logo
مسرحا أرتميس والصوت والضوء وشارع الأعمدة .. ثلاثية الفرح الأردني في جرش 2025

مسرحا أرتميس والصوت والضوء وشارع الأعمدة .. ثلاثية الفرح الأردني في جرش 2025

سرايا - في دورته التاسعة والثلاثين، التي تنطلق في الثالث والعشرين من شهر تموز الجاري وتستمر حتى الثاني من آب، يواصل مهرجان جرش للثقافة والفنون تعزيز حضوره كمنصة وطنية للإبداع والفنون والتراث، من خلال باقة غنية من الفعاليات التي تحتضنها مواقع أثرية بارزة في المدينة، أبرزها مسرح الشباب والإبداع (أرتميس)، ومسرح الصوت والضوء، وشارع الأعمدة.
أرتميس.. منبر للشعر والهوية
يكرّس مسرح أرتميس هذا العام دوره كمجال مفتوح لاحتضان المواهب الأردنية الشابة، إذ تحتفي أمسياته بالشعر المحلي، من خلال مشاركات نوعية لعدد من شعراء محافظة جرش، في خطوة تعيد الاحتفاء بالكلمة المكتوبة والقصيدة المنبرية وتعيد لها مكانتها ضمن المشهد الثقافي العام.
كما يستضيف المسرح عروضًا فلكلورية تقدّمها عشر جامعات أردنية، في تجسيد حقيقي لتلاقي الأجيال مع التراث، ورؤية شبابية معاصرة تعيد تقديم الفلكلور بروح طلابية تعبّر عن انتماء وهوية متجددة. ويرافق ذلك مشاركة فنية لفنانين أردنيين يقدمون عروضًا غنائية وموسيقية تعبّر عن التنوع والإبداع المحلي.
الصوت والضوء.. مسرح يومي للعائلة
وفي نقلة نوعية، يُخصص مسرح الصوت والضوء هذا العام لعرض مسرحيات يومية للأطفال والعائلات، لتقديم محتوى ترفيهي تثقيفي يُخاطب الذائقة العامة ويجمع أفراد الأسرة في فضاء تفاعلي مفعم بالرسائل الفنية والاجتماعية، وسط توظيف احترافي للمؤثرات السمعية والبصرية في أحد أبرز المواقع الأثرية داخل المدينة.
شارع الأعمدة.. الذاكرة الحية للفلكلور
أما شارع الأعمدة، فيُعيد تقديم نفسه كفضاء نابض للفلكلور الأردني، من خلال سلسلة عروض حية تؤديها فرق شعبية متخصصة في التراث، منها: فرقة دير علا، فرقة معان، فرقة جبال الطفيلة، فرقة العقبة البحرية، فرقة الكرك، فرقة المغير، وفرقة بلعما، وغيرها من الفرق التي تستحضر الذاكرة الجمعية للأردنيين من مختلف البيئات.
تكامل المشهد الثقافي
وتجسّد هذه الفعاليات التكامل بين التراث والفن المعاصر، وتعكس روح المهرجان في تعزيز الهوية الثقافية الأردنية، والانفتاح على المجتمع المحلي بمختلف مكوناته، عبر برنامج متنوع يلبّي تطلعات الجمهور ويرسّخ مكانة جرش كعاصمة دائمة للثقافة والفنون.
ويُتوقع أن تشهد هذه المساحات الفنية إقبالاً جماهيرياً واسعاً، في ظل الاهتمام الرسمي والشعبي الكبير الذي تحظى به دورة هذا العام، والتي تحمل شعارًا وطنيًا راسخًا:
"هنا الأردن.. ومجده مستمر."
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'السياحة' والمفتاح الضائع
'السياحة' والمفتاح الضائع

