logo
"الكالتشيو" جنّة "الشيوخ" بفرص ثانية للتألق

"الكالتشيو" جنّة "الشيوخ" بفرص ثانية للتألق

العربي الجديدمنذ 5 ساعات

تمنح أندية
الدوري الإيطالي
لكرة القدم، فرصاً كبيرة للاعبين الذين تقدموا في السن، إذ شهدت منافسات "الكالتشيو" في الموسم الحالي بروز أسماء كانت قريبة من الاعتزال، ولكن الصعوبات المالية أمام الأندية وكذلك العقلية الإيطالية، التي لا تؤمن كثيراً بالمواهب الشابة، جعلت ظهور "الشيوخ" مهماً بشكل كبير طوال الموسم، ومؤثراً في بعض الأندية ببصمة واضحة ساعدت الفرق في التألق، خلال المباريات الحاسمة.
وصنع الإسباني بيدرو (37 عاماً) الحدث في الأسبوع قبل الأخير، عندما سجل ثنائية في مرمى إنتر ميلان، منحت فريقه لاتسيو تعادلاً (2ـ2)، ولكن هذه الثنائية قد تكون حاسمة في حسم لقب الدوري الإيطالي، نظراً إلى أن الإنتر كان سيفتك بالمركز الأول من نابولي، الذي تعادل بدوره مع بارما في تلك الفترة، ولكن الصدمة كانت قوية على "نيراتزوري"، وكان لاعب برشلونة سابقاً حاسماً في "الكالتشيو"، وكذلك في الدوري الأوروبي، وسجل أهدافاً مميزة أعادت له الاعتبار، بعد أن تخلى عنه نادي روما قبل مواسم قليلة، ولم يعثر على عروض غير لاتسيو، الذي منحه فرصة كبيرة لمواصلة النشاط ضمن أندية الصف الأول.
وأصبح مدافع إنتر ميلان، الإيطالي فرانشيسكو أتشيربي (37 عاماً)، نجماً في "الكالتشيو"، وبطلاً للعديد من المواقف، بعد أن كسب صراعه مع مرض السرطان، ولكن ارتفاع شعبيته لا يعود فقط إلى المعركة الإنسانية، التي تفوّق فيها على أزمته الصحية الخطيرة، بل أيضاً إلى روحه القتالية العالية، التي جعلته مهماً في حسابات المدرب سيموني إنزاغي (49 عاماً) في معظم المباريات، وكان كابوساً لأفضل المهاجمين في أوروبا بدوري أبطال أوروبا، ومنهم النرويجي إيرلينغ هالاند (24 عاماً) والإنكليزي هاري كين (31 عاماً)، وبات المدافع الأهم في صفوف "نيراتزوري"، بفضل استقرار مستواه، قياساً ببعض اللاعبين الآخرين، مثل الفرنسي بنجامين بافارد (29 عاماً).
ولجأ نادي جنوى إلى خدمات المهاجم الإيطالي، ماريو بالوتيلي (34 عاماً)، الذي راكم الفشل في السنوات الأخيرة، وكان من دون فريق بعد غلق "الميركاتو" الصيفي، ولكن الصعوبات التي وجدها جنوى للهروب من آخر المراتب في أسفل الترتيب، جعلته يتعاقد مع اللاعب الذي توفرت له فرصة تاريخية للعودة إلى الأضواء مجدداً، بعد أن اقترب من إعلان الاعتزال وسط نفور كل الفرق من التعاقد معه بسبب الأزمات التي يُثيرها في كل تجربة، وتواضع أرقامه بشكل لافت، ولكن قدوم المدرب الفرنسي، باتريك فييرا (48 عاماً)، جعل بالوتيلي لا يُشارك مع نادي الجنوب الإيطالي إلا نادراً في مباريات "الكالتشيو" رغم أن فريقه واجه الكثير من الصعوبات.
