
الذهب عند أعلى مستوى في أسبوعين وسط قلق حيال الدين الأمريكي
ارتفعت أسعار الذهب، الخميس، إلى أعلى مستوى في أسبوعين وسط إقبال المستثمرين على الملاذ الآمن، نتيجة لتزايد المخاوف إزاء مستويات الدين الحكومي الأمريكي وضعف الطلب على سندات الخزانة لأجل 20 عاماً، مما يسلط الضوء على انخفاض الإقبال على الأصول الأمريكية. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.7 في المئة إلى 3336.43 دولار للأوقية (الأونصة)، بعدما سجل أعلى مستوى منذ التاسع من مايو/أيار.
وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.7% أيضاً إلى 3337.60 دولار.
ويحوم الدولار قرب أدنى مستوى في أسبوعين الذي سجله في الجلسة السابقة، مما يجعل الذهب المقوم بالعملة الأمريكية أرخص لحاملي العملات الأخرى.
وقال كلفن وونج، كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادي لدى أواندا: «الانعكاس الصعودي للذهب مدعوم بضعف الدولار ومخاطر الركود التضخمي المستمرة في الاقتصاد الأمريكي».
مشروع الإنفاق وخفض الضرائب
وصوتت لجنة في مجلس النواب الأمريكي، الأربعاء، لصالح المضي قدماً في مشروع القانون الشامل الذي يتبناه الرئيس دونالد ترامب للإنفاق وخفض الضرائب، مما يمهد الطريق للتصويت عليه في المجلس خلال الساعات المقبلة.
وشهدت وزارة الخزانة الأمريكية طلباً ضعيفاً على بيع سندات بقيمة 16 مليار دولار لأجل 20 عاماً، الأربعاء. ولا يثقل ذلك كاهل الدولار فحسب بل وول ستريت أيضاً، مع شعور المتعاملين بالقلق بالفعل بعد خفض وكالة موديز التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الأسبوع الماضي.
عام من المستويات المرتفعة
وقال إيليا سبيفاك، رئيس قسم الاقتصاد الكلي في تيستي لايف: «يبدو أن الذهب يستأنف اتجاهه الصعودي طويل الأمد بعد فشله في الصمود دون مستوى 3200 دولار. أتوقع عاماً من المستويات المرتفعة حول 3450-3500 دولار».
وعادة ما يُنظر إلى الذهب على أنه استثمار آمن في أوقات الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية. وعلى الصعيد الجيوسياسي، قال وزير الخارجية العماني أمس الأربعاء إن الجولة الخامسة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة ستعقد في 23 مايو/أيار في روما.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية قرابة 1% إلى 33.66 دولار للأوقية، وانخفض البلاتين 0.4% إلى 1072.43 دولار، وهبط البلاديوم 1.4% إلى 1023.50 دولار. (رويترز)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
الدولار يتراجع وسط مخاوف مالية
دفعت المخاوف المالية والطلب الفاتر على سندات الخزانة الأمريكية الدولار إلى أدنى مستوى في أسبوعين مقابل الين، أمس، بالتزامن مع اتخاذ الكونغرس خطوة نحو إقرار مشروع قانون شامل للإنفاق وخفض الضرائب، طرحه الرئيس دونالد ترامب. وشهدت وزارة الخزانة الأمريكية طلباً ضعيفاً على بيع سندات لأجل 20 عاماً، ولا يثقل ذلك كاهل الدولار فحسب بل «وول ستريت» أيضاً، مع شعور المتعاملين بالقلق بالفعل بعد خفض وكالة «موديز» التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الأسبوع