
بنك الكويت الوطني يحتفل بتخريج دفعة جديدة من متدربي برنامج «شهادات ائتمان موديز»
نجلاء الصقر: الاستثمار في موظفينا أحد أهم الركائز الإستراتيجية لتحقيق النمو المستدام وضمان تفوق البنك
• نعمل باستمرار على إعداد كوادرنا لمواجهة متطلبات القطاع المصرفي دائمة التطور
احتفل بنك الكويت الوطني بتخريج 3 دفعات جديدة من متدربي برنامج «شهادات ائتمان موديز2024» الذي ينظمه البنك بالتعاون مع وكالة «موديز» العالمية للتصنيفات الائتمانية، بهدف تطوير مهارات موظفيه والارتقاء بجودة كوادره البشرية.
يأتي هذا في إطار إستراتيجية بنك الكويت الوطني الهادفة لتنمية وتعزيز إمكانات القوى العاملة على كافة مستويات المجموعة من خلال تصميم وتنفيذ مبادرات تدريبية وورش عمل وبرامج تعليمية هادفة تركز على رفع مهارات وكفاءات الموظفين.
وتَضمن البرنامج الذي استمر على مدار 5 شهور العديد من المحاور منها: تحليل الائتمان وهيكلة الائتمان والتوثيق إضافة إلى التميز في العلاقات ومهارات التفاوض وكذلك مهارات التخطيط والتنفيذ الفعال واستراتيجيات الاعمال وتلك الخاصة بالحوكمة البيئة والاجتماعية والمؤسسية.
وشارك في البرنامج نحو 55 متدرباً ومتدربة عبر 3 مجموعات في مستويات متوسطة ومتقدمة من البرنامج ومن إدارات مختلفة في البنك ضمت مجموعة الخدمات المصرفية الشخصية ومجموعة إدارة المخاطر، مجموعة الخدمات المصرفية الخاصة إضافة إلى مجموعة الخدمات المصرفية للشركات ومجموعة الفروع الخارجية وكذلك مجموعة الخدمات المصرفية للشركات الأجنبية والنفط والتمويل التجاري.
وبهذه المناسبة قالت مديرة إدارة المواهب والتطوير في الموارد البشرية لمجموعة بنك الكويت الوطني، نجلاء الصقر: «نحن سعداء بتخريج دفعة جديدة من برنامج شهادات ائتمان موديز حيث يعكس هذا البرنامج ثقافة ورؤية البنك الرامية إلى الاستثمار في رأس المال البشري والعمل على إعداد قيادات مصرفية مؤهلة وفق أحدث وأفضل المعايير العالمية».
وأضافت الصقر: "أجرينا خلال السنوات الماضية تطويراً كبيراً لمحتوى البرنامج، وذلك من أجل مواكبة أحدث احتياجات واتجاهات العمل المتغيرة، حيث تم زيادة مدة البرنامج من شهرين إلى 5 أشهر منهم قرابة شهر في قاعات التدريب، ونحو 23 ساعة من دورات التعلم الإلكتروني، بالإضافة إلى دمج ورش العمل الخاصة بالتطبيق العملي للمهارات في جميع أنحاء البرنامج لزيادة معارف ومهارات المتدربين".
وأشارت «نؤمن إيماناً راسخاً بأن الاستثمار في موظفينا يشكل أحد أهم الركائز الإستراتيجية لتحقيق النمو المستدام وضمان تفوق البنك وترسيخ ريادته، ولذلك نعمل باستمرار على توفير أفضل برامج التدريب والتطوير بالتعاون مع أعرق المؤسسات العالمية، لضمان بناء قوة عمل مرنة وديناميكية قادرة على مواكبة التحديات في المستقبل والمشهد المتطور للقطاع المصرفي».
وتابعت: «لدينا خطة شاملة تهدف إلى تعزيز كفاءة كوادرنا البشرية، ونعمل باستمرار على إعدادهم لمواجهة التحديات التي يفرضها المشهد الديناميكي المتغير ومتطلبات القطاع المصرفي دائمة التطور من خلال تزويدهم بالأدوات والمعرفة اللازمة لتحقيق النجاح المتواصل وضمان تفوق البنك وتواجده في طليعة الابتكار والقدرة التنافسية».
