logo
فساد الأجهزة الأمنية الأميركية تحت "سلطة" الدراما

فساد الأجهزة الأمنية الأميركية تحت "سلطة" الدراما

Independent عربية٠٤-٠٣-٢٠٢٥

النقد الذاتي سلوك حاضر بقوة في السينما والدراما التلفزيونية الأميركية ذات الطابع السياسي، فمثلما هناك أعمال تمجد بقوة المؤسسة الأمنية وتجعلها تعلو فوق أية مصلحة سوى مصلحة الوطن، وتبدو ذات طابع دعائي مثالي، إلا أنه بين حين وآخر في المقابل كانت تطرح أعمال تحمل تلك المؤسسات أسباب تردي الوضع الأمني، سواء عن إهمال وتراخٍ أو بسبب خيانة مكتملة الأركان، أبطالها هم قيادات بارزة في مراكز قوية وقريبة من صناعة القرار، لكن هذه النماذج باتت أكثر شيوعاً في السلاسل التلفزيونية التي باتت تعرض في الأعوام الأخيرة.
الأمر تجاوز الحيلة الدرامية ليبدو وكأنه نمط، إذ لم يقتصر الأمر على مجرد فرد ثانوي في المنظومة، إنما شبكة يجري تحريكها من الخارج تتضمن عادة مناصب قيادية ومؤثرة، تُسرب معلومات حساسة من أجل مصالحها الشخصية أو المهنية أو لمصلحة أطراف أخرى، ويصل الأمر إلى فقدان أبرياء حياتهم جراء هذا الفساد الأمني داخل وخارج الحدود، إذ أصبح كثير من الأعمال التي عرضت خلال الفترة الأخيرة كأنها مواسم ممتدة من الفيلم الشهير في هذا المضمار "Enemy of the State" (1998)، بطولة ويل سميث، الذي واجه بشخصية المحامي روبرت كليتون دين، منفرداً عالماً من الفساد الأمني الإجرامي، يقوده المسؤول الرفيع في وكالة الأمن القومي المتورط في عمليات قتل وتصفية وتجسس على المواطنين بل والنواب المنتخبين.
من عدو الدولة الحقيقي؟
فيلم ويل سميث الاستثنائي "عدو الدولة" قدم فيه جون فويت شخصية توماس بريان رينولدز، الذي يشرف على عمليات مشبوهة تتضمن اغتيالاً لعضو كونغرس يعارض أحد القوانين التي من شأنها أن تهدد حرمة الحياة الخاصة للمواطنين، وتمنح الحكومة سلطات واسعة في المراقبة على الأفراد، ويتمادى في جرائم التهديد والاعتداء والقتل والتفجير في محاولة لإبعاد الشبهات عن شخصه، من خلال أداء لافت وبناء شديد التماسك للسيناريو، وبلا مبالغة في الغموض.
لكن في كل الأحوال، ليست كل الأعمال الأخيرة بمستوى هذا الفيلم الذي يعرض أساليب القمع والتهديد والقتل الرسمية في الدول التي تتباهى بديمقراطيتها بينما يعتقد مسؤولها أن من يعارض هذا الإجرام هو بمثابة عدو للوطن، إذ امتلأت المنصات أخيراً بأعمال عدة حققت نجاحاً وجماهيرية، لكنها بدت مصنوعة على عجل من أجل الجمهور، ومن أجل اللحاق بالظاهرة الدرامية المتعلقة بفساد منظومة الأمن الحكومية في الولايات المتحدة الأميركية، وبينها "Zero Day" (اليوم صفر)، الذي يشهد الطلة الأولى لروبرت دي نيرو بطلاً تلفزيونياً بعد نحو ستة عقود من العمل كنجم سينمائي رفيع المستوى.
والمسلسل الذي يبدو وكأنه جمع كل مشكلات أميركا المرتبطة بالسياسة في ست حلقات، بدءاً من الهجمات السيبرانية مروراً بفوضى مؤيدي المرشحين وصولاً إلى الخيانات الزوجية التي تؤثر في مستقبل لاعبين أساسيين في هذا المعترك، ظهر مشوشاً ومرتبكاً بسبب ازدحام القضايا والتسرع في رسم بعض الشخصيات، على رغم حفاظه على معدل التشويق.
