logo
أستاذ في علم النفس الرياضي: علينا طيّ صفحة التأهل وبدء التحضير للمونديال

أستاذ في علم النفس الرياضي: علينا طيّ صفحة التأهل وبدء التحضير للمونديال

خبرنيمنذ يوم واحد

خبرني - قال أستاذ علم النفس الرياضي وعميد كلية الرياضة في جامعة جدارا، الدكتور زين العابدين بني هاني، إن خسارة المنتخب الوطني الأردني أمام نظيره العراقي ليست ذات أهمية كبيرة، مشددًا على ضرورة إغلاق هذه الصفحة والتركيز على المرحلة المقبلة، وتحديد هدف جديد للنشامى وهو تقديم مستوى مشرّف في بطولة كأس العالم.
وأوضح بني هاني في تصريح لـ"خبرني" أن هدف المرحلة السابقة كان التأهل إلى كأس العالم، وبعد تحقيق هذا الإنجاز، بات من الضروري تحديد أهداف جديدة والعمل على تحقيقها، وعلى رأسها الظهور بصورة مشرّفة في المونديال القادم.
وأضاف أن أمام الاتحاد الأردني لكرة القدم والجهات المعنية قرابة عام كامل للتحضير الجيد، ويجب استغلال هذا الوقت بأفضل شكل ممكن.
سبب الخسارة أمام العراق
وأشار بني هاني إلى أن مباراة الأردن والعراق لم يسبقها تحضيرات ذهنية كافية أو تحفيز نفسي مناسب للاعبين، وذلك بسبب ضمان التأهل، حيث لا يزال اللاعبون، ومعظم الأردنيين، يعيشون نشوة التأهل لكأس العالم.
وبيّن أن لقاء الأمس كان ذا طابع احتفالي وتكريمي، حيث شارك على سبيل المثال موسى التعمري رغم عدم جاهزيته الكاملة، كما بدا أن بعض اللاعبين لم يبذلوا جهدًا كبيرًا، و"لعبوا على الواقف"، كما يُقال بالعامية.
وأوضح أن اللاعب الأردني لم يصل بعد إلى درجة الاحتراف التي تتيح له الفصل بين نشوة الإنجاز والتحضير لما هو قادم.
وأشار أيضًا إلى أن الإرهاق كان واضحًا على أغلب اللاعبين، نتيجة السفر من عُمان والاحتفال بالتأهل.
المرحلة القادمة
وأكد بني هاني أهمية دعم المنتخب في المرحلة المقبلة من أجل تقديم صورة مشرّفة في كأس العالم، داعيًا الاتحاد إلى تنظيم معسكرات تدريبية مناسبة، واعتبار بطولة كأس العرب بداية للمرحلة التحضيرية، كما دعا إلى دراسة إمكانية مشاركة النشامى في كأس الخليج.
كما أشار إلى أن إنجاز التأهل سيفتح الباب أمام انضمام محترفين يحملون الجنسية الاردنية إلى المنتخب، مؤكدًا أن هذا يشكل تحديًا كبيرًا للمدرب، الذي يجب عليه الالتزام بتصريحاته باختيار الأفضل والأجهز والأكفأ لتمثيل النشامى في المونديال.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

منتخب الناشئين لكرة السلة يعسكر في صربيا ومصر استعدادًا لغرب آسيا
منتخب الناشئين لكرة السلة يعسكر في صربيا ومصر استعدادًا لغرب آسيا

