logo
في يوم المرأة العالمي.. رائدات في مشهد الإبداع

في يوم المرأة العالمي.. رائدات في مشهد الإبداع

مجلة سيدتي٠٨-٠٣-٢٠٢٥

في يوم المرأة العالمي، الذي يُحتفل به في الثامن من مارس كلّ عام، نتواصل مع سيدات من عائلاتنا، ومن عالمنا الأوسع.. سيدات حقّقن إنجازات في مشهد تصميم المجوهرات، من المحيط إلى الخليج، ليقُلن للمَسْكونَة كلّها إنهنّ حقاً عامود أساس لبناء مجتمعاتنا.. وللمناسبة، نستقي من جولزاب آصف Julzeb Asif، إحدى السيدات اللواتي خصّصن لمجلّة «سيدتي» بعضاً من أفكارهنّ حول تميّز هذا اليوم، هذا النداء الآتي من القلب، إلى كلّ امرأة: «قفي، تنفَّسي، أعيدي إحياءَ الروحِ الأنثويَّة فيكِ. كوني ناعمةً، لكنْ لا تنكسري. كوني واثقةً، وفي الوقتِ نفسه متواضعةً. كوني مستقلَّةً، ومتَّصلة بعمقٍ».
لينا وهلا الخريجي
مصمّمتا مجوهرات سعوديتان، ومؤسِّستا Charmaleena
«تعلَّمنا أن بناءَ العلامةِ التجاريَّة لا يكون بابتكارِ مجوهراتٍ جميلةٍ فقط، بل يرتبطُ بنسجِ قصصِ التمكين، والتراثِ، والأخوَّة. معاً نحتفلُ بقوَّةِ النساء، وجمالِ جذورنا، والمستقبلِ المشرق».
جولزاب آصف
مصممة مجوهرات باكستانية ومؤسِّسة Oneness
«القوَّةُ الحقيقيَّةُ للمرأة، تكمنُ في احتضانِ أنوثتها، وإيقاظِ عزيمتها الفطريَّة، والعودةِ إلى الذات، وكسرِ الحواجزِ الداخليَّة. أقولُ للمرأة في يومها: قفي، تنفَّسي، أعيدي إحياءَ الروحِ الأنثويَّة فيكِ. كوني ناعمةً، لكنْ لا تنكسري. كوني واثقةً، وفي الوقتِ نفسه متواضعةً. كوني مستقلَّةً، ومتَّصلةً بعمقٍ. إن الأنوثةَ الحقيقيَّة تزدهرُ بالرعايةِ، والتعاونِ، والذكاءِ العاطفي، لا بعقليَّةِ العداءِ، أو الضحيَّةِ، أو الأنانيَّة، والسعادةُ الحقيقيَّة تأتي بالمشاركة، والتمكينُ سرُّه في التناغمِ، وهو أبعدُ ما يكون عن الانقسام».
فاطمة رشيد
مهندسة معمارية ورائدة أعمال كويتية ومؤسِّسة منصة The Maternity Project