روبرت دي نيرو في قلب الفساد الأمني
ويجسد دي نيرو في العمل المعروض عبر "نتفليكس" دور الرئيس الأميركي جورج مولن، الذي يعود من التقاعد على وجه السرعة ليقود فريقاً يحاول كشف ملابسات هجوم إلكتروني استمر دقيقة واحدة وسبب شللاً في جميع المراكز الحيوية في البلاد وأودى بحياة الآلاف، إذ تحاول السلطة الحالية معرفة السبب تجنباً لهجوم آخر حذر منه مرتكبوه.
والمفاجأة أن المتورطين في المؤامرة بينهم أعضاء في لجان أمنية على أعلى مستوى، كذلك فإن مساعد البطل الشخصي في المنصب ينتحر بعدما تُكتشف خيانته، كذلك ابنته تكون من ضمن المتورطين في المؤامرة.
اللافت أن العمل الذي انتهى تصويره قبل عودة دونالد ترمب في فترة رئاسية ثانية، يحمل كثيراً من الإسقاطات على المجتمع الأميركي المضطرب في الوقت الحالي، ويعبر عن قلق حقيقي من الواقع الذي يتابعه سكان العالم على الشاشات في كل لحظة، إذ يلمح إلى دور عمالقة التكنولوجيا في صناعة السياسة ومدى تأثر البنية الحكومية بقراراتهم، وأيضاً يتعرض لجدل التدخل في الحياة الخاصة للأفراد، ومن المعروف أن روبرت دي نيرو من أشد المعادين لسياسة الرئيس الأميركي الحالي.
مؤامرات حكومية رفيعة المستوى
أما مسلسل "العميل الليلي ـ The Night Agent"، الذي عرض موسمه الثاني في الأسبوع الأخير من يناير (كانون الثاني) الماضي، فقد حفل بكثير من الأحداث البعيدة من المنطق الذي هو قوام هذه النوعية من الدراما، لكن مع ذلك كانت معدلات الإثارة عالية لمعرفة عواقب سلوكيات رجال الأمن الخائنين لمهمتهم الوطنية.
الموسم الجديد كان محور الشر فيه في البداية متمثلاً في شخصية الوسيط الاستخباراتي جاكوب مونرو، الذي يعمل لحسابه ويبيع المعلومات الحساسة لدول وأفراد لتنفيذ عمليات اغتيال، وقام بدوره الممثل لويس هيرثوم، وكذلك عميلة الاستخبارات الدبلوماسية الفرنسية جاكلين لوران، إذ اعتقد بطل العمل العميل بيتر سيذرلاند أن هذا هو الخط النهائي، الذي تنكشف عنده مؤامرة مقتل زميلته في الخدمة السرية، في قسم "نايت أكشن".
لكن اللحظات الأخيرة من الحلقة تكشف عن أن الفساد الحكومي يصل إلى ما هو أعمق، إذ يرتبط مونرو، الذي سبق وجند للعمل لصالحه جندياً سابقاً في الجيش، بعلاقة وثيقة مع الحاكم ريتشارد هاغان، الذي أدى دوره وارد هورتون، ويتقاضى منه أموالاً مقابل بيع المعلومات، وتسهيل أمور كثيرة.
شبكة أمنية مخترقة
فيما البطل الرئيس في المسلسل بيتر سيذرلاند نفسه كان منبوذاً في عمله، بسبب أبيه الذي كان عميلاً حكومياً، لكنه تورط مع الأعداء وسرب معلومات قيمة أدت إلى عواقب وخيمة وعمليات إرهابية، إذ يحاول الابن أن يثبت جدارته.
وتتكشف في الموسم نفسه خيانة أخرى متمثلة في موظف أمني كبير يسرب معلومات عن برنامج أسلحة كيماوية، مقابل المال. أما الموسم الأول فقد كان درامياً أكثر تماسكاً، لكنه كان يسير على التيمة نفسها، إذ كانت ديان فار، كبيرة موظفي البيت الأبيض، التي قامت بدورها هونغ تشاو، هي المتلاعبة الأمنية الأولى والمسؤولة عن تسهيل عمليات إرهابية جرت في البلاد، وبينها تفجير قطار بواشنطن.
