
أمير المدينة يتفقد مركز استقبال الحجاج على طريق الهجرة
تفقّد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس اللجنة الدائمة للحج والعمرة بإمارة المنطقة، مركز الترحيب واستقبال الحجاج على طريق الهجرة، يرافقه عددٌ من مسؤولي المنطقة.
وخلال الجولة، اطّلع سمو أمير المنطقة على سير العمل في المركز، واطمأن على جاهزية الاستعدادات والإمكانات المسخّرة لضمان راحة ضيوف الرحمن زوّار المدينة المنورة، وسرعة إنجاز إجراءاتهم بكل يسر وسهولة.
كما شاهد سموه عبر الشاشات الذكية إحصاءات ومؤشرات تشغيلية ترصد حركة القدوم والتفويج بطريقة آلية، إلى جانب خطة تجويد الخدمات التي تمكّن من إنهاء إجراءات الحجاج خلال مدة لا تتجاوز ثلاث دقائق، عبر التحقق من التوجيه المسبق وجاهزية مقار السكن لاستقبالهم.
وشملت جولة سموه الاطلاع على مكونات المركز، والتي تضم مركز الدعم والمساندة لخدمات النقل، والعيادات الصحية، وخدمات النقل الإسعافي، إلى جانب منظومة الأمن والسلامة، والخدمات التشغيلية المتكاملة في صالات الاستقبال ومسارات الحافلات.
كما اطّلع سمو الأمير سلمان بن سلطان على الخدمات التي تقدمها 14 شركة لخدمة الحجاج في المركز، تحت إشراف وزارة الحج والعمرة، وتفقّد قاعة الضيافة التابعة لجمعية ضيافة المدينة، وشاهد ما تقدّمه من خدمات لضيوف الرحمن القادمين عبر مركز الترحيب، بالإضافة إلى الساحات الخارجية وكبائن إنهاء إجراءات الاستقبال وتوجيه الحجاج إلى وحداتهم السكنية.
وتأتي زيارات سمو أمير منطقة المدينة المنورة في إطار متابعته لمنظومة الخدمات المقدّمة لضيوف الرحمن، والوقوف على مستوى الخدمة التي تقدمها الجهات المختصة لاستقبال الحجاج القادمين لأداء فريضة الحج.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 39 دقائق
- عكاظ
مشعبي: عملنا بصمت وبتنظيم فحققنا الذهب
تابعوا عكاظ على بارك لؤي مشعبي الرئيس المتوج بالدوري والكأس للجماهير الاتحادية فوز الفريق وتتويجه بأغلى الكؤوس، موضحاً بأن النادي يعيش فترة ذهبية نتيجة العمل الإداري المنظم بسبب عدم الالتفات للأحاديث الواردة من خارج الملعب، واتفاقهم على اللعب بجدية منذ اليوم الأول بمعسكر الفريق والذي انطلق في الصيف الماضي. وأضاف مشعبي: لا أذكر اجتماعاً هادئاً او اجتماعاً كان التصويت فيه بالإجماع في ظل اختلاف الآراء، ولا أنسى اجتماعاتنا بشكل أسبوعي مع الرئيس التنفيذي دومينجوس، ويبقى الفارق هو بقاء ما يدور داخل القاعات بيننا كمسؤولين وعدم تجاوزه أبواب غرف الاجتماعات، وكنا جميعاً نثق بالخطط وآلية العمل حتى في اللحظات الصعبة، وهذا سر تميز المجموعة وانعكس إيجاباً على الفريق وساهم في سيطرتنا على جميع البطولات المحلية. أخبار ذات صلة وأضاف مشعبي، شخصياً فخور بالعمل بالمسؤولية الاجتماعية الذي قدمه النادي هذا الموسم.. وتمثل على سبيل المثال في الاحتفال بمرور 100 عام على تأسيس النادي، وحفل تكريم رؤساء نادي الاتحاد السابقين، والمخطط العام لمقر نادي الاتحاد الجديد، وغيرها من الأعمال التي تسعد الجماهير الاتحادية. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
نافذة أمل
في السنوات الأخيرة الماضية، كان يشوب العلاقات بين دول الخليج ولبنان توتر ملحوظ، لذا تُعدّ زيارة الرئيس جوزيف عون إلى السعودية نافذة أمل ونقطة محورية لتصحيح المسار وإعادة الثقة بقدرة لبنان على تحقيق الاستقرار. فدول الخليج وبخاصة السعودية، احتضنت لبنان ووقفت إلى جانبه في السرّاء والضرّاء، وأكبر دليل على ذلك «وثيقة الوفاق الوطني» (اتفاق الطائف) التي تمّ إقرارها في الطائف إذ كانت المملكة الداعم والعامل الرئيسي لإقرارها، لتصبح الركيزة الأساسية لوقف الحرب الأهلية والاقتتال في لبنان. وفي مرحلة إعادة الإعمار، كانت المملكة السند الأساسي إلى جانب الدول الخليجية في تنفيذ مئات المشاريع. فالعلاقة بين لبنان والسعودية هي تاريخ طويل من المودة، خصوصاً السعودية المساهم الأول في مساعدة لبنان واستقراره. ولطالما كانت السعودية السند الحاضن والداعم الأساسي للبنان في مختلف ظروفه منذ تأسيس الدولة اللبنانية حتى يومنا هذا. فبعد الطفرة النفطية عام 1973، سافر مئات آلاف اللبنانيين على مدى عقود، للعمل في دول الخليج التي وفّرت دعماً