
كتلة العمل الإسلامي النيابية: إعلان ولي العهد اعادة خدمة العلم افضل رد عملي على تهديد الكيان الصهيوني
جاء ذلك في بيان أصدرته الكتلة اليوم وتالياً نصه
تلقت كتلة جبهة العمل الإسلامي النيابية ببالغ التقدير و بروح معنوية عالية، إعلان سمو ولي العهد إعادة خدمة العلم في اطار راشد وحكيم يعزز روح الشباب المتوقدة للبس الفوتيك وحمل السلاح والفداء والتضحية في سبيل الله.
هذا وقد تابعت الكتلة بمسؤولية عالية واهتمام بالغ التهديدات الصهيونية لوطننا وأمتنا في ظل حرب الإبادة الشاملة والتجويع الذي يتعرض له اهلنا في قطاع غزة، بالإضافة للإنتهاكات الواقعة على المسجد الأقصى وعلى الأسرى وجرائم الحرب على كل فلسطين.
وتعتبر الكتلة إعلان سمو ولي العهد بمثابة أفضل رد عملي على اعلان الحرب على الاردن وسوريا ولبنان ومصر والعراق والسعودية من قبل زعيم العصابات الصهيونية نتنياهو في إطار عقيدته التوراتية المنحرفة 'اسرائيل الكبرى'.
نحيي سمو ولي العهد بإعلانه عودة العمل بقانون خدمة العلم، وما يمثله هذا الإعلان من إحياء للروح العسكرية والوطنية وتعزيز قوة الجبهة الداخلية، بما يجعل الأردن وشعبه وقواته المسلحة الباسلة في خندق الدفاع عن الحق والعدل والأمة.
إن إشاعة الروح العسكرية و العدل أساس متين في قوة الجبهة الداخلية ومنع اختراقها من الصهاينة والامريكان وغيرهم، هذا وإن الواجب يقتضي أن تغلب الحكومة الحكمة والمصلحة العليا للشعب والوطن والأمة بما يحقق الطمأنينة داخل المجتمع الأردني.
إن التهديدات الأمريكية والصهيونية أصبحت حالة وهذا يستدعي تكريس وحدة المجتمع لمواجهة التحديات الخارجية، وفي هذا الإطار يجب ألا يتم اشغال المجتمع بملفات ثانوية عن المخاطر الحقيقية.
هذا و لابد من تخصيص كل الإمكانيات للمشروع العسكري الراشد الذي أعلنه سمو ولي العهد في إطار الشعور بالمسؤولية وحماية آمال وتطلعات الشعب والوطن والأمة ولنكون عمقاً استراتيجياً لأهلنا في غزة وفلسطين والمسجد الأقصى المبارك والمظلومين والمستضعفين في الأرض.
دمتم ودام الاردن وطناً حراً آمناً مستقراً ترعاه عناية الرحمن ..
عاشت فلسطين حرة أبية عربية إسلامية من بحرها إلى نهرها ..
عاشت أمتنا المجاهدة العزيزة موحدة قوية عزيزة مستعلية بقوة الله العزيز الجبار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 2 ساعات
- عمون
دليله زوجة رجل الأعمال فواد محمد كمال في ذمة الله
عمون - انتقلت إلى رحمة الله تعالى، دليله زوجة رجل الأعمال فؤاد محمد كمال، ووالده مؤسس التلفزيون الأردني ورئيس مجلس الادارة وسفير الأردن السابق في واشنطن. وإذ ينعى السيد عاصم نمر العابد وأبنائه فارس وعلاء ومحمد، بأصدق مشاعر العزاء و المواساة بوفاة المرحومة، ويتقدمون من أبناء المرحومة وأخوان السيد فؤاد السيد فاروق والسيد عمر والسيدة رجاء بأصدق مشاعر العزاء والمواساة، داعين المولى عز و جل أن يتغمدها بواسع رحمته و رضوانه وأن يسكنها فسيح جناته. وسيشيع جثمانها والدفن بعد صلاة ظهر غد الثلاثاء في مسجد الجالودي في منطقة أبو السوس. ويقبل العزاء في جمعية قموه في دابوق. إنا لله وإنا إليه راجعون.


جفرا نيوز
منذ 2 ساعات
- جفرا نيوز
«مْخامَسِة» افتراضيّة و»خْماسي» سيبراني!