وعلى رغم مركزها الحساس ودقة مهامها وارتباطها بالتأمين الرئاسي، فإنها ظلت طويلاً في منصبها، ولم تكتشف إلا بعدما كادت تتسبب في وفاة كثير من المسؤولين السياسيين بينهم الرئيسة، وكان يعاونها على تسريب المعلومات الأمنية آشلي ريدفيلد، نائب الرئيسة، الذي جسد شخصيته كريستوفر شير، وكان معهما بالطبع شبكة من المتعاونين داخل الحكومة.
لا أحد خارج دائرة الشبهات
الفساد الأمني في مسلسل "The Diplomat" (هيئة دبلوماسية) وصل إلى مستوى فائق أيضاً، إذ تتورط غريس بين (أليسون جاني)، نائبة الرئيس الأميركي، التي تصبح مسؤولة عن عملية غير قانونية من دون علم الرئيس تعرض أمن بلادها للخطر، بل وكذلك أمن الدول الصديقة، بعدما أمرت بشن هجوم مميت على حاملة طائرات بريطانية، وهي حادثة جلبت مزيداً من عمليات الاغتيال وصنعت أزمة سياسية دولية، وعرضت أفراد البعثات الأميركية الدبلوماسية والأمنية لأخطار ومواجهات عنيفة.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وعلى مدى مواسمه الأربعة استعرض مسلسل "Tom Clancy's Jack Ryan"، بطولة جون كراسينسكي، حياة المحلل في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية جاك الذي يكتشف عديداً من المؤامرات الفاسدة في المؤسسات الأمنية الحكومية، كذلك فإنه يدخل في مطاردات على أعلى مستوى مع عملاء منظمات إرهابية في عدد من الدول.
وعلى رغم أن العمل في كل موسم يضع البطل في مواجهة مع عدو خارجي يهدد الولايات المتحدة، فإن موسمه الرابع الذي عرض قبل عامين قدم عدواً داخلياً تماشياً مع هذه الموجة السائدة في الدراما، إذ اكتشف جاك رايان أن المدير السابق لـ"CIA"، توماس ميلر، قاد أثناء وجوده بالمنصب تحالفاً إجرامياً كان طرفاً فيه مع شبكة لترويج المخدرات ومنظمة إرهابية، وهذا التحالف كان يضرب الأمن القومي الأميركي في مقتل، فبدلاً من أن يكون صاحب هذا المنصب منوطاً به تحقيق أعلى قدر من الأمان للبلاد، كان عقلاً مدبراً لتشكيل عصابي يدير عمليات مشبوهة وتُغطى نشاطاته من قبل أكبر جهاز استخباراتي في البلاد.
الأمر هنا يتعدى فكرة إساءة استغلال السلطة لتحقيق مكاسب هامشية، لكنه يتحدث عن استخدام المنصب لتحقيق أهداف معاكسة تماماً، فالمنظومة الأمنية هنا تتحول إلى أخرى مهددة للحياة والبنية التحتية والاستقرار في الدولة، وكأن الفساد الأمني بات هاجساً أميركياً لا يمكن إخفاؤه، وأصبحت الشخصيات من هذه النوعية متكررة بشكل ملحوظ في المسلسلات التلفزيونية الأخيرة، فيما شهدت أيضاً مسلسلات سياسية عدة عرضت على مدى أعوام سابقة ظهوراً لأدوار مماثلة، إذ تنوع الفساد الأمني والسياسي في مسلسلات "House of Cards" و"Designated Survivor" و"Homeland"، ليشمل شخصيات بارزة في الكونغرس وفي وكالة الاستخبارات المركزية، وحتى على مستوى منصب الرئيس نفسه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فيكتوريا بيكهام تعود إلى نيويورك لتقديم مجموعة "ريزورت 2026"
فيكتوريا بيكهام تعود إلى نيويورك لتقديم مجموعة "ريزورت 2026"