رؤيا نيوز

time١٦-٠٧-٢٠٢٥

  • رؤيا نيوز

'السياحة' والمفتاح الضائع

جميعنا يعرف أن الأردن يمتلك مقومات سياحية فريدة، من مواقع أثرية وتاريخية وطبيعية ومناخ معتدل، مدعومة باستقرار سياسي واقتصادي وأمني، ولكن علينا في المقابل ورغم هذا الغنى، أن نعترف بأن القطاع السياحي لدينا ما زال يفتقد عنصر الترفيه الحيوي، الذي يبحث عنه الزوار أيضاً، فهل هناك من يقرع جرس الترفيه؟ ولماذا تنشط المزاودات عليه دائماً؟ أولاً، لنتفق على أن السياحة ترتبط بأمزجة الزائرين، فمنهم من يحب زيارة المواقع التاريخية، أو الأماكن الطبيعية النادرة، أو يسعى للعلاج، أو للاستمتاع بطقس مميز، غير أن جزءاً كبيراً من هؤلاء يبحثون أيضاً عن الترفيه، من حفلات ومهرجانات وكرنفالات ومعارض، وهي العناصر التي لا تزال غائبة عن المشهد السياحي لدينا، وما زال مفتاحها مفقوداً. ولنأخذ العقبة مثالاً، فبالرغم من توفر الفنادق الفاخرة وبرك السباحة والبحر والشمس الدافئة، فإن الزائرين لا يجدون ما يملؤون أوقات فراغهم بعد غروب شمسها، وهذا ما يجعلنا نخسر 'ميزة تنافسية' أمام دول مجاورة طورت هذا النوع من السياحة ووضعت الترفيه في صدارة مشهدها السياحي. ولا يمكن أن نتحدث عن هذا النقص دون أن نقر بأن القطاع السياحي الأردني، رغم هذا النقص، يحقق مؤشرات أداء قوية ومتصاعدة، فقد ارتفع عدد الزوار إلى 3.29 مليون زائر في النصف الأول من 2025، بنسبة نمو 18٪، وبلغ الدخل السياحي 2.167 مليار دينار بزيادة 16٪، هذه الأرقام تؤكد أن الرؤية الاقتصادية للقطاع بدأت تؤتي أكلها. هذه النجاحات، رغم أهميتها، لا تكتمل دون تطوير البعد الترفيهي في التجربة السياحية بالمملكة، فالسائح الذي يزور البترا أو وادي رم أو البحر الميت، يبحث أيضاً، بعد أن تجول في هذه المواقع وتمتع بأجوائها، عن مهرجان موسيقي، وعرض فني، وتجربة تسوق نابضة، و فعالية ترفيهية وشبابية وحماسية تترك انطباعاً دائماً لديه وتشجعه على العودة. خلاصة القول، رغم كل الاستراتيجيات والخطط الهادفة إلى جعل الأردن وجهة سياحية مميزة، إلا أن 'الترفيه' لا يزال الغائب الأكبر عن هذه الجهود، وهو الغائب الذي لا يحتاج الى بنية صلبة بقدر ما يحتاج إلى إرادة مرنة وخيال واسع، والشراكة بين القطاعين، والابتعاد عن المزاودات وخلط الحابل بالنابل، فهل آن الأوان لقرع جرس 'سياحة الترفيه' والبحث عن المفتاح الضائع؟.

مسرحا أرتميس والصوت والضوء وشارع الأعمدة .. ثلاثية الفرح الأردني في جرش 2025
مسرحا أرتميس والصوت والضوء وشارع الأعمدة .. ثلاثية الفرح الأردني في جرش 2025

الدستور

time١٥-٠٧-٢٠٢٥

  • الدستور

مسرحا أرتميس والصوت والضوء وشارع الأعمدة .. ثلاثية الفرح الأردني في جرش 2025

عمانفي دورته التاسعة والثلاثين، التي تنطلق في الثالث والعشرين من شهر تموز الجاري وتستمر حتى الثاني من آب، يواصل مهرجان جرش للثقافة والفنون تعزيز حضوره كمنصة وطنية للإبداع والفنون والتراث، من خلال باقة غنية من الفعاليات التي تحتضنها مواقع أثرية بارزة في المدينة، أبرزها مسرح الشباب والإبداع (أرتميس)، ومسرح الصوت والضوء، وشارع الأعمدة.أرتميس.. منبر للشعر والهوية، يكرّس مسرح أرتميس هذا العام دوره كمجال مفتوح لاحتضان المواهب الأردنية الشابة، إذ تحتفي أمسياته بالشعر المحلي، من خلال مشاركات نوعية لعدد من شعراء محافظة جرش، في خطوة تعيد الاحتفاء بالكلمة المكتوبة والقصيدة المنبرية وتعيد لها مكانتها ضمن المشهد الثقافي العام.كما يستضيف المسرح عروضًا فلكلورية تقدّمها عشر جامعات أردنية، في تجسيد حقيقي لتلاقي الأجيال مع التراث، ورؤية شبابية معاصرة تعيد تقديم الفلكلور بروح طلابية تعبّر عن انتماء وهوية متجددة. ويرافق ذلك مشاركة فنية لفنانين أردنيين يقدمون عروضًا غنائية وموسيقية تعبّر عن التنوع والإبداع المحلي.الصوت والضوء.. مسرح يومي للعائلة، وفي نقلة نوعية، يُخصص مسرح الصوت والضوء هذا العام لعرض مسرحيات يومية للأطفال والعائلات، لتقديم محتوى ترفيهي تثقيفي يُخاطب الذائقة العامة ويجمع أفراد الأسرة في فضاء تفاعلي مفعم بالرسائل الفنية والاجتماعية، وسط توظيف احترافي للمؤثرات السمعية والبصرية في أحد أبرز المواقع الأثرية داخل المدينة.شارع الأعمدة.. الذاكرة الحية للفلكلور، أما شارع الأعمدة، فيُعيد تقديم نفسه كفضاء نابض للفلكلور الأردني، من خلال سلسلة عروض حية تؤديها فرق شعبية متخصصة في التراث، منها: فرقة دير علا، فرقة معان، فرقة جبال الطفيلة، فرقة العقبة البحرية، فرقة الكرك، فرقة المغير، وفرقة بلعما، وغيرها من الفرق التي تستحضر الذاكرة الجمعية للأردنيين من مختلف البيئات. تكامل المشهد الثقافي، وتجسّد هذه الفعاليات التكامل بين التراث والفن المعاصر، وتعكس روح المهرجان في تعزيز الهوية الثقافية الأردنية، والانفتاح على المجتمع المحلي بمختلف مكوناته، عبر برنامج متنوع يلبّي تطلعات الجمهور ويرسّخ مكانة جرش كعاصمة دائمة للثقافة والفنون. ويُتوقع أن تشهد هذه المساحات الفنية إقبالاً جماهيرياً واسعاً، في ظل الاهتمام الرسمي والشعبي الكبير الذي تحظى به دورة هذا العام، والتي تحمل شعارًا وطنيًا راسخًا: «هنا الأردن.. ومجده مستمر.»

