
بكلفة فاقت 2.5 مليون درهم.. تدشين مركز لذوي الاحتياجات الخاصة بإقليم سيدي إفني
جرى، اليوم الأربعاء بجماعة اسبويا إقليم سيدي إفني، تدشين مركز لذوي الاحتياجات الخاصة الذي أنجز بتكلفة إجمالية قدرها 2.55 مليون درهم.
وتم إنجاز هذا المشروع، الذي أشرف على تدشينه عامل إقليم سيدي إفني، الحسن صدقي، رفقة رئيس المجلس الإقليمي، ومنتخبين ورؤساء مصالح لاممركزة، في إطار برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة-فئة ذوي الاحتياجات الخاصة. وتروم هذه المنشأة تحسين ظروف التكفل بالأشخاص في وضعية إعاقة، وتقديم خدمات تعليمية وشبه طبية لهذه الفئة. وساهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في إحداث هذا المركز ب 2.2 مليون درهم خصصت للبناء، فيما ساهم المجلس الإقليمي لسيدي إفني بمبلغ 350 ألف درهم للتجهيز بالإضافة إلى توفير العقار، في حين يساهم التعاون الوطني بالتأطير.
ويضم المركز، الذي شيد على مساحة 886 متر مربع، 414 متر مربع منها مغطاة، مجموعة من المرافق منها 4 قاعات للتربية الخاصة بما فيها قاعة للتوحد، وكذا قاعة للترويض، وقاعة لتقويم النطق، وقاعة للاجتماعات، ومخزن، وكذا مرافق إدارية وصحية.
كما تم، بالمناسبة ذاتها، توزيع 4 كراسي كهربائية لفائدة أشخاص ذوي إعاقة عميقة.
وأكد صلاح الدين لطيف، رئيس مصلحة بقسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم سيدي إفني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن تدشين هذا المركز يأتي في إطار العناية التي توليها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لمواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، مشيرا إلى أن هذه المنشأة التي تصل طاقتها الاستيعابية حوالي 100 شخص ويستفيد من خدماتها حاليا 45 شخصا، تروم تجويد الخدمات المقدمة لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة.
من جهته، أكد لحسن مومن، رئيس مصلحة الرخص وتتبع المعايير بمؤسسة التعاون الوطني، في تصريح مماثل، أن إحداث هذا المركز بجماعة اسبويا من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية هو قيمة مضافة بالنسبة للجماعة من أجل الاهتمام بفئة الأشخاص في وضعية إعاقة والتي تحتاج إلى عدة خدمات كالترويض وتقويم النطق والتربية الخاصة.
وأشار إلى أن دور التعاون الوطني بخصوص هذا المركز هو التأطير ومواكبة الجمعية التي ستشرف على تدبيره حتى يستمر في تقديم خدماته بجودة وظروف جيدة.
وبالجماعة ذاتها، أشرف عامل الإقليم، على إعطاء انطلاقة أشغال الطريق الرابطة بين دوار أوتلاوك ومركز الجماعة، على طول 2 كلم. وتبلغ التكلفة الإجمالية لهذا المشروع 1.078 مليون درهم بتمويل من المجلس الإقليمي لسيدي إفني وجماعة اسبويا.
وأكد رئيس المجلس الإقليمي، لحسن بلفقيه، في تصريح مماثل، أن هذا المشروع الذي يندرج في إطار اتفاقية شراكة مع المجلس الجماعي اسبويا، يروم فك العزلة عن الساكنة المحلية وتسهيل التنقل بين جماعتي اسبويا وسيدي إفني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
منذ 3 ساعات
- كش 24
انطلاق أشغال اعادة تهيئة أشهر شارع بمقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش
شهد شارع حمان الفطواكي أحد أهم الشوارع بتراب مقاطعة سيدي بوسف بن علي صباح أمس الجمعة 27 يونيو الجاري، انطلاق الأشغال الرسمية لتبليط هذا الشارع باستعمال الحجر اللاصق، وذلك في إطار استكمال برنامج إعادة تأهيل و صيانة الأزقة والشوارع الذي يقوم به مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي و الرامي إلى تحسين البنيات التحتية بالأحياء التي تعاني من نقص في التجهيزات الأساسية وتهالكها . وقد أُعطيت الانطلاقة بحضور رئيسة المجلس مريم باحسو إلى جانب بعض النواب و بعض أعضاء المجلس وممثلي السلطلت المحلية ، حيث تم التأكيد على أهمية هذه المبادرة في تحسين مستوى العيش وتيسير حركة السير والجولان ، فضلاً عن الحد من مظاهر التهميش والإقصاء . ويأتي هذا المشروع ضمن سلسلة من التدخلات التي يباشرها مجلس المقاطعة فبعد شارع المصلى و غيره من الشوارع الرئيسية يأتي اليوم الدور على شارع حمان الفطواكي في انتظار باقي الأحياء والأزقة الأخرى من أجل الارتقاء بالتجهيزات الحضرية، و خُصص لهذه الصفقة التي تحمل رقم 17/2024 غلاف مالي قدره حوالي 2 مليون درهم، على أن تُستكمل الأشغال في ظرف 3 أشهر كحد أقصى مع احترام المعايير التقنية والهندسية التي تضمن الجودة والاستدامة.