مجلة هي

timeمنذ 14 ساعات

  • مجلة هي

فيكتوريا بيكهام تعود إلى نيويورك لتقديم مجموعة "ريزورت 2026"

إلى مدينة نيويورك، حيث بدأت القصّة عام 2008، عادت المصممة فيكتوريا بيكهام لتقديم أحدث مجموعاتها لموسم ريزورت 2026، ووقع اختيارها على الطابق الـ55 من مبنى One Vanderbilt في Centurion New York، فشكّل أفق المدينة خلفية ساحرة للعرض. المصممة فيكتوريا بيكهام نيوروك نقطة الانطلاق وقالت بيكهام متذكرة عرضها الأول في عام 2008: "بدأت تقديم العروض في نيويورك"، وكان حينها عرضاً صغيراً لعشر فساتين في فندق Waldorf Astoria القريب. وأضافت: "ثم نمت المجموعات موسمًا بعد موسم، وكنت أقدم عروضاً صغيرة تحوّلت إلى عروض كبيرة وبارزة. ثم عدنا إلى لندن للاحتفال بالذكرى العاشرة، وأقمنا هناك سنوات عدة، والآن نحن في باريس. لقد مضى 18 عاماً." وعن سبب عودتها إلى نيويورك، تقول بيكهام إن سبب تأملها في رحلتها التي استمرت 18 عاماً كمديرة إبداعية يعود إلى الوثائقي الذي تعمل عليه مع نتفليكس، والمقرر عرضه في شهر أكتوبر. وقالت: "سنقيم العرض الأول هنا في نيويورك، لأن الوثائقي يدور حقًا حول رحلتي في عالم الموضة والجمال. وبالطبع هناك عناصر تتعلق بأسرتي، لكنه يركّز على عملي كمديرة إبداعية في كل من الموضة والجمال." وأضافت أن زيارتها لنيويورك كانت مناسبة لتقديم الشكر، والاحتفال، وعرض تشكيلتها الجديدة للصحفيين وشركاء التوزيع الذين رافقوها في مسيرتها. مجموعة ريزورت 2026: العودة إلى رموز أساسية أرستها منذ البداية في هذه المجموعة، قررت بيكهام الاستناد إلى رموز أساسية أرستها منذ البداية، ولا تزال تتمسّك بها في كل موسم: مثل القصّات الأنيقة والبسيطة، الطابع الأنثوي الجذاب بلمسة عصرية، والتفاصيل الدقيقة المدروسة. كما أشارت إلى أهمية الألوان في تشكيل هذه الهوية، حيث سيطر على المجموعة طيف من الدرجات الهادئة تتخللها لمسات نابضة بالحياة، مستوحاة من أعمال الرسّام Francis Bacon، والتي عرضت سابقاً في متجر العلامة الرئيسي كجزء من تعاونها الثالث مع دار "سوذبيز". تجلّت الألوان في الفساتين المصنوعة من حرير الجيرسي اللامع، والتي تميزت بتفاصيل مجمّعة عند الخصر، أو بفتحات أمامية بسحاب على منطقة الصدر، بالإضافة إلى الفساتين المنسدلة بقصّات مائلة، إلى جانب البدل المصممة بخطوط واضحة ومميزة. وظهرت الإطلالات الرسمية بطابع التوكسيدو للمناسبات الاحتفالية منسّقة مع شورتات قصيرة من الستان وبودي سوت من التريكو مستوحاة من زي راقصات الباليه، وكذلك بطابع عملي للاستخدام اليومي، وكلاهما تميز بخصر محدد عبر طيات. مجموعة فيكتوريا بيكهام "ريزورت 2026" مجموعة فيكتوريا بيكهام "ريزورت 2026" مجموعة فيكتوريا بيكهام "ريزورت 2026" مجموعة فيكتوريا بيكهام "ريزورت 2026" إطلالات كاجول حملت معها لمسة مفاجئة وعلى الرغم من أن المجموعة حملت رموزًا ثابتة بالنسبة للعلامة، إلا أن بيكهام أكدت أن كل هذه العناصر تشكّل رموزاً قوية تحترمها في كل موسم، لكن مع الحرص على تقديم رسالة موضة واضحة ونظرة خاصة بها، لأن عنصر المفاجأة في كل موسم هو أمر في غاية الأهمية. وتابعت "لا أريد أبداً أن أكون تلك العلامة التي يعرف الناس مسبقاً ما الذي سيتوقعونه منها." وبالحديث عن عنصر المفاجأة، تضمّنت المجموعة الكنزات، جاكيت بومبر لامعة، وبناطيل دنيم يابانية صلبة في أول ظهور لها، ومعطف "ماكينتوش" Mackintosh بالتعاون مع العلامة، يتميز بطبعة زهور داخلية مستوحاة من إحدى أولى قطع الفن التي اقتنتها بيكهام من أعمال Gary Hume. مجموعة فيكتوريا بيكهام "ريزورت 2026" مجموعة فيكتوريا بيكهام "ريزورت 2026" مجموعة فيكتوريا بيكهام "ريزورت 2026"

