة النظيفة والاتجاه نحو الأمونيا الخضراء، في ظل توجه الشركة القابضة للصناعات الكيماوية لإعداد دراسات اقتصادية وتقنية مع الشركاء الدوليين من أجل إدراج الأمونيا الخضراء ضمن مشاريع إعادة الإحلال والتطوير القائمة في مصانع النصر والدلتا للاسمدة وكيما 1، الذي تأسس في ستينيات القرن الماضي، ويعد من أوائل وحدات إنتاج الأمونيا الخضراء عالمياً.
يأتي هذا الاهتمام السياسي لقطاع الطاقة، والأسمدة على وجه الخصوص، في ظل هذا التوقيت البالغ الحساسية من أزمات اقتصادية شديدة وأوضاع مضطربة من تداعيات دولية، بدأت بجائحة وباء كورونا، ثم الحرب الروسية الأوكرانية، وما نتج عنهما من ارتفاع غير مسبوق فى أسعار الطاقة، وأزمات فى سلاسل الإمداد وارتفاع أسعار الشحن، سرعان ما مرت منطقة الشرق الأوسط بحروب دامية لا تتوقف، في قطاع غزة، وجنوب لبنان، وسقوط النظام في سوريا، وتداعيات التوترات في جنوب البحر الأحمر، والقرن الأفريقي.
كل ذلك، دون شك، أثر بشكل مباشر على بطء النمو الاقتصادي العالمي وارتفاع اسعار المدخلات الأساسية للصناعة، هذا المزيج الغير مسبوق وضع العالم تحت اختبار شديد، مما جعل القاهرة تصيغ سياسات تشق طريقاً نحو امتصاص آثار هذه الأزمات المتتالية، خاصة فيما يتعلق بالزراعة وتأمين المحاصيل الغذائية الاستراتيجية، وقطاع الطاقة النظيفة، وهي مجالات عادة ما ترتبط بحماية الأمن القومى لكل دولة.
ووقعت شركة أبو قير للأسمدة، اتفاقيات استراتيجية لتطوير وزيادة الطاقة الإنتاحية لمصانعها وتعزيز كفاءة الطاقة المستخدمة، بما في ذلك خفض استهلاك الغاز.
وتمثلت الاتفاقية الأولى مع شركة MPS الأميركية، بغرض توريد الهيدروجين الأخضر المنتج من وحدات التحليل الكهربائي للمياه باستخدام الطاقة المتجددة، ويهدف هذا المشروع إلى استبدال جزء من الغاز الطبيعي المستخدم في العمليات الإنتاجية، مما يساهم في خفض استهلاك الغاز وتقليل الانبعاثات الكربونية، بالإضافة إلى رفع الطاقة الإنتاجية لمصنع الأمونيا 'أبو قير 1'.
فيما جاءت الاتفاقية الثانية مع مجموعة ABB لصناعات الطاقة، وتضمنت تحسين كفاءة مصنع الأمونيا عبر خفض استهلاك الغاز الطبيعي المستخدم كوقود لغلايات البخار بنسبة تتراوح بين 2% إلى 4% كمرحلة أولى، مع تحسين كفاءة العمليات التشغيلية، بابإضافة إلى خطط مستقبلية لتطبيق النظام في مصنعي 'أبو قير 2″ و'أبو قير 3' ..