مالياً للحكومات المتعاقبة، أو للسياحة، أو للاستثمار. وكانت العمق والمتنفس الاقتصادي للبنان، والعامل الأول للاستقرار الاجتماعي فيه. وبما أن لبنان، الذي كان على الدوام شريكاً استراتيجياً للدول الخليجية في مسيرتها النهضوية والتنموية، لذا لا بدّ من ترسيخ هذه الشراكة أكثر فأكثر، حفاظاً على هذا المسار الاستراتيجي للمستقبل. أما رؤية لبنان للمستقبل، في المرحلة المقبلة قبل الانسحاب الإسرائيلي وبعده فهي من النقاط الاستراتيجية الخمس الحدودية، فتحمل فرصاً وتحدّيات كبيرة وبخاصة بعد فتح أبواب وآفاق الخليج، والتعاون المشترك مع دول مجلس التعاون الخليجي يتطلب تفعيل وتنفيذ الإصلاحات الجذرية المطلوبة على مختلف الأصعدة من أهمها السياسية والاقتصادية والأمنية. وخلال هذه السنوات من الغياب بسبب الأوضاع الأمنية والسياسية، خسر لبنان الكثير سياسياً واقتصادياً؛ فضلاً عن أن السياحة الخليجية كانت العمود الفقري للإيرادات السياحية اللبنانية، وتُقدّر بأربعة ملايين دولار خسائر، كما أن لبنان يصدّر أكثر من 60 في المائة من إنتاجه الزراعي إلى دول الخليج، وهذا قبل الحرب الأخيرة بين «حزب الله» وإسرائيل، فكيف ما بعدها؟ وفي السياق نفسه، أكّد رئيس الحكومة اللبنانية نوّاف سلام، ووزيرة السياحة لورا الخازن لحود، خلال اجتماع مع سفراء دول مجلس التعاون الخليجي، أن الدولة اللبنانية اتخذت إجراءات أمنية استثنائية بالتعاون مع وزارتي الداخلية والدفاع، لتهيئة الأجواء الآمنة للوافدين. بينما جاءت الرسائل الخليجية، وفق صحيفة «الأنباء» الكويتية، بعدما رصدت انتخابات بلدية ناجحة في جبل لبنان، والآن بعد انتخابات بيروت والبقاع الناجحة أيضاً، إشارة إيجابية إلى استعادة الثقة بلبنان ومؤسساته، لا سيما الأمنية منها. وهكذا نشهد اليوم فرصة ذهبية لإعادة لبنان إلى الخريطة السياحية. ولكن لا تقتصر العلاقات اللبنانية - الخليجية على السياحة فحسب، بل تتعدّاها إلى عدد من القطاعات والجوانب الاقتصادية، ليصبح، وفي أصعب الظروف، واحة للاستثمارات الخليجية ومقصداً للطبابة والاستشفاء والتعليم... وبلا شك، لا ولن ننسى الدور الكبير الذي لعبته دول الخليج في السنوات الماضية، ما قبل الحرب الأخيرة على لبنان، في دعم الاستقرار النقدي، وتمويل البنى التحتية بهبات وقروض ميسرة، وذلك حرصاً على استقرار لبنان سياسياً واقتصادياً واجتماعياً. إنّ هذه الدول تشكّل العمق الاقتصادي للبنان، فهي تستضيف أكثر من 350 ألف لبناني (وهذا قبل حرب «حزب الله» مع إسرائيل) يعملون في كل المجالات. لم يكن الاقتصاد اللبناني بأفضل حالاته قبل تدهور العلاقات اللبنانية - الخليجية منذ عام 2016، لذا فإن زيارة الرئيس جوزيف عون إلى دول الخليج، قد تمّت تمهيداً لواقع سياسي ومستقبل جديد في لبنان، خصوصاً أن الزيارة أتت في وضع استثنائي، في ظلّ الانهيار الاقتصادي من جهة، وتقدّم ملف إعادة الإعمار بعد الحرب الإسرائيلية من جهة أخرى.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
الاتحاد يزدان بـ«كأس سلمان»
توّج الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، مساء الجمعة، فريق الاتحاد بلقب «كأس الملك»، بعد فوزه على القادسية بنتيجة 3 - 1 في المباراة النهائية التي احتضنها ملعب «الجوهرة المشعة» في جدة، بحضور جماهيري غفير بلغ 60 ألف متفرج. وافتتح الاتحاد التسجيل عن طريق قائده الفرنسي كريم بنزيمة في الدقيقة الـ34، قبل أن يضاعف زميله حسام عوار النتيجة عند الدقيقة الـ43. وضاعف التقدم عبر كريم بنزيمة في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع من المباراة، فيما سجل القادسية هدفه من ركلة جزاء عبر لاعبه الغابوني أوباميانغ في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول. فرحة اتحادية بالفوز بلقب كأس الملك (محمد المانع) ولعب القادسية ناقصاً في الدقائق الأخيرة بعد طرد لاعبه الأرجنتيني إيزكويل فرنانديز بالبطاقة الصفراء الثانية. وبهذا التتويج، رفع الاتحاد رصيده من ألقاب «كأس الملك» إلى عشرة كؤوس، بينما يعدّ اللقب السادس في تاريخه، بحسب «التوثيق الجديد» للبطولات السعودية. وأضاف الاتحاد اللقب الثاني له هذا الموسم، بعد فوزه بلقب الدوري السعودي في منافسة قوية مع غريمه الهلال.