الدستور

timeمنذ 2 ساعات

  • الدستور

منتخب الناشئين لكرة السلة يعسكر في صربيا ومصر استعدادًا لغرب آسيا

عمّان - يبدأ المنتخب الوطني الأردني للناشئين تحت سن 16 عامًا لكرة السلة، اليوم الخميس، معسكرًا تدريبيًا في العاصمة الصربية بلغراد، ضمن تحضيراته للمشاركة في بطولة غرب آسيا التي تستضيفها المملكة خلال الفترة من 1 إلى 7 تموز المقبل. ويمتد المعسكر الأول حتى 20 حزيران الحالي، ويخوض خلاله المنتخب سلسلة من المباريات الودية أمام فرق وأندية صربية، بهدف رفع مستوى الانسجام والتجانس بين اللاعبين، والوقوف على الجاهزية الفنية والبدنية للمجموعة. وعقب ختام المعسكر في بلغراد، يتوجه المنتخب مباشرة إلى العاصمة المصرية القاهرة، لإقامة معسكر ثانٍ خلال الفترة من 21 إلى 27 حزيران، يتضمن مباريات تجريبية، تندرج ضمن خطة الإعداد التي أعدها الجهاز الفني بقيادة المدرب شادي أبو سارة، ومساعديه سامر نينو ويوسف شتات. ويضم الوفد الإداري والفني للمنتخب كلاً من: الإداري عبد الهادي سلامة، المعد البدني حمزة هيكل، والمعالج معاذ نجيب، إلى جانب اللاعبين: جهاد الصاحب، فارس أبو سالم، نادر عتمة، مايكل ساحلية، كريم الخوالدة، زيد حماد، ظافر كيالي، باسل زياد، سعود البداندي، أحمد أبو عصبة، هاشم محسن، حمزة المهداوي، آدم أبو لغد، عبدالله الشوا، وزيد بوكا. وأكد الاتحاد الأردني لكرة السلة، أن المعسكرين يأتيان في إطار خطة إعداد شاملة تهدف إلى صقل المهارات، وتعزيز الأداء الجماعي للاعبين، تمهيداً لخوض غمار المنافسة في بطولة غرب آسيا. كما أبدى الجهاز الفني تفاؤله بمستوى التزام اللاعبين، وثقته بقدرتهم على تحقيق أكبر قدر من الاستفادة من هذه المرحلة التحضيرية. --(بترا)

علوان مستغربًا انتقاد الجماهير: إنجازنا غير عادي
علوان مستغربًا انتقاد الجماهير: إنجازنا غير عادي

عمون

timeمنذ 3 ساعات

  • عمون

علوان مستغربًا انتقاد الجماهير: إنجازنا غير عادي

عمون - انتقد لاعب المنتخب الوطني، علي علوان، سلوك جزءٍ من جماهير كرة القدم التي قللت من إنجاز المنتخب الوطني بالوصول إلى كأس العالم خاصة بعد الخسارة في الجولة الاخيرة امام المنتخب العراقي. وقال علوان في تصريحات للرياضية الأردنية، إنّه رغم التشجيع والمؤازرة الكبيرة من الجماهير الأردنية، الّا أنّ بعض الجماهير تحاول التقليل من مستوى الإنجاز بربط تأهل المنتخب الوطني لزيادة اعداد المنتخبات أو خسارة المنتخب العراقي أمام نظيره الفلسطيني. وبين أنّ الإنجاز الأردني بالوصول إلى المونديال ليس إنجازًا عادية، وإنما يستحق الاشادة. وتابع أنّ المنتخب الوطني، ولم يكن هناك ملحق فهو متأهل أصلًا للمونديال لأنه ثاني مجموعة وقبل نهاية التصفيات بجولة.

كاميرات الحكام بكأس العالم للأندية.. شعار كبير والواقع مرير
كاميرات الحكام بكأس العالم للأندية.. شعار كبير والواقع مرير

