
تونس تستعد للمشاركة في بطولة العالم للسباحة بسنغافورة: التفاصيل
ويتكوّن المنتخب الوطني من البطل أحمد الجوادي ومحمد ياسين بن عباس وبلحسن بن ميلاد وجميلة بولكباش، إضافة إلى المدرّب الوطني عامر بن رقية وإخصائي العلاج الطبيعي للمنتخب أحمد بن ضوء.
يُذكر أنّ بطولة العالم للرياضات المائية التي تتواصل إلى غاية 3 أوت القادم، ستشهد منافسات في 6 اختصاصات هي السباحة في مسابح 50 م والسباحة في المياه المفتوحة والسباحة الإيقاعية وكرة الماء والغطس والغطس العالي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تونس تليغراف
منذ 10 ساعات
- تونس تليغراف
Tunisie Telegraph تتويج الجوادي بذهبيتي 800 و1500 مترفي بطولة العالم للسباحة : صمت مغربي وجزائري مثير للإستغراب
رغم أن تتويج السباح التونسي أحمد الجوادي بذهبيتي 800 و1500 متر في بطولة العالم للسباحة – التي أقيمت في سنغافورة 2025 – شكّل حدثًا استثنائيًا في تاريخ الرياضة التونسية والعربية، إلا أن التفاعل الإعلامي المغاربي معه لم يكن على مستوى الحدث. فقد رُصد تجاهلٌ شبه تام من قبل الصحافتين المغربية والجزائرية، في مقابل اهتمام واضح وإيجابي من وسائل الإعلام الليبية. بالرغم من ضخامة الإنجاز الذي حققه الجوادي، والذي وضعه ضمن نخبة السباحين العالميين في سباقات المسافات الطويلة، لم تنشر كبرى الصحف والمواقع الإخبارية المغربية والجزائرية أي مادة إعلامية أو حتى إشارة موجزة إلى فوزه. ويأتي هذا الصمت الإعلامي في وقت تتسابق فيه المنصات المغاربية عادة لتغطية الإنجازات الرياضية، سواء المحلية أو الإقليمية، خصوصًا إذا تعلّقت برياضيين من دول الجوار. وما يزيد من غرابة هذا التجاهل أن الصحافة الجزائرية خصصت تغطية لمشاركة السباح الجزائري جواد صيود في سباق 200 متر متنوع، حيث حلّ في المركز الرابع والعشرين في نفس البطولة. هذا التركيز على مشاركة جزائرية عادية من حيث الترتيب، يقابله تغييب تام لإنجاز تاريخي لرياضي من دولة شقيقة، ما يعزز فرضية الانتقائية في المعالجة الإعلامية. على النقيض من ذلك، خصّصت وسائل إعلام ليبية مساحةً لتغطية فوز الجوادي، أبرزها موقع بوابة الوسط الذي نشر تقريرًا عن تفوقه على أبرز الأسماء في السباحة العالمية، معتبرًا أن فوزه هو 'تأكيد جديد على الحضور التونسي القوي في رياضة المسافات الطويلة'. كما أبرزت الصحافة الليبية كون الجوادي حقق ثالث أسرع توقيت تاريخيًا في سباق 800 متر بالملابس التقليدية، وتفوقه على السباحين الألماني سفين شفارتس والأمريكي بوبي فينكي، ما يضفي على الإنجاز بعدًا دوليًا لا يمكن إنكاره أو تجاهله. من جهتها، تفاعلت الصحافة التونسية والعربية بشكل واسع مع هذا الإنجاز، حيث تصدّر الخبر الصفحات الأولى للعديد من المواقع التونسية مثل موزاييك والشروق والتونسية الرياضية. كما تناولته قنوات إقليمية مثل الجزيرة وDW عربية، مؤكدة على البعد التاريخي لما حققه الجوادي.