«كبرتُ وأنا محاطةٌ بنساءٍ مدهشاتٍ، أمي وجدَّتي وعمَّاتي. أخذتُ منهن القوَّةَ حتى باتت مغروسةً في نسيجي الأنثوي. إنهن قلبُ مجتمعهن، عملن بعزمٍ، وحبٍّ، وإصرارٍ على النجاح. استلهمتُ منهن فكرةَ إنشاءِ منصّتي وأنا مؤمنة بأن التمكينَ يجب أن يكون في قلبِ كلِّ ما نقومُ به».
فاطمة البناي
مصممة مجوهرات إماراتية ومؤسِّسة Baguette Design
«أؤمنُ بأن النساءَ المتمكِّناتِ يرفعن ويُلهمن مَن حولهن. هؤلاء هنّ النساءُ اللواتي يجبُ الاحتفالُ بهن؛ لأن نجاحاتهن لا تخصُّهن فقط، إذ تشملُ الأخرياتِ أيضاً».
بوجا جافيري شاه
مصمّمة مجوهرات هندية، ومؤسِّسة Tryyst
«التمكينُ لا يكون فقط بتحطيمِ الحواجز، إذ يجبُ أن ندعمَ بعضنا لنرتقي جميعاً. في كلِّ التجاربِ التي تشاركها النساء؛ نجدُ القوَّةَ والدعمَ والإلهامَ، واليوم نحتفلُ بروابطنا، وتشجيعنا الذي لا يتزعزعُ لبعضنا، فمعاً ننمو ونتقدَّم».
توكتام شيكاريز
مصمّمة مجوهرات إيرانية، ومؤسِّسة Toktam
«المرأةُ تُقدِّر ذاتها عندما تحتفلُ بإنجازاتها، وتصبحُ مصدرَ إلهامٍ للآخرين للسير على خطاها، فالسعادةُ الحقيقيَّة تبدأ عندما نعرفُ قيمةَ أنفسنا، ونحتفي بنجاحاتنا».
كاتيا سمرا
مصمّمة مجوهرات لبنانية، ومؤسِّسة Samra
«بوصفنا نساءً، نحن نعيدُ تعريفَ القوَّةِ من خلال صمودنا، وإبداعنا، وشجاعتنا، وتفوُّقنا في كلِّ المجالات، لا سيما تلك التي كانت حكراً على الرجال. في اليومِ العالمي للمرأة، أدعو للاحتفال ببريقِ كلِّ امرأةٍ تصنعُ طريقها، وتحوِّلُ التحدِّياتِ إلى انتصاراتٍ، وتُلهِم الجيلَ القادم».
نورة شوقي
مصممة مجوهرات إماراتية، ومؤسِّسة Noora Shawqi
«النجاحُ، يأتي من استغلالِ الفرص، والتعلُّمِ من التحدِّيات، والمضي قدماً مهما كانت الصعوبات. إن يومَ المرأةِ العالمي، هو تذكيرٌ لنا لنحتفلَ بإنجازاتنا، ونستمرَّ في مساعدةِ بعضنا، ونواصلَ السعي لبلوغِ طموحاتنا».
داليا قمبرجي
مصممة مجوهرات لبنانية، ومؤسِّسة Yuniu Jewels
«احتضني قوَّتكِ، واحتفلي بكلِّ خطوةٍ في رحلتكِ. امتلكي قصَّتكِ، وتفوَّقي على التحدِّيات، ودعي أصالتكِ تتألَّقُ بشدَّةٍ».
سروتي دالميا
مصممة مجوهرات هندية، ومؤسِّسة Sruti Dalmia
