logo
صحة وطب : علماء يتوصلون لتطوير لقاح جديد للإيدز يوفر حماية من الفيروس بجرعة واحدة

صحة وطب : علماء يتوصلون لتطوير لقاح جديد للإيدز يوفر حماية من الفيروس بجرعة واحدة

الأحد 22 يونيو 2025 11:50 صباحاً
نافذة على العالم - أشارت دراسة أجريت على الفئران إلى أن لقاحاً معززاً لفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) الإيدز، قد يوفر حماية قوية بحقنة واحدة فقط، تم تطوير اللقاح من قبل باحثين من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومركز سكريبس للأبحاث بالولايات المتحدة الأمريكية، ويتضمن اللقاح "مواد مساعدة" - مواد تساعد على تحفيز استجابة الجهاز المناعي.
ووفقا لما ذكرته مجلة Newsweek، فإنه في التجارب، وجد أن اللقاح المزدوج المساعد ينتج تنوعًا أكبر من الأجسام المضادة للحماية ضد بروتين فيروس نقص المناعة البشرية " الإيدز" مقارنة باستخدام مادة مساعدة واحدة أو عدم استخدام أي مادة مساعدة على الإطلاق.
وأكدت المجلة، إنه يرجع ذلك إلى أن اللقاح تراكم في الغدد الليمفاوية لدى الفئران وبقي هناك لمدة شهر، مما أعطى أنظمتها المناعية المزيد من الوقت لبناء الأجسام المضادة ضد فيروس نقص المناعة البشرية.
وقال جيه كريستوفر لوف، مؤلف البحث وأستاذ الهندسة الكيميائية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، في بيان: "ما يجعل هذا النهج قويًا هو أنه يمكنك تحقيق التعرضات طويلة الأمد بناءً على مجموعة من المواد المساعدة التي تم فهمها جيدًا بالفعل، وبالتالي لا يتطلب الأمر تقنية مختلفة".
وقال الباحثون إن نفس النهج يمكن استخدامه لإنشاء لقاحات أحادية الجرعة ضد أمراض أخرى، بما في ذلك كورونا والأنفلونزا.
ساعد بروتين فيروس نقص المناعة البشرية في لقاحهم على اختراق الطبقة الواقية من الخلايا المحيطة بالعقد الليمفاوية دون أن يتحلل، فضلاً عن البقاء سليماً في العقد لمدة تصل إلى 28 يومًا.
ووفقا لما ذكرته مجلة Newsweek ، فان الغدد الليمفاوية هي المكان الذي تتعرض فيه "الخلايا البائية" الواقية للمستضدات - المواد التي يستخدمها الجسم للتعرف على عدوى معينة - وتتعلم كيفية إنتاج الأجسام المضادة لمقاومتها.
وعندما قام الباحثون بتحليل الحمض النووي الريبوزي للخلايا البائية من الفئران الملقحة، وجدوا أن الفئران التي تلقت كلا من المواد المساعدة أنتجت مجموعة أكثر تنوعا من الخلايا البائية والأجسام المضادة مقارنة بالقوارض الأخرى.
وأوضح الفريق، إن هذا يزيد من احتمالات أن تتمكن الأنظمة المناعية للفئران من إنتاج أجسام مضادة ضد مجموعة متنوعة من سلالات فيروس نقص المناعة البشرية في حالة الحقن في المستقبل، ولا تقتصر فوائد تكتيك العلاج المزدوج المساعد على مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية فحسب.
وقال لوف: "هذا النهج متوافق مع العديد من اللقاحات القائمة على البروتين، لذا فهو يوفر الفرصة لتصميم تركيبات جديدة لهذه الأنواع من اللقاحات عبر مجموعة واسعة من الأمراض المختلفة، مثل الأنفلونزا، أو فيروس كورونا، أو غيرها من الأوبئة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من فجوات إلى إنجازات.. الصين تشيد بمنظومة الدواء في مصر وتعتبرها نموذجًا متقدمًا في المنطقة
من فجوات إلى إنجازات.. الصين تشيد بمنظومة الدواء في مصر وتعتبرها نموذجًا متقدمًا في المنطقة