#اخبار الفن انضمام نجم العشق الممنوع إلى مسلسل ليلى.. محاولات أخيرة لأنقاذ العمل
#اخبار الفن انضمام نجم العشق الممنوع إلى مسلسل ليلى.. محاولات أخيرة لأنقاذ العمل

الكويت برس

timeمنذ 20 ساعات

  • الكويت برس

#اخبار الفن انضمام نجم العشق الممنوع إلى مسلسل ليلى.. محاولات أخيرة لأنقاذ العمل

ترفيه، انضمام نجم العشق الممنوع إلى مسلسل ليلى محاولات أخيرة لأنقاذ العمل ، حيث تاريخ النشر 22 مايو 2025 02 24 GMT يواصل مسلسل 'ليلى حياة… حب… .،وهنالك الكثير ممن يهتم ويتابع ويبحثون بشكل مكثف على محركات البحث والسوشيال ميديا عن انضمام نجم العشق الممنوع إلى مسلسل ليلى.. محاولات أخيرة لأنقاذ العمل، من كويت برس نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل. تاريخ النشر: 22 مايو 2025 - 02:24 GMT يواصل مسلسل 'ليلى: حياة… حب… عدالة…'، الذي يُعرض على شاشة Now TV، تصدّره لقائمة أكثر الأعمال الدرامية إثارة للجدل هذا الموسم، وذلك بفضل قصته القوية وأداء أبطاله المميزين، وعلى رأسهم جيمري بايسال وألبيران دويماز. وأعلن سابقًا عن انتهاء الموسم الأول عند الحلقة 38 وعدم التجديد لموسم ثانٍ مفاجأة في مسلسل ليلى: انضمام نجم العشق الممنوع لكن الحدث الأبرز الذي جرى تداوله خلال الساعات الماضية هو انضمام النجم القدير سيلجوك يونتم إلى طاقم العمل، في خطوة وُصفت بأنها 'نقلة نوعية' للمسلسل. هل يتم تجديد العمل لموسم ثانٍ منذ فترة، تداولت الأوساط الفنية شائعات حول انتهاء المسلسل مع نهاية الموسم الحالي. لكن مع انضمام اسم ثقيل بحجم سيلجوك يونتم، بدأت تلك الشائعات تتراجع. وبدأ الجمهور يطرح تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الخطوة تمهيدًا لموسم جديد، في انتظار تصريح رسمي من الجهة المنتجة. وحتى الآن، لم يتم الكشف رسميًا عن طبيعة الشخصية التي سيلعبها يونتم، إلا أن مصادر من الكواليس تشير إلى أنه سيجسّد دورًا غامضًا وذا تأثير كبير على مجريات الأحداث، وقد يكون شخصية محورية تُعيد ترتيب الأوراق داخل العمل، خاصة وأن المسلسل يتمحور حول قضايا العدالة والصراعات العائلية العميقة. يشار إلى أن آخر ظهور للفنان سيلجوك يونتم كان عام 2023 كضيف شرف في مسلسل 'الخيّاط' الذي عُرض عبر منصة نتفليكس، إلا أن الجمهور يشتاق له في أدواره الدرامية العميقة التي اعتاد تقديمها على الشاشة الصغيرة. ويُعدّ دوره الأيقوني 'عدنان زياغيل' في مسلسل 'العشق الممنوع' بين عامي 2008 و2010 من أبرز الأدوار في تاريخ الدراما التركية. واليوم، يعود النجم القدير مجددًا عبر بوابة مسلسل 'ليلى'، ما أثار حماس المتابعين وشغفهم لمعرفة تفاصيل الدور الذي سيلعبه. كلمات دالة:مسلسل ليلى © 2000 - 2025 البوابة ( ) كانت هذه تفاصيل انضمام نجم العشق الممنوع إلى مسلسل ليلى.. محاولات أخيرة لأنقاذ العمل نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله . و تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اخبار عربية وقد حاول فريق المحريين في الكويت برس بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