«في رقصةِ الزمن، يتداخلُ الماضي والمستقبل، وبوحدتنا نصنعُ جسراً، يربطُ بين القوَّةِ، والحكمةِ، والإمكاناتِ اللامحدودة. دعونا نُكرِّم النساءَ اللواتي ناضلن قبلنا، ومهَّدن الطريقَ للفرصِ التي نستفيدُ منها اليوم. إن كلَّ صوتٍ، وكلَّ قصَّةٍ، تضيفُ شيئاً إلى لحنِ صعودنا الجماعي، وباجتماعنا، نجعلُ التمكين فاعلاً، ونحظى بقوَّةٍ غير محدودةٍ».
كلثم الماجد
رائدة أعمال ومصممة مجوهرات قطرية، ومؤسِّسة Kaltham's Pavilion
«أفتخرُ بالتقدُّم الذي حقَّقته النساءُ في العالم العربي، وشرفٌ لي أن تمثّلَ علامتي التجاريَّة دولةَ قطر في المعارضِ الدولية، وأن أعرضَ تراثَنا وإبداعَنا للعالمِ كلِّه. لقد قطعنا شوطاً طويلاً، واليوم نحن نمهِّدُ الطريقَ للأجيالِ القادمةِ من النساء».
كلارا كرم
مصمّمة مجوهرات لبنانية، ومؤسِّسة House of Klara
«قصصُ النساءِ في دول الخليج، والشرقِ الأوسط، مثل مجوهراتنا، وهي كنزنا الحقيقي. لننشئ شبكاتِ دعمٍ، ونرفع الأصواتَ، ونتشارك النجاحاتِ معاً، ونساند بعضنا، ولنلتزم دعمَ المرأةِ وتمكينَها حتى نبني إرثاً من القوَّةِ، نتناقله عبر الأجيال».
زينة زينل
مهندسة مدنية ومصممة مجوهرات كويتية، مؤسِّسة Appear
«يومُ المرأةِ العالمي هو يومُ تكريمٍ للنساءِ المُلهمات، اللواتي يدعمن بعضهن، ويسعين إلى تمكين الأخريات. إن الجمالَ الحقيقي يكمنُ في الثقةِ بالنفس، والتعبيرِ عن الذات، وأستطيعُ التأكيدَ أن النساءَ عندما يدعمن بعضهن؛ سيتألَّقن جميعاً».
ليال السلطان
مصمّمة مجوهرات كويتية، ومؤسِّسة Elura
«النساءُ المتمكِّناتُ يستطعن نقلَ ما حظين به من تمكينٍ ومهاراتٍ إلى الأخريات. وفي اليومِ العالمي للمرأة، نحتفلُ بإبداع النساءِ، وطموحاتهن، وإنجازاتهن. ما أجملَ المرأة وهي تسعى وراءَ أحلامها، وتُشجِّع الأخرياتِ على تحقيقِ النجاحات!».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف تتعاملين مع طفلك الذي يصعب إرضاؤه ويرفض كل شيء؟
كيف تتعاملين مع طفلك الذي يصعب إرضاؤه ويرفض كل شيء؟