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدولة الاخبارية
منذ 17 ساعات
- الدولة الاخبارية
صفقات مليارية وطرحان.. أبرز أحداث البورصة المصرية في أسبوع
الجمعة، 23 مايو 2025 09:46 مـ بتوقيت القاهرة شهدت البورصة المصرية خلال تعاملات الأسبوع المنتهي أحداثا مهمة؛ حيث كشفت إدارة البورصة عن تنفيذ 8 صفقات من خلال آلية الصفقات ذات الحجم الكبير Block trading بقيمة إجمالية تصل إلى حوالي 9.2 مليار جنيه. وتتضمن الصفقات حصص من شركات "القابضة المصرية الكويتية" بقيمة 286.8 مليون جنيه، وأخرى بقيمة 1.75 مليار جنيه على شركة "أبوقير للأسمدة"، بينما جرى تنفيذ الصفقة الثالثة على شركة " الإسكندرية لتداول الحاويات" بقيمة تقدر بنحو 1.16 مليار جنيه كما تم تنفيذ صفقة على أسهم شركة "سيدي كرير للبتروكيماويات" بقيمة 237.6 مليون جنيه، بينما تصل قيمة الصفقة المنفذة على أسهم شركة "موبكو" إلى 555.6 مليون جنيه، بالإضافة إلى إجراء صفقة أخرى على حصة من شركة " المصرية للمنتجعات السياحية " بقيمة 79.9 مليون جنيه. وشملت الصفقات المنفذة حصة من شركة " أموك" بمقدار327.7 مليون جنيه، فيما كانت الصفقة الأخيرة من نصيب شركة الشرقية إيسترن كومباني بقيمة 4.79 مليار جنيه. وافقت لجنة القيد بالبورصة المصرية على القيد المؤقت لأسهم منصة التكنولوجيا المالية فاليو، تحت رمز " وفق منشور على شاشات البورصة المصرية. وسيكون أمام الشركة فاليو ستة أشهر للوفاء بمتطلبات الإدراج والحصول على الموافقات التنظيمية اللازمة قبل بدء التداول على أسهمها. ستدرج فاليو ملياري سهم بقيمة اسمية 0.10 جنيه للسهم الواحد، ليصل رأسمالها المصدر إلى 200 مليون جنيه. تتطلع شركة بنيان للتنمية والتجارة إلى إدراج ما يصل إلى 33% من أسهمها في البورصة المصرية. وتسعى شركة الاستثمار العقاري إلى جمع 3 مليارات جنيه من الطرح، بما في ذلك 500 مليون جنيه من بيع أسهم جديدة و2.5 مليار جنيه من طرح ثانوي. ومن المقرر أن يبدأ تداول الأسهم نهاية شهر يونيو المقبل.


بوابة الأهرام
منذ 17 ساعات
- بوابة الأهرام
صفقات مليارية وطرحان.. أبرز أحداث البورصة المصرية في أسبوع
علاء أحمد شهدت البورصة المصرية خلال تعاملات الأسبوع المنتهي أحداثا مهمة؛ حيث كشفت إدارة البورصة عن تنفيذ 8 صفقات من خلال آلية الصفقات ذات الحجم الكبير Block trading بقيمة إجمالية تصل إلى حوالي 9.2 مليار جنيه. موضوعات مقترحة وتتضمن الصفقات حصص من شركات "القابضة المصرية الكويتية" بقيمة 286.8 مليون جنيه، وأخرى بقيمة 1.75 مليار جنيه على شركة "أبوقير للأسمدة"، بينما جرى تنفيذ الصفقة الثالثة على شركة " الإسكندرية لتداول الحاويات" بقيمة تقدر بنحو 1.16 مليار جنيه. صفقات البورصة كما تم تنفيذ صفقة على أسهم شركة "سيدي كرير للبتروكيماويات" بقيمة 237.6 مليون جنيه، بينما تصل قيمة الصفقة المنفذة على أسهم شركة "موبكو" إلى 555.6 مليون جنيه، بالإضافة إلى إجراء صفقة أخرى على حصة من شركة " المصرية للمنتجعات السياحية " بقيمة 79.9 مليون جنيه. وشملت الصفقات المنفذة حصة من شركة " أموك" بمقدار327.7 مليون جنيه، فيما كانت الصفقة الأخيرة من نصيب شركة الشرقية إيسترن كومباني بقيمة 4.79 مليار جنيه. القيد المؤقت لأسهم "فاليو" وافقت لجنة القيد بالبورصة المصرية على القيد المؤقت لأسهم منصة التكنولوجيا المالية فاليو، تحت رمز " وفق منشور على شاشات البورصة المصرية. وسيكون أمام الشركة فاليو ستة أشهر للوفاء بمتطلبات الإدراج والحصول على الموافقات التنظيمية اللازمة قبل بدء التداول على أسهمها. ستدرج فاليو ملياري سهم بقيمة اسمية 0.10 جنيه للسهم الواحد، ليصل رأسمالها المصدر إلى 200 مليون جنيه. طرح 33% من أسهم "بنيان" في البورصة تتطلع شركة بنيان للتنمية والتجارة إلى إدراج ما يصل إلى 33% من أسهمها في البورصة المصرية. وتسعى شركة الاستثمار العقاري إلى جمع 3 مليارات جنيه من الطرح، بما في ذلك 500 مليون جنيه من بيع أسهم جديدة و2.5 مليار جنيه من طرح ثانوي. ومن المقرر أن يبدأ تداول الأسهم نهاية شهر يونيو المقبل.