وأكدت أن الوطني يكرّس كافة إمكاناته الهائلة لتطوير ثروته البشرية، والارتقاء بقدرات موظفيه وصقلهم بالخبرات والمهارات اللازمة، ما يساهم في تعزيز خطواته نحو بناء كوادر احترافية تدعم تطلعاته على المدى البعيد، وتعزّز خطط الاستدامة التي يتبناها.
وتمثّل الشراكة التدريبية مع وكالة موديز ترجمة لخطط البنك التي ترسي قواعد تضمن احتراف مسار التطور الوظيفي لكوادر مجموعة الوطني، وذلك بالتعاون مع أعرق الجامعات والمؤسسات التعليمية العالمية بما يساهم في تأهيل القيادات المصرفية وإكسابها الخبرة الكافية، بالإضافة إلى تدريب تلك الكوادر على مواجهة مختلف التحديات في العمل المصرفي.
-انتهى-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
بسبب الديون الأمريكية.. الذهب في قمة صعوده خلال أسبوعين
ارتفع الذهب العالمي إلى أعلى مستوى في أسبوعين اليوم الخميس، وذلك مع توجه المستثمرين نحو الملاذ الآمن في ظل المخاوف المتعلقة بالدين الحكومي الأمريكي، بالإضافة إلى ضعف الطلب على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 20 عامًا، مما يدل على انخفاض الإقبال على الأصول الأمريكية. وسجل سعر أونصة الذهب العالمي أعلى مستوى في أسبوعين اليوم عند المستوى 3345 دولار للأونصة حيث افتتح تداولات اليوم عند المستوى 3319 دولارا للأونصة ويتداول حالياً عند المستوى 3312 دولارا للأونصة. تزايد الطلب يأتي هذا بعد أن ارتفع الذهب لثلاث جلسات متتالية بدعم من تزايد الطلب على الملاذ الآمن منذ بداية هذا الأسبوع، بالإضافة إلى تراجع مستويات الدولار إلى أدنى مستوى في أسبوعين مقابل سلة من العملات الرئيسية، وفق جولد بيلتون. وتجاوز مشروع قانون الضرائب و الإنفاق الشامل للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقبة حاسمة يوم الخميس، حيث صوت مجلس النواب بأغلبية الأصوات على بدء نقاش من المتوقع أن يؤدي إلى التصويت على إقراره في وقت لاحق. وترى الأسواق أن التخفيضات الضريبية المقترحة وزيادة الإنفاق على الحدود والدفاع قد تزيد من تراكم الديون الأمريكية، مما يزيد من المخاطر المالية على البلاد الأمر الذي يزيد من الطلب على الذهب كملاذ آمن. ويأتي هذا في ظل استمرار حالة عدم اليقين بشأن التأثير الاقتصادي لسياسات الرئيس دونالد ترامب التجارية، والتي كانت عاملاً رئيسياً في ارتفاع أسعار الذهب هذا العام، ملاذ آمن من جهة أخرى شهدت وزارة الخزانة الأمريكية إقبالاً ضعيفا على بيع سندات بقيمة 16 مليار دولار لأجل 20 عاما، وهو ما يتسبب في اضعاف مستويات الدولار الأمريكي وأسواق الأسهم في ول ستريت أيضاً، حيث يستمر قلق المتداولين بعد أن خفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني للولايات المتحدة نهاية الأسبوع الماضي. وفي المقابل توجه المستثمرين إلى الذهب واستثمارات الملاذ الآمن كبديل مناسب خلال الفترة الحالية الأمر الذي أعاد الذهب إلى الارتفاع وتعويض جزء كبير من خسائره السابقة. وتلقى الذهب دعمًا من التقارير الأخيرة التي أفادت بتخطيط الكيان الصهيوني لهجوم على إيران على الرغم من الإعلان عن مزيد من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن، ليحتفظ الذهب بمعظم مكاسبه التي حققها في وقت سابق من هذا الأسبوع، حيث أفادت التقارير بأن الكيان الصهيوني مستعدة لمهاجمة إيران إذا انهارت المحادثات مع الولايات المتحدة. وهذا ويظهر الذهب استئناف لاتجاهه الصعودي طويل الأجل بعد أن فشل في البقاء تحت المستوى 3200 دولار للأونصة. ومن المتوقع أن يستمر هذا العام عند مستويات مرتفعة بالقرب من أعلى مستوى تاريخي عند 3500 دولار للأونصة. مجلس الذهب العالمي وأعلن مجلس الذهب العالمي عن انخفاض كبير في التدفقات النقدية لصناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب للأسبوع الثاني على التوالي ليسجل أكبر خروج للتدفقات النقدية في أسبوع منذ 30 سبتمبر 2022. وخلال الأسبوع المنتهي في 16 مايو سجلت صناديق الاستثمار خروج تدفقات بمقدار 30 طن ذهب حيث سجلت الصناديق في الولايات المتحدة خروج 19.8 طن تليها الصناديق الأسيوية بمقدار 5.3 طن.