ورغم فشله مع إنتر ميلان في الموسم الماضي، حصل الكولومبي خوان كوادرادو (37 عاماً) على عرض لا يُرفض من فريق أتلانتا الذي آمن بقدراته وتعاقد معه في صفقة انتقال حرّ، وقد شارك في مباريات عديدة بـ "الكالتشيو" إضافة إلى دوري أبطال أوروبا، بعدما أصرّ المدرب الإيطالي، جانبيرو غاسبيريني (67 عاماً)، على التعاقد معه ليكون خياراً بديلاً، ولكنه نجح في قلب الطاولة، ولعب أساسياً في العديد من المناسبات.
ويُعتبر تألق الحارس الإسباني، ديفيد دي خيا (34 عاماً)، لافتاً للانتباه بشكل كبير في الدوري الإيطالي، هذا الموسم، ذلك أنه انضمّ إلى فريق فيورنتينا في صفقة انتقال حرّ، رافقها الكثير من المخاوف والشكوك، التي سرعان ما بددها حارس مانشستر يونايتد سابقاً، فبعد موسم كامل بعيداً عن النشاط الرسمي، دوّن الإسباني حضوره في "الكالتشيو" بحروف من ذهب، وصنع الفارق، وتألق في مباريات عديدة بشكل أعاد له الاعتبار، مؤكداً أنّه كان يستحق فرصة أخرى مع "الشياطين الحًمر"، وقد جلب تألقه اهتمام العديد من الأندية، التي تريد التعاقد معه، بعد أن وجد التجاهل، إثر الرحيل عن الفريق الإنكليزي.
كرة عالمية
التحديثات الحية
دي خيا وماكتوميناي.. صديقا المعاناة في يونايتد إلى واجهة المنافسة
كما أن منح الثقة للشيوخ لا يهم اللاعبين فقط، بل أيضاً المدربين، فقد لجأ نادي روما إلى مدربه التاريخي، الإيطالي كلاوديو رانييري (73 عاماً)، لينقذه بعد فشل مواطنه دانييلي دي روسي (41 عاماً) في بداية الموسم، وكذلك بديله الكرواتي، إيفان يوريتش (49 عاماً)، وعدل رانييري عن الاعتزال، ليقدم آخر خدمة إلى "ذئاب العاصمة"، وكسب التحدي، بعدما نافس الفريق على المركز الرابع إلى حدود المباريات الأخيرة، واستحق تكريماً تاريخياً في آخر مباراة له مع الفريق بملعب الأولمبيكو، وذلك بحضور أكثر من 60 ألف مشجع حضروا من أجل الاعتراف بجميل هذا المدرب المخضرم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الكالتشيو" جنّة "الشيوخ" بفرص ثانية للتألق
"الكالتشيو" جنّة "الشيوخ" بفرص ثانية للتألق

