
ترامب ينتصر لـ كريستوفر كولومبوس على حساب الهنود الحمر.. تفاصيل
الإثنين، 28 أبريل 2025 12:09 مـ بتوقيت القاهرة
قال الرئيس الامريكي دونالد ترامب أمس، الأحد، في منشور على تروث سوشيال إنه سيعيد يوم الاحتفال بـ كريستوفر كولومبوس مكتشف الاراضي الامريكية.
كتب ترامب في منشوره: "سأعيد يوم كولومبوس من رماد. لقد بذل الديمقراطيون قصارى جهدهم لتدمير كريستوفر كولومبوس وسمعته وجميع الإيطاليين الذين يحبونه كثيرًا" وأضاف: "هدموا تماثيله، ولم يبنوا عليه سوى شعار "WOKE"، أو الأسوأ من ذلك، لم يبنوا عليه شيئًا على الإطلاق! حسنًا، ستسعدون بمعرفة أن كريستوفر سيعود بقوة. وبموجب هذا، أعيد يوم كولومبوس بنفس القواعد والتواريخ والمواقع، كما كان عليه الحال طوال العقود الماضية!".
وأشارت صحيفة ذا هيل الى ان الرئيس السابق جو بايدن في عام 2021 كان اول رئيس امريكي يصدر اعلان رسمي بمناسبة يوم الشعوب الاصلية، احتفل عدد متزايد من الأمريكيين بيوم الشعوب الأصلية في السنوات الأخيرة في نفس يوم "يوم كولومبوس" حيث يعتقد الكثيرون انه لا ينبغي تمجيد العنف الذي مارسه كريستوفر كولومبوس ضد المجتمعات الاصلية في اشارة الى الهنود الحمر .
في إعلانه 2021 قال بايدن: "لأجيال، سعت السياسات الفيدرالية بشكل منهجي إلى استيعاب السكان الأصليين وتهجيرهم والقضاء على ثقافاتهم .. اليوم، ندرك قدرة الشعوب الأصلية على الصمود والقوة، بالإضافة إلى التأثير الإيجابي الهائل الذي أحدثوه على جميع جوانب المجتمع الأمريكي".
في العديد من إعلانات يوم كولومبوس خلال ولايته الأولى، لم يذكر ترامب يوم الشعوب الأصلية بالاسم، قال ترامب في بيان صدر عام 2018: "لقد ألهمت روح كولومبوس العزيمة والمغامرة أجيالًا من الأمريكيين. في يوم كولومبوس، نُكرّم إنجازاته الرائعة كملاح، ونحتفل برحلته إلى الفضاء المجهول للمحيط الأطلسي".
وأضاف: "شكلت رحلته الرابطة الأولى بين أوروبا والأمريكتين، وغيرت العالم إلى الأبد. واليوم، بهذه الروح، نواصل البحث عن آفاق جديدة لمزيد من الفرص والاكتشافات على الأرض والبحر والفضاء".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 7 ساعات
- فيتو
أطفال يحرجون حسناء البيت الأبيض: من هو الرئيس المفضل لترامب باستثناء نفسه؟
في أجواء غير اعتيادية، وجدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، نفسها أمام أسئلة مباشرة ومحرجة من مجموعة من الأطفال، خلال فعالية "يوم اصطحاب الأبناء والبنات إلى العمل"، التي خُصص لها مؤتمر صحفي خاص داخل قاعة الإيجاز في البيت الأبيض. كم عدد الأشخاص الذين أقالهم ترامب؟ وسأل أحد الأطفال ليفيت: "كم عدد الأشخاص الذين أقالهم ترامب؟"، ما أثار موجة من الضحك في القاعة. وأجابت ليفيت بابتسامة: "حتى الآن، لم يُقَل أحد فعليا، باستثناء شخص واحد غادر منصبه"، في إشارة شبه مؤكدة إلى مستشار الأمن القومي السابق مايك والتز، الذي أُبعد من منصبه على خلفية فضيحة متعلقة بتطبيق "سيغنال". وتجاهلت ليفيت عشرات الإقالات التي طالت موظفين في فترة ترامب الأولى، ومن بينهم نحو 20 عضوا من مجلس الأمن القومي. وخلال المؤتمر، أحضرت ليفيت نجلها "نيكو"، وقدّمت شكرا خاصا لوالدتها التي تعتني به. بعض الأطفال ينتمون لعائلات موظفي الإدارة كما شوهد عدد من موظفي البيت الأبيض وهم يحضرون أطفالهم، من بينهم أليكس فايفر، وهاريسون فيلدز، وكايلن دور. وطرح الأطفال مجموعة واسعة من الأسئلة، بعضها بدا أنه بإيعاز من الموظفين، خاصة أن بعضهم ارتدى قبعات "خليج أمريكا"، إحدى شعارات حملة ترامب. وأثناء الفعالية، اضطر بعض أولياء الأمور من الصحفيين للوقوف جانبا بعدما تم تذكيرهم بأن المقاعد مخصصة للأطفال فقط. وسألت