زاوية
منذ 3 ساعات
- زاوية
تحليل سريع: الاتفاق الأمريكي-الصيني المؤقت وتأثيراته على السوق في مايو
ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية عقب التوصل إلى اتفاق مؤقت بين الولايات المتحدة والصين لتخفيض الرسوم الجمركية المتبادلة بين البلدين، ساهم نوعاً ما في انحسار المخاوف من حرب تجارية عالمية. هذا فيما شهد مؤشر الدولار الأمريكي ارتفاع خلال الأسبوع المنتهي في 16 مايو بنسبة 0.8%، في أعقاب ارتفاع آخر خلال الأسبوع الأول من مايو، ما رفع مؤشر الدولار الأمريكي خلال النصف الأول من مايو بحدود 1.4%. غير أن مؤشر الدولار عاد وشهد تراجع خلال الأسبوع المنتهي في 23 مايو إلى ما دون مستوى 100، لاسيما في ظل ترقب المشرعين الأمريكيين إقرار تخفيضات ضريبية. جاء هذا بالإضافة إلى تداعيات تخفيض وكالة "موديز" التصنيف الائتماني للولايات المتحدة إلى "Aa1" من "AAA"في ظل تأجج المخاوف من عجز في الموازنة العامة وارتفاع في الديون وتكاليف الاقتراض، وهو مسار واهن قد يستمر خلال الأسبوع الأخير من مايو وسط تصاعد المخاوف بشأن الاقتصاد الأمريكي. سجلت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت ارتفاعات جيدة خلال الأسبوع المنتهي في 16 مايو، مستفيدة من مكاسب عززها التعليق المؤقت للرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين وبيانات التضخم الأقل حدة نسبياً، لاسيما مع تراجع الأسعار التي يدفعها المنتجون في الولايات المتحدة بأكبر وتيرة منذ خمس سنوات. أضف إلى ذلك، التكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد يلجأ إلى تخفيض أسعار الفائدة مرتين خلال العام الحالي لتجنب أي ركود اقتصادي محتمل، لاسيما مع تباطؤ نمو مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي لأول مرة منذ ستة أشهر. وعليه، سجل كل من مؤشر داو جونز وS&P 500 وناسداك مكاسب أسبوعية بلغت 3.4% و5.3% و7.2% على التوالي. وبالمثل، في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ارتفع مؤشر نيكاي 225 بنسبة 0.7%، بينما تقدم مؤشر MSCI لآسيا والمحيط الهادئ بنسبة 2% خلال الأسبوع المنتهي في 16 مايو. وتماشى مع هذا أيضاً أداء أسواق الأسهم الأوروبية التي سجلت ارتفاعات أسبوعية مماثلة ومستمرة منذ الأسبوع الأول من مايو، بتفاوت نسبي سجلته مختلف الأسواق خاصةً بين 19 و21 مايو. ومن المتوقع أن يستمر هذا المسار الصاعد خلال الأسبوع القادم وإن بحذر نسبي ريثما تنجلى صورة التصويت على قانون الضرائب الشامل وتداعياته على الاقتصاد الأمريكي بشكل عام. إقليمياً، طغى اللون الأخضر على شاشات أسواق الأسهم العربية خلال الأسبوع المنتهي في 16 مايو الذي شهد ارتفاعات في مؤشرات الأسعار في كل البورصات العربية باستثناء سوق العراق للأوراق المالية. وأدى ذلك إلى ارتفاع مؤشرS&P العربي المركب بنسبة 0.8%، مع ارتفاع أسبوعي في قيمة التداول بنسبة 11.3% وارتفاع في أحجام التداول بنسبة 53.6%. تجدر الإشارة إلى أن الأسبوع المنتهي في 9 مايو شهد مراوحة دون تحركات تذكر في الأسواق العربية. أما الأسبوع المنتهي في 23 مايو فقد عادت المراوحة لتطغى من جديد على أداء الأسواق المالية