logo
القضاء العراقي يحسم قضية مقتل الطبيبة بان زياد

القضاء العراقي يحسم قضية مقتل الطبيبة بان زياد

BBC عربيةمنذ 3 أيام
أصدرت رئاسةُ محكمة استئناف البصرة نتائج التقرير الطبيّ الخاصّ بوفاة الطبيبة النفسيّة بان زياد، وشهادة عائلتها بالإضافة إلى إفاداتِ شهودٍ آخرين والتي أظهرت أن الوفاةَ كانت انتحارًا مع غيابِ أيّ دليلٍ على وجود جريمةِ قتل.
وكان تقرير طبي أولي تناقلته وسائل إعلام محلية أثار جدلا في الشارع العراقي حيث كشف، وجودَ آثارِ خنق على الرقبة وجرحٍ باليدين بشكلٍ طولي وعميق حتى ظهور العظم في الذراع، ما دفع أطباء للقول إن هذه العلامات لا تتطابق مع فرضية الانتحار.
يمكنكم مشاهدة الحلقات اليومية من البرنامج الساعة الثالثة بتوقيت غرينيتش، من الإثنين إلى الجمعة، وبإمكانكم أيضا الاطلاع على قصص ترندينغ بالضغط هنا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لغز وفاة الطبيبة بان زياد يثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق
لغز وفاة الطبيبة بان زياد يثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق

BBC عربية

timeمنذ 2 أيام

  • BBC عربية

لغز وفاة الطبيبة بان زياد يثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق

أصدر مجلس القضاء الأعلى العراقي، يوم الاثنين، توضيحاً بشأن قضية الطبيبة النفسية بان زياد، بعد أن ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بتحليلات حول ملابسات وفاتها. وُجدت جثة الطبيبة بان في منزل أسرتها بمحافظة البصرة، مع وجود جروح قطعية في الساعدين الأيمن والأيسر، وقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً قاسية تُظهر جثة ومكان الحادثة. وقال المركز الإعلامي للمجلس في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية: إن "رئاسة محكمة استئناف البصرة، أرسلت إلى مكتب رئيس المجلس، القرار الخاص بوفاة الطبيبة بان زياد والذي يتضح من خلال حيثيات القرار أن الحادث انتحار". وأضاف أنه "تم غلق التحقيق". لكن التقرير الطبي الأولي الصادر عن المستشفى الذي أودع فيه الجثمان، كشف وجود آثار خنق على الرقبة، وجرح باليدين بشكل طولي وعميق حتى ظهور العظم في الذراع، وهو ما دفع أطباء للقول إن هذه العلامات لا تتطابق مع فرضية الانتحار. كما نُشرت على القناة الرابعة العراقية، صوراً لجثة الطبيبة بها آثار كدمات وجروح عميقة، وهو ما أثار حفيظة البعض ودفع كثيرين إلى التشكيك في الرواية الرسمية التي تبنتها أسرتها والحكومة. وما إن صدر هذا التوضيح حتى توسعت دائرة الجدل، وسط تشكيك بأن ما حصل مع الطبيبة بان هو "عملية قتل وليست انتحاراً" كما يدعي البعض. وأرفقت وكالة الأنباء العراقية تقريراً يحتوي على تفاصيل قرار المجلس من عدة صفحات، تتضمن نتيجة فحوصات وتحقيقات بناء على أدلة جنائية. وجاء في إحدى نقاط التقرير أقوال والد ووالدة الطبيبة بان، قالا فيه: "الحادث الذي تعرضت له ابنتهما (بان) هو انتحار جاء نتيجة لضغوط نفسية قاهرة كانت تعاني منها وليس حادثاً جنائياً (قتل)". وقد أكّد أقوال الوالدين "شهود الحادث"، وهم: شقيقتها، خالها، زوجة خالها، ابن خالها، شهود من الأطباء، والمتهم المفرج عنه شقيقها، وأكدوا جميعا أن الحادث انتحار وليس جنائيا، وفق التقرير. ولم يطلب الأهل، وفق التقرير، الشكوى بحق أحد. وتناقلت العديد من الحسابات والأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي، ما يُقال إنه رواية لأحد زملاء الطبيبة بان، والتي يقول فيها إن "بان، بروحها وبطموحها الذي لا يعرف حدوداً .. كانت تشارك زملائها أفكارها، وقراءاتها..وقد افتتحت عيادتها الخاصة في العباسية، وشاركتنا حتى تفاصيل ديكورها". وأضاف أن الطبيبة بان "كسبت ثقة أستاذها وأبيها الروحي، الطبيب عقيل الصباغ، فأسند إليها علاج مرضاه ومتابعتهم حتى قبل افتتاح عيادتها… وهي ثقة لا ينالها إلا من كان أهلاً لها"، بحسب وصفه. وذهب البعض بالقول إن "الشعب هو من يجمع الأدلة الجنائية للدولة، والدولة تكذّب الأدلة وترفضها"، فيما قال آخرون إن "من يرى ملابسات وصور الحادث ويقول إنها انتحار، فهو يقتل الحقيقة". بدوره، قال المجلس الأعلى للمرأة العراقية، في بيان إن "القضاء العراقي سيقوم بدوره بكل شفافية وعدالة لإنصاف الطبيبة بان زياد"، مشيرا إلى أن الحداث "أثار استنكاراً واسعاً ومطالبات بضرورة كشف الحقيقة كاملة للرأي العام". ولقيت هذه الحادثة اهتماماً حكومياً كبيراً أيضاً، حيث أكد مصدر حكومي عراقي، في وقت سابق، متابعة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني شخصياً مع القضاء العراقي ملف الطبيبة بان زياد وملابسات وفاتها، مشيراً إلى أن لجنة تحقيق مختصة توجد في البصرة منذ يوم الحادث. كما وجه وزير الداخلية، عبد الأمير الشمري، بإرسال لجنة تحقيق من مقر الوزارة إلى محافظة البصرة لمتابعة مجريات التحقيق وضمان سلامته في ملابسات وفاة الطبيبة بان زياد. في المقابل، أبدى العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ثقتهم بقرار مجلس القضاء الأعلى العراقي حول ملابسات وفاة الطبيبة، وأن ما حدث معها هو "انتحار". وشهدت الأيام الماضية خروج مظاهرات في بغداد ومحافظات أخرى، تطالب بإجراء تحقيق عادل وشفاف حول ملابسات حادث وفاة بان زياد. وأيد البعض ما تتضمنته التغريدات التي تتحدث عن "نزاهة القضاء" في العراق، مؤكدين أن الجميع يلجأون إلى القضاء في العراق في أي حادثة، سواء كانت قتل أو غيرها، ومحذرين في ذات الوقت مما وصفوه بـ "حملة تهدف إلى إثارة الفوضى".