ناظور سيتي
منذ 3 ساعات
- ناظور سيتي
المغرب يطلق خطة شاملة بأزيد من 21 مليار درهم لتحويل النفايات إلى "ثروة"
المزيد من الأخبار المغرب يطلق خطة شاملة بأزيد من 21 مليار درهم لتحويل النفايات إلى "ثروة" ناظورسيتي: متابعة أعلنت وزارة الداخلية المغربية عن إطلاق البرنامج الوطني لتثمين النفايات المنزلية والمماثلة لها (PNVDM) للفترة الممتدة بين 2023 و2034، بميزانية قدرها 21.14 مليار درهم. هذا البرنامج يعد بمثابة تحول استراتيجي يعيد رسم معالم إدارة النفايات، بالاعتماد على الفرز والتدوير والتثمين بدل الطرق التقليدية التي تعتمد على الجمع والطمر. التحديات التي تواجه قطاع النفايات في المغرب ليست خفية، حيث كشفت الوزارة عن خصائص مقلقة للنفايات المنزلية، من بينها ارتفاع نسبة الرطوبة إلى 70% في المناطق الحضرية، وزيادة المواد العضوية إلى 60%، مما يجعل الفرز والتدوير محدودا جدا بنسبة لا تتجاوز 7%. في المقابل، تشكل المواد القابلة لإعادة التدوير كالورق والبلاستيك والزجاج 40% فقط من إجمالي النفايات، وهو معدل بعيد عن المعايير العالمية. يسعى البرنامج لتحقيق تحولات جوهرية بحلول 2034، أبرزها: رفع نسبة تثمين النفايات إلى 25% لتقليل الطمر. تغطية شاملة لخدمات الجمع والكنس بنسبة 100%. إغلاق وتأهيل جميع المطارح العشوائية. لتنفيذ هذه الأهداف، ستنجز مشاريع تشمل إنشاء مراكز حديثة لطمر وتثمين النفايات، وإعادة تأهيل المطارح القديمة، واقتناء آليات متطورة لتحسين خدمات النظافة. كما سيتم تقديم الدعم التقني للجماعات الترابية لضمان استدامة المشاريع وتنفيذها بجودة عالية. على مستوى التمويل، ستساهم الدولة بنحو 400 مليون درهم سنويا، عبر "صندوق التطهير السائل والصلب"، فيما ستخصص وزارة الداخلية 450 مليون درهم سنويا لدعم هذه الخطة. إلى جانب ذلك، يتوقع أن يحدث البرنامج نقلة نوعية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، من خلال خلق فرص عمل جديدة ودعم المقاولات الصغرى والمتوسطة، ما يجعله مشروعاً ذا أبعاد تنموية شاملة.