تورس
منذ يوم واحد
- تورس
اللجنة الأولمبية التونسية تحتفي بالبطل العالمي أحمد الجوادي بعد إنجازه التاريخي في مونديال سنغافورة
وكان في مقدمة مستقبلي البطل العالمي، رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية وعضو اللجنة الدولية الأولمبية محرز بوصيان، الذي عبّر عن فخر العائلة الرياضية والأولمبية التونسية بهذا الإنجاز المشرّف، وحيّى التفاني الذي أبداه الجوادي في الدفاع عن راية تونس ، مشيدًا بحُسن حوكمته لمسيرته الرياضية واعتماده على متابعة علمية متقدمة بفضل فريق من الكفاءات التونسية بالخارج، والمدرب العالمي فيليب لوكاس. أخبار ذات صلة: بطل العالم وفخر تونس أحمد الجوادي يعود بتتويج تاريخي وسط غياب رسمي وصمت حكومي... إشادة بالكفاءات والعلوم الرياضية وفي كلمته بالمناسبة، نوّه بوصيان بجهود الطاقم الفني والعلمي المرافق للجوادي، مثمّناً تطوعهم ودورهم المحوري في التحضير لبطولة العالم، ومؤكداً أهمية اعتماد العلوم الرياضية الحديثة في تأطير رياضيّي النخبة، وهو ما دأبت عليه اللجنة منذ سنوات عبر خلية "Olympic-Team"، التي تضم نخبة من الخبراء في الإعداد البدني والذهني، التغذية، والإحاطة الاجتماعية. ودعا بوصيان إلى مزيد من التنسيق وتكامل الجهود بين كل المتدخلين في القطاع الرياضي، مشيدًا كذلك بالدور الذي تلعبه الدولة في دعم رياضيي المستوى العالي من خلال توفير التمويلات والإحاطة الضرورية لضمان النجاح في المحافل الدولية. مكافأة رمزية وتقدير لمسيرة متألقة واختتم اللقاء بتسليم منحة مالية خاصة من اللجنة الأولمبية للبطل أحمد الجوادي، تكريماً لإنجازه الاستثنائي ومكافأة على رفعه الراية الوطنية في أكبر المسابقات العالمية. من جهته، عبّر أحمد الجوادي عن امتنانه العميق للجنة الوطنية الأولمبية، مؤكّداً أنها كانت داعمًا أساسيًا لمسيرته منذ بداياته، ورافقته في مختلف المحطات الهامة، مثنيًا على دورها في تأمين ظروف النجاح للرياضيين التونسيين في الخارج والداخل. حضور عائلي ورسمي وقد حضر هذا اللقاء عدد من أعضاء الهيئة التنفيذية للجنة الوطنية الأولمبية التونسية ، إلى جانب عائلة أحمد الجوادي، وعدد من الإطارات الإدارية والفنية، في أجواء احتفالية عكست اعتزاز الجميع بهذا الشاب الذي أصبح رمزًا للأمل والطموح والتفوق الرياضي التونسي على الساحة العالمية. إنجاز مزدوج في سنغافورة أحمد الجوادي، البالغ من العمر 20 سنة، تُوّج يوم الأحد الماضي بذهبية سباق 1500 متر سباحة حرة، بتوقيت 14 دقيقة و34 ثانية و41 جزء من المائة، بعد أن كان قد حقق يوم الأربعاء ذهبية سباق 800 متر بزمن 7 دقائق و36 ثانية و88 جزء من المائة، ليحقق بذلك ثنائية تاريخية تؤكد مكانته بين نخبة سباحي العالم. سجلّ حافل بالإنجازات ويُعد هذا التتويج تتويجًا لمسيرة واعدة ومتألقة، إذ سبق للجوادي أن أحرز ذهبية سباق 1500م وبرونزية 800م خلال بطولة العالم (حوض 25م) ببودابيست عام 2024. أما في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، فقد حقق الجوادي المركز الرابع في سباق 800م والسادس في سباق 1500م، في إنجاز غير مسبوق للسباحة التونسية والعربية.