بعد سنوات من المحاولات والرفض.. ماذا تقدم مادونا في المسلسل الجديد عن قصة حياتها؟
بعد سنوات من المحاولات والرفض.. ماذا تقدم مادونا في المسلسل الجديد عن قصة حياتها؟

مجلة هي

timeمنذ يوم واحد

  • مجلة هي

بعد سنوات من المحاولات والرفض.. ماذا تقدم مادونا في المسلسل الجديد عن قصة حياتها؟

النجمة مادونا اقتربت أخيراً من تحويل قصة حياتها إلى عمل فني ووثائقي، وذلك بعد سنوات من المحاولات التي انتهت بالفشل بسبب الرفض الإنتاجي والعديد من التحديات التي واجهتها مادونا في رحلة تقديم قصة حياتها على الشاشة. قصة حياة مادونا على الشاشة أخيراً ويبدو أن حلم مادونا بتحويل قصة حياتها إلى عمل فني اقترب من التحقق، وذلك بعد الكشف مؤخراً عن تعاقدها مع منصة "نتفليكس"، من أجل تقديم مسلسل عن قصة حياتها، وذكرت العديد من التقارير مؤخراً أن مادونا استقرت على تقديم قصة حياتها في مسلسل قصير مع المخرج شون ليفي على نتفليكس، وذكرت التقارير أيضاً أن المشروع لا يزال في مراحله الأولية، لذلك لم ترد أي أخبار حتى الآن عن العنوان أو طاقم العمل أو عدد الحلقات. مادونا وستعمل النجمة مادونا في المسلسل مع المخرج شون ليفي، مؤسس شركة 21 Laps Entertainment، استوديو الأفلام والتلفزيون المسؤول عن إنتاج أفلام Stranger Things وDeadpool & Wolverine وNight at the Museum وغيرها، وكشف موقع "ديدلاين" مؤخراً أنه لا علاقة للمسلسل القصير بفيلم مادونا الذي كانت تحضر له في السنوات الأخيرة، والذي واجه العديد من الأزمات والتحديات الإنتاجية والتي تسببت في توقفه. النجمة مادونا رحلة مادونا الصعبة في تحويل قصة حياتها لعمل فني وخاضت مادونا رحلة إنتاجية صعبة في تحويل قصة حياتها إلى عمل فني، والتي بدأت لأول مرة في عام 2020، حين أعلنت نيتها عمل فيلم سينمائي عن قصة حياتها، وكان العمل من تأليفها وإخراجها، ولكن العمل توقف بسبب الرفض الإنتاجي للفكرة التي قدمتها مادونا للمنتجين، وكشفت إنها قضت فترة طويلة وهي تستمع إلى المنتجين والوكلاء وهم يخبرونها عن أسباب رفض إنتاج فيلمها بعد أربع سنوات من العمل على المشروع، وعملت في البداية مع كاتب السيناريو الحائز على جائزة الأوسكار ديابلو كودي. مادونا وقالت مادونا في رسالة لها وقتها: "أدركت أن كل شيء في حياتي سيواجه تحديات، ليست أمورًا سهلة بالنسبة لي، أعتقد أنني يجب أن أكون ممتنة، هذا يُجبرني على التفكير خارج الصندوق، لم تكن حياتي طبيعية، لا أستطيع القيام بهذا بالطريقة العادية"، وقالت