ناظور سيتي
منذ 14 ساعات
- ناظور سيتي
همت مشاريع صحية وتعليمية واجتماعية.. اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية تصادق على مشاريع جديدة بإقليم الدريوش
المزيد من الأخبار همت مشاريع صحية وتعليمية واجتماعية.. اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية تصادق على مشاريع جديدة بإقليم الدريوش ناظورسيتي من الدريوش ترأس عامل صاحب الجلالة على إقليم الدريوش، السيد عبد السلام فريندو، اليوم الخميس 26 يونيو الجاري، الاجتماع الثاني للجنة الإقليمية للتنمية البشرية برسم سنة 2025، الذي خُصص لمتابعة تقدم تنفيذ المشاريع المبرمجة، ودراسة مقترحات جديدة ضمن برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، خاصة ما يتعلق بمنصة الشباب والمشاريع ذات الطابع الاجتماعي والصحي والتعليمي. وتضمن جدول أعمال الاجتماع، الذي انعقد بمقر العمالة بحضور الكاتب العام للعمالة ورئيس قسم العمل الاجتماعي، وأعضاء اللجنة الإقليمية ورؤساء اللجان المحلية وشركاء المبادرة الوطنية، حصيلة تنفيذ برنامج عمل 2025، حيث أشار عامل الإقليم -رئيس اللجنة الإقليمية- إلى أن اللجنة صادقت في اجتماعها الأول على 46 مشروعاً بتكلفة إجمالية بلغت 33.25 مليون درهم، ساهمت فيها المبادرة الوطنية بـ29.28 مليون درهم، وتم الشروع في تنزيل عدد منها على أرض الواقع، فيما توجد بعضها في طور الدراسة، وأخرى في مرحلة الإعلان عن الصفقات. وفي ذات الصدد، صادقت اللجنة الإقليمية على مشروعين ضمن البرنامج الرابع، الأول يهم تنظيم حفل تكريمي لفائدة التلاميذ المتفوقين على صعيد الإقليم، والثاني يخص تنظيم الملتقى الأول للرياضات بإقليم الدريوش، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأنشطة الثقافية والرياضية المحلية. وتمت كذلك مناقشة وإقرار تعديلات همّت مكونات خمسة مشاريع، من أبرزها مركزي الأشخاص في وضعية إعاقة بكل من أزلاف وبن الطيب، والمركز الإقليمي للتكوين في مهن الإعاقة، بالإضافة إلى دارَي الأمومة بميضار وبودينار. وفي كلمته التوجيهية، شدد عامل الإقليم في ختام الاجتماع على أهمية التنسيق والتسريع في وتيرة إنجاز المشاريع الجارية، وتفعيل آليات تتبع دقيقة لضمان النجاعة وتحقيق الأثر الإيجابي المنتظر، مع دعوة جميع الشركاء إلى الانخراط الفعلي في إنجاح برامج التنمية البشرية على مستوى الإقليم، منوها في ذات الصدد بالمجهودات المبذولة لتنزيل فلسفة الورش الملكي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وشهد اللقاء تقديم عرض مفصل، قدمه عبد الواحد بلعري، رئيس قسم العمل الاجتماعي حول مختلف النقاط المدرجة بجدول الأعمال، والذي تضمن دراسة والمصادقة على تمويل 16 مشروعاً جديداً في إطار البرنامج الثالث بكلفة إجمالية بلغت حوالي 2.04 مليون درهم، ساهمت فيها المبادرة بـ1.6 مليون درهم.وفي ذات الصدد، صادقت اللجنة الإقليمية على مشروعين ضمن البرنامج الرابع، الأول يهم تنظيم حفل تكريمي لفائدة التلاميذ المتفوقين على صعيد الإقليم، والثاني يخص تنظيم الملتقى الأول للرياضات بإقليم الدريوش، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأنشطة الثقافية والرياضية المحلية.وتمت كذلك مناقشة وإقرار تعديلات همّت مكونات خمسة مشاريع، من أبرزها مركزي الأشخاص في وضعية إعاقة بكل من أزلاف وبن الطيب، والمركز الإقليمي للتكوين في مهن الإعاقة، بالإضافة إلى دارَي الأمومة بميضار وبودينار.وفي كلمته التوجيهية، شدد عامل الإقليم في ختام الاجتماع على أهمية التنسيق والتسريع في وتيرة إنجاز المشاريع الجارية، وتفعيل آليات تتبع دقيقة لضمان النجاعة وتحقيق الأثر الإيجابي المنتظر، مع دعوة جميع الشركاء إلى الانخراط الفعلي في إنجاح برامج التنمية البشرية على مستوى الإقليم، منوها في ذات الصدد بالمجهودات المبذولة لتنزيل فلسفة الورش الملكي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.