Babnet
منذ يوم واحد
- Babnet
اللجنة الأولمبية التونسية تحتفي بالبطل العالمي أحمد الجوادي بعد إنجازه التاريخي في مونديال سنغافورة
استقبلت اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية ، صباح اليوم بمقر الدار الأولمبية ، السباح التونسي أحمد الجوادي ، صاحب الإنجاز التاريخي في بطولة العالم للرياضات المائية بسنغافورة ، بعد تتويجه بذهبيتي سباقي 800 متر و1500 متر سباحة حرة ، في حدث اعتُبر لحظة فارقة في تاريخ الرياضة التونسية. وكان في مقدمة مستقبلي البطل العالمي، رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية وعضو اللجنة الدولية الأولمبية محرز بوصيان ، الذي عبّر عن فخر العائلة الرياضية والأولمبية التونسية بهذا الإنجاز المشرّف، وحيّى التفاني الذي أبداه الجوادي في الدفاع عن راية تونس، مشيدًا بحُسن حوكمته لمسيرته الرياضية واعتماده على متابعة علمية متقدمة بفضل فريق من الكفاءات التونسية بالخارج ، والمدرب العالمي فيليب لوكاس. إشادة بالكفاءات والعلوم الرياضية وفي كلمته بالمناسبة، نوّه بوصيان بجهود الطاقم الفني والعلمي المرافق للجوادي، مثمّناً تطوعهم ودورهم المحوري في التحضير لبطولة العالم، ومؤكداً أهمية اعتماد العلوم الرياضية الحديثة في تأطير رياضيّي النخبة، وهو ما دأبت عليه اللجنة منذ سنوات عبر خلية "Olympic-Team" ، التي تضم نخبة من الخبراء في الإعداد البدني والذهني، التغذية، والإحاطة الاجتماعية. ودعا بوصيان إلى مزيد من التنسيق وتكامل الجهود بين كل المتدخلين في القطاع الرياضي، مشيدًا كذلك بالدور الذي تلعبه الدولة في دعم رياضيي المستوى العالي من خلال توفير التمويلات والإحاطة الضرورية لضمان النجاح في المحافل الدولية. مكافأة رمزية وتقدير لمسيرة متألقة واختتم اللقاء بتسليم منحة مالية خاصة من اللجنة الأولمبية للبطل أحمد الجوادي، تكريماً لإنجازه الاستثنائي ومكافأة على رفعه الراية الوطنية في أكبر المسابقات العالمية. من جهته، عبّر أحمد الجوادي عن امتنانه العميق للجنة الوطنية الأولمبية، مؤكّداً أنها كانت داعمًا أساسيًا لمسيرته منذ بداياته، ورافقته في مختلف المحطات الهامة، مثنيًا على دورها في تأمين ظروف النجاح للرياضيين التونسيين في الخارج والداخل. حضور عائلي ورسمي وقد حضر هذا اللقاء عدد من أعضاء الهيئة التنفيذية للجنة الوطنية الأولمبية التونسية ، إلى جانب عائلة أحمد الجوادي ، وعدد من الإطارات الإدارية والفنية، في أجواء احتفالية عكست اعتزاز الجميع بهذا الشاب الذي أصبح رمزًا للأمل والطموح والتفوق الرياضي التونسي على الساحة العالمية. إنجاز مزدوج في سنغافورة أحمد الجوادي، البالغ من العمر 20 سنة ، تُوّج يوم الأحد الماضي بـ ذهبية سباق 1500 متر سباحة حرة ، بتوقيت 14 دقيقة و34 ثانية و41 جزء من المائة ، بعد أن كان قد حقق يوم الأربعاء ذهبية سباق 800 متر بزمن 7 دقائق و36 ثانية و88 جزء من المائة ، ليحقق بذلك ثنائية تاريخية تؤكد مكانته بين نخبة سباحي العالم. سجلّ حافل بالإنجازات ويُعد هذا التتويج تتويجًا لمسيرة واعدة ومتألقة، إذ سبق للجوادي أن أحرز ذهبية سباق 1500م و برونزية 800م خلال بطولة العالم (حوض 25م) ببودابيست عام 2024. أما في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 ، فقد حقق الجوادي المركز الرابع في سباق 800م و السادس في سباق 1500م، في إنجاز غير مسبوق للسباحة التونسية والعربية.