جفرا نيوز - بشار جرار «العين مغرفة الحكي». كلام الرجال تحديدا يقوم على النظر مباشرة في عين المعني، شريكا كان في حوار أو نقاش، سجال أو جدال، أو مجرد دردشة. «اللبيب بالإشارة يفهم». لكن تلك المقولة لا تجدي نفعا مع بعض التصريحات الصادرة عن أشخاص من وراء حدود، لا يدركون عواقب أفعالهم حتى يعقلوا أوزان ما يقولون أمام الشاشات، أو يغردون عبر المنصات. لا يكاد يوم يمر، خاصة في مواسم الصيف والإجازات، والأزمات الحقيقية والمفتعلة، إلا ويعج الفضاء الأردني ويضج «التايم لاين» في العالم الافتراضي، بمحتويات شتى، منها ما يستحق «المْخامسة» أي المصافحة بأصابع اليد الخمسة، الممسكة بيد من يستحق السلام والمصافحة، فتشدّ من عزمه وتسنده وتشد على يديه الاثنتين، وإما ما يتطلب أشبه بما يكون «الخْماسي»، وهو لمن لا يفهم اللغة واللهجة ومفرداتها ومعنى الكلام، هو ذلك الكفّ، تلك الصفعة التي لها «رنّة» في دهاليز الأذن الوسطى وما وراءها عبر قناة استاكيوس، توبيخا لشخص معروف أو نكرة، على ما أتى به من فعل مُشين أو قول مَهين. شخصيا، لا أحبّ بل وأمقت الرد على المسيئين، خاصة أولئك الذين يسيئون عن جهالة أو بنذالة. بعض المتطاولين على أردننا المفدى ومملكتنا الحبيبة العزيزة دائما بعون الله وهمّة الرجال الرجال، بعض أولئك التعساء الأشقياء، يتعمدون إطلاق مصفوفات كلامية -أو لعلها متلازمات- يراد منها ما هو أبعد من الإساءة الظاهرية. المستهدف هي ردود الأفعال التي تخدم المسيء من حيث لا يدري البعض. لذلك كان الرد الموزون والأكثر اتزانا، هو مسك زمام المبادرة لا استسهال ردود الأفعال على أقوال جوفاء خرقاء. هو ذلك «الخماسي» السيبراني الرد الشافي الكافي على المسيئين -على اختلاف مواقع تصريحاتهم ولغاتهم ولهجاتهم- دون استبعاد التنسيق المسبق أو التوظيف والتخديم اللاحق، ف»الطيور على أشكالها تقع»، سيما طيور الظلام، خفافيش العتمة «الخنفشراية»! عوضا عن الرد المستفيض الذي يُسال عليه الحبر، وتبدد عليه ساعات ثمينة كان من الأفضل تكريسها لما يعني الأردنيين من أولويات كالقضايا المعيشية الملحة والتنموية التي تنفع الناس ميدانيا، من صحة وإنتاج زراعي وصناعي، وتربية وتعليم واستثمار. حبذا لو زوّدَنا النشامى الغيارى من المبدعين في التصميم الإلكتروني، خاصة في محتواه الساخر اللاذع الخالي من أي مطبّات قانونية عندنا أو «عندهم» أو عالميا، حبذا لو زودونا برسوم كاريكاتورية، بوسترات، فيديوهات قصيرة جدا أقل من ثلاثين ثانية، وما تسمى ب «غِفْسْ» وفي رواية أخرى -الأصلية- «جِفْسْ» وتعني صورا تعبيرية متحركة يتم تصميمها على نحو يحدث انطباعا شعوريا. ويا لها من «مْخامسة» افتراضية و»خماسي» سيبراني في الصميم، لو أضيفت إليها كلمة، كلمتان، أو بضع كلمات، لا تتجاوز أصابع اليد، تكون مستوحاة من موروثنا الروحي والشعبي، أو أعمال نجومنا الأردنيين أو العرب، أو اقتباس من مثل شعبي أردني أو آية قرآنية أو كتابية (من الكتاب المقدس) للرد باقتدار ووقار على المسيء، خاصة إن كانت الإساءة مزعومة في انتسابها لأي دين أو عقيدة وبأي لغة كُتبت حروفها من اليمين إلى اليسار أو العكس.