العربية مع تصاعد وتيرة التطورات الجيوسياسية في المنطقة وهو مسار من المتوقع أن يستمر في المدى المنظور. النفط في المقابل، شهدت أسعار النفط مسار صاعد منذ بداية مايو، وتحديداً عقب إعلان التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة والصين. وهذا عزز الآمال في التوصل إلى حل للنزاع التجاري الممتد بين أكبر اقتصادين في العالم. وقد أدى تراجع منسوب التوترات التجارية، لاسيما بين أكبر مستهلكين للنفط عالمياً، إلى موجة ارتفاع قوية في أسعار الخام، حيث راهن المستثمرون على انتعاش محتمل في الطلب العالمي. غير أن أسعار النفط شهدت بعض التراجعات بين 13 و15 مايو، بعد صدور بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية (EIA) أظهرت ارتفاع غير متوقع في مخزونات الخام المحلية، ما أثار مخاوف بشأن وفرة المعروض ودفع الأسعار إلى الانخفاض، ناهيك عن تعزز التوقعات بقرب التوصل إلى اتفاق نووي بين الولايات المتحدة وإيران، وهو ما قد يؤدي إلى تخفيف العقوبات وزيادة صادرات النفط الإيرانية. وقد يضيف هذا بدوره المزيد من المعروض إلى السوق العالمية ويشكل ضغوط إضافية على الأسعار، غير أن أسعار النفط أغلقت خلال الأسبوع المنتهي في 16 مايو على ارتفاعات في خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط عند 65.3 دولار و62.5 دولار للبرميل على التوالي، ما يمثل مكاسب أسبوعية تُقدر بحوالي 2.3% لكل منهما. في الواقع، عادت أسعار النفط لتشهد ارتفاعات متتالية بين 19 و21 مايو، وذلك على خلفية تصاعد التجاذبات الجيوسياسية في المنطقة وتأجج المخاوف بشأن مستقبل مفاوضات إنهاء الحروب والصراعات في المنطقة، ناهيك عن تأثير تراجع مؤشر الدولار الأمريكي وتعزّز التوقعات بشأن الطلب العالمي. وهو مسار من المتوقع أن يستمر خلال المدى المنظور وسط ضبابية لافتة بشأن المفاوضات الأمريكية الإيرانية حول البرنامج النووي الإيراني. استهلت العملات الرقمية الأسبوع المنتهي في 16 مايو بزخم قوي، حيث ارتفع سعر البتكوين إلى 105,606 دولار، وهو ما انعكس في بداية الأسبوع على القيمة السوقية للبتكوين، مدفوعة بتفاؤل متزايد حول مفاوضات التجارة بين الولايات المتحدة والصين وزيادة الاهتمام في سوق الأصول الرقمية بشكل عام. هذا بالإضافة إلى إعلان إدراج منصة Coinbase في مؤشرS&P 500، ما عزز من المعنويات عبر سوق العملات الرقمية، وإن شهد الأسبوع بعض التقلبات لاسيما يوم الخميس 15 مايو حيث قام المتداولون بجني الأرباح. وجاء هذا بعد عدة أسابيع من المكاسب المستمرة التي دفعت البتكوين بالقرب من أعلى مستوياتها التاريخية، لتنهي الأسبوع عند 103,741 دولار، مسجلة زيادة أسبوعية بنسبة 0.5%. وفي الوقت نفسه، أنهت إيثريوم، الأسبوع عند 2,572 دولار، مسجلة ارتفاع قوي بنسبة 9.9%. غير أن سعر البتكوين عاد وتجاوز مستوى 107,500 دولار مطلع يوم 21 مايو مقترباً من أعلى مستوياته المسجلة على الإطلاق عند 108,786 دولار. وجاء هذا بعد إقرار مجلس الشيوخ في الولايات المتحدة مشروع قانون GENIUS الذي يهدف إلى إنشاء إطار تنظيمي فيدرالي لتنظيم العملات المشفرة. وسيُساعد هذا في إضفاء الشرعية على الأصول الرقمية، والتشجع