بي بي سي توثق هجوم مستوطنين إسرائيليين على مزرعة فلسطينية في الضفة الغربية
بي بي سي توثق هجوم مستوطنين إسرائيليين على مزرعة فلسطينية في الضفة الغربية

BBC عربية

timeمنذ 3 أيام

  • BBC عربية

بي بي سي توثق هجوم مستوطنين إسرائيليين على مزرعة فلسطينية في الضفة الغربية

من بين بقايا أشجار الزيتون المحطمة التي يمتلكها إبراهيم حمايل، في الضفة الغربية المحتلة، رأينا الرجال الملثمين يقتربون. كان هناك نحو عشرة مستوطنين، ينزلون من البؤرة الاستيطانية غير القانونية الرابضة فوق مزرعته وعبر الحقل نحونا، يتحركون بسرعة ويحملون عصياً ضخمة. كان هجوماً مفاجئاً ولم يكن رداً على أي استفزاز. كان إبراهيم يطلعنا على الأشجار، التي قال إن المستوطنين من البؤرة الاستيطانية قطعوها أشلاءً هذا الأسبوع. لأجيال، تقوم عائلة إبراهيم بزراعة الزيتون هنا على أراضٍ قريبة من بلدة ترمسعيا، ما يجعلها هدفاً للمستوطنين المتطرفين، الذين يعتقدون أن تدمير الأشجار وقتل المواشي الفلسطينية سيقضي أيضاً على فكرة الدولة الفلسطينية، من خلال إجبار سكان مثل إبراهيم على مغادرة أراضيهم. "الخوف أمر طبيعي"، قال لي إبراهيم، وهو ينظر إلى التل حيث ترفرف قطعة قماش مشمع على نقطة مراقبة للمستوطنين أمام بضع كرفانات ومنازل مؤقتة. "لكن هناك شيء أقوى من الخوف يدفعني للبقاء هنا – رائحة أجدادي وارتباطي الذي يعود إلى مئات السنين – حتى لو دفعت الثمن من دمي". عندما يركض الرجال الملثمون نحونا، نتراجع إلى الطريق ونبتعد لمسافة آمنة. في غضون دقائق، يتجمع بعض جيران إبراهيم من المزارع والقرى المجاورة حاملين المقاليع والحجارة لمواجهة المهاجمين. اشتعلت النيران في النباتات على جانب الطريق، ودخانها يشير إلى موقع المواجهة، بينما يطارد المستوطنون على دراجات رباعية طاقم طوارئ متطوع يحاول الوصول إلى منزل ريفي في وسط الحقل. أصبح هذا الآن مشهداً مألوفاً. يقول الفلسطينيون الذين يعيشون في هذه القرى جنوب نابلس إن هناك هجمات ومواجهات على أراضيهم كل أسبوع، وإن المستوطنين يستخدمون هذا النوع من التكتيكات للاستيلاء على الأراضي، حقلاً حقلاً. لكن سرعة وانتشار هذا الهجوم مذهلان. في أقل من ساعة، انتشر العشرات من المستوطنين عبر التلال. شاهدناهم وهم يقتحمون مبنى معزولاً، ويشعلون النار بشكل منهجي في السيارات والمنازل. اندفع الرعاة على الحافة الأبعد للتلال وهم يسوقون قطعانهم بعيداً، بينما اندلعت النيران في التلة خلفهم، وتصاعد الدخان من عدة مواقع. بحلول ذلك الوقت، وجد الفلسطينيون الذين وصلوا من جميع أنحاء المنطقة لمساعدة جيرانهم أن الطريق الرئيسي مغلق من قبل الجيش الإسرائيلي، بينما استمرت أعمال التدمير. وأفادت التقارير أن أحد الفلسطينيين تعرض للضرب على يد المستوطنين، وأخبرنا الجيش لاحقاً أن كلا الجانبين تبادلا إلقاء الحجارة على بعضهما البعض، وأن الفلسطينيين أحرقوا الإطارات. وقال إن أربعة مدنيين إسرائيليين تلقوا العلاج الطبي في مكان الحادث. من بين الحشد الذي كان ينتظر بالقرب من حاجز الجيش، وجدنا رفعة سعيد حميل، التي استبدلت إيماءاتها المضطربة بابتسامة دافئة وعناق عندما تحدثنا إليها. أخبرتنا رفعة أن زوجها محاصر في منزلهم الريفي بالقرب من مزرعة الزيتون خاصة إبراهيم، ومحاط بالمستوطنين، لكن الجيش لم يسمح لها بالمرور. وقالت: "يفعل المستوطنون هذا بنا كل يومين – يهاجموننا ويقطعون أشجار الزيتون ويحرقون المزارع. هذه ليست حياة. لا أحد يستطيع إيقافهم. ليس لدينا ما نقاومهم به. لديهم أسلحة، ونحن لا نملك شيئاً". علمنا لاحقاً أن المستوطنين أحرقوا جزءاً من ممتلكاتهم، وأن زوج رفعة أصيب بجروح في وجهه وساقه بعد أن ضربوه بالحجارة. تقول منظمة السلام الآن الإسرائيلية، التي تراقب انتشار المستوطنات في الضفة الغربية، إن عدد البؤر الاستيطانية – وعدوان