مجلة سيدتي

timeمنذ 42 دقائق

  • مجلة سيدتي

كيف تتعاملين مع طفلك الذي يصعب إرضاؤه ويرفض كل شيء؟

يحتار الوالدان في طريقة التصرف مع الابن الذي لا يقول كلمة شكر، ولا يشعر بالامتنان نحو والديه أو نحو الآخرين، الذين قاموا بتقديم الهدايا له في ذكرى يوم ميلاده؛ حيث أعدت له الأم حفلاً جميلاً، ولا تعرف الأم تحديداً ما الذي يُرضي طفلها، ويُشعره بالسعادة؛ حيث يبدو عليه عدم الرضا على الدوام. ويشعر الآباء بالحزن والقلق من تصرفات الأبناء التي تدل على جحودهم نحو ما يبذلونه لإسعادهم، ولذلك فمن الضروري أن يتعرفوا إلى استراتيجيات هامة؛ لتعليم الأبناء الامتنان. ولذلك فقد التقت "سيدتي وطفلك" وفي حديث خاص بها بالمرشدة التربوية مها داوود التي أشارت إلى كيف تتعاملين مع طفلك الذي يصعب إرضاؤه ويرفض كل شيء؟ بمعنى أنه لا يشعر بالامتنان والشكر نحو أي تصرف من الأم أو الآخرين، من خلال التحدث معه بحزم وتعليمه التعاطف وغيرها من الاستراتيجيات التي تُعلمه الانضباط في الآتي: تحدّثي مع طفلك عن الموقف بحزم حين لا يُظهر امتنانه للآخرين اعلمي أنك سوف تشعرين بالحزن والضيق حين تبدو مشاعر اللامبالاة من طفلك فوق المعتاد أو فوق الاحتمال؛ مثل أن يقول لك طفلك وهو يتذمر إن الهدايا التي وصلته لا تعجبه أو لا تكفيه، ولذلك فمثل هذه التصرفات التي تدل على الجحود تستوجب أن تتحدثي مع طفلك مهما كان عمره بحزم؛ مثل أن تقولي له: توقف عن التذمر.. لقد فعلوا ما في وسعهم؛ لكي يسعدوك. أشيري إلى طفلك أن ما قام به الآخرون لم يكونوا مجبرين عليه، ولكنهم فعلوا ذلك لأنهم يحبون أن يروه سعيداً وأن دوره أن يشكرهم، ويجب عليكِ أن تُذكري طفلك بالمواقف التي أبدى فيها عدم الشكر والامتنان ولا تنسيها، فهذا الطفل يكون أنانياً، ويجب أن تعرفي نصائح مجربة لكيفية التعامل مع طفلك الأناني ومن بينها تذكيره بما يقدمه الآخرون له عن حب ورضا؛ لكي يتعلم أن يشكر الآخرين، ويكون راضياً وقنوعاً؛ لأن عدم الامتنان يكون نابعاً من عدم تحلي الطفل بالقناعة. عوِّدي طفلك على التعاطف مع الآخرين اعلمي أنه من الضروري أن يعرف طفلك أن الحياة تبادل للأدوار، وأنه يجب أن يكون له دور في مساعدة الغير وإدخال السعادة على الأطفال، ويأتي ذلك من خلال أن يكون طفلاً ليناً، وينتقي كلمات طيبة وجميلة خلال حديثه مع الآخرين، وخصوصاً الأطفال الذين يصغرونه؛ حيث يجب أن يعاملهم بلطف ويشعر بالمسئولية نحوهم، وهذه الخطوات تندرج تحت بند تربوي هام وهو طرق لتعلم أطفالك التعاطف وتنمية نازع الإحساس بالغير داخله. عوِّدي طفلك أن يعبر عن مشاعره تجاه المواقف؛ لكي تنمي لديه العاطفة، فمثلاً حين تقرئين له قصة يجب أن تسأليه عن شعوره إزاء موقف، وحين تشاهدين معه فيلماً في التلفاز يجب أن تعرفي مشاعره؛ إن كان قد شعر بالحزن والعطف على إنسان بائس، فتنمية المشاعر ضرورية من أجل أن يتحرك الطفل نحو الآخرين، ولا يكون تفكيره متمحوراً حول ذاته، ويجب أن تساعديه وفي عمر مبكر أن يختار الكلمات التي تعبر عن مشاعره؛ لأن بعض الأطفال قد يتأثرون ويبكون، ولكنهم لا يجيدون التعبير مثلاً عن موقف محزن وإنساني أمامهم. لا تُكثري من المدح والامتيازات حين لا