على تبني البتكوين والعملات المشفرة بشكل أوسع من قبل المؤسسات والمستثمرين. هذا كما وافقت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) على أول صندوقETF مرتبط مباشرة بالإيثريوم(ETH) للتداول الفوري. عليه وفي هذا السياق، من المتوقع أن تشهد سوق العملات الرقمية زخم خلال الفترة القادمة قد يدفع العملات المشفرة نحو مستويات تاريخية جديدة قبل نهاية العام. (إعداد: فادي قانصو، الأمين العام المساعد ومدير الأبحاث في اتحاد أسواق المال العربية، خبير اقتصادي وأستاذ جامعي، تحرير: ياسمين صالح، مراجعة قبل النشر: شيماء حفظي)


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
الذهب عند أعلى مستوى في أسبوعين وسط قلق حيال الدين الأمريكي
ارتفعت أسعار الذهب، الخميس، إلى أعلى مستوى في أسبوعين وسط إقبال المستثمرين على الملاذ الآمن، نتيجة لتزايد المخاوف إزاء مستويات الدين الحكومي الأمريكي وضعف الطلب على سندات الخزانة لأجل 20 عاماً، مما يسلط الضوء على انخفاض الإقبال على الأصول الأمريكية. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.7 في المئة إلى 3336.43 دولار للأوقية (الأونصة)، بعدما سجل أعلى مستوى منذ التاسع من مايو/أيار. وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.7% أيضاً إلى 3337.60 دولار. ويحوم الدولار قرب أدنى مستوى في أسبوعين الذي سجله في الجلسة السابقة، مما يجعل الذهب المقوم بالعملة الأمريكية أرخص لحاملي العملات الأخرى. وقال كلفن وونج، كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادي لدى أواندا: «الانعكاس الصعودي للذهب مدعوم بضعف الدولار ومخاطر الركود التضخمي المستمرة في الاقتصاد الأمريكي». مشروع الإنفاق وخفض الضرائب وصوتت لجنة في مجلس النواب الأمريكي، الأربعاء، لصالح المضي قدماً في مشروع القانون الشامل الذي يتبناه الرئيس دونالد ترامب للإنفاق وخفض الضرائب، مما يمهد الطريق للتصويت عليه في المجلس خلال الساعات المقبلة. وشهدت وزارة الخزانة الأمريكية طلباً ضعيفاً على بيع سندات بقيمة 16 مليار دولار لأجل 20 عاماً، الأربعاء. ولا يثقل ذلك كاهل الدولار فحسب بل وول ستريت أيضاً، مع شعور المتعاملين بالقلق بالفعل بعد خفض وكالة موديز التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الأسبوع الماضي. عام من المستويات المرتفعة وقال إيليا سبيفاك، رئيس قسم الاقتصاد الكلي في تيستي لايف: «يبدو أن الذهب يستأنف اتجاهه الصعودي طويل الأمد بعد فشله في الصمود دون مستوى 3200 دولار. أتوقع عاماً من المستويات المرتفعة حول 3450-3500 دولار». وعادة ما يُنظر إلى الذهب على أنه استثمار آمن في أوقات الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية. وعلى الصعيد الجيوسياسي، قال وزير الخارجية العماني أمس الأربعاء إن الجولة الخامسة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة ستعقد في 23 مايو/أيار في روما. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية قرابة 1% إلى 33.66 دولار للأوقية، وانخفض البلاتين 0.4% إلى 1072.43 دولار، وهبط البلاديوم 1.4% إلى 1023.50 دولار. (رويترز)