الصباح العربي

timeمنذ 4 ساعات

  • الصباح العربي

من فجوات إلى إنجازات.. الصين تشيد بمنظومة الدواء في مصر وتعتبرها نموذجًا متقدمًا في المنطقة

أثنت الصين على منظومة الدواء في مصر بسبب التطور الذي شهدته خلال السنوات الماضية، وأكدت أن القاهرة قامت بقطع العديد من الخطوات الكبيرة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي، والقيام بتعزيز قدرتها الصناعية في قطاع الأدوية. وقد ورد هذا خلال تصريحات رسمية لمسؤولين في الجانب الصيني، وعلى هامش الاجتماعات الثنائية مع الوفد المصري المعني بملف التصنيع الدوائي والتعاون الصحي، حيث عبّر المسؤولون عن تقديرهم للجهود المصرية في تحديث المصانع وتبني المعايير الدولية في إنتاج الأدوية. وأكد الجانب الصيني أن مصر باتت تمثل نموذجًا متقدمًا في المنطقة في ما يتعلق بتنظيم سوق الدواء، لا سيما من خلال هيئات رقابية مثل هيئة الدواء المصرية، التي ساهمت في ضبط الجودة ورفع كفاءة الإنتاج المحلي. وقد نوهت بكين بالتوسع في إنشاء مجمعات دوائية متكاملة، وعلى رأسها مدينة الدواء جيبتو فارما، التي تعتبر نقلة نوعية على صعيد التصنيع والتكنولوجيا، ما يجعل مصر شريكًا استراتيجيًا محتملًا في مشروعات دوائية إقليمية ودولية. وأشارت التصريحات إلى رغبة الصين في تعزيز التعاون مع مصر في مجالات البحث العلمي والتطوير الدوائي، خاصة في ظل الخبرات المشتركة التي أتيحت خلال جائحة كورونا، والتي ساهمت في تقريب وجهات النظر بين البلدين في الملف الصحي. وتعكس هذه الإشادة الدولية، وخصوصًا من الصين، حجم الإنجاز الذي حققته مصر في قطاع كان يعاني لسنوات من فجوات إنتاجية واستيرادية، قبل أن يتحول تدريجيًا إلى منصة صناعية واعدة داخل السوقين المحلي والإقليمي.

سم العقرب.. أمل واعد في مواجهة سرطان قاتل يصيب النساء
سم العقرب.. أمل واعد في مواجهة سرطان قاتل يصيب النساء

الاقباط اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • الاقباط اليوم

سم العقرب.. أمل واعد في مواجهة سرطان قاتل يصيب النساء

كشفت مجلة Newsweek الأمريكية عن اكتشاف علمي واعد يشير إلى أن مادة سامة مستخلصة من عقرب يعيش في غابات الأمازون، قد تفتح آفاقًا جديدة في علاج أحد أكثر أنواع السرطان شراسة لدى النساء، وهو سرطان الثدي الثلاثي السلبي. ويُعد هذا النوع من السرطان من أخطر الأنواع، نظرًا لعدم استجابته للعلاجات الهرمونية والموجهة، ما يضع خيارات العلاج أمام الأطباء في نطاق ضيق. ووفقًا للباحثين، أظهرت تجارب مخبرية أولية أن مركبًا في سم العقرب استطاع استهداف خلايا السرطان العدوانية بدقة، دون أن يلحق أذى بالخلايا السليمة، في خطوة قد تُحدث ثورة في علاج هذا المرض. وبالرغم من أن الدراسات لا تزال في مراحلها المبكرة، إلا أن النتائج أثارت اهتمامًا واسعًا في الأوساط الطبية، مع ترقب لبدء التجارب السريرية على البشر خلال الفترة المقبلة. ويأمل العلماء أن يسهم هذا الاكتشاف في تطوير علاجات أكثر فاعلية، خاصة للنساء اللاتي لا يجدن خيارات علاجية مناسبة بسبب طبيعة هذا النوع المعقد من السرطان.

