
بيراميدز لكتابة تاريخه القاري وصنداونز لكسر الهيمنة العربية
القاهرة - (أ ف ب): يقف بيراميدز المصري على بعد خطوة من دخول تاريخ كرة القدم الإفريقية، عندما يستضيف ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي اليوم الأحد على ملعب الدفاع الجوي في القاهرة، في إياب الدور النهائي لمسابقة دوري الأبطال.
ويمتلك الفريق المصري الأفضلية بعدما عاد بالتعادل الإيجابي من خارج أرضه 1-1، إذ يكفيه التعادل السلبي أو الفوز بأي نتيجة ليتوج باللقب القاري المرموق للمرة الأولى في تاريخه.
كما يمني النفس في أن يصبح رابع فريق مصري يتوج باللقب بعد الأهلي (12 مرة آخرها 2024)، الزمالك (5 مرات آخرها 2002)، والإسماعيلي أول فريق عربي يفوز بلقب البطولة (1969) فيما خسر غزل المحلة النهائي مرة واحدة (1974).
أما فريق «البرازيلي» فإنه يتطلع لثاني ألقابه القارية بعد 2016، وكسر هيمنة أندية الشمال الإفريقي العربية على اللقب. عليه بالتالي الفوز بأي نتيجة أو التعادل بهدفين لمثلهما أو أكثر ليصل إلى منصة التتويج، أو فرض التعادل 1-1 للوصول إلى ركلات الترجيح دون تمديد الوقت.
ومنذ تتويجه قبل تسع سنوات، فرضت الأندية العربية سطوتها منذ 2017 بواقع مرتين للوداد المغربي (2017 و2022) ومرتين للترجي التونسي (2018 و2019) وأربع مرات للأهلي (2020 و2021 و2023 و2024)، علماً أن ماميلوي كان قد خسر النهائي عام 2001 أمام الأهلي.
أفضلية نسبية
وناشد المدرب كرونوسلاف يورتشيتش الجماهير المصرية، حضور اللقاء، وأضاف لاعب خط الوسط الكرواتي السابق، البالغ 55 عامًا «نحن تقريبا وحيدون، نستحق الدعم، فنحن نمثل مصر».
ويدين فريق «الأهرامات» بأفضليته إلى لاعب وسطه المغربي المخضرم وليد الكرتي، الذي أحرز التعادل ذهابا في الأنفاس الأخيرة، بعدما وضع البرازيلي لوكاس ريبيرو صنداونز في المقدمة منذ الثواني الأولى.
وأشاد الكرواتي بالفريق الذي فاجأ الجميع بوصوله إلى النهائي بعد مواجهة الذهاب، قائلاً «كان اللاعبون أبطالا ويستحقون الإشادة على أدائهم الممتاز، ضد فريق يمتلك خبرة كبيرة جداً في المسابقة».
ويشارك صنداونز في البطولة السنوية للمرة الثامنة عشرة، ولم يفشل في الوصول إلى مرحلة خروج المغلوب إلا مرة واحدة منذ فوزه على الزمالك المصري في نهائي 2016.
من جهته، يسعى مدرب صنداونز البرتغالي ميغيل كاردوسو إلى تجنب خسارة النهائي الثاني تواليا بعد ذاق مرارتها الموسم الماضي مع ناديه السابق الترجي التونسي أمام الأهلي المصري.
وأوضح «نحتاج إلى قوة ذهنية لأن مصير الكأس مفتوح على مصراعيه. يجب أن نُظهر رغبة أكبر». وأضاف المدرب البالغ 53 عامًا «يبرز الأبطال في الظروف الصعبة. من السهل أن تُصبح بطلًا في الأوقات السانحة».
حسم مبكر
ويرى اللاعب موثوبي مفالا أن فريقه صنداونز يحتاج إلى لاعبين ذوي خبرة من أجل تخطي عقبة بيراميدز، وتابع «نعلم أن جمهور بيراميدز قليل، وهذا قد يصب في مصلحتنا، علينا أن نبذل قصارى جهدنا من بداية المباراة حتى نهايتها».