جفرا نيوز
منذ 2 ساعات
- جفرا نيوز
حماية أمننا الوطني، ماذا نريد وماذا يُراد لنا؟
جفرا نيوز - حسين الرواشدة يبدو أننا مقبلون على أربعة أشهر صعبة، ربما تحدد مصير المنطقة، لا نعرف كيف سندخل إلى عام 2026، الملف الذي يجب أن يحظى باهتمامنا هو حماية الدولة الأردنية وأمنها واستقرارها، هنا، لا يكفي أن نرفع شعار «دعم المقاومة»، فقط، كما يفعل الكثيرون ممن لا يرون الأردن إلا من هذه الزاوية، أمن الأردن الوطني يحتاج إلى تعريف آخر يتجاوز ما يطفو على سطح بعض خطاباتنا العامة، في الصميم منه أمننا الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، تحالفاتنا وعلاقتنا في الإقليم والعالم، جهوزيتنا العامة على كافة المجالات. صحيح، لنا مصلحة وطنية حيوية مع أشقائنا، خاصة في دعم صمودهم على أرضهم في فلسطين، وتمكينهم من إقامة دولتهم المستقلة، ومواجهة محاولات الكيان المحتل تصفية قضيتهم، لكن مصادر التهديد التي تواجهنا لا تقتصر على مشروع الاحتلال الصهيوني، على مركزية خطورته، وضرورة التصدي له، الفوضى في محيطنا مصدر تهديد، غياب العمق العربي والظهير السياسي مصدر ضعف وقلق، علاقاتنا مع واشنطن، خاصة في عصر ترامب، تحتاج إلى تفكير عميق، الميليشيات التي تحولت إلى دولة داخل الدولة، تتقافز من حولنا وتهددنا أيضاً. صحيح، ملفات الإقليم والخارج، وما تحمله من فرص محدودة وتهديدات مفتوحة، مهمة في إطار النقاش حول أمننا الوطني، لكن الأهم من ذلك، بتقديري، أسئلة الداخل الأردني: سؤال الهوية وصلابة الجبهة الداخلية وهواجس التهجير والوطن البديل، سؤال اللاجئين الذين تحولوا إلى عبء كبير في ظل تخلي المجتمع الدولي عن دعمهم، سؤال الاقتصاد والطاقة والغذاء والفقر والبطالة، سؤال الإدارات العامة والوجوه التي تتصدر المشهد العام، سؤال الإعلام الوطني الذي يشكل اهم أسلحة الدولة، كل هذه الأسئلة وغيرها تحتاج إلى فهم عميق، وحركة مدروسة، ومراجعات شاملة؛ وإجابات حاسمة، لا يمكن أن نتفرغ لمواجهة أزمات الخارج إلا إذا نجحنا في (تصغير) أزماتنا، وترتيب بيتنا الداخلي، وإعادة العافية لمجتمعنا. مهم أن نعرف كيف تفكر إدارات الدولة، ومهم، أيضاً، أن نعرف كيف يفكر الأردنيون، ومهم، ثالثاً، أن نعرف كيف يفكر الآخرون -إقليمياً ودولياً - تجاه بلدنا ودورنا، النقطة الأخيرة ( ماذا يُراد لنا؟) تحتاج إلى نقاش واضح وعميق، أكيد لدى الدولة ما يلزم من مجسّات لالتقاط الإشارات وفحص المعطيات وتحديد التعاطي مع الملفات، لكن هذا لا يمنع أن يكون ثمة أشياء مسكوت عنها، وأخرى ملتبسة أو مغلفة بالأقنعة، هذه تحتاج إلى مزيد من الوعي والحذر والانتباه. لنتذكر، هنا، أننا نقع وسط حفرة الانهدام السياسي، وأنه يمكن أن ندفع ضريبة الجغرافيا، وربما التاريخ، وأن بلدنا محاصر بمشاريع تتصارع وتتصالح، تبحث عن الهيمنة والتوسع والنفوذ، لا أصدقاء دائمين، ولا حلفاء يمكن أن نطمئن إليهم تماماً، لنتذكر، أيضاً، ان خياراتنا وقراراتنا السياسية في هذه المرحلة الخطيرة لا تخضع لمنطق الانفعالات والمزايدات، ولا تقاس على مساطر الآخرين ورغباتهم ومصالحهم، وعليه فإن واجب الأردنيين أن ينضبطوا على إيقاع حركة الدولة، وان يكونوا رديفاً لها لا عبئاً عليها. نظلم بلدنا إذا لم نفتح عيوننا على أطماع الآخرين وأحقادهم تجاهنا، وفي المركز منهم إسرائيل، نخطئ كثيرا إذا لم نتوافق على ترسيم محددات لأمننا الوطني، وأولويات لمواجهة التهديدات والأخطار التي تحاصرنا؛ الأردنيون، في هذه المرحلة، أمام امتحان الحفاظ على دولتهم، والدفاع عن وطنهم، لا مجال أمامهم للانسحاب أو الاعتذار، للاختلاف او الانقسام، ولا تسامح مع الآخرين الذين يبحثون عن مصالحهم وخلاصهم الفردي، حتى لو انقلب المركب على من فيه، لا سمح الله.