إحدى الفتيات عن تقييم المتحدثة لحالة الحدود، فردّت ليفيت ضاحكة: "أعتقد أن والدك يعمل في مجلس الأمن الداخلي"، ما كشف أن بعض الأطفال ينتمون لعائلات موظفي الإدارة. ترامب يحب شرائح اللحم الكبيرة والجميلة ولم تتوقف الأسئلة المحرجة، إذ سأل أحد الأطفال عن الوسيلة الإعلامية الأقل تفضيلا لدى ليفيت، فردّت: "أستطيع أن أخمن أنك ابن أحد الموظفين، وليس صحفيا"، ثم أضافت: "بصراحة، هذا يعتمد على اليوم". أما عن طعام ترامب المفضل، فكان الجواب السريع: "يحب شرائح اللحم الكبيرة والجميلة"، وفق تعبير ليفيت الذي بدا أنه يعكس أسلوب رئيسها. الطفلة نورا سبايرينغ (11 عاما) طرحت سؤالا محرجا: "من هو الرئيس المفضل لترامب – باستثناء نفسه؟" فردّت ليفيت مازحة: "ربما سيكون نفسه!"، قبل أن تضيف: "لكن ربما جورج واشنطن"، حسبما أورد موقع "ذا هيل". وقف ترامب من التغيّر المناخي وحاول شقيق نورا، روبرت (9 أعوام)، انتزاع معلومات أدق بسؤال عن وجبته المفضلة في ماكدونالدز، لتجيب ليفيت باقتضاب: "البرغر والبطاطس المقلية". وعند سؤالها عن موقف ترامب من التغيّر المناخي، ترددت ليفيت قليلا قبل أن تجيب: "هذا سؤال جيد جدا"، ثم أعادت صياغة مواقف ترامب السابقة عن أهمية "الهواء النقي والماء النظيف والطاقة الرخيصة"، دون أن تذكر أي إجراءات محددة لمحاربة التغير المناخي، وهو ما يتماشى مع موقف ترامب الذي وصف الظاهرة في السابق بأنها "خدعة". وفي الختام، كُشف أن ترامب يحب مثلجات الـ"صنداي"، ويطمح في امتلاك قوة خارقة تتيح له "أن ينجز كل شيء بلمسة إصبع"، بحسب ليفيت، في إشارة إلى إحباطه من تعثر تمرير أحد مشاريع القوانين في الكونجرس. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

مصرس
منذ 2 أيام
- مصرس
"رجل مسن ضعيف الذاكرة".. تسجيل صوتي يظهر تراجع قدرات بايدن الذهنية
علقت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية على تسجيل صوتي يُظهر معاناة الرئيس الأمريكى السابق، جو بايدن في مقابلة مع المحقق الخاص روبرت هور عام 2023، وقالت إنه يكشف مدى تراجع قدرات الرئيس الذهنية آنذاك إذ وجد صعوبة في تذكر التواريخ المتعلقة بفترة عمله نائباً للرئيس، ووفاة ابنه، ووقت انتخاب الرئيس ترامب لولايته الأولى. وأجاب الرئيس بايدن آنذاك بتردد وتوقف مراراً، إذ بدا أنه يجد صعوبة في الإجابة على أسئلة المحقق الخاص في عام 2023 حول وثائق سرية كان يحتفظ بها في منزله، وفقاً لتسجيل صوتي من المقابلة نشرته وكالة أكسيوس الإخبارية الجمعة.ونُشر العام الماضي نص مقابلة المحقق الخاص روبرت هور التي استمرت يومين، لكن البيت الأبيض في عهد بايدن رفض نشر التسجيل الصوتي. ورفض هور في النهاية توجيه اتهامات لبايدن في قضية الوثائق السرية، وكتب أن الرئيس آنذاك كان "رجلاً مسناً حسن النية، ضعيف الذاكرة".وصرح ترامب مؤخراً للصحفيين بأن الأمر سيُترك لوزارة العدل والمدعية العامة بام بوندي لتحديد ما إذا كان سيتم نشر تسجيلات المقابلة، التي مضى عليها عامان، علناً.وجدد الكتاب القادم بعنوان "الخطيئة الأصلية: تراجع الرئيس بايدن، والتستر عليه، وخياره الكارثي بالترشح مجددًا"، والذي شارك في تأليفه جيك تابر من CNN وأليكس طومسون من Axios، التساؤلات حول تراجع بايدن مع اقتراب نهاية ولايته الرئاسية ومع إطلاقه حملة لولاية ثانية.وتحدث ترامب في وقت سابق من يوم الجمعة عن التسجيل الصوتي، قائلاً: "انظروا، الجميع يفهم حالته [بايدن]".وأضاف: "أعرف أشخاصًا في سن 89 و90 و92 و93 عامًا، وهم في كامل لياقتهم. لكن جو لم يكن واحدًا منهم، وقد لجأوا (الديمقراطيون) إلى الاختباء كثيرًا. بل كانوا يلعبون بالمكائد. وكما تعلمون، لا يمكن فعل ذلك. بلدنا على المحك".