العربي الجديد

timeمنذ 5 ساعات

  • العربي الجديد

"الكالتشيو" جنّة "الشيوخ" بفرص ثانية للتألق

تمنح أندية الدوري الإيطالي لكرة القدم، فرصاً كبيرة للاعبين الذين تقدموا في السن، إذ شهدت منافسات "الكالتشيو" في الموسم الحالي بروز أسماء كانت قريبة من الاعتزال، ولكن الصعوبات المالية أمام الأندية وكذلك العقلية الإيطالية، التي لا تؤمن كثيراً بالمواهب الشابة، جعلت ظهور "الشيوخ" مهماً بشكل كبير طوال الموسم، ومؤثراً في بعض الأندية ببصمة واضحة ساعدت الفرق في التألق، خلال المباريات الحاسمة. وصنع الإسباني بيدرو (37 عاماً) الحدث في الأسبوع قبل الأخير، عندما سجل ثنائية في مرمى إنتر ميلان، منحت فريقه لاتسيو تعادلاً (2ـ2)، ولكن هذه الثنائية قد تكون حاسمة في حسم لقب الدوري الإيطالي، نظراً إلى أن الإنتر كان سيفتك بالمركز الأول من نابولي، الذي تعادل بدوره مع بارما في تلك الفترة، ولكن الصدمة كانت قوية على "نيراتزوري"، وكان لاعب برشلونة سابقاً حاسماً في "الكالتشيو"، وكذلك في الدوري الأوروبي، وسجل أهدافاً مميزة أعادت له الاعتبار، بعد أن تخلى عنه نادي روما قبل مواسم قليلة، ولم يعثر على عروض غير لاتسيو، الذي منحه فرصة كبيرة لمواصلة النشاط ضمن أندية الصف الأول. وأصبح مدافع إنتر ميلان، الإيطالي فرانشيسكو أتشيربي (37 عاماً)، نجماً في "الكالتشيو"، وبطلاً للعديد من المواقف، بعد أن كسب صراعه مع مرض السرطان، ولكن ارتفاع شعبيته لا يعود فقط إلى المعركة الإنسانية، التي تفوّق فيها على أزمته الصحية الخطيرة، بل أيضاً إلى روحه القتالية العالية، التي جعلته مهماً في حسابات المدرب سيموني إنزاغي (49 عاماً) في معظم المباريات، وكان كابوساً لأفضل المهاجمين في أوروبا بدوري أبطال أوروبا، ومنهم النرويجي إيرلينغ هالاند (24 عاماً) والإنكليزي هاري كين (31 عاماً)، وبات المدافع الأهم في صفوف "نيراتزوري"، بفضل استقرار مستواه، قياساً ببعض اللاعبين الآخرين، مثل الفرنسي بنجامين بافارد (29 عاماً). ولجأ نادي جنوى إلى خدمات المهاجم الإيطالي، ماريو بالوتيلي (34 عاماً)، الذي راكم الفشل في السنوات الأخيرة، وكان من دون فريق بعد غلق "الميركاتو" الصيفي، ولكن الصعوبات التي وجدها جنوى للهروب من آخر المراتب في أسفل الترتيب، جعلته يتعاقد مع اللاعب الذي توفرت له فرصة تاريخية للعودة إلى الأضواء مجدداً، بعد أن اقترب من إعلان الاعتزال وسط نفور كل الفرق من التعاقد معه بسبب الأزمات التي يُثيرها في كل تجربة، وتواضع أرقامه بشكل لافت، ولكن قدوم المدرب الفرنسي، باتريك فييرا (48 عاماً)، جعل بالوتيلي لا يُشارك مع نادي الجنوب الإيطالي إلا نادراً في مباريات "الكالتشيو" رغم أن فريقه واجه الكثير من الصعوبات. ورغم فشله مع إنتر ميلان في الموسم الماضي، حصل الكولومبي خوان كوادرادو (37 عاماً) على عرض لا يُرفض من فريق أتلانتا الذي آمن بقدراته وتعاقد معه في صفقة انتقال حرّ، وقد شارك في مباريات عديدة بـ "الكالتشيو" إضافة إلى دوري أبطال أوروبا، بعدما أصرّ المدرب الإيطالي، جانبيرو غاسبيريني (67 عاماً)، على التعاقد معه ليكون خياراً بديلاً، ولكنه نجح في قلب الطاولة، ولعب أساسياً في العديد من المناسبات. ويُعتبر تألق الحارس الإسباني، ديفيد دي خيا (34 عاماً)، لافتاً للانتباه بشكل كبير في الدوري الإيطالي، هذا الموسم، ذلك أنه انضمّ إلى فريق فيورنتينا في صفقة انتقال حرّ، رافقها الكثير من المخاوف والشكوك، التي سرعان ما بددها حارس مانشستر يونايتد سابقاً، فبعد موسم كامل بعيداً عن النشاط الرسمي، دوّن الإسباني حضوره في "الكالتشيو" بحروف من ذهب، وصنع الفارق، وتألق في مباريات عديدة بشكل أعاد له الاعتبار، مؤكداً أنّه كان يستحق فرصة أخرى مع "الشياطين الحًمر"، وقد جلب تألقه اهتمام العديد من الأندية، التي تريد التعاقد معه، بعد أن وجد التجاهل، إثر الرحيل عن الفريق الإنكليزي. كرة عالمية التحديثات الحية دي خيا وماكتوميناي.. صديقا المعاناة في يونايتد إلى واجهة المنافسة كما أن منح الثقة للشيوخ لا يهم اللاعبين فقط، بل أيضاً المدربين، فقد لجأ نادي روما إلى مدربه التاريخي، الإيطالي كلاوديو رانييري (73 عاماً)، لينقذه بعد فشل مواطنه دانييلي دي روسي (41 عاماً) في بداية الموسم، وكذلك بديله الكرواتي، إيفان يوريتش (49 عاماً)، وعدل رانييري عن الاعتزال، ليقدم آخر خدمة إلى "ذئاب العاصمة"، وكسب التحدي، بعدما نافس الفريق على المركز الرابع إلى حدود المباريات الأخيرة، واستحق تكريماً تاريخياً في آخر مباراة له مع الفريق بملعب الأولمبيكو، وذلك بحضور أكثر من 60 ألف مشجع حضروا من أجل الاعتراف بجميل هذا المدرب المخضرم.