يُبدي طفلك الامتنان قدمي الامتيازات والمديح والمكافآت للطفل عندما يكون قد استحقها فعلاً، وذلك ضمن 5 أخطاء لا تقعي بها عند مديح طفلك لكي لا يصاب بالغرور ؛ لأن الإسراف في تقديم أي شيء للطفل يعني أن يعتاد الطفل على الأخذ دون أن يتعلم العطاء، ويتحول الطفل إلى إنسان أناني لا يهمه أن يعطي، والإسراف في غمر الطفل بالأشياء المادية يُفسد أخلاق الطفل، ويجعله إنساناً جاحداً لا يهمه سوى نفسه، كما ينشأ الطفل اتكالياً لا يريد أن يبذل أي مجهود؛ لأنه يرى كل شيء في متناول يده دون أن يطلبه. استخدمي أسلوب المكافأة على العمل، ولذلك فسوف يكون منح الطفل مكافأة نتيجة لقيامه بعمل جيد وليس لأنه طفل جميل ولديه شعر ناعم مثلاً، كما يجب على الأم أن تتوقف تماماً عن استخدام أسلوب الرشوة في التعامل مع طفلها، مثل أن تقول له سوف أمنحك مبلغاً من المال في حال فعلت كذا، فهذه مقايضة ليست في صالح الطفل ولن تؤدي إلا لزيادة السلوك الجاحد غير المسئول وعدم شعوره بالرضا، ولكن مكافأة الأم لطفلها على العمل سوف تجعله يحترم ما يحصل عليه من امتيازات، ويسعى باستمرار لكي يبذل جهداً للحصول عليها. عوِّدي طفلك على شكر النعم؛ لكي يشعر بالرضا نبهي طفلك إلى أن هناك الكثير من النعم حوله، ولكنه لا يشعر بقيمتها، وذلك بشكل يومي ومستمر؛ لأن الإنسان عموماً حين يعتاد النعم فهو يجحدها، بمعنى أنه لا يشعر بقيمتها إلا حين يفقدها، ولذلك فالشكر على النعم واستشعار أقلها يُزيد من شعور الإنسان بأن أي شيء صغير يمتلكه هو نعمة، ولذلك يجب أن يشعر الطفل أن مجرد حصوله على شربة ماء لكي يشرب، فهو في نعمة كبيرة؛ لأن هناك أطفالاً حول العالم يعانون من العطش والجوع، وإن توفر الماء لهم، فهم يحصلون عليه بصعوبة، وكثيراً ما يكون ملوثاً وينقل لهم الأمراض. عوّدي طفلك أن يشعر بالامتنان كيف تعلّمين طفلك الامتنان؟ لأن ذلك يحتاج إلى خبرة لديك في توجيه مشاعر الطفل، ويجب أن يشعر أولاً بالامتنان نحو الجهد الذي يبذله الأب في عمله، وأن يشعر الطفل أن ما يعيشه من حياة مريحة نتيجة لتعب الأب، وعليه أن يشعر بشعوره، ويوفر له سبل الراحة حين يعود من عمله، فلا يسبب الضوضاء، وأن يشكره بالقول أيضاً، وأن يكتشف الطفل بالتدريج أن نجاحه وتفوقه وحسن أخلاقه هي أفضل هدية للأب وأكبر شعور بالامتنان له على ما يقدمه للعائله كلها. خصصي وعاءً صغيراً من الزجاج مثلاً، وضعيه في مكان بارز في البيت، واطلبي من أطفالك أن يكتبوا كلمات صغيرة في بطاقات ملونة حول الأشياء التي جعلتهم يشعرون بالرضا في كل يوم، بحيث يكتب الطفل مثلاً عبارة: أنا سعيد اليوم لأنني لم أعانِ من أي مرض، واجمعي هذه الأوراق وخصصي لها يوماً؛ لكي تقومي بقراءتها مع الأطفال، مثل يوم عيد ميلاد أحد الأطفال أو في ليلة رأس السنة، وفي ذلك فرصة لكي يتعرف الأطفال إلى سبل الامتنان وطرقه، وكذلك أن يكتشفوا ما يسعد غيرهم ويسعوا إلى إرضائهم ومساعدتهم، ويمكن تقسيم هذه الفكرة؛ لكي تكون عملاً يومياً؛ مثل أن تسألي الأطفال قبل النوم أن يخبروك عما أسعدهم خلال النهار، أو أن يوجهوا رسالة شكر لشخص ما وهكذا. قد يهمك أيضاً: كيف تربين طفلاً مميزاً ومحبوباً بين أصدقائه بأربع خطوات؟