الماضي. وتجاوز مشروع قانون خفض الضرائب عقبة إجرائية مهمة في مجلس النواب الأمريكي، الأربعاء، عندما وافقت لجنة على الإجراء، ما يمهد الطريق للتصويت عليه في غضون ساعات. وتشير تقديرات مكتب الميزانية في الكونغرس، وهو مكتب غير حزبي، إلى أن مشروع القانون سيضيف 3.8 تريليونات دولار إلى الدين الأمريكي البالغ 36.2 تريليون دولار على مدى العقد المقبل. وانخفض الدولار 0.4% إلى 143.15 يناً، وهو أضعف مستوى منذ السابع من مايو. وكان الين قد تمكن من تحقيق ارتفاع في وقت مبكر بنسبة 0.5%، عندما قال وزير المالية الياباني كاتسونوبو كاتو، إنه لم يتحدث عن مستويات سعر الصرف الأجنبي خلال مناقشاته مع وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت على هامش اجتماعات مجموعة السبع في كندا. وقفزت عملة كوريا الجنوبية، الأربعاء، إلى أعلى مستوى منذ الرابع من نوفمبر، مسجلة 1368.90 مقابل الدولار، بعد أن ذكرت صحيفة (كوريا إيكونوميك ديلي) أن واشنطن طالبت سيئول باتخاذ إجراءات لتعزيز قيمة الوون، الذي تراجع قليلاً إلى 1381.00 مقابل الدولار، أمس. واستقر اليورو في أحدث التعاملات عند 1.1326 دولار بعد ارتفاعه 0.4%، الأربعاء، وتسجيل مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي. وصعد الجنيه الاسترليني 0.1% إلى 1.3431 دولار، وزاد الفرنك السويسري قليلاً بواقع 0.1% إلى 0.8246 مقابل الدولار.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
العبّار: عدم توظيف ذوي الأفكار الخلّاقة أكبر أخطائي
قال رجل الأعمال، محمد العبّار، إن عدم توظيف ذوي الأفكار الخلّاقة كان أكبر أخطائه في بدايات حياته المهنية. واستعرض العبّار خلال جلسة حوارية ضمن مؤتمر مونتينيغرو للاستثمار، الذي عقد أخيراً، بدايات حياته وأحلامه قائلاً: «عندما بدأت عملي كان همي الأول هو أن أجمع ثروة، لأنني كنت أريد أن أشيّد منزلاً وأشتري سيارة، وأوفر بعض المال.. لقد كان الأمر صعباً في البداية، لكن الله أعطاني الكثير، وعلى هذا الأساس تغيرت حياتي، فجمعت ثروة، ثم أدركت بعد ذلك أنه ينبغي أن أفكر في تطوير الاقتصاد، وأن أغير حياة الناس، وأن أوفر واقعاً سعيداً». وتطرق العبار إلى الأعمال التي أسسها ويديرها، فقال: «لدي مشاريع تبلغ قيمتها 55 مليار دولار في 18 دولة، وهذا الرقم سيصبح خلال ستة أشهر 60 مليار دولار، كما امتلك 90 فندقاً في جميع أنحاء العالم، فيما يصل عدد الأشخاص الذين أوظفهم إلى 200 ألف شخص، وإذا أخذنا في الاعتبار العائلات التي يعيلها هؤلاء الأشخاص، فسيكون العدد المستفيد نحو 800 ألف شخص». وأضاف: «في شركتي بمصر لدي 12 مستثمراً محلياً يعملون معي، بعضهم أعضاء في مجلس إدارة الشركة، ويستطيعون الاطلاع على أي عقد، ويراقبون المبيعات والعطاءات، وفي دبي لدي 52 ألف شخص، ذكرت كل ذلك لأنني أريد أن أحفز رجال الأعمال المحليين، فإذا عملنا مع بعض، فإننا نستطيع أن نمتلك المشاريع وننميها، وأن نشرك المجتمع المحلي». ولفت العبار إلى أنه لا يتحدث عن الأموال التي أنفقت في المشاريع، لكنه يتحدث عما وصفه بـ«الحياة الجميلة» الناتجة عن تلك المشاريع، معتبراً