أضاف «علينا أن نحسم مباراة الإياب مبكرًا في القاهرة، ولتحقيق ذلك علينا تسجيل المزيد من الأهداف، إذا سجلت ثلاثة أهداف، فأنت تُنهي المباراة وتُضعف ثقتهم، وإذا تركت النتيجة 1-0، فأنت تُتيح لهم فرصة العودة، آمل عندما نذهب إلى هذا الجانب أن نسجل ثلاثة أهداف على الأقل».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
منذ 2 أيام
- أخبار الخليج
بيراميدز لكتابة تاريخه القاري وصنداونز لكسر الهيمنة العربية
القاهرة - (أ ف ب): يقف بيراميدز المصري على بعد خطوة من دخول تاريخ كرة القدم الإفريقية، عندما يستضيف ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي اليوم الأحد على ملعب الدفاع الجوي في القاهرة، في إياب الدور النهائي لمسابقة دوري الأبطال. ويمتلك الفريق المصري الأفضلية بعدما عاد بالتعادل الإيجابي من خارج أرضه 1-1، إذ يكفيه التعادل السلبي أو الفوز بأي نتيجة ليتوج باللقب القاري المرموق للمرة الأولى في تاريخه. كما يمني النفس في أن يصبح رابع فريق مصري يتوج باللقب بعد الأهلي (12 مرة آخرها 2024)، الزمالك (5 مرات آخرها 2002)، والإسماعيلي أول فريق عربي يفوز بلقب البطولة (1969) فيما خسر غزل المحلة النهائي مرة واحدة (1974). أما فريق «البرازيلي» فإنه يتطلع لثاني ألقابه القارية بعد 2016، وكسر هيمنة أندية الشمال الإفريقي العربية على اللقب. عليه بالتالي الفوز بأي نتيجة أو التعادل بهدفين لمثلهما أو أكثر ليصل إلى منصة التتويج، أو فرض التعادل 1-1 للوصول إلى ركلات الترجيح دون تمديد الوقت. ومنذ تتويجه قبل تسع سنوات، فرضت الأندية العربية سطوتها منذ 2017 بواقع مرتين للوداد المغربي (2017 و2022) ومرتين للترجي التونسي (2018 و2019) وأربع مرات للأهلي (2020 و2021 و2023 و2024)، علماً أن ماميلوي كان قد خسر النهائي عام 2001 أمام الأهلي. أفضلية نسبية وناشد المدرب كرونوسلاف يورتشيتش الجماهير المصرية، حضور اللقاء، وأضاف لاعب خط الوسط الكرواتي السابق، البالغ 55 عامًا «نحن تقريبا وحيدون، نستحق الدعم، فنحن نمثل مصر». ويدين فريق «الأهرامات» بأفضليته إلى لاعب وسطه المغربي المخضرم وليد الكرتي، الذي أحرز التعادل ذهابا في الأنفاس الأخيرة، بعدما وضع البرازيلي لوكاس ريبيرو صنداونز في المقدمة منذ الثواني الأولى. وأشاد الكرواتي بالفريق الذي فاجأ الجميع بوصوله إلى النهائي بعد مواجهة الذهاب، قائلاً «كان اللاعبون أبطالا ويستحقون الإشادة على أدائهم الممتاز، ضد فريق يمتلك خبرة كبيرة جداً في المسابقة». ويشارك صنداونز في البطولة السنوية للمرة الثامنة عشرة، ولم يفشل في الوصول إلى مرحلة خروج المغلوب إلا مرة واحدة منذ فوزه على الزمالك المصري في نهائي 2016. من جهته، يسعى مدرب صنداونز البرتغالي ميغيل كاردوسو إلى تجنب خسارة النهائي الثاني تواليا بعد ذاق مرارتها الموسم الماضي مع ناديه السابق الترجي التونسي أمام الأهلي المصري. وأوضح «نحتاج إلى قوة ذهنية لأن مصير الكأس مفتوح على مصراعيه. يجب أن نُظهر رغبة أكبر». وأضاف المدرب البالغ 53 عامًا «يبرز الأبطال في الظروف الصعبة. من السهل أن تُصبح بطلًا في الأوقات السانحة». حسم مبكر ويرى اللاعب موثوبي مفالا أن فريقه صنداونز يحتاج إلى لاعبين ذوي خبرة من أجل تخطي عقبة بيراميدز، وتابع «نعلم أن جمهور بيراميدز قليل، وهذا قد يصب في مصلحتنا، علينا أن نبذل قصارى جهدنا من بداية المباراة حتى نهايتها». أضاف «علينا أن نحسم مباراة الإياب مبكرًا في القاهرة، ولتحقيق ذلك علينا تسجيل المزيد من الأهداف، إذا سجلت ثلاثة أهداف، فأنت تُنهي المباراة وتُضعف ثقتهم، وإذا تركت النتيجة 1-0، فأنت تُتيح لهم فرصة العودة، آمل عندما نذهب إلى هذا الجانب أن نسجل ثلاثة أهداف على الأقل».