في شهر ميلاده.. أشياء يكرهها برج الجوزاء
في شهر ميلاده.. أشياء يكرهها برج الجوزاء

مجلة سيدتي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مجلة سيدتي

في شهر ميلاده.. أشياء يكرهها برج الجوزاء

ينتمي برج الجوزاء إلى دائرة الأبراج الهوائية وهو البرج الثالث في ترتيب الأبراج الاثني عشر، يحتفل مواليده بميلادهم في الفترة الممتدة من 21 من مايو إلى 21 من يونيو، ويحكمه كوكب عطارد ، ويتمتع أصحاب برج الجوزاء بصفات عديدة تجعله محط أنظار الكثيرين كونه من الأبراج الأكثر ذكاءً واجتماعية، ويحب الهدوء والحرية والاستقلالية، لكن في المقابل هناك بعض الأمور يكرهها بشدة ولا يستطيع تحملها من الآخرين. إذا كنت ترغبين في معرفة الأشياء التي يكرهها برج الجوزاء؛ فعليك قراءة هذا المقال من "سيدتي". صفات شخصية برج الجوزاء تتمتع شخصية مولود برج الجوزاء ، بالميل إلى الظهور المتناقض أو غير الجدير بالثقة، ورغم ذلك، مواليد برج الجوزاء، أفراد جذابون يحبون المواقف الاجتماعية، ويتمتعون بشخصية لطيفة وقادرون على جعل الآخرين يبتسمون. يمتلك مواليد برج الجوزاء القدرة الطبيعية على التواصل مع أنفسهم، وكذلك إدارة المشاعر والآراء بوضوح؛ ما يجعلهم مفاوضين ممتازين عندما تكون هناك مفاهيم خاطئة، في حين قد يكون مواليد برج الجوزاء واضحين ومنطقيين في لحظة، وغير متوقعين ومندفعين في اللحظة التالية. يتميزون بذكائهم الحاد وفضولهم الكبير، حيث يحبون استكشاف الأشياء الجديدة وتوسيع آفاقهم.كما يتمتعون بمهارات تواصل ممتازة وقدرة على التعبير بكلمات جيدة. يحبون المحادثات الشائقة وتبادل الأفكار. يمتازون بالمرونة والقدرة على التكيف مع تغييرات البيئة والظروف بسهولة، ويحبون أن يكونوا نشيطين وممتعين، ويميلون إلى اتخاذ الحياة بشكل مرح وخفة. ويتمتعون بطبيعة اجتماعية، ويحبون تكوين صداقات جديدة والتفاعل مع مختلف الأشخاص. هذه أبرز نقاط ضعف الرجل الجوزاء في الحب الأشياء التي يكرهها برج الجوزاء الغيرة والتملك يحتاج مولود برج الجوزاء إلى التواصل الاجتماعي ليبقى على اطلاع، ولا يمكنه البقاء مع شريك غيور ومتملك. لديه دائرة كبيرة ودائماً ما يفعل شيئاً ما، وبالتالي نادراً ما يمنح الوقت لأحبائه. وهكذا، فإن المواقف التي تنطوي على اللوم والغيرة وحب التملك تزعجه إلى مستوى لا يُطاق. لا يستطيع البقاء مع الأشخاص الذين يتحكمون في حاجته إلى التواصل الاجتماعي والتغيير والحرية والتنوع. الملل فكرة الملل التي تقوده إلى عدم الاستقرار العاطفي هي من الأشياء التي يكرهها برج الجوزاء، ولا يمكن التسامح معها، وتؤثر في كثير من الأحيان في قدراته في اتخاذ القرار. يُعَدُّ إكمال المهمة باتباع الروتين هو التحدي الأكبر الذي يواجهه. في محاولة لإشباع رغبته في النشاط المستمر والتجديد، ينتهي به الأمر بالانتقال من مهمة إلى أخرى؛ ما قد يجده مثيراً للاهتمام اليوم قد لا يعجبه غداً على الإطلاق. القيود لا يحب مولود الجوزاء أن يكون مقيداً بروتين أو مكان ما. هو بحاجة دائمة إلى التغيير في نمط حياته. يسعى إلى الحرية في التحدث والتواصل الاجتماعي والتحرك واستكشاف العالم الذي أمامه على أكمل وجه. إليك أكثر الأبراج برودة عاطفياً.. الجوزاء على رأس اللائحة جرح المشاعر من الأشياء التي يكرهها برج الجوزاء ولا يمكن التسامح معها هي جرح مشاعره أو جعله يشعر بأنه أقل ذكاءً أو مرحاً بأي شكل من الأشكال أو إذا فعلت شيئاً يؤذي غروره أو شخصيته. الدراما يحب الحفاظ على سرية مشاعره ويكره أولئك الذين يظهرون نوبات عاطفية ودرامية. لا يأخذ الحياة على محمل الجد، على الأقل عاطفياً. يركز على الفكر والعقلانية والمنطق والأفكار والمفاهيم بدلاً من العواطف. عندما تظهر المشاكل، يحاول حلها بالمنطق ويميل إلى البقاء بعيداً عن العواطف ويكره إظهار مشاعره للآخرين. عدم الاحترام يُعَدُّ عدم الاحترام هو أسوأ شيء يمكنك القيام به ومن الأشياء التي يكرهها برج الجوزاء ولا يمكن التسامح معها. إذا حاولت جعل الأمر مزحة بشأن إيذاء ذكائه؛ فسوف ينزعج ويغضب منك. إنه ليس شيئاً يأخذه باستخفاف، وسيأتي بنتائج عكسية عليك. قل شيئاً دائماً إذا كنت منزعجاً منه. إنه مستعد دائماً للتحدث عن المشاكل قبل أن يصبح عدوانياً أو غاضباً.