النهار المصرية
منذ 18 ساعات
- النهار المصرية
نائب وزير المالية يشارك في مؤتمر النمو العالمي في الرباط
شارك ياسر صبحي نائب وزير المالية كمتحدث في فعاليات "مؤتمر النمو العالمي" (GGC 2025) تحت شعار "تمويل النمو، بلورة الانتقال الطاقي، والذي نظمه معهد أماديوس المغربي بالتعاون مع وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات المغربية، وبحضور أكثر من ٦٠٠ مشارك من بينهم وزراء ومسؤولون حكوميون، ومسؤولو مؤسسات مالية دولية وإقليمية، وممثلو القطاع الخاص، ومستثمرون، فضلا عن خبراء من أزيد من ٥٠ دولة بالإضافة إلى ممثلى المجتمع الدبلوماسي في الرباط وسفارة مصر في المغرب. تناول السيد ياسر صبحي في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر جهود مصر لتعزيز التكامل الاقتصادي مع الدول الأفريقية وغيرها من دول العالم في ظل العديد من التحديات العالمية، وأبرزها تشديد فرص التمويل للاقتصادات الناشئة والنامية، والتكاليف المرتفعة للاقتراض في الأسواق الدولية التي تمثل عائقًا أمام الوصول إلى التمويل وتمكين تمويل التنمية. وأبرز العديد من الاجراءات التي يمكن من خلالها مواجهة تلك التحديات وأهمها تعزيز مشاركة القطاع الخاص في التنمية، والاستثمار والتجارة في الدول الأفريقية. كما استعرض بعض التطورات الأخيرة في سياسات وأداء الاقتصاد المصري، في مجال التمويل وحوافز الاستثمار والتحول الطاقي، مبرزا نجاح مصر في تنفيذ العديد من الإصلاحات الهيكلية خلال العام الماضي بما يشمل تدابير تيسير الضرائب، وإصلاح الجمارك لتقليل التكاليف وتيسير التجارة، وتبسيط الرسوم الأخرى، وزيادة مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وغيرها، والتي دللت على نجاحها النتائج المالية والاقتصادية التي شهدها الاقتصاد المصري مؤخرا. وتناول كذلك تجربة مصر من خلال تعبئة الإيرادات، وحشد التمويل الميسر من المنظمات الدولية ، وتنويع الأدوات وقاعدة المستثمرين في الأسواق المحلية والدولية، من خلال إصدار سندات اليورو، والصكوك، والسندات الخضراء والمستدامة، وسندات الساموراي والباندا. وأبرز ان مصر عادت بنجاح لاصدار سندات دولية في يناير الماضى للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات، وذلك بالإضافة إلى عمليات مقايضة الديون/الاستثمار ، وإدخال الاستثمار بالتجزئة في أذون وسندات الخزانة لتوسيع قاعدة المستثمرين، وزيادة المنافسة، وخفض تكاليف الاقتراض المحلي. كما أشار إلى مواجهة الحكومة لتحديات الطاقة من خلال خطة شاملة ومتكاملة تتضمن التسعير وزيادة الانتاج وترشيد الاستهلاك وتحسين مزيج الطاقة من خلال الزيادة المستمرة فى مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح والهيدروجين الأخضر ، وتحديث شبكة الكهرباء لزيادة قدرتها على استيعاب الزيادة فى مصادر الطاقة المتجددة. وناقش المؤتمر الذي حضره السفير أحمد نهاد عبد اللطيف، سفير مصر في المغرب، "إعادة التصميم الاستراتيجي لسلاسل القيمة والسيادة الاقتصادية في سياق التوترات التجارية"، و"تمويل النمو، وخلق فرص عمل مستدامة، واستراتيجيات الاستثمار والإصلاحات اللازمة لدعم "التحول الطاقي وآفاق الهيدروجين الأخضر، وتطوير البنية التحتية والإدارة المستدامة للموارد المائية"، و"الابتكار والتقنيات المالية والرقمنة كمحفزات للتحول الاقتصادي"، و"تعزيز التعاون الإقليمي والاستثمارات العابرة للحدود". وركز المؤتمر بشكل خاص على الفرص والتحديات التي تواجه القارة الأفريقية في ظل التحولات الدولية الراهنة، وبما يقتضي تعزيز التعاون بين الدول الأفريقية للدفع باجندة الاندماج الاقتصادي على المستوي القاري وتفعيل منطقة التجارة الحرة الأفريقية، وتحقيق التنمية المستدامة الشاملة.