مصرس
منذ 4 أيام
- مصرس
الصحف العالمية اليوم: تراجع ثقة المستهلك فى الاقتصاد رغم تعليق ترامب للرسوم الجمركية.. "رجل مسن ضعيف الذاكرة" ..تسجيل صوتي يظهر تراجع قدرات بايدن الذهنية .. بريطانيا تشكك فى اعتراف ماكرون بفلسطين فى يونيو
تناولت الصحف العالمية اليوم عددا من القضايا أبرزها تراجع ثقة المستهلك فى الاقتصاد رغم تعليق ترامب للرسوم الجمركية ، وتسجيل صوتي يظهر تراجع قدرات بايدن الذهنية، وتشكيك بريطانيا فى اعتراف ماكرون بفلسطين فى يونيو. الصحف الأمريكيةتراجع ثقة المستهلك الأمريكى فى الاقتصاد رغم تعليق ترامب للرسوم الجمركيةعانت ثقة المستهلك الأمريكى من تراجع حاد في أعقاب الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب على الواردات من معظم الدول، وذلك على الرغم من الإعفاء المؤقت الذي منحه للمتسوقين الشهر الماضي، وفقًا لبيانات جديدة نشرتها صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.ووجدت استطلاعات المستهلكين التي أجرتها جامعة ميشيجان أن معنويات المستهلكين، وآرائهم حول الأوضاع الحالية، وتوقعاتهم، استمرت في التراجع لأربعة أشهر متتالية، على الرغم من أن أرقام شهر مايو لم تنخفض بنفس حدة الأشهر السابقة من هذا العام.وقالت جوان هسو، مديرة استطلاعات المستهلكين، في تحليلها للنتائج: "ذكر ما يقرب من ثلاثة أرباع المستهلكين الرسوم الجمركية تلقائيًا، بزيادة عن حوالي 60% في أبريل". وأضافت: "لا يزال عدم اليقين بشأن السياسة التجارية يهيمن على تفكير المستهلكين بشأن الاقتصاد".وأطلق ترامب تعريفاته الجمركية بمناسبة "يوم التحرير" في أوائل أبريل، لكنه أعلن في 9 أبريل عن تعليق جزئي لمدة 90 يومًا مع عدة دول لإتاحة الوقت لقادة الدول للتفاوض على صفقات تجارية أكثر ملاءمة للولايات المتحدة.وأشارت هسو إلى وجود "زيادة طفيفة جدًا في المعنويات" بعد إعلان ترامب عن التعليق، لكنها لم تعوض الانخفاض الذي شهدناه بالفعل. انخفضت المعنويات الآن بنحو 30% منذ يناير، لتصل إلى 50.8% في تقرير مايو."وأجرى باحثو جامعة ميشيجان أحدث استطلاع بين 22 أبريل و13 مايو. وتوصلت الولايات المتحدة والصين إلى تعليق منفصل لمدة 90 يومًا في 12 مايو، لذا ربما لم تعكس النتائج تأثير هذه الخطوة."رجل مسن ضعيف الذاكرة" .. تسجيل صوتي يظهر تراجع قدرات بايدن الذهنية علقت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية على تسجيل صوتي يُظهر معاناة الرئيس الأمريكى السابق، جو بايدن في مقابلة مع المحقق الخاص روبرت هور عام 2023، وقالت إنه يكشف مدى تراجع قدرات الرئيس الذهنية آنذاك إذ وجد صعوبة في تذكر التواريخ المتعلقة بفترة عمله نائباً للرئيس، ووفاة ابنه، ووقت انتخاب الرئيس ترامب لولايته الأولى.وأجاب الرئيس بايدن آنذاك بتردد وتوقف مراراً، إذ بدا أنه يجد صعوبة في الإجابة على أسئلة المحقق الخاص في عام 2023 حول وثائق سرية كان يحتفظ بها في منزله، وفقاً لتسجيل صوتي من المقابلة نشرته وكالة أكسيوس الإخبارية الجمعة.ونُشر العام الماضي نص مقابلة المحقق الخاص روبرت هور التي استمرت يومين، لكن البيت الأبيض في عهد بايدن رفض نشر التسجيل الصوتي. ورفض هور في النهاية توجيه اتهامات لبايدن في قضية الوثائق السرية، وكتب أن الرئيس آنذاك كان "رجلاً مسناً حسن النية، ضعيف الذاكرة".