المستوطنين – تضاعف منذ هجمات حماس على إسرائيل في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2023، وحرب غزة التي تلت ذلك. وتقول المنظمة إنه منذ بداية عام 2024، ظهرت حوالي 100 مستوطنة في الضفة الغربية. كما وجدت أن المستوطنين استولوا على مئات الكيلومترات المربعة من الأراضي، في السنوات القليلة الماضية، باستخدام نفس نمط الترهيب العنيف - الذي يشجعه، حسبما تقول، دعم الحكومة وعدم تطبيق القانون بشكل سليم من قبل إسرائيل. في الأسبوع الماضي، أعلن وزير المالية الإسرائيلي، اليميني بتسلئيل سموتريتش، عن إنشاء آلاف الوحدات السكنية الجديدة في كتلة استيطانية كبيرة في الضفة الغربية جنوباً، قائلاً إن ذلك "سيدفن فكرة الدولة الفلسطينية". بين 5 و11 أغسطس/آب 2025، وثق مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ما لا يقل عن 27 هجوماً، شنها المستوطنون ضد الفلسطينيين وأسفرت عن وقوع إصابات أو أضرار في الممتلكات أو كليهما، في أكثر من عشرين مجتمعاً محلياً مختلفاً. وقال المكتب إن هذه الهجمات أدت إلى نزوح 18 أسرة. لم نتمكن من التحدث إلى أي من المستوطنين المتورطين في الهجوم الذي شهدناه. أخبرنا مجلس المستوطنين المحلي أن هناك عناصر من كلا الجانبين تسعى إلى الاستفزاز، وهو ما أدانه بشدة. أخبرنا إبراهيم أنه قدم شكويين منفصلتين بشأن الهجمات على أرضه، لكن قلة من الفلسطينيين هنا يثقون في العدالة الإسرائيلية أو قوات الأمن، قائلين مراراً وتكراراً إنها تحمي المستوطنين فقط. أخبرني أحد أفراد طواقم الطوارئ المتطوعين، الذين جاءوا للمساعدة خلال الاشتباكات يوم السبت، أن الجيش الإسرائيلي منعهم من الوصول إلى مكان الحادث. وقال يحيى الخطيب: "كنا نحاول إنقاذ الشباب، عندما جاء الجيش، وأطلق أبواق سياراته وأمرنا بالابتعاد عن المكان". وأضاف: "كنا متطوعين نرتدي ستراتنا. نحن لسنا هنا لمهاجمة المستوطنين أو إيذائهم. نريد إطفاء الحرائق وعلاج المصابين. لكنهم [الجيش] منعونا ووقفوا في طريقنا". وتزداد التوترات بين السكان المحليين والمستوطنين تعقيداً، بسبب السيطرة المتزايدة للقوات الإسرائيلية في جميع أنحاء الضفة الغربية، التي شهدت إخلاء وتدمير واسع النطاق لمخيمات اللاجئين في شمال الضفة الغربية. من يناير/ كانون الثاني إلى يونيو/ حزيران من عام 2025، وثقت الأمم المتحدة مقتل 149 فلسطينياً على يد مستوطنين أو جنود إسرائيليين، في الضفة الغربية المحتلة. وقتل تسعة إسرائيليين على يد فلسطينيين. بعد ساعات من الاشتباكات، التي اندلعت حول مزرعة إبراهيم يوم السبت، أضيفت ضحية فلسطينية أخرى إلى هذا العدد المروع. قُتل حمدان أبو العيا، البالغ من العمر 18 عاماً، برصاص القوات الإسرائيلية في قرية "المغير"، على بعد بضعة أميال من حقل إبراهيم. أخبرتنا والدته أنه ذهب ليرى الحرائق التي أشعلها المستوطنون في الجوار. وقالت: "ربيتُه لمدة 18 عاماً، ورحل في غمضة عين". سألنا الجيش الإسرائيلي عما حدث. قال إن "إرهابيين" ألقوا الحجارة وزجاجات المولوتوف على القوات في القرية، وإن الجنود "ردوا بإطلاق النار لإزالة التهديد". تجمع المئات في منزل حمدان لحضور جنازته يوم الأحد، حيث تم نقل جثمانه لكي تودعه والدته. قال والده، أمين أبو العيا، غاضباً لأصدقائه وعائلته، إنه رفض أن يظهر دموعه للإسرائيليين. وقال: "ظنوا أننا سنغادر إذا قتلوا ابننا. لن أصرخ وأقول: لماذا ذهب إلى هناك؟ لست حزيناً لوفاته. أشجع الشباب على فعل أي شيء في استطاعتهم ضد المحتل المجرم". في المسجد المحلي، استُقبل جثمان حمدان استقبال الأبطال عندما تم حمله لأداء صلاة الجنازة - حيث علقت أعلام فلسطينية ضخمة إلى جانب أعلام فتح وحماس على الأسطح والنوافذ، واصطفت الحشود على طول مسار النعش. في لغة هذا الصراع، كل ولادة وكل جنازة لا تؤدي إلا إلى تعزيز الروابط بالأرض.