أنها «هبة من الله». وشدد العبّار خلال الجلسة على أهمية أن يقدم الإعلام نصائح لا انتقادات، كاشفاً عن الخطط والأفكار التي يعتزم القيام بها قائلاً: «قبل أن أبدأ أي مشروع، فإنني أدرس أولاً ما إذا كان المشروع جيداً أم لا، كما أنني أريد أن أنشئ صندوق أعمال لأساعد الشباب على بدء مشاريعهم الخاصة، وأسعى لإنشاء جامعة محلية للتكنولوجيا». وتطرق العبار إلى منصته للتجارة الإلكترونية «نون»، قائلاً: «أدير أفضل شركات التقنية في الشرق الأوسط، ونتنافس مع (أمازون)، فلدي شركة اسمها (نون)، تتميز بشيء يطلق عليه (دقائق)، ما يعني أنك تقدم طلبك ويصلك في 10 دقائق». واستعرض العبار تجربته في الحياة، والأخطاء التي ارتكبها في مسيرة حياته المهنية والعملية، فقال: «أكبر أخطائي هو أنني لم استطع في بداية حياتي أن أحصل على الأشخاص ذوي الأفكار الخلاقة لإدارة عملي، ما كلفني الكثير من التأخير في أعمالي، نصحني بعض الأشخاص أن أسعى للحصول على أفضل الكوادر، واليوم أقضي 90% من وقتي للبحث عن أشخاص يتمتعون بأفكار نيرة». وتابع: «أما الخطأ الثاني فهو أنني استثمرت في الوقت الخطأ بالولايات المتحدة عام 2005، وخسرت 1.5 مليار دولار». ورداً على سؤال حول الأخطاء التي ارتكبها في مونتينيغرو، قال العبار: «ارتكبت أخطاء في ألبانيا، وفي صربيا، ففي ألبانيا كان هناك تعجل في الإنشاءات، وكان ذلك خطأ مني، وفي مونتينيغرو لم أشارك في تطوير الشاطئ». ورأى العبّار أنه شخص محظوظ بسبب دبي، فقال: «أشعر بأنني محظوظ، لأنني ولدت في بلد ناجح ساعدني على تحقيق النجاح، وأعني بذلك دبي، فهي مدينة صغيرة ليس فيها نفط، لكن طيرانها اليوم أصبح رقم (1) في العالم، ولديها أفضل خدمات مصرفية في العالم، وأفضل رعاية صحية في العالم، وأفضل تعليم، ومطارنا يتعامل مع 95 مليون زائر». وتابع: «شركتي في الوقت الراهن استطاعت أن تجني صافي أرباح وصل إلى أربعة مليارات دولار سنوياً».


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
"الخزانة" الأمريكية تعتزم بيع سندات بقيمة 183 مليار دولار
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الخميس، عزمها طرح كمية جديدة من السندات طويلة الأجل للاكتتاب خلال الأسبوع المقبل، بقيمة إجمالية 183 مليار دولار. وذكرت الوزارة أنها ستطرح سندات بأجل عامين بقيمة 69 مليار دولار، وسندات أجل 5 سنوات بقيمة 70 مليار دولار، على أن تختتم أسبوع الطرح ببيع سندات أجل 7 سنوات بقيمة 44 مليار دولار. ومن المقرر أن تعلن وزارة الخزانة نتيجة الاكتتاب في السندات أجل عامين يوم الثلاثاء المقبل، والسندات الخمسية يوم الأربعاء والسباعية يوم الخميس المقبل. باعت الوزارة الشهر الماضي سندات أجل عامين بقيمة 69 مليار دولار، وسندات أجل 5 سنوات بقيمة 70 مليار دولار، واختتمت أسبوع الطرح ببيع سندات أجل 7 سنوات بقيمة 44 مليار دولار، و جاء الطلب على السندات 5 سنوات أعلى من المتوسط وعلى السندات أجل عامين و أجل 7 سنوات أقل من المتوسط. وباعت وزارة الخزانة الأمريكية أمس سندات مدتها 20 عاماً بقيمة 16 مليار دولار، حيث بلغ سعر العائد عليها 5.047%.