وصرح ترامب مؤخراً للصحفيين بأن الأمر سيُترك لوزارة العدل والمدعية العامة بام بوندي لتحديد ما إذا كان سيتم نشر تسجيلات المقابلة، التي مضى عليها عامان، علناً.وجدد الكتاب القادم بعنوان "الخطيئة الأصلية: تراجع الرئيس بايدن، والتستر عليه، وخياره الكارثي بالترشح مجددًا"، والذي شارك في تأليفه جيك تابر من CNN وأليكس طومسون من Axios، التساؤلات حول تراجع بايدن مع اقتراب نهاية ولايته الرئاسية ومع إطلاقه حملة لولاية ثانية.وتحدث ترامب في وقت سابق من يوم الجمعة عن التسجيل الصوتي، قائلاً: "انظروا، الجميع يفهم حالته [بايدن]".وأضاف: "أعرف أشخاصًا في سن 89 و90 و92 و93 عامًا، وهم في كامل لياقتهم. لكن جو لم يكن واحدًا منهم، وقد لجأوا (الديمقراطيون) إلى الاختباء كثيرًا. بل كانوا يلعبون بالمكائد. وكما تعلمون، لا يمكن فعل ذلك. بلدنا على المحك".الصحف البريطانيةرغم الغضب تجاه إسرائيل.. مسئولون بريطانيون يشككون فى اعتراف ماكرون بفلسطين بيونيوشكك المسئولون البريطانيون في نية الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون المضي قدمًا في اعتراف فرنسا بدولة فلسطين الشهر المقبل - وهو الأول من نوعه من قِبل دولة من مجموعة السبع - وهو ما قد يُعيق الحكومة البريطانية أيضًا عن اتخاذ نفس الخطوة.وأشار الرئيس الفرنسي الشهر الماضي إلى أن باريس قد تعترف بفلسطين، لتنضم إلى 148 دولة أخرى، لكنه قال إنه يُريد القيام بذلك في مؤتمر للأمم المتحدة في نيويورك في يونيو كجزء من عملية أوسع.ومن المقرر عقد مؤتمر الأمم المتحدة حول حل الدولتين في الفترة من 2 إلى 4 يونيو ، برئاسة مشتركة من فرنسا والمملكة العربية السعودية.وحذرت إسرائيل ماكرون بالفعل من أن الاعتراف بدولة فلسطين سيُنظر إليه على أنه مكافأة لحماس، وتحاول فرنسا استباق الانتقادات من خلال تعزيز سلطة فلسطينية مُصلحة لحكم غزة.وأكد وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، أمام البرلمان أنه يجري مناقشات مع الفرنسيين بشأن الاعتراف، لكنه قال أيضًا إنه لن يدعم ببساطة بادرة لا أثر عملي لها. لكن الرأي البريطاني المتنامي هو أن فرنسا - وهي دولة ناقشت الاعتراف لأكثر من عقد - ستقرر أن الظروف غير مواتية.وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن المملكة المتحدة لطالما أكدت أنها ستعترف بدولة فلسطينية، ولكن فقط عند أقصى حد للتأثير، دون تحديد تلك اللحظة أكثر من ذلك.لكن المسئولين البريطانيين يعترفون بالغضب من الحصار الإسرائيلي للمساعدات على غزة، وإحباط نواب حزب العمال من الصفوف الخلفية من رد فعل حزبهم في الحكومة يضغط على وزارة الخارجية لدعم المبادرة.واضطر وزير شئون الشرق الأوسط البريطاني، هاميش فالكونر، في مجلس العموم هذا الأسبوع للدفاع عن ادعاءات محامي الحكومة في المحكمة العليا بعدم وجود إبادة جماعية في غزة، أو أن إسرائيل تستهدف النساء والأطفال. وسأل إدوارد لي، رئيس المجلس والمحافظ، فالكونر عما إذا كان "يدرك أن العديد من أصدقاء إسرائيل حول العالم، بغض النظر عن التعريفات القانونية الضيقة، يطرحون هذا السؤال الأخلاقي: متى لا تُعتبر الإبادة الجماعية إبادة جماعية؟".