القضاء العراقي يحسم قضية مقتل الطبيبة بان زياد
القضاء العراقي يحسم قضية مقتل الطبيبة بان زياد

BBC عربية

timeمنذ 3 أيام

  • BBC عربية

القضاء العراقي يحسم قضية مقتل الطبيبة بان زياد

أصدرت رئاسةُ محكمة استئناف البصرة نتائج التقرير الطبيّ الخاصّ بوفاة الطبيبة النفسيّة بان زياد، وشهادة عائلتها بالإضافة إلى إفاداتِ شهودٍ آخرين والتي أظهرت أن الوفاةَ كانت انتحارًا مع غيابِ أيّ دليلٍ على وجود جريمةِ قتل. وكان تقرير طبي أولي تناقلته وسائل إعلام محلية أثار جدلا في الشارع العراقي حيث كشف، وجودَ آثارِ خنق على الرقبة وجرحٍ باليدين بشكلٍ طولي وعميق حتى ظهور العظم في الذراع، ما دفع أطباء للقول إن هذه العلامات لا تتطابق مع فرضية الانتحار. يمكنكم مشاهدة الحلقات اليومية من البرنامج الساعة الثالثة بتوقيت غرينيتش، من الإثنين إلى الجمعة، وبإمكانكم أيضا الاطلاع على قصص ترندينغ بالضغط هنا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store