كونتي.. عراب النجاح بتتويجات في كل المحطات
كونتي.. عراب النجاح بتتويجات في كل المحطات

العربي الجديد

timeمنذ 5 ساعات

  • العربي الجديد

كونتي.. عراب النجاح بتتويجات في كل المحطات

أضاف المدرب الإيطالي، أنطونيو كونتي (55 عاماً)، لقباً جديداً إلى مسيرته الاحترافية في عالم التدريب، بعد أن أعاد نابولي إلى التتويج بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم، للمرة الرابعة في مسيرة الفريق، مخالفاً كل التوقعات المسبقة، إذ لم يكن نابولي مرشحاً للصمود أمام قوة إنتر ميلان وصفقات يوفنتوس العديدة، ولكن كونتي كسب التحدي، وبفريق لا يملك الكثير من النجوم نجح في حصد اللقب، وأعاد فريقه إلى المسابقات الأوروبية في الموسم المقبل . وكان كونتي تُوّج بطلاً للدوري الإيطالي مع يوفنتوس في ثلاث مناسبات: (2011ـ2012 و2012ـ2013 و2014ـ2015)، وإنتر ميلان (2020ـ2021)، وتوج هذا الموسم مع نابولي، ليصل إلى اللقب الخامس في إيطاليا، كما توج بطلاً للدوري الإنكليزي مع تشلسي (2016ـ2017)، إلا أنه فشل فشل في حصد اللقب مع توتنهام الإنكليزي فقط، من بين الأندية القوية التي دربها، وبذلك يدخل كونتي قائمة مصغرة من المدربين، الذين حصدوا لقب الدوري مع أربعة أندية مختلفة، فهو أول مدرب إيطالي يُتوج بلقب الدوري مع ثلاثة أندية مختلفة بعد فابيو كابليو (تم سحب الألقاب التي توج بها مع يوفنتوس). وبات مدرب نابولي عرّاب النجاح، بما أنه يترك أثراً مميزاً في مختلف التجارب، وقد كان قريباً من قيادة فريق ميلان، ولكن إدارة "الروسونيري" تراجعت عن التعاقد معه، وفضلت البرتغالي باولو فونسيكا. كما أن كونتي أنهى صيام يوفنتوس عن التتويج بلقب الدوري المحلي سنوات طويلة، والأمر نفسه مع إنتر ميلان، الذي انتظر كونتي ليعود لبسط سيطرته على "الكالتشيو"، وقد كوّن كونتي فريقاً تأهل لاحقاً إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وخاض نهائي 2023 . كرة عالمية التحديثات الحية فابريغاس على خُطى فينغر.. رفض روما وليفركوزن من أجل مشروعه وما يُحسب لمدرب منتخب إيطاليا في "يورو 2016"، أنه لم يصرّ على عقد صفقات كثيرة لدعم فريقه، واحترم وضع فريقه مالياً، كما أنه لم يتمسك بطريقة اللعب، التي اعتمد عليها في كل التجارب السابقة، بل إن غياب الصفقات جعله يغيّر طريقة اللعب، ويختار أسلوباً كلاسيكياً يتماشى مع قدرات لاعبيه والرصيد البشري، كما برز طوال الموسم بتصريحاته القوية، وهاجم إدارة النادي، بسبب غياب الصفقات التي تصنع الفارق ودخل في صراع مع رئيس النادي، وهو ما فتح الباب أمام إمكانية رحيله عن الفريق بنهاية الموسم الحالي، وهو أمر يتكرر مع هذا المدرب باستمرار، ذلك أنه ترك إنتر ميلان بعد التتويج باللقب، لأنه لم يكن راضياً عن بيع عقود نجوم الفريق، ولهذا فإن مستقبله قد يكون بعيداً عن نابولي، بعد أن أهدى الفريق إنجازاً مثيراً بتتويج في اللحظات الأخيرة من "الكالتشيو ".