جدل حول دور منظمة مدعومة من إسرائيل فى توزيع المساعدات فى غزة .. تفاصيلأقرت منظمة غزة الإنسانية، المدعومة من إسرائيل لتولي توزيع الغذاء في قطاع غزة في ظلّ اقتراب المجاعة، بأنها لن تتمكن من إطعام بعض المدنيين الأكثر ضعفًا في المراكز العسكرية التي تخطط لإنشائها، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.ورفضت منظمات الإغاثة والأمم المتحدة بالفعل العمل مع مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، وهي منظمة مسجلة في سويسرا ويرأسها جندي مشاة بحرية أمريكي سابق. وتقول هذه المنظمات إنها لا تملك القدرة على القضاء على الجوع في غزة، وستُصعّب إيصال المساعدات إلى المدنيين المحاصرين في حروب أخرى بتقويض حيادها.ولم تُعلن إسرائيل رسميًا عن خططها لتوزيع الغذاء في غزة، لكن بيانات صادرة عن مؤسسة غزة الإنسانية وإحاطات من مسئولين إسرائيليين تُشير إلى إنشاء أربعة أو خمسة مراكز توزيع عسكرية في جنوب غزة، تُديرها شركات أمنية خاصة، تحت إشراف قواعد عسكرية إسرائيلية.وأفاد مصدرٌ مُشارك في التخطيط في المؤسسة أن مؤسسة GHF تُجري "مباحثاتٍ متقدمة" مع إسرائيل بشأن التفاصيل والتوقيت، وتأمل في الحصول على أخبارٍ قريبًا.ويُتوقع من أرباب الأسر استلام صناديق يصل وزنها إلى 20 كيلوجرامًا، تحوي مؤنًا تكفي لعدة أيام من الطعام ومواد النظافة الأساسية، مثل الصابون، لعائلاتهم. ولا توجد أيُّ مُؤنٍ لمن يعانون من أمراضٍ شديدة أو ضعفٍ بسبب المجاعة، ويعجزون عن السير لمسافاتٍ طويلةٍ عبر أراضٍ مُدمرةٍ في غزة، حاملين أوزانًا ثقيلة.وقال جوناثان كريكس، المتحدث باسم صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف): "مما فهمناه، ستُفاقم الخطة معاناة الأطفال والأسر في قطاع غزة".وتساءل كريكس: "كيف يُمكن لأمٍّ لأربعة أطفال، فقدت زوجها، أن تحمل 20 كيلوجرامًا إلى خيمتها المؤقتة، التي تبعد أحيانًا عدة كيلومترات؟" سيواجه الأشخاص الأكثر ضعفًا، بمن فيهم كبار السن وذوو الإعاقة والمرضى والجرحى والأيتام، تحديات هائلة في الحصول على المساعدات.إلى جانب المشاكل اللوجستية التي تعترض خطط إسرائيل، تقول المنظمات الإنسانية إن الموافقة على العمل تحت إمرة الجيش الإسرائيلي من شأنه أن يُضعف الحياد، وهو أهم حماية لفرقها غير المسلحة.كما سيُصعّب ذلك عليها العمل في مناطق نزاع أخرى، حيث يُعدّ الحياد أساسيًا للوصول إلى المدنيين في المناطق المتنازع عليها.وقالت بشرى الخالدي، مسئولة السياسات في الأراضي الفلسطينية بمنظمة أوكسفام: "هذه الخطط تُوظّف المساعدات الإنسانية بشكل أساسي، وتضعها في أيدي طرف من أطراف النزاع، وهو ما يتعارض مع مبادئ الحياد والاستقلالية. نحن لا نعمل مع أطراف أى نزاع".وأضافت: "إن منح إسرائيل سلطة تحديد من يتلقى المساعدات ومكان وصولها يُحوّلها إلى أداة إكراه، ويُشوّه الخط الفاصل بين المساعدات الإنسانية والأهداف العسكرية الإسرائيلية، مما يُعرّض المدنيين وعمال الإغاثة لخطر جسيم".كما يُثير هذا قلقًا بالغًا، إذ أسفرت الهجمات الإسرائيلية عن مقتل مئات من عمال الإغاثة خلال الحرب، بمن فيهم فلسطينيون ومواطنون أجانب.وبعد مرور أكثر من شهرين على حصار غزة، ومع اقتراب المجاعة، يبدو أن إسرائيل تستغل حياة الفلسطينيين لمحاولة إجبار الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة على التعاون مع خططها الجديدة لإيصال المساعدات عسكريًا، وفقًا لدبلوماسي غربي.