علماء برازيليون يتوصلون لمادة في سم العقرب تقتل خلايا سرطان الثدى
علماء برازيليون يتوصلون لمادة في سم العقرب تقتل خلايا سرطان الثدى

الدولة الاخبارية

timeمنذ 6 ساعات

  • الدولة الاخبارية

علماء برازيليون يتوصلون لمادة في سم العقرب تقتل خلايا سرطان الثدى

الأحد، 22 يونيو 2025 04:26 مـ بتوقيت القاهرة كشفت مجلة Newsweek، إنه قد يكون المخلوق السام من سم العقرب بغابات الأمازون هو المفتاح لمحاربة أحد أخطر أنواع السرطان التي تصيب النساء اليوم. سم العقرب سم العقرب يحارب سرطان الثدى وفقًا للجمعية الأمريكية للسرطان، فإن سرطان الثدي هو السرطان الأكثر شيوعًا بين النساء في الولايات المتحدة - حيث يمثل حوالي 30% من جميع حالات السرطان الجديدة لدى النساء سنويًا، ومن المتوقع أن تموت حوالي 42170 امرأة بسببه في عام 2025. اكتشف علماء برازيليون أن سم عقرب "بروثياس أمازونيكوس" Brotheas amazonicus هو نوع من العقارب يوجد في غابات الأمازون المطيرة يحتوي على جزيء يقتل خلايا سرطان الثدي بطريقة مشابهة للعلاج الكيميائي، وذلك وفقا لدراسة رائدة أجراها باحثون في البرازيل. وقالت إليان كاندياني أرانتيس، أستاذة في جامعة ساو باولو ومنسقة المشروع: "من خلال التنقيب البيولوجي، تمكنا من تحديد جزيء في نوع هذا العقرب الأمازوني يشبه الجزيء الموجود في سموم العقارب الأخرى والذي يعمل ضد خلايا سرطان الثدي". الجزيء المذكور، والذي يسمى BamazScplp1، هو نوع من الببتيد - سلسلة قصيرة من الأحماض الأمينية - التي أظهرت خصائص مكافحة السرطان عند اختبارها في المختبر، ويعمل بشكل مشابه لدواء باكليتاكسيل، وهو دواء علاج كيميائي قياسي، عن طريق تحفيز النخر، أو موت الخلايا غير المنضبط، في خلايا سرطان الثدي. وعلى عكس بعض عمليات قتل الخلايا الأخرى التي ينظمها الجسم، فإن النخر يسبب انفجار الخلايا السرطانية وموتها - وهو التكتيك الذي لوحظ أيضًا في المركبات الأخرى القائمة على السم. ما هو التنقيب البيولوجي؟ التنقيب البيولوجي هو عملية البحث عن مركبات مفيدة في الطبيعة، وخاصةً من النباتات والحيوانات والكائنات الدقيقة، في هذه الحالة، استكشف الفريق سمّ العقرب بحثًا عن جزيئات حيوية نشطة محتملة، وهي مواد تؤثر على الأنسجة الحية بشكل مفيد، مثل مكافحة العدوى أو السرطان. تحويل السم إلى دواء.. لا يستغل الباحثون سمّ العقارب على نطاق واسع، بل يستخدمون عملية تُسمى التعبير الجيني المتغاير، أي إدخال الجين المُنتج لبروتين مُعين في كائن حي آخر - غالبًا ما يكون خميرة أو بكتيريا - لإنتاجه بكميات كبيرة في المختبر. وأضافت أرانتيس، "إنه نعتزم أيضًا الحصول على هذه الجزيئات من خلال التعبير غير المتجانس"، في إشارة إلى BamazScplp1 ومركبات واعدة أخرى. ووفقا لما ذكرته مجلة Newsweek ، فانه من بين هذه الكائنات الحية المضيفة نوع من الخميرة يُدعى Pichia pastoris، وهو