جو 24

timeمنذ 3 ساعات

  • جو 24

كاميرات الحكام بكأس العالم للأندية.. شعار كبير والواقع مرير

جو 24 : من المقرر أن يرتدي الحكام في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم كاميرات على مستوى العين، في خطوة تهدف إلى تمكين الجماهير من رؤية ما يراه الحكام خلال مجريات المباراة، ولكن ليس هذا الذي سيحصل. وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن هذه التقنية الجديدة ستطبق في بطولتها الموسعة الجديدة، والتي تنطلق في ميامي فجر الأحد بتوقيت مكة المكرمة. ويبدو أن الهدف من هذه التكنولوجيا هو تحسين تجربة المشاهدين على التلفاز أكثر من تحسين أداء التحكيم أو تطوير اللعبة نفسها. وعلى سبيل المثال، ستعرض فقط اللقطات "غير المثيرة للجدل" خلال المباراة. ولم يوضح فيفا ما المقصود تحديدا بذلك، لكن لا يتوقع عرض لقطات لأهداف مشكوك في صحتها أو حالات طرد محتملة ضمن هذه المشاهد. وستكون الكاميرا مرتبطة بسماعة الحكم. التحقق قبل العرض وقال بيرلويجي كولينا، رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الدولي: "إنها تجربة. ماذا سيحدث في المستقبل؟ سنرى". وأضاف أنه "قلنا إننا نريد تقديم تجربة جديدة لمشاهدي التلفاز. نريد أن نظهر شيئا، دعونا نقول مسليا. لا أعتقد أننا بحاجة دائما إلى التفكير في اللقطات المثيرة للجدل أو التي تحتمل جدلا على أرض الملعب". وسيتحقق من اللقطات قبل بثها، بدلا من عرضها مباشرة. وذكر فيفا أن زاوية كاميرا الحكم يمكن استخدامها لعرض لقطات فريدة للأهداف المسجلة وتقديم زوايا مختلفة للعبة لا تستطيع الكاميرات التقليدية التقاطها. ولكن إذا اقتصر استخدامها على ذلك فقط، سيبدو الأمر كفرصة ضائعة، خاصة في ظل اعتماد كرة القدم المتزايد على التكنولوجيا لتحسين دقة وشفافية القرارات التحكيمية. وهناك تقنية جديدة ستشهدها بطولة كأس العالم للأندية، التي تقام لمدة شهر في أميركا وتضم 32 فريقا، وهي مشاهدة اللقطات التي يتم مراجعتها من قبل حكم الفيديو المساعد (فار) للمرة الأولى على الشاشات الكبرى داخل الملعب. نظريا، ستحمل الكاميرا الجديدة الحكام المزيد من المسؤولية عن قراراتهم، من خلال تمكين الجماهير من رؤية ما يراه الحكم بالضبط قبل اتخاذ أي قرار. ولكن لم يتضح حتى الآن إلى أي مدى ستستخدم هذه الكاميرا بالفعل في دعم تقنية حكم الفيديو المساعد أو ما إذا كانت ستعتمد ضمن الأدوات الرسمية لمراجعة القرارات التحكيمية. وقال كولينا إن اللقطات ستكون متاحة لحكم الفيديو المساعد، إلا أنه شكك في مدى فائدتها الفعلية في مثل هذه الحالات. وأضاف "بصراحة، هل يمكن لكاميرا مثبتة بجانب عين الحكم أن ترى شيئا لا يمكن لعين الحكم رؤيته؟ أعتقد أن من الصعب تصديق هذا". وأشار إلى أن الهدف من التجربة هو "استكشاف ما إذا كانت زاوية الكاميرا الجديدة يمكن أن تحسن تجربة المشاهدة التلفزيونية وعبر الإنترنت من خلال عرض ما يراه الحكم". وأضاف أن الاختبارات سيتم استخدامها كإرشادات للاستخدام المستقبلي. وقال كولينا: "خطوة بخطوة. نحتاج إلى القيام بشيء جديد، وكلما كان أبسط كان أفضل". إهدار الوقت وأعلن فيفا أيضا عن حملة مشددة ضد إهدار الوقت من قبل حراس المرمى خلال منافسات كأس العالم للأندية. والقواعد السابقة تنص على أن حارس المرمى لا يمكنه الإمساك بالكرة لفترة أطول من 6 ثوان، ولكن كولينا قال إن هذه القاعدة كانت تتعرض للانتهاك بشكل دائم. ومد الحد الأقصى للإمساك بالكرة إلى 8 ثوان، ولكن الحكم سيكون أكثر صرامة في التنفيذ. ويقوم الحكم أيضا بالعد التنازلي من 5 ثوان باستخدام يده لإشارة الوقت المتبقي لحارس المرمى. وإذا احتفظ الحارس بالكرة لأكثر من 8 ثوان سيمنح الفريق الخصم ركلة ركنية بدلا من الركلة الحرة غير المباشرة، التي كانت العقوبة السابقة في مثل هذه الحالات. المصدر: وكالات تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store