مسرحا أرتميس والصوت والضوء وشارع الأعمدة.. ثلاثية الفرح الأردني في جرش 2025
مسرحا أرتميس والصوت والضوء وشارع الأعمدة.. ثلاثية الفرح الأردني في جرش 2025

وطنا نيوز

time١٥-٠٧-٢٠٢٥

  • وطنا نيوز

مسرحا أرتميس والصوت والضوء وشارع الأعمدة.. ثلاثية الفرح الأردني في جرش 2025

وطنا اليوم:في دورته التاسعة والثلاثين، التي تنطلق في الثالث والعشرين من شهر تموز الجاري وتستمر حتى الثاني من آب، يواصل مهرجان جرش للثقافة والفنون تعزيز حضوره كمنصة وطنية للإبداع والفنون والتراث، من خلال باقة غنية من الفعاليات التي تحتضنها مواقع أثرية بارزة في المدينة، أبرزها مسرح الشباب والإبداع (أرتميس)، ومسرح الصوت والضوء، وشارع الأعمدة. أرتميس.. منبر للشعر والهوية يكرّس مسرح أرتميس هذا العام دوره كمجال مفتوح لاحتضان المواهب الأردنية الشابة، إذ تحتفي أمسياته بالشعر المحلي، من خلال مشاركات نوعية لعدد من شعراء محافظة جرش، في خطوة تعيد الاحتفاء بالكلمة المكتوبة والقصيدة المنبرية وتعيد لها مكانتها ضمن المشهد الثقافي العام. كما يستضيف المسرح عروضًا فلكلورية تقدّمها عشر جامعات أردنية، في تجسيد حقيقي لتلاقي الأجيال مع التراث، ورؤية شبابية معاصرة تعيد تقديم الفلكلور بروح طلابية تعبّر عن انتماء وهوية متجددة. ويرافق ذلك مشاركة فنية لفنانين أردنيين يقدمون عروضًا غنائية وموسيقية تعبّر عن التنوع والإبداع المحلي. الصوت والضوء.. مسرح يومي للعائلة وفي نقلة نوعية، يُخصص مسرح الصوت والضوء هذا العام لعرض مسرحيات يومية للأطفال والعائلات، لتقديم محتوى ترفيهي تثقيفي يُخاطب الذائقة العامة ويجمع أفراد الأسرة في فضاء تفاعلي مفعم بالرسائل الفنية والاجتماعية، وسط توظيف احترافي للمؤثرات السمعية والبصرية في أحد أبرز المواقع الأثرية داخل المدينة. شارع الأعمدة.. الذاكرة الحية للفلكلور أما شارع الأعمدة، فيُعيد تقديم نفسه كفضاء نابض للفلكلور الأردني، من خلال سلسلة عروض حية تؤديها فرق شعبية متخصصة في التراث، منها: فرقة دير علا، فرقة معان، فرقة جبال الطفيلة، فرقة العقبة البحرية، فرقة الكرك، فرقة المغير، وفرقة بلعما، وغيرها من الفرق التي تستحضر الذاكرة الجمعية للأردنيين من مختلف البيئات. تكامل المشهد الثقافي وتجسّد هذه الفعاليات التكامل بين التراث والفن المعاصر، وتعكس روح المهرجان في تعزيز الهوية الثقافية الأردنية، والانفتاح على المجتمع المحلي بمختلف مكوناته، عبر برنامج متنوع يلبّي تطلعات الجمهور ويرسّخ مكانة جرش كعاصمة دائمة للثقافة والفنون. ويُتوقع أن تشهد هذه المساحات الفنية إقبالاً جماهيرياً واسعاً، في ظل الاهتمام الرسمي والشعبي الكبير الذي تحظى به دورة هذا العام، والتي تحمل شعارًا وطنيًا راسخًا: 'هنا الأردن.. ومجده مستمر.'

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store