نوع من الخميرة تم عزلها في فرنسا عام 1950، وتستخدم هذا النوع عادة في التكنولوجيا الحيوية لتصنيع البروتينات التي يصعب الحصول عليها بشكل طبيعي. "الغراء الفائق" المصنوع من سم الثعبان .. هذه ليست المرة الأولى التي يلجأ فيها الباحثون في البرازيل إلى السمّ في ابتكارات طبية، ففي مركز دراسة السموم والحيوانات السامة (CEVAP)، طوّر العلماء منتجًا حاصلًا على براءة اختراع يُسمى مانع تسرب الفيبرين، وهو نوع من الغراء البيولوجي يُصنع بدمج السيرينوبروتيناز (إنزيم موجود في سم الثعابين) مع الراسب البارد، وهو مُكوّن مُستخلص من دم الجاموس أو الأبقار أو الأغنام، وهو غني بالفيبرينوجين، وهو بروتين أساسي لتخثر أو تجلط الدم، عند خلطهما، يُشكّلان شبكة فيبرين، تُحاكي عملية الشفاء الطبيعية في الجسم، دُرِسَ هذا المانع للتسرب لاستخداماتٍ مثل إصلاح الأعصاب، وعلاج إصابات العظام، وحتى المساعدة في استعادة الحركة بعد إصابات الحبل الشوكي، وهو حاليًا في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، وهي المرحلة الأخيرة قبل دراسة اعتماد الدواء واستخدامه على نطاق واسع. يُسهّل عامل النمو هذا تكوين أوعية دموية جديدة، وإذا جمعناه مع الكولينين-1، يُمكننا ابتكار مادة مانعة للتسرب من الفيبرين مُحسّنة مقارنةً بالمادة التي يجري تطويرها في CEVAP، مع إمكانية توسيع نطاق استخدامها على المستوى الصناعي، إذ يُمكن الحصول عليها من خلال التعبير الجيني غير المتجانس، وفقًا لما قالته ارانتيس. دفعة أكبر نحو الابتكار في مجال الأدوية الحيوية.. يُنفَّذ كل هذا العمل في إطار مركز العلوم التطبيقية وتطوير المستحضرات الصيدلانية الحيوية (CTS)، وهو برنامج يهدف إلى تحويل الاكتشافات البيولوجية إلى علاجات طبية عملية، ويُعدّ مركز CTS جزءًا من جهود أوسع نطاقًا تُبذلها مؤسسة FAPESP، وهي مؤسسة عامة في البرازيل تُموّل البحث العلمي. لا تقتصر استراتيجيتهم على سم العقرب، فقد عمل الفريق أيضًا على بروتينات الأفعى الجرسية، بما في ذلك مركب يُسمى الكولينين-1، ويطور مادة حيوية أخرى تُعرف باسم CdtVEGF ، والتي تُعزز نمو الأوعية الدموية، وهي أداة قيّمة محتملة في تجديد الأنسجة. ماذا يأتي بعد ذلك؟ لا يزال اكتشاف BamazScplp1 في مراحله الأولى. وقد عُرضت النتائج في مؤتمر FAPESP Week France العلمي، الذي عُقد في الفترة من 10 إلى 12 يونيو في تولوز، جنوب فرنسا، وتُبرز هذه النتائج الاهتمام المتزايد بالمركبات الطبيعية، وكيف يُمكن أن تُضاف إلى العلاجات التقليدية، كالعلاج الكيميائي، أو حتى تُحل محلها. وإذا أكدت الاختبارات الإضافية فعاليتها وسلامتها، فقد يتم تطوير الجزيء المأخوذ من العقرب في يوم من الأيام إلى نوع جديد من الأدوية المضادة للسرطان، مما يوفر للمرضى المزيد من الخيارات وربما آثارًا جانبية أقل

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store