مادونا أن المنتجين أرادوا منها تقليص حجم المشروع، والتفكير في نطاق أصغر فيما يتعلق بالمشروع، الذي يُقال إنه يمتد من بدايات مسيرتها المهنية في مدينة نيويورك حتى صعودها إلى الشهرة خلال أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات، ولكن مادونا رفضت هذه الاقتراحات قائلة: "لا يمكننا أن نُقلص من أنفسنا ونُصغرها، إذا رغبتِ بشدة في شيء ما في الحياة، فسيتآمر الكون كله ليساعدكِ على الحصول عليه". جوليا غارنر ووجهت وقتها مادونا رسالة للجمهور حول طبيعة العمل الجديد وقالت: "هل أحوّل قصة حياتي إلى مسلسل أم فيلم روائي طويل؟فكّروا قبل أن تُجيبوا"، وذلك قبل أن تتوقف مادونا عن الفيلم الذي كان من المقرر عرضه آنذاك عبر يونيفرسال، بسبب انشغالها بجولتها الغنائية في 2023، وكان وقتها من المقرر أن تقدم النجمة جوليا غارنر شخصية مادونا في العمل، وذلك بعد فترة تدريب شاقة على الرقص والغناء من أجل تجسيد شخصيتها، ومن المتوقع أن تعود جوليا غارنر إلى تقديم شخصية مادونا في المسلسل الجديد أيضاً. مادونا ماذا ستقدم مادونا في مسلسلها الجديد عن قصة حياتها؟ وتحدثت مادونا في وقت سابق عن الأفكار والأشياء التي تريد مشاركتها مع الجمهور في العمل الفني عن قصة حياتها، وقالت في رسالة لها : "أريد أن أنقل الرحلة المذهلة التي قادتني إليها الحياة كفنانة، وموسيقية، وراقصة.. كإنسانة تحاول شق طريقها في هذا العالم.. سيبقى محور هذا الفيلم دائمًا الموسيقى. الموسيقى هي التي دفعتني للاستمرار، والفن هو الذي أبقاني على قيد الحياة.. هناك العديد من القصص الملهمة التي لم تُروَ بعد، ومن أفضل مني لسردها؟ من الضروري أن أشارك رحلة حياتي المتقلبة بصوتي ورؤيتي". النجمة مادونا وقدمت مادونا في حياتها العديد من الأعمال الوثائقية عنها، حيث نفذت مادونا الفكرة سابقاً في عام 1991 من خلال فيلمها الوثائقي "Truth or Dare"، والذي كان عن جولتها بنفس العنوان وقتها، بالإضافة إلى فيلم وثائقي آخر بعنوان "أن تصبح مادونا"، ولكن الجديد هذه المرة أن مادونا كانت تفكر في عمل فيلم سينمائي كامل عن حياتها ومسيرتها، رغم تعطل الفكرة في السنوات الأخيرة، قبل الكشف عن تحويل المشروع إلى مسلسل قصير على منصة "نتفليكس"، ومن المتوقع أن يرصد المسلسل قصة صعود مادونا وأبرز محطات حياتها، وأسرار تربعها على قمة موسيقى البوب لما يقارب 40 عاما من مسيرتها الفنية. الصور من حساب مادونا على انستقرام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store