أخبار الخليج
منذ 5 أيام
- أخبار الخليج
المحرق يؤجل الحسم إلى الفاصلة
كتب: حسين فتح الله تصوير: حسين عبدالله أجل فريق المحرق الحسم إلى مواجهة خامسة فاصلة بعدما فاز على الأهلي بنتيجة (68-57)، في اللقاء الذي أقيم بينهما أمس الأربعاء على صالة مدينة خليفة الرياضية، وذلك ضمن سلسلة الدور النهائي في النسخة الواحدة والخمسين لدوري زين لكرة السلة للموسم الرياضي 2024-2025. وجاءت نتائج الفترات كالتالي: الفترة الأولى (18-7) للمحرق، والفترة الثانية (17-21) للأهلي، والفترة الثالثة (22-13) للمحرق، والفترة الرابعة (10-16) للأهلي. وكان أفضل المسجلين في صفوف المحرق محمد ناصر بتسجيله 20 نقطة، وسير دوم 19 نقطة، وكيرون ديشيلدز 12 نقطة، وفي الأهلي ساتون 19 نقطة، ورايفونتي رايس 18 نقطة. وبهذا الانتصار تمكن المحرق من معادلة السلسلة بنتيجة (2-2)، وسنكون على موعد مع المواجهة الخامسة المرتقبة يوم السبت المقبل، والتي ستحدد هوية البطل لدوري زين السلاوي.
.jpg&w=3840&q=100)

أخبار الخليج
٢٥-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
الأهلي يخطف انتصارا ثمينا على حساب المحرق
تصوير - رضا جميل خطف فريق الأهلي انتصارا ثمينا بعدما فاز على المحرق في المواجهة الثالثة لنهائي دوري زين لكرة السلة للموسم الرياضي 2024-2025 بنتيجة (86-83)، وذلك في اللقاء الذي أقيم بينهما أمس الأحد على صالة مدينة خليفة الرياضية. وجاءت نتائج الفترات كالتالي: الفترة الأولى (27-18) للأهلي، والفترة الثانية (18-24) للمحرق، والفترة الثالثة (19-21) للمحرق، والفترة الرابعة (22-20) للأهلي. وكان أفضل المسجلين في صفوف الأهلي رايفونتي رايس بتسجيله 22 نقطة، والعائد بقوة ميثم جميل 16 نقطة، ودومينيك ساتون 14 نقطة، وفي المحرق الوافد الجديد كيرون ديشيلدز 23 نقطة، ومحمد أمير 15 نقطة، وتوني ميتشل 15 نقطة. وبهذا الانتصار تمكن الأهلي من التقدم في السلسلة بنتيجة (2-1)، ويفصله فوز واحد لمعانقة لقبه العشرين، وسيلتقي الفريقان الأربعاء المقبل في المواجهة الرابعة عند الساعة السابعة مساء.