بوستيكوغلو ولاعبو توتنهام يجنون أرباحاً تاريخية بفضل بند التتويج الأوروبي
بوستيكوغلو ولاعبو توتنهام يجنون أرباحاً تاريخية بفضل بند التتويج الأوروبي

العربي الجديد

timeمنذ 17 ساعات

  • العربي الجديد

بوستيكوغلو ولاعبو توتنهام يجنون أرباحاً تاريخية بفضل بند التتويج الأوروبي

سيجني المدير الفني لنادي توتنهام هوتسبيرز الإنكليزي، أنجي بوستيكوغلو (59 عاماً)، ولاعبوه أرباحاً تاريخية بعد تتويجهم بلقب الدوري الأوروبي ، يوم الأربعاء، على حساب مانشستر يونايتد، واستفاد المدرب ونجوم الفريق من المكافآت بفضل بند التتويج الأوروبي الموجود في عقودهم، ما أتاح لهم الحصول على مقابل مالي تقديراً للجهود الكبيرة التي بذلوها طوال البطولة ، ولا سيّما بعد الانتصار في نهائي صعب. وكشفت صحيفة ميرور البريطانية، الجمعة، أن المدرب بوستيكوغلو سيحصل على مكافأة مالية ضخمة تُقدّر بمليوني جنيه إسترليني، نظير قيادته الفريق إلى الانتصار على مانشستر يونايتد بهدف دون رد، كما سيُمنح اللاعبون مكافآت جماعية تبلغ قيمتها الإجمالية ثلاثة ملايين جنيه إسترليني، نظير نجاحهم في إنهاء صيام دام 17 عاماً عن التتويج بالألقاب. وجنى نادي توتنهام هوتسبيرز مكاسب عديدة بعد تتويجه باللقب الأوروبي، أبرزها العوائد المالية الكبيرة، وعلى رأسها جوائز الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" التي تُقدّر بنحو 100 مليون جنيه إسترليني. وإلى جانب المكافآت المالية، ضمن الفريق مقعداً في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، إذ سيواجه نخبة أندية القارة، ساعياً لتأكيد تفوقه والبناء على نجاحه القاري في الدوري الأوروبي. كرة عالمية التحديثات الحية توتنهام يكتب التاريخ ويهزم اليونايتد ليحصد لقب الدوري الأوروبي وبدا التتويج بلقب الدوري الأوروبي حلماً بعيد المنال، في ظل المعطيات الصعبة التي أحاطت بالفريق، سواء من حيث الأداء الفردي والجماعي المهتز، أو النتائج الكارثية في الدوري الإنكليزي الممتاز، إذ تلقى 21 هزيمة واكتفى بالمركز الـ17 في جدول الترتيب، لكن ما حدث في ملعب "سان ماميس" بمدينة بلباو الإسبانية كان أقرب إلى المعجزة ولحظة تاريخية عاشها عشاق توتنهام بكل شغف وذهول. وحملت المباراة النهائية لحظات ستظل محفورة في ذاكرة التاريخ، أبرزها تتويج النجم الكوري الجنوبي، هيونغ مين سون (32 عاماً)، بأول ألقابه في مسيرته الكروية، كما عززت المباراة القاعدة الذهبية المرتبطة بالمدرب بوستيكوغلو، الذي اعتاد التتويج بالألقاب في موسمه الثاني مع كل فريق يقوده، وهو ما جسّده مع توتنهام، تماماً كما فعل سابقاً مع ساوث ملبورن وبريسبن رور في الدوري الأسترالي، ويوكوهاما مارينوس في اليابان، والمنتخب الأسترالي الذي توّج معه بكأس آسيا 2015، وأخيراً مع نادي سلتيك الذي حصد معه ثلاثية محلية في إسكتلندا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store