كيف تبنين هويتكِ الشخصية في بداية العشرينات؟ تجربة واقعية
كيف تبنين هويتكِ الشخصية في بداية العشرينات؟ تجربة واقعية

مجلة سيدتي

timeمنذ يوم واحد

  • مجلة سيدتي

كيف تبنين هويتكِ الشخصية في بداية العشرينات؟ تجربة واقعية

هل شعرتِ يومًا أن الأدوار التي تمارسينها يوميًا لا تعبر عنك؟ هل ترددين في سرك: "هذا ليس أنا"؟. إنه أمر طبيعي أن تمر به كل فتاة، ففي بداية العشرينات، تواجه كثير من الفتيات هذا الشعور المربك، حين تبدأ الأسئلة الوجودية في الظهور: من أنا؟ ماذا أريد؟ ولماذا أشعر بالضياع رغم أنني أؤدي كل ما يُطلب مني؟ بين الدراسة، العلاقات الاجتماعية، وضغوط التوقعات العائلية والمجتمعية، يصبح سؤال الهوية مركزياً، بل ضرورة لا مفر منها. وهنا التقت "سيدتي" مع دينا ميرزا، مدربة العلاقات وتطوير الذات، للحديث حول كيفية بناء الهوية للفتيات في عمر العشرينات. إعداد: إيمان محمد تجربة شخصية للبحث عن الهوية تروي دينا ميرزا، مدربة العلاقات و تطوير الذات ، قصتها قائلة: "في بداية العشرينات، كنت أحاول أن أكون كل شيء للجميع، الطالبة المثالية، الابنة المطيعة، والصديقة الحاضرة دومًا. لكن رغم كل ما حققته، كان هناك صوت داخلي يهمس (هذا ليس أنا)." وتردف: "ذلك الصوت لم يكن صاخباً، لكنه كان صادقًا بما يكفي لبدء رحلة البحث عن الذات، وهي رحلة لا تبدأ من الخارج، بل من الداخل، حين نبدأ بطرح الأسئلة الحقيقية". ما هي الهوية فعلًا؟ في البداية تُعرف دينا ميرزا أن الهوية ليست مجرد بطاقة تعريف، أو مسمى وظيفي، أو قائمة إنجازات على وسائل التواصل. إنها، ببساطة، إحساس داخلي بالثبات، بالشعور بأنك تعيشين بما يتوافق مع ذاتك وليس مع ما يطلبه الآخرون منك. وتؤكد مدربة العلاقات أن هذه الهوية لا تُكتشف دفعة واحدة، بل تُبنى بالتدريج، مع كل تجربة، وكل قرار، وكل مرة تقولين فيها "نعم" أو "لا" من منطلق داخلي حقيقي، لا رغبة في إرضاء الآخرين. أهمية مرحلة العشرينات وتشير دينا ميرزا إلى أن مرحلة العشرينات تُشبه الوقوف في ساحة بها عشرات الاتجاهات، تشمل ضغط الأسرة لاختيار مسار محدد، مقارنات يومية مع من يسبقونك بخطوات، خوف دائم من الفشل، وقلق من ضياع الفرص. وفي خضم هذا الضجيج، تبدو فكرة "اكتشاف الذات" رفاهية. لكنها ليست كذلك. إنها أمر حيوي. فهم الذات هو الطريقة الوحيدة لاتخاذ قرارات تشبهك حقًا. خطوات لبداية صادقة مع الذات وللبحث الصادق عن الهوية ، تقول دينا "الهوية لا تحتاج إلى خارطة طريق معقّدة، بل إلى لحظات صدق يومية. تبدأ ببساطة من الانتباه: ما الذي يثير مشاعركِ؟ ما الذي يشعل حماسكِ؟ ما الذي يُزعجكِ؟". وتنصح "ابدئي بتسجيل هذه الملاحظات. خصصي وقتًا للهدوء والابتعاد عن التأثيرات الخارجية. امنحي نفسك الفرصة لتجربة أشياء جديدة، حتى إن لم تكوني متأكدة من النتائج". فكما تقول ميرزا: "التعلم لا يأتي إلا من التجربة. وكل خطوة صغيرة نابعة من وعيك، تبني جزءًا منك". التغيير بداية النضج من الطبيعي أن يتغير تعريفكِ لذاتكِ مع الوقت. ما يشبهكِ اليوم، قد لا يناسبك بعد سنوات. وهذا لا يعني أنكِ تائهة، بل أنكِ حية، متطورة، تتعرفين على نفسك من جديد في كل مرحلة. الهوية ليست قالبًا ثابتًا، بل هي علاقة مستمرة مع ذاتك، تتغير وتتطور مع التجارب، وتكبر بنموك أنتِ. هل يفترض أن أكون قد وجدت هويتي الآن؟ "بالنسبة لي"، تقول دينا، "لم يكن ذلك ممكنًا في العشرينات. كنت أماً لثلاثة أطفال، مشغولة ببناء أسرة، ولم أملك مساحة للتأمل. لكني كنت أسأل نفسي من وقت لآخر: أين أنا وسط كل هذا؟" أنهت دراستها الجامعية في الثلاثينات، وبدأت رحلة بناء الذات الحقيقية في الأربعينات. واليوم، لا تدّعي دينا أنها تملك كل الإجابات، لكنها تؤمن أن رحلة الهوية تبدأ حين نطرح الأسئلة الصحيحة. رسالة لكل فتاة في العشرينات إذا كنتِ تقرأين هذا وأنتِ تتساءلين: هل تأخرت؟ الجواب هو لا. فبناء الهوية لا يرتبط بعمر، بل بصدق العلاقة مع النفس. الهوية لا تتطلب الكمال، بل الشجاعة. الشجاعة لقول "لا" لما لا يشبهك، و"نعم" لما يلامس حقيقتك، ولو لم يكن الطريق مألوفاً. الهوية ليست محطة تصلين إليها، بل رحلة تبدأ كل يوم، مع كل قرار، وكل تجربة، وكل لحظة صدق مع الذات. كما تقول دينا ميرزا: "هويتك ليست ما يتوقعه الآخرون، بل ما تقولينه لنفسك حين تكونين صادقة تمامًا مع ذاتك. وهناك تبدأ الحرية وتبدأين أنتِ." قد يعجبكِ أيضًا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store